تقرير: عيادات علاج مرضى «لايم» المنتشرة في أمريكا تقدم أدوية غير مثبتة علميًا ومكلفة ماديًا
كشف تقرير حديث نشرته مجلة "Open Forum Infectious Diseases"، أن العديد من العيادات غير التقليدية لعلاج مرض لايم المنتشرة في الولايات الأمريكية، خاصة في الولايات التي يشتهر فيها المرض بانتشاره بسبب القراد، تقدم علاجات غير مثبتة علميًا ومكلفة، مما يثير مخاوف بشأن السلامة.
اقرأ أيضًا| الخبيرة نيوبي| قد يكون مرض لايم نشأ في المختبرات الحيوية الأمريكيةأجرى باحثون من جامعة مينيسوتا دراسة على العلاجات المقدمة في 14 ولاية تشهد انتشارًا عاليًا للمرض مثل كونيتيكت، ديلاوير، مين، ماريلاند، ماساتشوستس، مينيسوتا، نيو هامبشاير، نيوجيرسي، نيويورك، بنسلفانيا، رود آيلاند، فيرمونت، فيرجينيا وويسكونسن. شملت الدراسة تحليل العلاجات المقدمة في هذه العيادات.التكاليف المرتفعة للاستشارات الأولية:تراوحت تكاليف الاستشارة الأولى في هذه العيادات بين 87 دولارًا إلى 3250 دولارًا، مما يزيد العبء المالي على المرضى. أقل من نصف العيادات (45%) كانت تديرها أطباء مؤهلون بدرجة "MD" أو "DO"، بينما كانت 20% تديرها أطباء طب بديل.اقرأ أيضًا| تعرف على مرض «لايم النادر» وكيفية علاجهأنواع العلاجات المقدمة:من أكثر العلاجات الشائعة التي قدمتها العيادات كانت الأعشاب والمكملات الغذائية (45% من العيادات)، تليها العلاجات الوريدية غير المضادة للبكتيريا (26%)، والعلاج بالأوكسجين تحت الضغط (15%)، والعلاج باستخدام الأوزون (13%). كما تم الكشف عن أن العلاج بالأوكسجين تحت الضغط كان الأغلى تكلفة، حيث تراوحت تكلفته من 85 إلى 6400 دولار.اقرأ أيضًا| «الأمراض الحيوانية».. خطر يهدد البشرالمخاطر المتعلقة بالعلاج بالمضادات الحيوية:أشار الباحثون إلى أن بعض العلاجات التي تقدمها العيادات قد تشكل خطورة على المرضى، مثل الأنظمة العلاجية غير المثبتة للمضادات الحيوية التي يتم تناولها لفترات طويلة أو عن طريق الحقن الوريدي. وقد يرتبط ذلك بمضاعفات تهدد الحياة، بما في ذلك العدوى الخطيرة في مجرى الدم.اقرأ أيضًا| قبل الربيع.. أعراض مرض «لايم» وكيفية الوقاية منهنتائج الدراسة:خلص الباحثون إلى أن العديد من العيادات في الولايات المتحدة توفر علاجات لمرض لايم غير مثبتة علميًا، وقد تشكل مخاطر صحية للمرضى، إلى جانب تكاليف عالية قد تؤدي إلى أعباء مالية ثقيلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
الصحة العالمية: كل دولار يستثمر في مكافحة الملاريا يحقق عائدا 31 دولارا
قالت الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في اليوم العالمي لمكافحة مرض الملاريا أنه خلال عام 2023 وحده، اختطفت الملاريا - القابلة للوقاية والعلاج - أرواح أكثر من 600 ألف شخص من بيننا. وتابعت حديثها بأنه في إقليم شرق المتوسط - لا يزال قرابة 375 مليون شخص يعيشون تحت تهديد المرض، معظمهم في البلدان الستة التي تنوء بالعبء الأكبر، وهي: أفغانستان وجيبوتي وباكستان والصومال والسودان واليمن. وقالت الدكتورة حنان بلخي إن كل دولار يُستثمر في مكافحة الملاريا يحقق عائدا قدره 31 دولارًا من خلال تحسين الصحة وزيادة الإنتاجية والنهوض بالتنمية الاقتصادية الشاملة. واكدت أنه بينما يشهد العالم انحسارًا للملاريا في بقاع عديدة، يواجه إقليم شرق المتوسط زيادة مقلقة في الإصابات، تغذيها النزاعات المسلحة، والنظم الصحية المتداعية، والتقلبات المناخية، فضلًا عن التهديد المتنامي لمقاومة الأدوية والمبيدات الحشرية.فقد تضاعف معدل الإصابة بالملاريا في إقليم شرق المتوسط بين عامي 2015 و2023 ليصل إلى 17.9 حالة لكل ألف شخص معرض للخطر.أوضحت أنه وسط هذه التحديات، تلوح بوادر أمل مشرقة، فقد شهد عام 2024 دعم منظمة الصحة العالمية لإدخال لقاح الملاريا في السودان، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة مكافحة هذا المرض. وجرى الإشهاد كذلك على خلو مصر من الملاريا، بينما تخطو المملكة العربية السعودية بخطى واثقة نحو التخلص منها.