
تربية النحل مصدر دخل جديد للشباب
الأوضاع المعيشية
لعدد من الأسر التي كانت تعاني من الفقر والبطالة، في ظل واقع اقتصادي هش، حيث انعدام شبه تام لأي دعم حكومي لصغار المستثمرين.
يقول محمد حسن، أحد المستفيدين من المشروع: "أعمل يوميًا في إحدى المزارع الواقعة غرب المدينة، حيث أتقاضى راتبًا شهريًا يبلغ 100 دولار. هذا الدخل مكّنني من تأمين الغذاء لأسرتي المكوّنة من ستة أفراد. بكل تأكيد، هذه الفرصة غيّرت حياتي، حيث أصبحت قادرًا على توفير ثلاث وجبات يوميًا لأطفالي، بعد أن كنت أعمل سابقًا في مهن شاقة وغير مستقرة مثل حفر المراحيض والزراعة اليومية، التي بالكاد كانت توفّر لي فقط دولارين في اليوم". أما الشاب آدم مصطفى، الذي يعيل أسرة مكونة من 12 شخصًا، فقد انضم إلى المشروع في مطلع هذا العام، بعدما فقد عمله في الزراعة نتيجة الفيضانات.
اليوم، يتلقى أيضًا 100 دولار شهريًا، ويقول إن دخله أصبح مستقرًا، واستطاع أن يعيد أطفاله إلى المدارس ويؤمّن نفقاتهم. "كانت الحياة صعبة جدًا. الآن أصبح أطفالي يتعلمون، وأسرتي تحصل على احتياجاتها اليومية بانتظام، بفضل هذا العمل في تربية النحل"، يقول آدم. ورغم نجاح المشروع في خلق فرص عمل، إلا أن القائمين عليه يواجهون تحديات كبيرة بسبب غياب الدعم اللوجستي والمالي من الحكومة الصومالية، وهو واقع ينسحب على معظم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في البلاد.
وتفتقر المشروعات الناشئة إلى
البنية التحتية
المناسبة، مثل المياه العذبة الضرورية لتربية النحل، أو وسائل النقل لنقل منتجات العسل إلى الأسواق. ويقول عبد الله محمد شيخ، رئيس جمعية "دان وداج" التي تشرف على المشروع، إن المشروع انطلق بتمويل شخصي بلغ 30 ألف دولار، جُمِع من قبل 9 شباب. وهم اليوم يديرون 3 مزارع للنحل تُنتج نحو 300 لتر من العسل كل ثلاثة أشهر، بعائد يبلغ 6000 دولار.
اقتصاد الناس
التحديثات الحية
المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء
لكن عبد الله يشير إلى أن المشروع تضرر بسبب الفيضانات التي جرفت نحو 50 صندوق نحل، فضلًا عن ندرة المياه العذبة وغياب المرافق الأساسية، بالإضافة إلى أن هذا المشروع بحاجة إلى آبار مياه أو خزانات مخصصة لحفظ الماء، لأن العسل يُنتَج داخل خلايا تحتاج إلى مياه نظيفة ومرافق مناسبة. "للأسف، لا نحظى بأي دعم حكومي حتى الآن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
"آبل" تتعاون مع "سامسونغ" لإنتاج "آيفون"
بالرغم من أنهما متنافستان في سوق الهواتف، إلا أن شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية سامسونغ تتعاون مع شركة التكنولوجيا الأميركية آبل. وسوف تستخدم "سامسونغ" تقنية الرقاقات المتقدمة لإنتاج مستشعرات صور ثلاثية الطبقات لمجموعة هواتف "آيفون 18"، بحسب ما أفادت به صحيفة فاينانشال تايمز، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة على الصفقة. وتأتي الشراكة مع الشركة الكورية في سياق توسيع " آبل " لبرنامج بقيمة 100 مليار دولار للتصنيع في أميركا، والذي سوف يشهد الآن استثمار الشركة 600 مليار دولار لتوسيع سلسلة توريدها إلى الولايات المتحدة. وقالت "آبل" في بيانها الصحافي: "بإدخال هذه التكنولوجيا إلى الولايات المتحدة أولاً، سيوفر هذا المرفق رقاقات تُحسّن قوة وأداء منتجات آبل، بما في ذلك أجهزة آيفون التي تُشحن إلى جميع أنحاء العالم". لماذا "سامسونغ" بالضبط؟ شركة سوني اليابانية هي حالياً المورد الوحيد لمستشعرات الصور إلى شركة آبل، والتي تُنتَج في اليابان بموجب عقد مع شركة TSMC. لكن على عكس "سامسونغ"، لا تمتلك "سوني" منشأة تصنيع رقاقات في الولايات المتحدة تُمكّنها من التهرب من الرسوم الجمركية المفروضة على الرقاقات المنتجة خارج الولايات المتحدة. وصرّحت "سوني" لـ"فاينانشال تايمز" بأنه "لا نزال واثقين من تقدمنا في توفير تكنولوجيا المستشعرات لعملائنا، وسوف نركز على مواصلة التطوير التكنولوجي من خلال زيادة حجم وكثافة المستشعرات". تكنولوجيا التحديثات الحية مبيعات "بلايستيشن 5" تتجاوز 80 مليون جهاز وهذا التعاون بين "سامسونغ" و"آبل" ليس الأول أو الوحيد. في الشهر الماضي، أفادت تقارير بأن الشركة الكورية سوف تبدأ الإنتاج الضخم لشاشاتها المرنة القابلة للطي في وقت لاحق من هذا العام، استعداداً لإطلاق "آبل" هاتف آيفون القابل للطي في صيف 2026. ونقل موقع سي نت التقني عن الخبير مينغ تشي كو أن هذه الخطوة قد تعني أن "آبل" تثق بخدمات "سامسونغ" أكثر من ثقتها بنفسها "لضمان إنتاج مستقر وواسع النطاق لهاتف آيفون القابل للطي في عام 2026".


