logo
اليابان تكتشف مصدراً جديداً تمامًا للطاقة.. نظيف ولا نهائي!

اليابان تكتشف مصدراً جديداً تمامًا للطاقة.. نظيف ولا نهائي!

خبرني٢٦-٠٣-٢٠٢٥

خبرني - كشفت اليابان عن مصدر جديد كلياً للطاقة يُسمى "الهيدروجين الفيروزي"، والذي يتميز بكونه نظيفاً تماماً ومستداماً.
وفي عالم يكافح من أجل الاستدامة في السنوات القليلة القادمة، يُولى كل الاهتمام لأي شيء يُثبت أنه يُقلل من انبعاثات الكربون. حيث تعمل شركة "إيبارا" اليابانية لتصنيع الآلات الصناعية على هذا التطور الجديد، وتهدف إلى تسويقه تجارياً بحلول عام 2026. قد يبدو الأمر مبكراً جداً؛ ولكن إذا نجحوا في الوصول الكامل للتقنية، فإننا نتطلع إلى بيئة مستدامة في وقت أقرب مما توقعنا، بحسب ما ذكره موقع "Ecoportal"، واطلعت عليه "العربية Business".
الإمكانات الفريدة للهيدروجين الفيروزي
وفقاً لشركة Fuel Cells Works، يُصنف الهيدروجين الأخضر كطاقة متجددة تُنتج بطريقة نظيفة ولا تُصدر أي انبعاثات؛ إلا أنه مكلف نظراً لحاجته إلى طاقة كبيرة لإنتاجه.
أما الهيدروجين الأزرق، فهو غير نظيف. لإنتاجه، تُستخدم موارد طاقة الوقود الأحفوري. كان أكبر عائق أمام تطوير الهيدروجين هو نقص البنية التحتية الكافية لاستخدامه بأقصى إمكاناته. يتميز الهيدروجين الفيروزي باستخدامه عملية تُسمى التحلل الحراري للميثان.
يوجد الميثان في الغاز الحيوي "البايو غاز"، والغاز الطبيعي من خلال عملية تُعرف بالتحلل الحراري. وتبذل اليابان جهوداً حثيثة لضمان انتشار هذا النوع من الهيدروجين نظراً لعدم احتوائه على أي أثر لثاني أكسيد الكربون، وهذا ما يجعله جذاباً للباحثين والمصنّعين.
لا تقتصر هذه الخطوة اليابانية على الاستدامة أو إيجاد مورد نظيف ومتجدد بلا حدود؛ بل تهدف أيضاً إلى وضع معيار يُبرزها عالمياً. وتسعى اليابان إلى ضمان استفادة الدول والمناطق الأخرى منها، والاستيراد منها، واتباع ما تفعله لإنتاج الهيدروجين الفيروزي. لطالما اعتمدت اليابان على الطاقة النووية والوقود الأحفوري؛ لذا، يُمثل اكتشاف هذا النوع من الطاقة الهيدروجينية لحظةً مهمةً بالنسبة لها.
سيكون الأمر سهلاً بفضل علاقات اليابان الدولية الجيدة.
تتمتع اليابان بعلاقات جيدة مع أستراليا والولايات المتحدة والشرق الأوسط؛ ولذلك، لن تواجه صعوبات في توفير الميثان أو غيره من الغازات الطبيعية اللازمة. وبفضل هذه العلاقات، ستتمكن من بناء أساس متين، ليس فقط لإنتاج الطاقة النظيفة، بل أيضاً لتوفير الدعم الاحتياطي في حال واجهتها أي عقبات في طريقها لتنفيذ المشروع بكامل طاقته.
في تقرير بحثي صادر عن شركة Fuel Cells Works، جاء أن الشركة، ومقرها طوكيو، قد دخلت في شراكة مع شركة تايو كوكو لتصنيع المواد، وجامعة شيزوكا، والمعهد الوطني لعلوم المواد. وتتولى منظمة تطوير الطاقة الجديدة والتكنولوجيا الصناعية، بدعم من الحكومة، مسؤولية تشغيل المشروع.
تستخدم العملية الحالية مفاعلاً واحداً لاستخراج الكربون والهيدروجين. وللحصول على أشكال مختلفة من الكربون الصلب دون التأثير على إنتاج الهيدروجين، تسعى شركة Ebara إلى استخراجها بشكل مستقل. والميزة المميزة في هذا كله هي أننا لسنا بحاجة للقلق بشأن انبعاثات الكربون والتكلفة المرتبطة بإنتاج طاقات أخرى مثل الهيدروجين الأزرق والرمادي والأخضر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

عمون

timeمنذ 3 أيام

  • عمون

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

عمون - تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع "شوانغجيانغكو" الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal". سد بارتفاع ناطحة سحاب يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة "باور تشاينا" الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة.

تحديد خريطة الطريق إلى كنز طاقة نظيفة يكفي البشرية لـ170 ألف سنة
تحديد خريطة الطريق إلى كنز طاقة نظيفة يكفي البشرية لـ170 ألف سنة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

تحديد خريطة الطريق إلى كنز طاقة نظيفة يكفي البشرية لـ170 ألف سنة

#سواليف جمع فريق بحثي قائمة بالعوامل الجيولوجية التي تساعد في تحديد مواقع #خزانات_كبيرة_للهيدروجين النظيف، وهو عنصر أساسي في الانتقال إلى #طاقة أنظف بعيدا عن الوقود الأحفوري. وتشير الدراسات الحديثة إلى وجود #خزانات_هيدروجين مدفونة في مناطق عديدة حول العالم، منها 30 ولاية أمريكية على الأقل. ويأمل الباحثون أن يسرّع العثور على هذه الخزانات عملية التحول العالمي في مجال الطاقة. لكن الفهم الجيولوجي لتشكل تراكمات الهيدروجين الكبيرة وأماكن وجودها ظل محدودا. لذلك، وضع فريق البحث بقيادة كريس بالنتين، أستاذ الكيمياء الجيولوجية في جامعة أكسفورد، قائمة بالعوامل التي تؤدي إلى تكوين وتراكم الهيدروجين الطبيعي في قشرة الأرض. وقال بالنتين: 'المهمة الآن هي تحديد أماكن إطلاق الهيدروجين وتجمعه واحتجازه تحت الأرض'. ووفقا للباحثين، فإن قشرة الأرض قد أنتجت خلال المليار سنة الماضية كمية من الهيدروجين تكفي لتغطية احتياجاتنا الحالية من الطاقة لمدة 170 ألف عام تقريبا. وتتطلب خزانات الهيدروجين الطبيعي 3 مكونات رئيسية: مصدر للهيدروجين، وصخور قادرة على استضافته (صخور الخزان)، وأختام طبيعية تحبس الغاز في باطن الأرض. وتنتج عشرات العمليات الطبيعية الهيدروجين، أبسطها تفاعل كيميائي يقسم الماء إلى هيدروجين وأكسجين. وتعد الصخور التي تحتوي على هذه العمليات مصادر محتملة للهيدروجين، وفقا لبالنتين. ومن الأمثلة على المواقع الواعدة ولاية كانساس الأمريكية، حيث أدى صدع عميق تشكل قبل مليار سنة إلى تراكم صخور البازلت التي تتفاعل مع الماء لإنتاج الهيدروجين. ويبحث الباحثون هناك عن هياكل جيولوجية قد تكون حبست هذا الغاز. وأشار الفريق إلى أن الضغط التكتوني وارتفاع حرارة باطن الأرض يساعدان في دفع الهيدروجين إلى الطبقات القريبة من السطح، حيث يمكن أن يتراكم ويشكل مخزونا قابلا للاستخدام التجاري. وتضمنت الدراسة أيضا تقييم أنواع الصخور والسياقات الجيولوجية التي تعتبر واعدة، مثل مجمعات الأوفيوليت — وهي كتل من قشرة الأرض كانت في الأصل تحت المحيط — والمناطق النارية وأحزمة الحجر الأخضر الأركي التي يعود عمرها إلى مليارات السنين. وفي عام 2024، اكتشف باحثون خزانا ضخما للهيدروجين داخل مجمع أوفيوليت في ألبانيا، ما يؤكد إمكانية وجود مثل هذه الخزانات حول العالم. كما نبهت الدراسة إلى أن وجود ميكروبات جوفية تتغذى على الهيدروجين قد يؤثر على تراكمه، ما يجعل بعض البيئات أقل ملاءمة للاستكشاف. حاليا، يُستخدم الهيدروجين في صناعة مواد كيميائية أساسية مثل الأمونيا والميثانول، كما أنه يملك دورا متزايدا في التحول نحو الطاقة النظيفة، خاصة في تشغيل السيارات ومحطات الكهرباء. إلا أن معظم الهيدروجين المنتج اليوم يأتي من الهيدروكربونات، ما يسبب انبعاثات كربونية عالية. وفي المقابل، يتميز الهيدروجين النظيف المتكون طبيعيا في قشرة الأرض ببصمة كربونية أقل. وأكد الباحثون على أن الأرض تنتج كمية كبيرة من الهيدروجين، وأن التحدي الحالي هو تتبع الظروف الجيولوجية المناسبة للعثور عليه واستخراجه.

سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • أخبارنا

سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!

أخبارنا : كشف فريق علمي دولي عن أدلة مذهلة تشير إلى أن الأرض تعرضت قبل 14300 عام (في 12350 قبل الميلاد) لأقوى عاصفة جسيمات شمسية تم تسجيلها على الإطلاق. وهذه النتائج التي نشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters تضع معيارا جديدا لأسوأ سيناريو ممكن للأحداث الشمسية المتطرفة. وتتفوق العاصفة القديمة التي تم تحليلها بكثير على كل ما سجلته الأجهزة الحديثة، حيث تبين أنها أقوى بنسبة 20% من عاصفة سنة 775 ميلادية التي كانت تعد سابقا الأقوى في التاريخ. ولإدراك ضخامة هذا الحدث، يكفي أن نعلم أن شدته تزيد 500 مرة عن أقوى عاصفة شمسية سجلت في العصر الفضائي الحديث عام 2005. وتمكن العلماء من كشف هذا الحدث الكوني القديم من خلال تطوير نموذج رياضي متقدم لتحليل البيانات المشتقة من حلقات الأشجار. فخلال العواصف الشمسية القوية، تزداد مستويات الكربون المشع (14C) في الغلاف الجوي، والتي يتم حفظها بدقة في حلقات النمو السنوية للأشجار. وقد استخدم الباحثون هذه "السجلات الطبيعية" لتأريخ وتقييم شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عند نهاية العصر الجليدي الأخير. وتحذر الدكتورة كسينيا جولوبينكو، عالمة الفلك من جامعة أولو الفنلندية والمشاركة في الدراسة، من أن "هذا الاكتشاف يغير فهمنا لإمكانيات الشمس في إنتاج أحداث متطرفة". وتضيف: "إذا تعرضت الأرض اليوم لعاصفة بهذه القوة، خاصة أثناء فترة ضعف المجال المغناطيسي الأرضي، فقد تكون العواقب كارثية على البنية التحتية التكنولوجية التي يعتمد عليها المجتمع الحديث". ولا تقتصر التأثيرات المحتملة لعاصفة بهذا الحجم على تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة فحسب، بل قد تمتد إلى تلف الحمض النووي البشري وإلحاق أضرار جسيمة بالنظم البيئية المائية. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والحماية من العواصف الشمسية، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للتقلبات الفضائية. المصدر: إندبندنت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store