logo
تسليح الجيش بالذكاء الاصطناعي.. ماسك في البنتاغون للمرة الثانية

تسليح الجيش بالذكاء الاصطناعي.. ماسك في البنتاغون للمرة الثانية

أجرى الملياردير ورائد الأعمال إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات "تسلا"، و"سبيس إكس"، و"إكس"، زيارة جديدة إلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
حيث التقى وزير الدفاع بيت هيغسيث وكبار المسؤولين في الوزارة، في خطوة تعكس تزايد أهمية التكنولوجيا المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في استراتيجيات الأمن والدفاع الوطني.
وتُعد هذه الزيارة هي الثانية المعلنة لماسك إلى البنتاغون خلال العام الجاري، إذ سبق أن أجرى زيارة مماثلة في مارس/آذار الماضي.
وتأتي الزيارة في وقت تتسارع فيه وتيرة الشراكات بين البنتاغون وشركات التكنولوجيا الكبرى، وخاصة تلك التي يرأسها ماسك، ضمن جهود الوزارة لتحديث أنظمتها الدفاعية والتزود بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الذكية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيان رسمي: "التقى الوزير بيت هيغسيث هذا الصباح مع السيد إيلون ماسك وعدد من أعضاء فريق الذكاء الاصطناعي في شركة إكس، حيث ناقشوا مجالات التعاون القائمة والمحتملة بين الوزارة وشركة إكس في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية".
وأضاف بارنيل: "وزارة الدفاع ملتزمة بالتعاون مع الرؤساء التنفيذيين لشركات الذكاء الاصطناعي الرائدة في البلاد، من أجل ضمان أن تكون قواتنا المسلحة على أعلى درجات الجاهزية والتطور لمواجهة التحديات والتهديدات المعقدة التي تميز القرن الحادي والعشرين".
ورغم أن تفاصيل اللقاء لم تُكشف بشكل كامل، إلا أن الزيارة تأتي في سياق تزايد اهتمام البنتاغون بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في ميادين القتال، وجمع وتحليل المعلومات الاستخبارية، والتشغيل الذاتي للطائرات والمركبات، وتعزيز نظم الدفاع السيبراني.
ويُنظر إلى ماسك، الذي تملك شركاته قدرات تكنولوجية متقدمة في مجالات الأقمار الصناعية، والاتصالات، والحوسبة، والطاقة، باعتباره شريكًا محتملاً رئيسيًا في هذا التحول الدفاعي.
ولدى وزارة الدفاع عقودًا قائمة مع شركات ماسك، خصوصًا "سبيس إكس" التي توفر خدمات إطلاق أقمار صناعية لأغراض عسكرية وأمنية، فضلًا عن "ستارلينك" التي تلعب دورًا حيويًا في دعم الاتصالات في مناطق الصراع، كما ظهر مؤخرًا في الحرب في أوكرانيا.
وتثير هذه اللقاءات اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والتكنولوجية، بالنظر إلى العلاقة المتينة بين ماسك والرئيس السابق دونالد ترامب، ما يضفي على زيارته أبعادًا سياسية بالإضافة إلى طابعها التقني والعسكري.
في ظل هذا السياق، يبدو أن الذكاء الاصطناعي بات يحتل موقعًا مركزيًا في مستقبل الأمن القومي الأمريكي، وسط سباق عالمي محموم نحو التسلح الذكي، حيث تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي عبر شراكات قوية مع رواد التكنولوجيا.
aXA6IDQ1LjM4LjcyLjE2MCA=
جزيرة ام اند امز
CH

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسليح الجيش بالذكاء الاصطناعي.. ماسك في البنتاغون للمرة الثانية
تسليح الجيش بالذكاء الاصطناعي.. ماسك في البنتاغون للمرة الثانية

