
حكومة بيدرو سانشيز: دعم مالي بقيمة 100 يورو للأطفال الذين يعانون من ضعف البصر
سعيد الحارثي – مدريد
في خطوة إنسانية جديدة تندرج ضمن سلسلة الإصلاحات الاجتماعية التي تتبناها حكومة بيدرو سانشيز، أعلن رئيس الحكومة الإسبانية عن إطلاق برنامج دعم مالي مباشر موجه للأطفال دون سن 16 سنة الذين يعانون من ضعف في البصر ويحتاجون إلى نظارات طبية.
ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان تكافؤ الفرص الصحية والتعليمية بين جميع الأطفال بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية.
بحسب التصريحات الرسمية، فإن المساعدة المالية التي تقدر بـ100 يورو ستُمنح دون شروط معقدة أو قيود بيروقراطية، ما يضمن استفادة جميع الأطفال المحتاجين إليها بشكل مباشر وسريع.
وسيكون التركيز الأساسي على الجانب الصحي والبصري للأطفال، إذ تمثل النظارات أداة ضرورية لتحسين قدراتهم التعليمية وتفاعلهم مع المحيط المدرسي.
أكد رئيس الحكومة أن هذه المبادرة تأتي لمحاربة التمييز في الحصول على الخدمات الطبية الأساسية، حيث يعاني الكثير من الأطفال في الفئات الهشة من صعوبات في الرؤية تعيق تحصيلهم العلمي وتؤثر على جودة حياتهم.
وأضاف سانشيز أن الدولة تتحمل مسؤوليتها في ضمان أن يكون لكل طفل الحق في الرؤية السليمة، بغض النظر عن وضع أسرته المالي.
ومن بين أبرز الفئات التي ستستفيد من هذا الدعم، تأتي الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، والتي تشكل جزءًا مهمًا من النسيج المجتمعي في البلاد.
وقد أكد المسؤولون أن هذه المساعدة تشمل جميع الأطفال دون استثناء، بمن فيهم أبناء الجاليات المهاجرة، في إطار رؤية شاملة للإدماج والعدالة الاجتماعية.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد حرص الحكومة الإسبانية على ضمان المساواة في الحقوق والخدمات الصحية لكل من يعيش على التراب الإسباني
و سيتم تنفيذ البرنامج من خلال المؤسسات التعليمية، بالتعاون مع الأساتذة والأطباء المختصين في طب العيون، لتحديد الحالات التي تحتاج إلى تدخل فوري.
وستعمل المدارس كحلقة وصل بين العائلات والحكومة، حيث ستقوم بتوزيع المساعدات المالية وفقًا لتقارير طبية يتم إعدادها من قبل مختصين.
و تندرج هذه الخطوة ضمن رؤية أشمل لحكومة بيدرو سانشيز، والتي تسعى إلى تعزيز العدالة الاجتماعية والصحية، خاصة لدى الفئات العمرية الصغرى.
