
مسؤول عسكري لبناني لـ "أ.ف.ب.": إسرائيل منعت الجيش من تفتيش الموقع في ضاحية بيروت قبل قصفه
كشف مسؤول عسكري لبناني ان إسرائيل حالت دون قيام الجيش بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه ليل الخميس.
وقال "أرسل الإسرائيليون خلال النهار رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة".
وأضاف "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه) بأن المكان لا يحتوي على شيء".
وفي حين أشار الى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الاشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أوضح "عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته".
وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الساري بين اسرائيل وحزب الله منذ أواخر تشرين الثاني.
وحذّر الجيش اللبناني في بيان الجمعة من أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
واشنطن ترجّح رداً روسياً وشيكاً على أوكرانيا بعد هجوم "شبكة العنكبوت".. ما المتوقع؟
ذكر مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز" أنّ الولايات المتحدة تعتقد أنّ التهديد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا رداً على هجومها بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع الماضي "لم ينفذ بعد"، مرجّحين أن يكون الرد "كبيراً ومتعدد الجوانب". وقال أحد المصادر إنّ توقيت الرد الروسي "لا يزال غير واضح، لكنه متوقع خلال أيام"، فيما أوضح مسؤول أميركي ثان أنّ الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل "استخدام وسائل هجومية مختلفة مثل الصواريخ والطائرات المسيرة". وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، ولم يذكروا تفاصيل عن أهداف الهجوم الروسي المحتمل أو الجوانب المخابراتية للأمر. وقال المسؤول الأول إنّ الضربة الروسية ستكون "غير متماثلة"، أي أن طبيعتها وأهدافها ستختلف عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف مقاتلات روسية في الأسبوع الماضي. وتوقع دبلوماسي غربي آخر رفيع المستوى "هجوماً مدمراً آخر من قبل موسكو"، قائلاً: "سيكون هجوماً ضخماً وشرساً وبلا هوادة". وكانت روسيا قد أطلقت وابلاً مكثفاً من الصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إنّ الهجوم على أهداف عسكرية وأخرى لها صلة بالجيش كان "رداً على ما وصفته بأنه أعمال إرهابية أوكرانية ضد روسيا"، لكن المسؤولين الأميركيين يعتقدان أنّ "الرد الروسي الكامل لم يأت بعد". وقال مصدر دبلوماسي غربي: "الرد الروسي ربما يكون قد بدأ، إلاّ أنّه من المرجح أن يزداد حدة بضربات ضد أهداف أوكرانية لها قيمة رمزية مثل المباني الحكومية، بهدف توجيه رسالة واضحة إلى كييف". 7 حزيران 7 حزيران وفي السياق، توقع مايكل كوفمان، الخبير في الشؤون الروسية في مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي، أنّ موسكو "قد تسعى إلى معاقبة جهاز الأمن الداخلي الأوكراني لدوره في هجوم مطلع الأسبوع الماضي". وأضاف كوفمان أنّ روسيا "قد تستخدم صواريخ باليستية متوسطة المدى في الهجوم لتوجيه رسالة". وقال كوفمان "على الأرجح، سيحاولون الانتقام من مقر جهاز الأمن الداخلي أو مقرات مخابرات محلية أخرى"، مضيفاً أنّ روسيا قد تستهدف أيضاً مراكز الصناعات التحويلية الدفاعية الأوكرانية. ومع ذلك، أشار كوفمان إلى أنّ خيارات روسيا للانتقام قد تكون محدودة لأنها تستخدم بالفعل الكثير من قوتها العسكرية في أوكرانيا. وتابع "بشكل عام، فإن قدرة روسيا على تصعيد الضربات بشكل كبير عما تقوم به بالفعل وتحاول القيام به خلال الشهر الماضي محدودة للغاية". يأتي ذلك بعدما نفّذت كييف هجوماً الأسبوع الماضي، استخدمت فيه 117 طائرة مسيرة تم إطلاقها من عمق الأراضي الروسية في عملية أطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت". وتشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أنّ ما يصل إلى 20 طائرة حربية أصيبت، أي حوالي نحو العدد الذي قدره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فيما تم تدمير نحو 10 طائرات. ونفت الحكومة الروسية، يوم الخميس، تدمير أي طائرات، وقالت إنّ الأضرار سيتم إصلاحها، لكن المدونين العسكريين الروس تحدثوا عن خسائر أو أضرار جسيمة لحقت بنحو 12 طائرة، بما في ذلك تلك القادرة على حمل أسلحة نووية. وأبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي دونالد ترامب، في اتصال هاتفي يوم الأربعاء، أنّ موسكو ستضطر للرد على الهجوم، حسبما قال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي وقت لاحق قال ترامب للصحافيين: "على الأرجح.. لن يكون الأمر لطيفاً".


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
الرئيس عون في الذكرى الـ26 لاغتيال القضاة الأربعة في صيدا: لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء أو يثنيه عن أداء رسالته
اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أن الجريمة النكراء التي طالت القضاة الأربعة الشهداء في محكمة صيدا قبل ٢٦ عاماً تبقى جرحاً غائراً في ضمير الوطن وفي قلب العدالة اللبنانية. وقال الرئيس عون في بيان، إن "القضاة الأبرار حسن عثمان وعماد شهاب وعاصم ابو ضاهر ووليد هرموش الذين سقطوا في مثل هذا اليوم من العام ١٩٩٩ شهداء في سبيل تأدية واجبهم المقدس على قوس محكمة الجنايات في قصر العدل في صيدا، قدموا حياتهم ثمناً لاستقلالية القضاء وكرامة العدالة في لبنان". واضاف: "إنني اذ أدين بشدة هذه الجريمة الإرهابية التي استهدفت أركان العدالة في بلدنا، أؤكد ألا شيء يمكن أن يُرهب القضاء في لبنان أو يثنيه عن أداء رسالته النبيلة. فالعدالة أقوى من الرصاص، والحق أبقى من الظلم. إن دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة لن تذهب سدى، وسنبقى نسعى لكشف الحقيقة ومحاسبة المجرمين مهما طال الزمن". وأكد الرئيس عون أن القضاء اللبناني سيبقى شامخاً، وأن سيادة القانون ستنتصر في النهاية. وقال: "رحم الله شهداءنا الأبرار، وأنار دربنا نحو عدالة حقيقية وشاملة".


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
مصادر لـ"الأنباء" الالكترونية: لا مساعدات ولا استثمارات أجنبية في لبنان قبل الإصلاحات
تترقّب الأوساط السياسية زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان يوم الثلاثاء المُقبل، والتي تأتي عَقب التصعيد الإسرائيليّ الذي طالَ لبنان ليلة عيد الأضحى المبارك، ما استدعى موجة إدانات دولية، أبرزها من فرنسا. إلى ذلك، أشارت مصادر " الأنباء" الإلكترونية إلى أنَّ زيارة لودريان تأتي في إطار تقييم أداء المسؤولين اللّبنانيين، ومقارنة مستجدّات المرحلة الراهنة بسابقتها، خصوصاً لناحية تطبيق الإصلاحات والتشريعات المتعلّقة بمكافحة الفساد، وإعادة تنظيم القطاع المصرفي، بالإضافة إلى البحث في موضوع التمديد لليونيفيل دون أيّ تعديل، كما الإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701. "لا مساعدات ولا استثمارات أجنبية في لبنان قبل تنفيذ هذه الإصلاحات"، وفق ما تؤكد المصادر، مشيرة إلى التحضير لمؤتمر الدول المانحة حول لبنان من أجل إعادة الإعمار ودعم الجيش، الذي من المتوقّع انعقاده قبل نهاية العام الحالي.