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

تسليح الجيش بالذكاء الاصطناعي.. ماسك في البنتاغون للمرة الثانية

أجرى الملياردير ورائد الأعمال إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات "تسلا"، و"سبيس إكس"، و"إكس"، زيارة جديدة إلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون). حيث التقى وزير الدفاع بيت هيغسيث وكبار المسؤولين في الوزارة، في خطوة تعكس تزايد أهمية التكنولوجيا المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في استراتيجيات الأمن والدفاع الوطني. وتُعد هذه الزيارة هي الثانية المعلنة لماسك إلى البنتاغون خلال العام الجاري، إذ سبق أن أجرى زيارة مماثلة في مارس/آذار الماضي. وتأتي الزيارة في وقت تتسارع فيه وتيرة الشراكات بين البنتاغون وشركات التكنولوجيا الكبرى، وخاصة تلك التي يرأسها ماسك، ضمن جهود الوزارة لتحديث أنظمتها الدفاعية والتزود بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الذكية. وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيان رسمي: "التقى الوزير بيت هيغسيث هذا الصباح مع السيد إيلون ماسك وعدد من أعضاء فريق الذكاء الاصطناعي في شركة إكس، حيث ناقشوا مجالات التعاون القائمة والمحتملة بين الوزارة وشركة إكس في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية". وأضاف بارنيل: "وزارة الدفاع ملتزمة بالتعاون مع الرؤساء التنفيذيين لشركات الذكاء الاصطناعي الرائدة في البلاد، من أجل ضمان أن تكون قواتنا المسلحة على أعلى درجات الجاهزية والتطور لمواجهة التحديات والتهديدات المعقدة التي تميز القرن الحادي والعشرين". ورغم أن تفاصيل اللقاء لم تُكشف بشكل كامل، إلا أن الزيارة تأتي في سياق تزايد اهتمام البنتاغون بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في ميادين القتال، وجمع وتحليل المعلومات الاستخبارية، والتشغيل الذاتي للطائرات والمركبات، وتعزيز نظم الدفاع السيبراني. ويُنظر إلى ماسك، الذي تملك شركاته قدرات تكنولوجية متقدمة في مجالات الأقمار الصناعية، والاتصالات، والحوسبة، والطاقة، باعتباره شريكًا محتملاً رئيسيًا في هذا التحول الدفاعي. ولدى وزارة الدفاع عقودًا قائمة مع شركات ماسك، خصوصًا "سبيس إكس" التي توفر خدمات إطلاق أقمار صناعية لأغراض عسكرية وأمنية، فضلًا عن "ستارلينك" التي تلعب دورًا حيويًا في دعم الاتصالات في مناطق الصراع، كما ظهر مؤخرًا في الحرب في أوكرانيا. وتثير هذه اللقاءات اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والتكنولوجية، بالنظر إلى العلاقة المتينة بين ماسك والرئيس السابق دونالد ترامب، ما يضفي على زيارته أبعادًا سياسية بالإضافة إلى طابعها التقني والعسكري. في ظل هذا السياق، يبدو أن الذكاء الاصطناعي بات يحتل موقعًا مركزيًا في مستقبل الأمن القومي الأمريكي، وسط سباق عالمي محموم نحو التسلح الذكي، حيث تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي عبر شراكات قوية مع رواد التكنولوجيا. aXA6IDQ1LjM4LjcyLjE2MCA= جزيرة ام اند امز CH

«بوليتيكو»: لماذا اختفى إيلون ماسك عن الأضواء؟
«بوليتيكو»: لماذا اختفى إيلون ماسك عن الأضواء؟

