شجار على الفاتورة .. 12 إصابة بمطعم مصري شهير
سرايا - في واقعة مؤسفة شهدتها محافظة الجيزة بمصر، أصيب 12 شخصاً في مشاجرة داخل أحد المطاعم الشهيرة بمنطقة الوراق.
فقد قعت المشاجرة الطاحنة بعد خلاف نشب بين العاملين بالمطعم وبعض الزبائن، بسبب قيمة فاتورة الطعام.
ومع تصاعد التوتر، تطورت المشادة الكلامية إلى اشتباك بالأيدي، مما استدعى تدخل قوات الأمن للسيطرة على الموقف.
بدورها، أعلنت النيابة العامة بالجيزة، اليوم الأربعاء، أنها تجري تحقيقاتها في واقعة مشاجرة عنيفة داخل مطعم "بيت الخيمة" الشهير بمنطقة الوراق، إثر خلاف على فاتورة مأكولات بين العمال والزبائن.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول ملابسات الواقعة، والاستعلام عن حالة المصابين لسماع أقوالهم.
مشادة كلامية تحولت لشجار
إلى ذلك، كشفت التحقيقات الأولية أن المشاجرة بدأت بمشادة كلامية بين أحد العمال وشاب من الزبائن بسبب خلاف على الفاتورة، سرعان ما تطورت إلى اشتباك بالأيدي بين الطرفين، ما أسفر عن إصابة مدير المطعم و11 آخرين من العمال والزبائن.
وقبل ذلك، تلقى اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إخطارًا من العميد محمد ربيع، رئيس قطاع الشمال، يفيد بوقوع مشاجرة عنيفة داخل المطعم ووجود مصابين.
وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث، حيث تبين نشوب مشاجرة بين الطرف الأول مدير المطعم و5 عمال، والطرف الثاني 6 زبائن.
كما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما يواصل رجال المباحث تفريغ كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود لكشف ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدًا لعرض القضية على النيابة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
شجار على الفاتورة .. 12 إصابة بمطعم مصري شهير
سرايا - في واقعة مؤسفة شهدتها محافظة الجيزة بمصر، أصيب 12 شخصاً في مشاجرة داخل أحد المطاعم الشهيرة بمنطقة الوراق. فقد قعت المشاجرة الطاحنة بعد خلاف نشب بين العاملين بالمطعم وبعض الزبائن، بسبب قيمة فاتورة الطعام. ومع تصاعد التوتر، تطورت المشادة الكلامية إلى اشتباك بالأيدي، مما استدعى تدخل قوات الأمن للسيطرة على الموقف. بدورها، أعلنت النيابة العامة بالجيزة، اليوم الأربعاء، أنها تجري تحقيقاتها في واقعة مشاجرة عنيفة داخل مطعم "بيت الخيمة" الشهير بمنطقة الوراق، إثر خلاف على فاتورة مأكولات بين العمال والزبائن. وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول ملابسات الواقعة، والاستعلام عن حالة المصابين لسماع أقوالهم. مشادة كلامية تحولت لشجار إلى ذلك، كشفت التحقيقات الأولية أن المشاجرة بدأت بمشادة كلامية بين أحد العمال وشاب من الزبائن بسبب خلاف على الفاتورة، سرعان ما تطورت إلى اشتباك بالأيدي بين الطرفين، ما أسفر عن إصابة مدير المطعم و11 آخرين من العمال والزبائن. وقبل ذلك، تلقى اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إخطارًا من العميد محمد ربيع، رئيس قطاع الشمال، يفيد بوقوع مشاجرة عنيفة داخل المطعم ووجود مصابين. وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث، حيث تبين نشوب مشاجرة بين الطرف الأول مدير المطعم و5 عمال، والطرف الثاني 6 زبائن. كما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما يواصل رجال المباحث تفريغ كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود لكشف ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدًا لعرض القضية على النيابة العامة.


جو 24
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
مصر.. مطعم شهير يتحول إلى ساحة قتال والمفاجأة في سبب الخلاف
جو 24 : تجري النيابة العامة المصرية بمحافظة الجيزة تحقيقاتها في واقعة مشاجرة عنيفة نشبت بين 12 شخصا داخل مطعم شهير بمنطقة الوراق، وذلك إثر خلاف بين العمال والزبائن حول فاتورة الطعام. وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول ملابسات الواقعة، بالإضافة إلى الاستعلام عن حالة المصابين تمهيدا لسماع أقوالهم. وكشفت التحقيقات الأولية أن المشاجرة اندلعت عقب خلاف نشب بين أحد عمال مطعم "بيت الخيمة" الشهير وأحد الزبائن بسبب فاتورة الحساب، حيث بدأت بمشادة كلامية بين الطرفين، قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي، ما أدى إلى إصابة مدير المطعم و11 شخصًا آخرين من العمال والزبائن. وانتقلتقوات الأمن إلى موقع الحادث فور تلقيها إخطارا بالمشاجرة، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. ويواصل رجال المباحث تفريغ كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود لكشف ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدا لعرض القضية على النيابة العامة. المصدر: "مصراوي" تابعو الأردن 24 على