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
مبيعات "بلايستيشن 5" تتجاوز 80 مليون جهاز
يحقق جهاز الألعاب "بلايستيشن 5" نجاحاً واسعاً، إذ أعلنت شركة سوني اليوم الخميس أن المبيعات وصلت إلى 80.3 مليون جهاز. ويساوي هذا نصف مبيعات "بلايستيشن 2"، أكثر أجهزة الألعاب مبيعاً في التاريخ، ويقترب من مبيعات "بلايستيشن 3" البالغة 87.4 مليون جهاز مبيع. وقد باعت "سوني" 2.5 مليون جهاز خلال الفترة من إبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، وهو الرقم نفسه تقريباً الذي حققته العام الماضي. وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنتها المالية التي تبدأ في إبريل، سجلت الشركة المصنعة لجهاز "بلايستيشن" صافي ربح قدره 259 مليار ين (1.76 مليار دولار)، بزيادة قدرها 23 في المائة على أساس سنوي. ودفعت النتائج القوية بـ"سوني" إلى رفع توقعاتها لصافي أرباحها للسنة المالية 2025-2026. ومع ذلك، علّقت بأن "الوضع المحيط بالرسوم الجمركية الأميركية لا يزال غير مستقر، ونعتزم مواصلة مراقبته واتخاذ إجراءات للحد من تأثيره". وضاعفت "سوني" أرباحها من الألعاب بفضل مبيعات الألعاب والاشتراكات. فقد ارتفع عدد المستخدمين النشطين شهرياً في يونيو وإجمالي عدد ساعات اللعب على أجهزة "بلايستيشن" خلال الربع بنسبة 6 في المائة على أساس سنوي، وفقاً للشركة. لكن بالرغم من هذا النجاح تعرّضت الشركة لانتقادات شديدة على مدار السنوات الثلاث الماضية، مع تزايد إحباط المعجبين من ندرة الألعاب الحصرية وهوس "سوني" بألعاب الخدمة المباشرة. تكنولوجيا التحديثات الحية "سوني" تواجه دعوى بقيمة 7.9 مليارات دولار بسبب "بلايستيشن" صانعة "بلايستيشن" تركز على الخدمة المباشرة ليست سوني الشركة الوحيدة التي سعت وراء تكرار نجاح "فورتنايت" وغيرها من الألعاب الدائمة، ولكن ما أثار الجدل أنه بعد حوالى عامين من هذا الجيل، يبدو أنها طلبت من جميع، أو معظم، مطوريها الداخليين إنتاج ألعاب خدمة مباشرة بدلاً من ألعاب اللاعب الفردي، بحسب موقع مترو البريطاني. وفشلت لعبة إطلاق النار "كونكورد"، التي قيل إن تكلفة إنتاجها بلغت 400 مليون دولار ولم تستمر سوى أسبوعين. ومع ذلك، سارعت "سوني"، في أعقاب ذلك، إلى الإصرار على التزامها تقديم المزيد من ألعاب الخدمة المباشرة. ورجّح "مترو" أن التركيز على ألعاب الخدمة المباشرة راجع إلى أن صانعة "بلايستيشن" غير مهتمة بلعبة لاعب واحد حائزة جوائز، ذات عمر محدود، بل بلعبة يمكنها تحقيق أرباح عالية باستمرار ولعقود، من خلال المعاملات الصغيرة والمحتوى القابل للتنزيل.