البوابة

timeمنذ 8 ساعات

  • البوابة

«بوليتيكو»: لماذا اختفى إيلون ماسك عن الأضواء؟

أثار غياب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، عن الأضواء منذ شهر مارس الماضي، العديد من التساؤلات، فبعدما كان ماسك والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الشخصيتين الرئيسيتين على الإنترنت وفي واشنطن يومًا بعد يوم، بدأ أغنى رجل في العالم يتلاشى، هذا ما كشفت أسبابه صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية في تحليل لها. حضور لافت وتغيير ملحوظ وذكرت "بوليتيكو"، أنه على منصة "تروث سوشيال"، حيث يُعرف ترامب بمشاركة أفكاره الصريحة، اعتاد الرئيس ذكر ماسك كل بضعة أيام، لكنه الآن لم ينشر عنه أي شيء منذ أكثر من شهر. وقد توقفت حملة جمع التبرعات لترامب إلى حد كبير عن إرسال رسائل بريد إلكتروني تتضمن اسم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا. اسم الملياردير، الذي كان يُذكر في السابق في إحاطات البيت الأبيض، أصبح الآن نادرًا ما يُذكر. حتى أعضاء الكونجرس أزالوه من نشراتهم الإخبارية. ورأت الصحيفة الأمريكية في تحليل لها، أنه تغييرٌ ملحوظٌ للرجل الذي كان حاضرًا في كل مكانٍ تقريبًا في الأيام الأولى لإدارة ترامب الثانية. فقد كان "ماسك" في المكتب البيضاوي، وفي اجتماعات مجلس الوزراء، وعلى متن طائرة الرئاسة. حضر حفل التنصيب، ثم في قاعة مجلس النواب لحضور خطاب ترامب الأول أمام الكونجرس، حيث أشاد ترامب بجهوده. والتقط صورًا مع الرئيس وصفٍّ من سيارات تيسلا في حديقة البيت الأبيض. لكن حضور ماسك البارز في واشنطن قد انتهى، وفقًا للتحليل. ففي رئاسة ترامب الثانية سريعة التطور، يبدو أن احتكار ماسك للخطاب السياسي والتغطية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي قد انكسر - ويعود ذلك جزئيًا إلى توقف ترامب والجمهوريين عن الحديث عنه تقريبًا. إذ قال السيناتور جون كينيدي (جمهوري من لويزيانا): "أفتقده". فوائد تراجع حضور "ماسك" سياسيًا قد يكون لتراجع حضور ماسك فوائد سياسية للحزب الجمهوري. فقد كشفت استطلاعات الرأي العام عن تراجع شعبيته بشكل متزايد - أكثر بكثير من شعبية ترامب. وفي مطلع الشهر الماضي، خسر الجمهوريون أيضًا سباقًا قضائيًا رئيسيًا في ولاية ويسكونسن، حيث أصبح ماسك ممولًا رئيسيًا وقضيةً انتخابية. وفي واشنطن، استمرت جهود خفض التكاليف التي تبذلها وزارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها ماسك، لكنها تراجعت سياسيًا أمام الرسوم الجمركية ومعركة الميزانية. ولا يزال الجمهوريون يُشيدون بماسك عند سؤالهم عنه. وهم بالطبع يريدون دعمه في الانتخابات القادمة بفضل ثروته الطائلة، وجيشه من المؤيدين، وآلية تأثيره الإلكترونية. لكن بينما جادل "كينيدي" بأن تراجع ماسك "لن يُحدث فرقًا يُذكر" في انتخابات التجديد النصفي، بدأ آخرون يقولون إن أفضل طريقة للرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا لمساعدة الحزب قد لا تكون في حملته الانتخابية قبل عام ٢٠٢٦. وقال ديفيد ماكنتوش، الرئيس التنفيذي لنادي النمو المحافظ: "تشير استطلاعات الرأي حول شعبية إيلون ماسك إلى أنه يُبلي بلاءً حسنًا عندما يكون في الداخل. ونأمل أن يبقى طويلًا لتحقيق ذلك، لكن دون أن يتولى دور وكيل الحملة الانتخابية". وقد يُعقّد هذا جهود الديمقراطيين لاستخدام ماسك كأداة سياسية. فقد أمضوا شهورًا في صقل استراتيجيات، بما في ذلك في سباق ويسكونسن، لربط الملياردير غير المحبوب بخصومهم الجمهوريين في منافسات حامية الوطيس في جميع أنحاء البلاد. لكن من غير المرجح أن يختفي الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الذي يحظى بمتابعة واسعة