خبرني
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- خبرني
دفنا صديقهما في حفرة الآثار .. كشف تفاصيل واقعة (جثة الهرم) في مصر
خبرني - في واقعة صادمة، أقدم 3 أصدقاء على حفر حفرة داخل منزل أحدهم في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، بغية البحث عن آثار مدفونة وفقا لما أخبرهم به أحد الدجالين، لكن الحفر، الذي كان في البداية مجرد حلم للثراء السريع، تحول إلى مأساة مفاجئة، حيث انهارت الحفرة فجأة فوق رأس أحدهم، ليتم دفنه داخلها. ومع تزايد الأدلة والشواهد، تم اكتشاف تفاصيل الجريمة الغامضة التي تم فيها دفن الضحية في حفرة داخل منزله، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف تحرياتها لكشف ملابسات الحادثة والبحث عن الجناة. ماذا حدث؟ بينما كانت الحفرة تتعمق داخل منزله في الهرم بمحافظة الجيزة، كانت أحلام العامل المصري البسيط تتعمق معها، حيث يحاول منذ زمن طويل تبديل أحواله المالية، من خلال البحث عن كنوز الفراعنة المدفونة، لكن لم يخطر ببالِه أن تكون هذه الحفرة هي مثواه الأخير. وقد استعان العامل البسيط باثنين من أصدقائه، وأخبرهما بأن يقبع تحت منزله مقبرة كبيرة، وهو سر أخبره به أحد الدجالين الذين يستهدفون البسطاء لإيهامهم بأن بيوتهم تحوي آثار الفراعنة، لتبدأ عمليات الحفر، ولكن فجأة تنهار الحفرة بالكامل فوق رأسه، ليضطر صديقيه إلى الفرار، بعد دفنه بالأسمنت تحتها. كواليس الواقعة يكشف العقيد محمد إبراهيم من وزارة الداخلية، عن كواليس الواقعة كاملة، ويقول إن المباحث العامة في الهرم كانت قد تلقت بلاغا بتغيب العامل واختفائه، ولكن تحرياتها لم تتوصل إلى مغادرته لمنزله منذ آخر مرة شوهد يدخل فيها مع اثنين من أصدقائه. وأوضح، أن "الإدارة العامة لمباحث الجيزة تمكنت خلال مدة زمنية لا تتجاوز 6 ساعات من حل لغز اختفاء العامل، مع تأكدها من عدم مغادرته لمنزله، لذلك فقد تم البحث داخل المنزل لتتوصل القوات الأمنية إلى جثته المدفونة داخل حفرة"، بحسب سكاي نيوز. وأضاف: "كانت الحفرة مغطاة بالأسمنت والسيراميك، ولكن تمكنت الأجهزة الأمنية من الوصول إلى الجثة واكتشاف مكانها، لتبدأ بعدها رحلة أخرى من البحث والتحري لكشف غموض الجريمة التي أدت إلى دفن الرجل في هذه المقبرة الغريبة". ولفت إلى أن مدير المباحث الجنائية في الجيزة اللواء هاني شعراوي، كلف ضباط الهرم وعلى رأسهم العقيد محمد الجوهري، بالتحري المكثف من خلال مراجعة الكاميرات المتجهة إلى منزل العامل، بالإضافة إلى مراجعة سجل مكالمات هاتفه، وهي الخيوط التي مكنت الضباط من حل اللغز. وكشفت التحريات أن العامل كان قد اتفق مع اثنين من أصدقائه للحفر داخل منزله لاستخراج الآثار، وتقسيم العائد الكبير المتوقع مناصفة بينهم، ولكن أثناء قيامه بعمليات الحفر انهارت الرمال فوقه، وهو ما دفع صديقيه إلى دفنه بعدما تأكدا من وفاته، خوفا من التعرض للمسائلة القانونية. ضبط المتهمين وقال المصدر الأمني، إن المباحث الجنائية تمكنت من ضبط الصديقين، اللذين اعترفا بمشاركتهما في أعمال الحفر بحثا عن الآثار داخل منزل صديقهم، ولكنهما لم يكونا سببا في انهيار الحفرة فوقه، وأدليا باعترافات تفصيلية بشأن الأمر. وتابع: "بسؤالهما عن السبب الذي دفعهما إلى دفن صديقهما داخل الحفرة وعدم الإبلاغ عن وفاته، قالا إنهما فضلا السلامة على المساءلة القانونية، مبررين ذلك بقولهما: (مش هيبقى موت وخراب ديار كمان.. الله يرحمه مات وهو بيحفر في بيته وخوفنا نتحاسب على موته)". وعن مصير الجثة المدفونة تحت الأرض، قال الخبير الأمني إن القانون يمنح النيابة العامة -في مثل هذه الحالات- حرية التصرف فيما إذا كانت تكتفي بمكان الدفن أو النقل إلى مكان آخر، إلا أن التصرف الغالب سيكون استخراج الجثة لتشريحها والتأكد من عدم وجود إصابات تشير إلى قتله. وتابع: "ربما يكون قد قتل على يد أحد الأصدقاء، وربما يكون قد مات بالفعل جراء انهيار الحفرة، وهناك المزيد من الاحتمالات لن يحسمها سوى مثول جثمان المتوفي أمام الطب الشرعي، الذي سيحدد مدى صدق رواية المتورطين الآخرين في الجريمة". مخاطر التنقيب عن الآثار من جانبه، حذر الخبير الأمني العميد سامح عز العرب من التنقيب عن الآثار بشكل غير قانوني أو شرعي، لأن ذلك -بجانب تعريضه حياة المواطنين للخطر سواء كانوا منقبين أو من سكان المناطق التي تجري فيها أعمال الحفر- يضع الباحثين تحت طائلة القانون الذي يتشدد في مثل هذه الجرائم. وأشار، إلى أن كثيرا من الدجالين يوهمون أصحاب البيوت في المحافظات المعروفة بأنها كانت سكنا للفراعنة قبل آلاف السنين، بأن منازلهم تقبع فوق تلال من الكنوز، وذلك مقابل الحصول منهم على مبالغ مالية، بدعوى أنهم "سيدلونهم على أماكن الحفر".