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
غضب في مصر بعد توقيع صفقة استيراد غاز من إسرائيل بـ35 مليار دولار
القاهرةـ 'القدس العربي': أعلنت شركة 'نيوميد إنيرغي' أحد شركاء حقل ليفياثان الإسرائيلي أن الحقل وقع صفقة تصل قيمتها إلى 35 مليار دولار لتوريد الغاز الطبيعي إلى مصر حتى عام 2040. وقالت الشركة أنه من المقرر أن يبيع حقل ليفياثان الواقع قبالة سواحل إسرائيل على البحر المتوسط، الذي تبلغ احتياطياته نحو 600 مليار متر مكعب، نحو 130 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر حتى عام 2040 أو حتى استيفاء جميع الكميات المتعاقد عليها. ولفتت الشركة إلى أن الحقل زود مصر بالفعل بنحو 23.5 مليار متر مكعب من الغاز منذ عام 2020. وتعرِّف الشركة نفسها باعتبارها الشركة الرائدة في مجال الطاقة في إسرائيل في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج وبيع الغاز الطبيعي والمكثفات، وأنها صنعت التاريخ باتفاقياتها غير المسبوقة مع مصر والأردن والإمارات، التي عززت السلام وزادت الاستقرار في الشرق الأوسط. وأثار الإعلان ردود فعل واسعة في مصر، وكتب محمود أحمد حجازي على الفيسبوك: هل سنظلّ حتى عام 2040 نعتمد في منازلنا على الغاز الإسرائيلي، ما هذه الخسة، وما هذا التوقيت 'الرائع' للإعلان عن أضخم صفقة تصديرية في تاريخ إسرائيل، في ذروة المقاطعة العالمية لها ومنع الاستيراد منها! أيّ فجور هذا؟. وزاد: بعيدًا حتى عن غزة، هل من مصلحتك أن تبقى معتمدًا على الغاز الإسرائيلي لمدة خمس عشرة سنة قادمة؟ أن يظل أمن الطاقة المصري مرهونًا بعدوّ مصر، ذلك الذي لا يكتفي بتهديدك، بل يجهر وزراءه بخطط لاحتلال أرضك؟. وختم: لكن، لعل في الأمر فائدة، لعل الناس تُدرك أن الانفصال عن الواقع، وقبول العيش كالبقر، له تبعات حقيقية. وكتب عمر السعيد: لا تقل: مصر توقع اتفاق لاستيراد الغاز الإسرائيلي بقيمة 35 مليار دولار، مصر توقع اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي لشراء الغاز الفلسطيني المنهوب بقيمة 35 مليار دولار. وبدأ حقل ليفياثان في إمداد مصر بالغاز بعد وقت قصير من بدء الإنتاج في عام 2020، إذ وقَّعت صفقة أولية في عام 2019 لنحو 60 مليار متر مكعب، ومن المتوقع أن يتم توريدها بالكامل بحلول أوائل العقد الثالث من القرن الحالي، حسب رويترز. وبدأ إنتاج الغاز الطبيعي في مصر في التراجع منذ 2023، وساهم الانخفاض الكبير في الإنتاج عن مستوى الاحتياجات الاستهلاكية، المقدرة بنحو ستة مليارات قدم مكعب يوميًا، في انقطاع ضخ الطاقة للأنشطة الأساسية، مثل إنتاج الكهرباء والنشاط الصناعي، عدة مرات. وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان، تفعيل خطة الطوارئ المعدة المسبقة بشأن أولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، بسبب الأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة و'توقف إمدادات الغاز من الشرق' دون إشارة صريحة للغاز الوارد من إسرائيل. وخلال أول 3 أشهر من 2025، تراجع إنتاج البلاد 20 بالمئة ليصل إلى 10.68 مليار متر مكعب، مقابل 13.4 مليار متر مكعب بالفترة المماثلة من العام السابق، بحسب منصة بيانات الطاقة المشتركة 'جودي'. وخلال أول 3 أشهر، بلغت الواردات نحو 4.42 مليار متر، مقابل 2.63 مليار متر في الفترة نفسها من 2024. وزاد استهلاك مصر من الغاز خلال شهر مارس/ آذار الماضي بنسبة 12 بالمئة ليصل إلى 5.177 مليار متر مكعب مقابل 4.6 مليار متر في فبراير، وكان 49.6 بالمئة من استهلاك الغاز موجه لتوليد الكهرباء خلال مارس الماضي. وسجل استهلاك مصر خلال أول 3 أشهر من العام الجاري 14.99 مليار متر مكعب، مقابل 15.1 مليار متر في الفترة نفسها من 2024.