أكدت إن مواجهة تلك التحديات تتطلب منا إحياء جهودنا المشتركة بزخم متجدد، من خلال الاستثمار في التدخلات المثبتة الفعالية، وتعزيز النظم الصحية، وضمان وصول أدوات الوقاية والتشخيص والعلاج لمن يحتاجها في الوقت المناسب.ونحتاج كذلك للدعوة إلى زيادة التمويل من المصادر المحلية والإقليمية والدولية، مع منح الأولوية للملكية الوطنية والمشاركة المجتمعية في جهود المكافحة.الصحة: مستشفى القاهرة الفاطمية يجري 3 حالات زرع أعضاء في 24 ساعةالصحة: اكتشاف إصابة 32 ألفًا و244 حالة بسرطان الثديوأكدت أن القضاء على الملاريا يبدأ بنا نحن - فلنجدد إذن الاستثمار في جهودنا، ونمضي بها نحو آفاق جديدة رحبة، ونشعل جذوة الأمل في مستقبل ٍ خال من هذا المرض. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


الاقباط اليوم
منذ 3 أيام
- الاقباط اليوم
قلق عالمي من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور.. هل نواجه خطرًا خفيًا؟
في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بمتابعة تفشي فيروس إنفلونزا الطيور بين الطيور والدواجن، أطلق عدد من العلماء تحذيرًا، من أن القطط أيضًا تصاب بالفيروس، وقد تصبح وسيلة خفية لانتقال العدوى إلى البشر. هذا التحذير جاء في دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ماريلاند الأمريكية، ونُشرت في مجلة طبية متخصصة تسمى Open Forum Infectious Diseases، وتركز الدراسة على مدى خطورة تجاهل إصابات القطط بفيروس إنفلونزا الطيور، خاصة بالسلالة الشديدة H5N1، التي تعتبر الأكثر فتكًا. إصابات قاتلة لا تُرصد بسهولة النتائج التي توصل إليها الباحثون صادمة: خلال الـ20 عامًا الماضية، تم تسجيل أكثر من 600 إصابة مؤكدة بالفيروس بين القطط في 18 دولة حول العالم، من بينها قطط منزلية وأخرى برية مثل النمور، وأكثر من 300 قطة من هذه الحالات توفيت، معظمها بسبب السلالة الفرعية القاتلة 2.3.4.4b، والتي تصل نسبة الوفيات بين المصابين بها إلى 90%. لكن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، لأن أنظمة الترصد الحالية لا تركز على القطط، ولا تُجرى فحوصات كافية، خاصة في المزارع أو المناطق الريفية. مصادر العدوى: ليست الطيور فقط القطط قد تصاب بالفيروس بطرق عدة، منها: افتراس طيور أو حيوانات برية مصابة تناول لحوم نيئة شرب حليب غير مبستر الاحتكاك بحيوانات أخرى مصابة، مثل الأبقار أو الكلاب ويشير الباحثون إلى أن القطط التي تعيش خارج المنازل أو تخرج كثيرًا إلى الحدائق والشوارع، هي الأكثر عرضة للإصابة. ومع بدء موسم هجرة الطيور، يُتوقع أن يزيد انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، ليس فقط بين الطيور، بل عبر سلسلة الغذاء أيضًا، ما يعني أن أي قطة تلامس طائرًا مصابًا أو تلتهمه، يمكن أن تصاب، ومن ثم تُمثل خطرًا على البشر الذين يتعاملون معها. هل يمكن أن ينتقل الفيروس من القطط إلى الإنسان؟ حتى الآن، لم تُسجل حالات مؤكدة لانتقال هذا الفيروس من القطط إلى البشر بهذه السلالة. لكن الدراسة حذرت من سيناريو مشابه لما حدث في نيويورك عام 2016، عندما أُصيبت سيدة كانت تعمل في مأوى للحيوانات بعد تفشي المرض بين القطط هناك. مَن الأكثر عرضة للخطر؟ الدراسة حددت 5 فئات يجب أن تكون على يقظة تامة: العاملون في مزارع الألبان أو الدواجن . الأطباء البيطريون القائمون على حدائق الحيوانات متطوعو ملاجئ الحيوانات مالكو القطط التي تتجول خارج المنزل يوصي الباحثون بعدة إجراءات عاجلة، منها: إبقاء القطط داخل المنازل وعدم السماح لها بالخروج، تجنب إطعامها لحومًا نيئة أو منتجات ألبان غير مبسترة، إخضاع القطط للفحص إذا ظهرت عليها أعراض تنفسية أو سلوك غير معتاد، إضافة إلى تدريب الأطباء البيطريين والعاملين مع الحيوانات على اكتشاف الفيروس مبكرًا ويشدد العلماء على أن إهمال هذا الجانب قد يؤدي إلى فجوة خطيرة في الجهود العالمية لمنع تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر، فالفيروسات لا تفرق بين طائر أو قطة أو إنسان.. والوقاية تبدأ من الرصد المبكر.