على منصته الاجتماعية "إكس"، تمامًا - ويقول الديمقراطيون إنهم ما زالوا قادرين على استخدامه كـ"بعبع". لقد أصبح ماسك شريرًا قويًا في اليسار لدرجة أن الديمقراطيين ما زالوا يتوقعون استحضاره قبل الانتخابات التنافسية هذا العام في ولايتي فرجينيا ونيوجيرسي، وكذلك في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. وبينما يبدو الجمهوريون أقل ميلًا لوضعه في الصدارة، فإنهم أيضًا لا يتراجعون عنه تمامًا. وقال جيسي فيرغسون، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي: "في النهاية، لم تكن المسألة هنا تتعلق بإيلون ماسك، بل كانت تتعلق بشخصيته. لقد وضع هو خطة عملهم، والأمر لا يتعلق باللوم النظري، بل بالضرر الواقعي الذي تسبب فيه هو وترامب، والذي سيُرفع دعاوى قضائية بشأنه طوال انتخابات التجديد النصفي". ابتعاد دراماتيكي وكان ابتعاد إدارة ترامب عن ماسك دراماتيكيًا على الإنترنت. ففي فبراير ومارس، نشر ترامب عن الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا بمعدل أربع مرات أسبوعيًا تقريبًا؛ ومنذ بداية أبريل، لم يذكر الرئيس ماسك ولو مرة واحدة على منصة "تروث سوشيال". وعندما سُئل البيت الأبيض عن تراجع ترامب عن ذكر ماسك، وما إذا كان الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا يشكل عبئا سياسيا، لم يذكر ماسك بشكل مباشر. صرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية لترامب، في بيان: "ستستمر مهمة وزارة الطاقة والموارد الطبيعية - المتمثلة في الحد من الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام - بلا شك. سيواصل موظفو وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الذين انضموا إلى وكالاتهم العمل مع حكومة الرئيس ترامب لزيادة كفاءة حكومتنا". ليس ترامب وحده، بل إن كبار مستشاري الرئيس، بالإضافة إلى الحسابات الرسمية للبيت الأبيض، توقفوا إلى حد كبير عن نشر الصور والمحتوى الذي يذكر ماسك. وتوقف ذكر ماسك في حملات جمع التبرعات فجأةً في أوائل مارس. ومنذ ذلك الحين، لم يرسل ترامب سوى رسالة جمع تبرعات واحدة تذكر ماسك، وهي رسالة بريد إلكتروني في مايو الماضي تُروّج لقبعة "خليج أمريكا" التي جربها الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا. انخفاض زيارات بحث جوجل مع تراجع دور ماسك في البيت الأبيض علنًا، انخفض عدد زيارات بحث جوجل، وتراجع ذكره في الأخبار. وهذا بعيد كل البعد عن الاهتمام الذي حظي به كشخصية سياسية محورية خلال الحملة الانتخابية، ثم كرئيس لجهود إدارة ترامب لتقليص صلاحيات الحكومة الفيدرالية. وأصبح بعض الجمهوريين يعتبرون ماسك ذا تأثير سياسي سلبي، وهو ما يحاول الديمقراطيون استغلاله. أولاً، هناك استطلاعات الرأي: يميل الناخبون إلى النظر إلى ماسك نظرة أقل استحساناً بكثير من ترامب. مقارنةً بالأشهر القليلة الماضية، انخفضت نسبة تأييد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لدى معظم الفئات ، بما في ذلك المستقلون والناخبون غير الحاصلين على شهادات جامعية. وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة Navigator Research في وقت سابق من هذا الربيع أن عمل DOGE يصبح أقل شعبية عندما يرتبط بماسك، كما وجد استطلاع للرأي أجرته شركة Data for Progress في أواخر أبريل أن معظم الناخبين يريدون رحيل ماسك عن الحكومة في نهاية فترة الـ١٣٠ يومًا كموظف خاص والتي من المقرر أن تنتهي في نهاية شهر مايو - أو حتى قبل ذلك. التغيرات السريعة في أولويات القضايا بالإضافة إلى المخاوف السياسية المحتملة، يعكس جزء من ابتعاد ماسك عن الأضواء التغيرات السريعة في أولويات القضايا خلال الأشهر الأولى من رئاسة ترامب.