وقد لقيت المبادرة إشادة من قبل العديد من الجمعيات الطبية والتربوية، معتبرين أنها تضع مصلحة الطفل في صدارة الأولويات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
حكومة بيدرو سانشيز: دعم مالي بقيمة 100 يورو للأطفال الذين يعانون من ضعف البصر
سعيد الحارثي – مدريد في خطوة إنسانية جديدة تندرج ضمن سلسلة الإصلاحات الاجتماعية التي تتبناها حكومة بيدرو سانشيز، أعلن رئيس الحكومة الإسبانية عن إطلاق برنامج دعم مالي مباشر موجه للأطفال دون سن 16 سنة الذين يعانون من ضعف في البصر ويحتاجون إلى نظارات طبية. ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان تكافؤ الفرص الصحية والتعليمية بين جميع الأطفال بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية. بحسب التصريحات الرسمية، فإن المساعدة المالية التي تقدر بـ100 يورو ستُمنح دون شروط معقدة أو قيود بيروقراطية، ما يضمن استفادة جميع الأطفال المحتاجين إليها بشكل مباشر وسريع. وسيكون التركيز الأساسي على الجانب الصحي والبصري للأطفال، إذ تمثل النظارات أداة ضرورية لتحسين قدراتهم التعليمية وتفاعلهم مع المحيط المدرسي. أكد رئيس الحكومة أن هذه المبادرة تأتي لمحاربة التمييز في الحصول على الخدمات الطبية الأساسية، حيث يعاني الكثير من الأطفال في الفئات الهشة من صعوبات في الرؤية تعيق تحصيلهم العلمي وتؤثر على جودة حياتهم. وأضاف سانشيز أن الدولة تتحمل مسؤوليتها في ضمان أن يكون لكل طفل الحق في الرؤية السليمة، بغض النظر عن وضع أسرته المالي. ومن بين أبرز الفئات التي ستستفيد من هذا الدعم، تأتي الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، والتي تشكل جزءًا مهمًا من النسيج المجتمعي في البلاد. وقد أكد المسؤولون أن هذه المساعدة تشمل جميع الأطفال دون استثناء، بمن فيهم أبناء الجاليات المهاجرة، في إطار رؤية شاملة للإدماج والعدالة الاجتماعية. وتأتي هذه الخطوة لتؤكد حرص الحكومة الإسبانية على ضمان المساواة في الحقوق والخدمات الصحية لكل من يعيش على التراب الإسباني و سيتم تنفيذ البرنامج من خلال المؤسسات التعليمية، بالتعاون مع الأساتذة والأطباء المختصين في طب العيون، لتحديد الحالات التي تحتاج إلى تدخل فوري. وستعمل المدارس كحلقة وصل بين العائلات والحكومة، حيث ستقوم بتوزيع المساعدات المالية وفقًا لتقارير طبية يتم إعدادها من قبل مختصين. و تندرج هذه الخطوة ضمن رؤية أشمل لحكومة بيدرو سانشيز، والتي تسعى إلى تعزيز العدالة الاجتماعية والصحية، خاصة لدى الفئات العمرية الصغرى. وقد لقيت المبادرة إشادة من قبل العديد من الجمعيات الطبية والتربوية، معتبرين أنها تضع مصلحة الطفل في صدارة الأولويات


كش 24
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
تُطلق بلدية باريس خطة لمكافحة أعقاب السجائر، تقوم في آن واحد على التوعية وتجهيز الشوارع واتخاذ إجراءات زاجرة، حتى لا يضطر عمال النظافة إلى التقاط ما بين أربعة وخمسة ملايين منها كل يوم. ولاحظت البلدية في بيان أعلنت فيه عن خطتها لمكافحة أعقاب السجائر أن "60 في المئة من السجائر التي تُدخَّن في الأماكن العامة تنتهي على الأرض". ونبّه التقرير إلى أن هذه الظاهرة تنطوي على جانبين، الأول اقتصادي، إذ تُرتّب على المجتمع تكلفة تُقدّر "بنحو عشرة ملايين يورو سنويا"، والثاني بيئي، إذ "تحتوي سيجارة واحدة على أربعة آلاف مادة كيميائية ويمكن أن تؤدي إلى تلويث ما يصل إلى 500 لتر من المياه". وتتضمن عملية مكافحة أعقاب السجائر هذه التي تشكّل جزءا من خطة أوسع نطاقا للحد من النفايات في العاصمة، عشرة تدابير. وتشمل هذه التدابير دعم عمليات التنظيف التشاركي، وتوزيع 400 ألف منفضة سجائر جيبية مجانا، وتركيب تجهيزات إطفاء جديدة على صناديق القمامة، وتوفير المزيد من "منافض الاستبيان" التي تُحوّل إدخال عقب السيجارة في الجهاز إلى لعبة مسلية يجيب فيها المدخّن عن سؤال ضمن استطلاع رأي. وتشمل الإجراءات كذلك تشجيع المقاهي والمطاعم ذات الشرفات المفتوحة على توفير منافض سجائر لزبائنها، فيما ستواصل الشرطة البلدية تغريم المدخنين الذين يُضبطون وهم يرمون أعقاب السجائر بمبلغ 135 يورو.


الأيام
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- الأيام
فرنسا تسترت على فضيحة مياه نستله
تسترت الحكومة الفرنسية 'على أعلى المستويات' على فضيحة تتعلق بمعالجة شركة نستله العملاقة للأغذية، للمياه المعدنية بما فيها علامة بيرييه التجارية الشهيرة، حسبما أظهر تحقيق لمجلس الشيوخ. ففي السنوات الأخيرة، واجهت شركة الأغذية والمشروبات السويسرية ضغوطا بسبب علامة بيرييه وغيرها من العلامات التجارية، إذ تفرض لوائح الاتحاد الأوروبي قيودا صارمة على أنواع المعالجة المسموح بها لأي منتج يُسوّق على أنه مياه معدنية طبيعية. وذكر تقرير مجلس الشيوخ أن 'بالإضافة إلى افتقار نستله ووترز للشفافية، من المهم تسليط الضوء على افتقار الدولة للشفافية، سواء تجاه السلطات المحلية والأوروبية أو تجاه الشعب الفرنسي'. ويأتي التقرير عقب تحقيق أجراه مجلس الشيوخ استمر ستة أشهر وشمل أكثر من 70 جلسة استماع. وقال التقرير إن 'هذا التستر جزء من استراتيجية متعمدة، نُوقشت في الاجتماع الوزاري الأول حول المياه المعدنية الطبيعية في 14 أكتوبر 2021″، مضيفا أنه 'بعد مرور قرابة أربع سنوات، لم تتحقق الشفافية بعد'. واستحوذت شركة نستله في أوائل التسعينات على بيرييه، إحدى أشهر علامات المياه المعدنية في العالم والتي تُقدم تقليديا مع الثلج وشريحة من الليمون وتُستخرج من مصدر في جنوب فرنسا. وفي أواخر عام 2020 قالت الإدارة الجديدة لشركة نستله ووترز إنها اكتشفت استخدام معالجات محظورة للمياه المعدنية في مصانع بيرييه وإيبار وكونتريكس. وتواصلت الشركة مع الحكومة لطلب المساعدة وتقديم خطة لمعالجة المشكلة في منتصف 2021، ثم مع قصر الإليزيه. وبعد 18 شهرا، وافقت السلطات على خطة لاستبدال المعالجات بالأشعة فوق البنفسجية والفلاتر الكربونية المحظورة بتقنية الترشيح الدقيق (الميكروفلترة). ويمكن استخدام هذه الطريقة لإزالة الحديد أو المنغنيز، ولكن على المُنتج إثبات عدم تغيير الماء، إذ ينص القانون الأوروبي على أنه لا يجوز تطهير المياه المعدنية الطبيعية أو معالجتها بأي طريقة تُغير خصائصها. وذكر التقرير أنه 'رغم الاحتيال الاستهلاكي المتمثل في تعقيم المياه'، لم تتخذ السلطات أي إجراءات قانونية ردا على ما كُشف عام 2021. وأضاف التقرير 'اتُخذ قرار السماح بالترشيح الدقيق للمياه دون عتبة 0,8 ميكرون على أعلى مستوى في الدولة'. وأورد التقرير أن هذه الخطوة جاءت متوافقة مع القرارات التي اتخذتها السلطات، بما فيها مكتب رئيسة الوزراء آنذاك إليزابيث بورن، رغم أنها لم تكن على علم بالأمر على ما يبدو. وقالت اللجنة إن مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون 'كان على علم، منذ عام 2022 على الأقل، بأن شركة نستله تمارس الغش منذ سنوات'. واجتمع أليكسيس كولر، الأمين العام آنذاك لقصر الإليزيه، مع مسؤولين تنفيذيين في نستله. وفي عام 2024، اعترفت شركة نستله ووترز باستخدام فلاتر محظورة والمعالجة بالأشعة فوق البنفسجية للمياه المعدنية. ودفعت الشركة غرامة قدرها مليوني يورو (2,2 مليون دولار) لتجنب إجراءات قانونية بشأن استخدامها مصادر مياه غير قانونية وتنقيتها. إلا أنها أكدت آنذاك أن الفلاتر البديلة حصلت على موافقة الحكومة، وأن مياهها 'نقية'.