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
قلق عالمي من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور.. هل نواجه خطرًا خفيًا؟
القاهرة- مصراوي: في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بمتابعة تفشي فيروس إنفلونزا الطيور بين الطيور والدواجن، أطلق عدد من العلماء تحذيرًا، من أن القطط أيضًا تصاب بالفيروس، وقد تصبح وسيلة خفية لانتقال العدوى إلى البشر. هذا التحذير جاء في دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ماريلاند الأمريكية، ونُشرت في مجلة طبية متخصصة تسمى Open Forum Infectious Diseases، وتركز الدراسة على مدى خطورة تجاهل إصابات القطط بفيروس إنفلونزا الطيور، خاصة بالسلالة الشديدة H5N1، التي تعتبر الأكثر فتكًا. إصابات قاتلة لا تُرصد بسهولة النتائج التي توصل إليها الباحثون صادمة: خلال الـ20 عامًا الماضية، تم تسجيل أكثر من 600 إصابة مؤكدة بالفيروس بين القطط في 18 دولة حول العالم، من بينها قطط منزلية وأخرى برية مثل النمور، وأكثر من 300 قطة من هذه الحالات توفيت، معظمها بسبب السلالة الفرعية القاتلة 2.3.4.4b، والتي تصل نسبة الوفيات بين المصابين بها إلى 90%. لكن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، لأن أنظمة الترصد الحالية لا تركز على القطط، ولا تُجرى فحوصات كافية، خاصة في المزارع أو المناطق الريفية. مصادر العدوى: ليست الطيور فقط القطط قد تصاب بالفيروس بطرق عدة، منها: افتراس طيور أو حيوانات برية مصابة تناول لحوم نيئة شرب حليب غير مبستر الاحتكاك بحيوانات أخرى مصابة، مثل الأبقار أو الكلاب ويشير الباحثون إلى أن القطط التي تعيش خارج المنازل أو تخرج كثيرًا إلى الحدائق والشوارع، هي الأكثر عرضة للإصابة. ومع بدء موسم هجرة الطيور، يُتوقع أن يزيد انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، ليس فقط بين الطيور، بل عبر سلسلة الغذاء أيضًا، ما يعني أن أي قطة تلامس طائرًا مصابًا أو تلتهمه، يمكن أن تصاب، ومن ثم تُمثل خطرًا على البشر الذين يتعاملون معها. هل يمكن أن ينتقل الفيروس من القطط إلى الإنسان؟ حتى الآن، لم تُسجل حالات مؤكدة لانتقال هذا الفيروس من القطط إلى البشر بهذه السلالة. لكن الدراسة حذرت من سيناريو مشابه لما حدث في نيويورك عام 2016، عندما أُصيبت سيدة كانت تعمل في مأوى للحيوانات بعد تفشي المرض بين القطط هناك. مَن الأكثر عرضة للخطر؟ الدراسة حددت 5 فئات يجب أن تكون على يقظة تامة: العاملون في مزارع الألبان أو الدواجن . الأطباء البيطريون القائمون على حدائق الحيوانات متطوعو ملاجئ الحيوانات مالكو القطط التي تتجول خارج المنزل يوصي الباحثون بعدة إجراءات عاجلة، منها: إبقاء القطط داخل المنازل وعدم السماح لها بالخروج، تجنب إطعامها لحومًا نيئة أو منتجات ألبان غير مبسترة، إخضاع القطط للفحص إذا ظهرت عليها أعراض تنفسية أو سلوك غير معتاد، إضافة إلى تدريب الأطباء البيطريين والعاملين مع الحيوانات على اكتشاف الفيروس مبكرًا ويشدد العلماء على أن إهمال هذا الجانب قد يؤدي إلى فجوة خطيرة في الجهود العالمية لمنع تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر، فالفيروسات لا تفرق بين طائر أو قطة أو إنسان.. والوقاية تبدأ من الرصد المبكر.