الجمهوريون وأموال ماسك.. من يسدّ فجوة الإنفاق؟
الجمهوريون وأموال ماسك.. من يسدّ فجوة الإنفاق؟

العين الإخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • العين الإخبارية

الجمهوريون وأموال ماسك.. من يسدّ فجوة الإنفاق؟

في وقت ما بدا إيلون ماسك مستعدا ليكون "حصالة نقود غير محدودة" لدونالد ترامب وبالتالي للحزب الجمهوري، لكن هذا الأمر أصبح موضع شك الآن. فبعدما كان الملياردير الأمريكي أكبر مانح سياسي في الولايات المتحدة عام 2024، أعلن أنه سينفق "أقل بكثير" على الانتخابات مستقبلا. وقال في مقابلة: "أعتقد أنني بذلت ما يكفي.. إذا رأيتُ مبررًا للإنفاق السياسي مستقبلًا، فسأفعل ذلك.. لا أرى مبررًا حاليًا". ويُمثل تصريح ماسك تراجعًا في موقفه بعدما قال سابقا إن لجنته السياسية المستقلة "أمريكا باك" ستلعب دورًا هامًا في الانتخابات التمهيدية. كما أنه تعهد بمهاجمة الديمقراطيين والمشاركة في انتخابات المدعين العامين المحليين، وذلك وفق ما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. خبر سيء من غير الواضح الآن ما هو مقدار انخفاض الإنفاق السياسي لماسك، ورفض متحدث باسم لجنة العمل السياسي الأمريكية التعليق، لكن هذا الموقف يعد خبرا سيئا للحزب الجمهوري الذي يتعين عليه العمل لسد الفجوة في الإنفاق. ومع ذلك، فقد يغير ماسك رأيه أو يختار توجيه ثروته عبر منظمات غير ربحية تُعرف بـ"الأموال المظلمة" والتي لا يتعين عليها الكشف عن مانحيها. وقال النائب الديمقراطي مارك بوكان "إنه يحاول فقط الاختباء في الظل"، مضيفًا أن الجمهوريين "يدركون أنه عبء، ويريدون فقط وضعه في الخفاء". وكان ماسك قد أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار في عام 2024، ولم يكن ذلك على حملة الرئيس دونالد ترامب فقط كما أنه أنفق أكثر من 19 مليون دولار على انتخابات مجلس النواب. وتبرع بأكثر من 12 مليون دولار للجان العمل السياسي التابعة للحزب الجمهوري، والتي أنفقت على انتخابات مجلس الشيوخ. فجوة مالية لم يبدأ عملاق التكنولوجيا هذا الإنفاق الكبير على الانتخابات إلا العام الماضي، ولذلك فإن الحزب الجمهوري لديه مصادر تمويل أخرى لحملاته الانتخابية ورفض الجمهوريون الذين تحدثوا مع "بيزنس إنسايدر" المخاوف من تأثير تراجع الإنفاق السياسي لماسك. وقال السيناتور الجمهوري كيفن كرامر "لا أعتقد أن هذا عامل رئيسي.. بصراحة، تبرعات المانحين الكبار ليست وصفة النجاح هذه الأيام.. بل هي تبرعات صغيرة". أما النائب الجمهوري دون بيكون الذي استفاد من إنفاق ماسك العام الماضي، فقال "لا أهتم، لا يهمني الأمر". لكن الأكيد أن غياب ماسك سيخلق فجوة مالية هائلة سيتعين على الحزب سدها بطريقة ما، ففي الوقت الحالي، لا تزال حملات الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ صامتة بشأن ما يعنيه كل هذا. ورفض متحدث باسم اللجنة الوطنية للحملة الجمهورية التعليق، ولم تستجب اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ لطلب التعليق. عواقب؟ رجح المشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أن خطوة ماسك تأتي ردًا على رد الفعل العنيف الذي تلقاه هو وشركاته بشأن قانون خفض الإنفاق وتقليل العمالة الفيدرالية، حيث نجح الديمقراطيون في تحويل قطب التكنولوجيا إلى بعبع. وقال النائب الجمهوري تيم بورشيت "أتفهم الأمر.. لقد عانى من العواقب.. لقد هاجمه اليسار بشدة". وشعر الديمقراطيون بنصر خاص بعد انتخابات المحكمة العليا بويسكونسن في أبريل/نيسان الماضي، حيث أنفق ماسك ملايين الدولارات لدعم مرشح جمهوري خسر في النهاية بفارق عشر نقاط. وقال النائب الديمقراطي جريج كاسار "هذا يثبت أن الاستراتيجية المناهضة للمليارديرات والمؤيدة للعمال ناجحة". وأضاف "يعتقد الجمهوريون أن امتلاك الناس أموالًا طائلة لإنفاقها عليهم يُعدّ ميزة.. يستطيع الديمقراطيون تحويل أموال ماسك، وغيره من الأوليغارش (الطبقة فاحشة الثراء)، إلى أموال سامة في الانتخابات إذا كنا مستعدين لإثبات ذلك للشعب الأمريكي". aXA6IDgyLjI0LjIwOS40MyA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store