
اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث جرائم الاحتلال وخطة السيطرة على غزة
ويأتي هذا الاجتماع بناءً على طلب دولة فلسطين وبدعم من الدول العربية الأعضاء، في ظل ما وصفته الجامعة بـ'جرائم عدوان وإبادة جماعية وتطهير عرقي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني'.
ممكن يعجبك: السعودية تضيف مادة الذكاء الاصطناعي إلى جميع المراحل الدراسية
تحرك دولي لمنع الجريمة
وقال السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية، إن الاجتماع يهدف إلى بحث آليات التحرك العربي والدولي للتصدي لجرائم الاحتلال وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية.
وأضاف أن الاجتماع يأتي في لحظة فارقة، مع قرار إسرائيل إعادة احتلال غزة بالقوة، وهو ما يُنذر بـ'تهجير قسري جديد' للشعب الفلسطيني و'كارثة إنسانية متفاقمة' نتيجة المجازر المتواصلة، وسياسات التجويع والقصف وتدمير البنية التحتية.
ممكن يعجبك: الكرملين يرحب بجولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا لتقريب وجهات النظر
وأكد العكلوك أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تقتصر على غزة، بل تشمل الضفة الغربية أيضًا، حيث تتواصل سياسات الاستيطان، اقتحام المسجد الأقصى، هدم المنازل، وتدمير مخيمات اللاجئين، في إطار مخطط شامل لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين.
إدانات عربية ودولية واسعة
وقد أعربت دول عربية وعدد من دول العالم عن رفضها وإدانتها لقرار حكومة الاحتلال بإعادة احتلال قطاع غزة، معتبرة أنه جزء من مخطط لتصفية القضية الفلسطينية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ويُعد هذا الاجتماع الطارئ اختبارًا حقيقيًا لموقف الدول العربية من الجرائم الممنهجة بحق الفلسطينيين، ولقدرتها على اتخاذ خطوات ملموسة دوليًا لوقف العدوان، وفرض محاسبة قانونية وأخلاقية على قادة الاحتلال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة نتنياهو: لا اتفاقات جزئية.. وهدفنا نصر حاسم في الحرب بغزة
الأربعاء 13 أغسطس 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، "المماطلة" في إنهاء الحرب بغزة، مؤكدا أن الحكومة دعمت بشكل كاسح خطته لتقصير الجداول الزمنية للعمليات، والتحرك نحو نصر حاسم في القطاع. وفي مقابلة مع قناة i24NEWS، أكد نتنياهو أن الهدف "يبقى إنهاء الحرب، وهزيمة الأعداء، وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن أحياءً وأمواتا في إطار صفقة نهائية واحدة". وشدد على عدم العودة إلى "الاتفاقات الجزئية… لقد خدعونا، أريدهم جميعا". وفي ما يتعلق بالتوتر مع القيادات العسكرية، قال نتنياهو إن النقاشات "شرعية وضرورية"، لكن بمجرد اتخاذ القرارات يتم تنفيذها. ودعا نتنياهو إلى السماح لمدنيي غزة بالمغادرة، مقارنا الأمر بحركات النزوح السكاني في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان، ومتسائلا: "لماذا ينبغي أن تبقى غزة مغلقة؟"، ومشيرا إلى أن إسرائيل تجري محادثات مع دول أخرى لاستقبالهم. واختتم نتنياهو المقابلة بالدعوة لإنهاء الحرب لوقف الضرر الدبلوماسي اليومي الناتج عن الصور والاتهامات في الخارج، قائلا: "لا للمماطلة، لا للتباهي، لا للانتظار.. نحتاج إلى الحسم". استهداف إيران قال نتنياهو في المقابلة، إن الضربة الأخيرة التي وجهتها إسرائيل لبرنامج إيران النووي كانت ستتم حتى من دون دعم الولايات المتحدة، واصفا إياها بأنها عملية تاريخية حيّدت تهديدين وجوديين: الطموحات النووية لطهران، وترسانتها من الصواريخ الباليستية. وأوضح نتنياهو أن قرار التحرك كان واضحا لديه منذ البداية، قائلا: "بموافقة واشنطن أو بدونها كنا سننفذ العملية". وأشار إلى أنه حصل في النهاية على تعاون من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفا: ""لحسن الحظ لدينا رئيس متعاطف للغاية". وفي المقابلة، زعم نتنياهو أن العملية أخّرت البرنامج النووي الإيراني "عدة سنوات جيدة"، لكنه أقرّ بأن إيران ما زالت تحتفظ بـ 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب. وبيّن نتنياهو قائلا: ""كنا نعلم مسبقا أنه لن يتم تدميره بالكامل. هو شرط ضروري لكنه غير كافٍ لصنع قنابل نووية، وهم حاليا غير قادرين على التقدم". ووفق نتنياهو فإن الضربة "جاءت ضمن حملة أوسع شملت اغتيال زعيم حزب الله السابق حسن نصر الله، وزعيم حركة حماس إسماعيل هنية، ومحمد الضيف، والأخوين السنوار". وتابع قائلا: "هزمنا إيران التي جاءت لتدمير إسرائيل بالقنبلة النووية، وأزلنا خطرين وجوديين هائلين".


أهل مصر
منذ 35 دقائق
- أهل مصر
نتنياهو: أشعر أنني في مهمة تاريخية ترتبط بشدة برؤية "إسرائيل الكبرى" تشمل فلسطين وجزءًا من مصر والأردن
نقل موقع «تايمز أوف إسرائيل» العبري عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي قوله إنه «يشعر بأنه في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي». أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن اعتقاده بأنه في «مهمة تاريخية وروحية»، لافتا إلى أنه يؤيد «رؤية إسرائيل الكبرى». وتشمل إسرائيل الكبرى وفق مزاعم إسرائيلية توراتية مناطق تضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وجزءا من الأردن ولبنان وسوريا ومصر، وفقاً لـ «الأناضول». جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة «i24» العبرية نشر تفاصيلها، الثلاثاء، موقع «تايمز أوف إسرائيل» العبري. وذكر الموقع أن نتنياهو قال خلال المقابلة إنه يشعر بأنه في «مهمة تاريخية وروحية»، وإنه «مرتبط جدا برؤية إسرائيل الكبرى». ووفق الموقع العبري، استُخدمت عبارة «إسرائيل الكبري» بعد حرب الأيام الستة في يونيو 1967 للإشارة إلى إسرائيل والمناطق التي احتلتها للتو وهي القدس الشرقية والضفة الغربية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان.

مصرس
منذ 43 دقائق
- مصرس
نتنياهو: أشعر أنني في مهمة تاريخية ترتبط بشدة برؤية "إسرائيل الكبرى" تشمل فلسطين وجزءًا من مصر والأردن
نقل موقع «تايمز أوف إسرائيل» العبري عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي قوله إنه «يشعر بأنه في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي». أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن اعتقاده بأنه في «مهمة تاريخية وروحية»، لافتا إلى أنه يؤيد «رؤية إسرائيل الكبرى».وتشمل إسرائيل الكبرى وفق مزاعم إسرائيلية توراتية مناطق تضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وجزءا من الأردن ولبنان وسوريا ومصر، وفقاً ل «الأناضول».جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة «i24» العبرية نشر تفاصيلها، الثلاثاء، موقع «تايمز أوف إسرائيل» العبري.وذكر الموقع أن نتنياهو قال خلال المقابلة إنه يشعر بأنه في «مهمة تاريخية وروحية»، وإنه «مرتبط جدا برؤية إسرائيل الكبرى».ووفق الموقع العبري، استُخدمت عبارة «إسرائيل الكبري» بعد حرب الأيام الستة في يونيو 1967 للإشارة إلى إسرائيل والمناطق التي احتلتها للتو وهي القدس الشرقية والضفة الغربية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان.