logo
ويكرم الفائزين الأوائلأمير القصيم يطّلع على تقرير مسابقة "مختصر كتاب الجمع بين الصحيحين"

ويكرم الفائزين الأوائلأمير القصيم يطّلع على تقرير مسابقة "مختصر كتاب الجمع بين الصحيحين"

الرياضمنذ 6 أيام
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه بمقر الإمارة بمدينة بريدة، محافظ عنيزة سعد السليم، يرافقه أعضاء مؤسسة وقف فهد عبدالعزيز السعيد وإخوانه، وذلك لتسليم سموه تقرير مسابقة "مختصر كتاب الجمع بين الصحيحين"، وتكريم الأوائل من المتسابقين الفائزين في هذه المسابقة العلمية المباركة.
وفي مستهل الاستقبال أشاد سموه بمستوى التنظيم والمحتوى العلمي للمسابقة، التي تُسهم في غرس الاعتزاز بسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وتربية النشء على حب العلم والعمل به، مؤكدًا أن العناية بالسنة النبوية وحفظها من أهم ما يُغرس في الأجيال الصاعدة، لما لها من أثر في الثبات على القيم وتعزيز الهوية الإسلامية.
وبارك توقيع اتفاقية الشراكة بين مؤسسة وقف فهد السعيد وإخوانه، ومركز حفاظ الوحيين للاستشارات التعليمية والتربوية، التي تهدف إلى تنفيذ مسابقة في حفظ السنة النبوية وتكريم المتميزين فيها، مبينًا أن مثل هذه الشراكات تمثل نموذجًا مباركًا لتكامل الجهود بين القطاع غير الربحي والجهات التعليمية في خدمة كتاب الله وسنة نبيه محمد صلّ الله عليه وسلم.
عقب ذلك كرّم سموه الفائزين الأوائل في مسابقة "مختصر كتاب الجمع بين الصحيحين"، مهنئًا إياهم على تميزهم، داعيًا إياهم إلى مواصلة طلب العلم والاستزادة من منابع الشريعة.
من جهته عبّر أعضاء مؤسسة السعيد عن شكرهم وامتنانهم لسمو أمير القصيم على دعمه الدائم ورعايته المتواصلة لمبادرات العلم والخير، مؤكدين أن المؤسسة ماضية في إطلاق البرامج التي تثمر علمًا نافعًا ونشئًا صالحًا بإذن الله.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ورشة عمل وصالون ثقافي في مكتبة الملك عبدالعزيز احتفاء بـ"عام الحرف 2025"
ورشة عمل وصالون ثقافي في مكتبة الملك عبدالعزيز احتفاء بـ"عام الحرف 2025"

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

ورشة عمل وصالون ثقافي في مكتبة الملك عبدالعزيز احتفاء بـ"عام الحرف 2025"

أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض عددًا من الفعاليات الثقافية المتخصصة التي تهدف إلى إبراز التراث السعودي من خلال الحرف اليدوية، وذلك ضمن مشاركتها في مبادرة 'عام الحرف اليدوية 2025' التي أطلقتها وزارة الثقافة. وشملت الفعاليات ورش عمل تدريبية قدمتها نخبة من المدربات السعوديات المتخصصات في الفنون الحِرفية، من أبرزها: النسيج، والتطريز بالخيوط، والزركشة، والسدو، والخوص، وصناعة الزهور، إلى جانب ندوات معرفية ضمن الصالون الثقافي تناولت أهمية هذه الحرف بوصفها مكوّنًا من مكوّنات الهوية الثقافية الوطنية. وتميّزت فعاليات المكتبة بتسليط الضوء على حرفة 'السدو'، التي تم تسجيلها في عام 2020 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو، حيث جرى تقديم نماذج حية توضح تقنيات هذه الصناعة التقليدية، إضافة إلى إصدار عدد من المؤلفات ذات الصلة، منها: كتاب 'الحلي التراثية لنساء وسط الجزيرة العربية'، وكتاب 'صناعة السدو بين الماضي والحاضر' للباحثة فاطمة المطيري، وقد تمت ترجمة بعض هذه الإصدارات إلى اللغتين الإنجليزية والصينية. كما نظّمت المكتبة ورشًا أخرى تناولت الأزياء والفنون الشعبية، وصناعة الحلي والمجوهرات، والتعريف باللباس النسائي التقليدي في المملكة، إلى جانب نقاشات حول مفهوم التراث الثقافي غير المادي وأبعاده الجمالية والاجتماعية. وفي الإطار ذاته، قدّم الصالون الثقافي جلسات حوارية شارك فيها عدد من المثقفين والمهتمين بالتراث، ناقشوا خلالها أهمية صون الحرف اليدوية وإبرازها كهوية ثقافية للأجيال القادمة، مشيرين إلى ما تمثله هذه الفنون من عمق حضاري يعكس مهارات الإنسان السعودي في تحويل المواد الطبيعية إلى أعمال فنية تحمل بصمة بيئته. وشهد شهر يوليو الجاري إقامة برنامج تراثي مخصص للأطفال واليافعين ضمن المخيم الصيفي، تضمّن ورشًا تفاعلية حول حرف: السدو، والتطريز، والخوصيات، والفخار، بهدف تعزيز الوعي الثقافي لدى النشء وتعريفهم بتاريخ الحرف اليدوية ومكانتها في المجتمع السعودي. وتعمل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على إعداد دراسات وبحوث متخصصة في مجالات الحرف والصناعات التقليدية، وتسعى لتوثيق التراث غير المادي في مناطق المملكة كافة، بما يسهم في حفظ هذا الإرث الوطني ودعمه معرفيًّا وتسويقيًّا، تأكيدًا لدورها في خدمة الثقافة وصون الذاكرة الوطنية.

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تطلق عددا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تطلق عددا من الفعاليات عن الحرف اليدوية

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تطلق عددا من الفعاليات عن الحرف اليدوية

أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض عددا من الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى إبراز التراث السعودي من خلال الحرف اليدوية ، وذلك بإقامة مجموعة من الورش التدريبية والندوات المتخصصة من خلال الصالون الثقافي، فضلا عن أنشطة الأطفال والإصدارات والكتب المترجمة داخل المملكة وخارجها، وتأتي هذه الفعاليات المتعددة مواكبة لعام الحرف اليدوية 2025 الذي أطلقته وزارة الثقافة السعودية. ففي مجال ورش العمل التدريبية ، قدمت المكتبة العشرات من ورش العمل التي تُعنى بالحرف اليدوية والصناعات الصغيرة الموروثة ، حيث استعانت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بمدربات سعوديات متخصصات في مختلف أشكال التراث السعودي مثل : النسيج والتطريز بالخيوط، والزركشة والسدو وسعف النخيل ، وصناعة الزهور ، وغيرها من العناصر التراثية التي تبين جوانب مشرقة من الثقافة السعودية العريقة، حيث قدمت المدربات نماذج متعددة في ورش صناعة (السدو) والحياكة التقليدية وصناعة (السدو) بين الماضي والحاضر، ، حيث تم تسجيل هذا النوع من الحرف اليدوية في العام 2020 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو. وتأصيلا لهذه الحرفة التي تعد من أعرق الصناعات اليدوية التقليدية في شبه الجزيرة العربية وأقدمها ، أصدرت المكتبة عدة كتب عنها من أبرزها: كتاب ( الحلي التراثية لنساء وسط الجزيرة العربية) وكتاب: (صناعة السدو بين الماضي والحاضر ) من تأليف فاطمة المطيري، وقد تمت ترجمة بعض هذه الكتب إلى الإنجليزية وإلى اللغة الصينية. كما قدمت المكتبة كذلك مجموعة من ورش العمل حول : الأزياء والتراث الشعبي، والفنون، وأيضا في فن صناعة المجوهرات والأحجار الكريمة والألماس، وصناعة أدوات الزينة والحلي، من خلال مجموعة من الخبيرات من المدربات والمحاضرات المتخصصات في هذه المجالات، كما تحدثن عن "اللباس التقليدي للنساء في المملكة"، وماهية التراث الثقافي غير المادي، وغيرها من الموضوعات المرتبطة بالتراث السعودي الأصيل. واستضافت المكتبة من خلال الصالون الثقافي مجموعة من الأسماء البارزة التي قدمت رؤاها حول أهمية الحفاظ على التراث السعودي بمختلف عناصره ومنها الحرف اليدوية وتقديمها كهوية سعودية لمختلف الأجيال ، حيث شكل الصالون نشاطا معرفيا متواصلا للبحث في آفاق التراث السعودي المتنوع، بما يتضمنه من أشكال متعددة في الحرف اليدوية، والصناعات والحرف الشعبية الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وهي حرف متوارثة منتشرة في ربوع المملكة تبين المهارات اليدوية في تحول الأشياء إلى قطع فنية تبرز الوعي الجمالي السعودي. وقد قدمت المكتبة في شهر يوليو الجاري برنامجا تراثيا للأطفال والفتيان واليافعين خلال عقد المخيم الصيفي لهم لهذا العام، يستهدف تأصيل الوعي لدى الأجيال الجديدة بالتراث السعودي وبأهمية الحرف اليدوية، ويتضمن مجموعة من ورش العمل التفاعلية التي تشتمل على عناصر من فنون التراث الحِرفيّ واليدويّ السّعودي ، مثل : "السدو"، و"التطريز" و"الخوصيات"، و"صناعة الفخار" ، وهي فنون تتم ماارستها حتى اليوم في مناطق المملكة، مع تقديم شروح بشكل تفاعلي مبسط بتاريخ هذه الحرف ووجودها بالمملكة . وتعمل المكتبة حاليا على إعداد الدراسات والأبحاث في مجالات الحرف والصناعات اليدوية ودعم جهود تسويقها وترويجها ، مع العمل على حصر التراث غير المادي وتوثيقه في مختلف أرجاء المملكة، مما يعكس ثراء هذا التراث باعتباره يمثل جانبا عريقا وأصيلا من جوانب الهوية السعودية، حيث تعمل المكتبة دائما إلى صون المعرفة والذاكرة الوطنية.

المدن الصاعدة على رادار الشباب.. 10 مدن عربية تخطف الأنظار بهدوئها وسحرها
المدن الصاعدة على رادار الشباب.. 10 مدن عربية تخطف الأنظار بهدوئها وسحرها

مجلة هي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة هي

المدن الصاعدة على رادار الشباب.. 10 مدن عربية تخطف الأنظار بهدوئها وسحرها

في زمن تتغير فيه أنماط السفر، وتزداد فيه الحاجة لاكتشاف أماكن أصيلة وجديدة، بدأت بعض المدن العربية تنفض الغبار عن سحرها الخاص، وتظهر كوجهات واعدة على رادار الشباب. إنها مدن خارج قوائم الدليل السياحي التقليدي، لكنها تنبض بالحياة، وتقدّم تجارب فريدة من نوعها، بأسعار معقولة، وأجواء ترحب بالإبداع والمغامرة. في هذا المقال، نسلط الضوء على 10 وجهات عربية صاعدة، بدأت تلفت الأنظار كمحطات ساحرة للشباب الباحثين عن تجربة مختلفة. وجهة البحر الأحمر – السعودية.. الوجهة القادمة لعشاق الطبيعة والرفاهية لم يعد البحر الأحمر في السعودية مجرد شريط ساحلي، بل مشروع استراتيجي ضخم يقوده الشباب. من مدن مثل الليث، الوجه، القنفذة، وضباء، وصولًا إلى المشاريع المستقبلية مثل "أمالا" و"ذا لاين" و"كورال بلوم"، تشهد هذه المناطق تحوّلًا سريعًا إلى وجهات تحتضن الإبداع، والسياحة البيئية، والضيافة الفاخرة. بالنسبة للشباب، فإن هذا الساحل يقدم مزيجًا من الشواطئ غير المزدحمة، والمغامرات البحرية، والفرص الوظيفية في قطاعات جديدة، من الغوص، إلى التخييم، إلى تصوير الحياة البحرية. كما تُقام فيه مبادرات تطوعية بيئية تستقطب المهتمين بالحفاظ على الطبيعة. ليس هذا فحسب كل ما يمكنكم الاستمتاع به في وجهة البحر الأحمر بل يمكنكم الاستمتاع بإقامة خيالية في واحد من منتجعات البحر الأحمر الفاخرة التي تقدم تجربة استثنائية للإقامة. مياه البحر الأحمر تزيد من روعة التجربة مرسى علم – مصر.. لؤلؤة البحر الأحمر المختبئة على بعد أكثر من 700 كم جنوب القاهرة، تقع مرسى علم، المدينة الساحلية التي كانت في الماضي ملاذًا للغواصين المحترفين فقط. لكن خلال العقد الأخير، بدأت المدينة تتحول إلى وجهة شبابية بامتياز، خصوصًا مع تطور البنية التحتية السياحية وتزايد الوعي بالسياحة البيئية. ما يميز مرسى علم هو نقاء مياهها، وتنوع الحياة البحرية في شعابها المرجانية، وهدوؤها الذي يصعب أن تجده في وجهات مصرية شهيرة مثل الغردقة أو شرم الشيخ. كما توفر المدينة عددًا من مخيمات البحر البوهيمية التي تديرها مجموعات شبابية، وتمنح الزوار تجربة أصيلة تدمج بين الطبيعة والروح الجماعية والأنشطة مثل اليوغا، الغوص الحر، والمشي في الصحراء. تجربة خيالية للغوص في مرسى علم صلالة – سلطنة عمان.. تجربة خيالية في أحضان الطبيعة في وقت تهيمن فيه الشمس القاسية على أغلب مدن الخليج صيفًا، تتحول صلالة في سلطنة عمان إلى جنة خضراء بفعل ظاهرة "الخرّيف" الممطرة. هذا التغيير المناخي يجعل من صلالة وجهة مفضلة لعشاق التخييم، الرحلات الجبلية، التصوير، والراحة النفسية. أما بالنسبة للشباب، فإن روح المدينة بدأت تتغير، مع ظهور مقاهٍ حديثة ومهرجانات شبابية ومشاريع محلية يقودها شباب عماني يتبنى مفهوم "السياحة المستدامة". يمكن العمل عن بُعد من صلالة، أو عيش تجربة روحية هادئة وسط أجواء ضبابية مذهلة الطبيعة الساحرة لمدينة صلالة تجعل واحدة من أفضل الوجهات العربية للمغامرة على الإطلاق حيث يمكنكم الاحتفاظ بذكريات لا تنسى في تلك الوجهة المميزة. تطوان – المغرب.. الوجه الأوروبي بروح مغربية تقع تطوان عند التقاء الجبال بالبحر، وتُعد إحدى أجمل المدن المغربية من حيث العمارة والنقاء الثقافي. بعيدًا عن صخب طنجة أو ازدحام مراكش، توفر تطوان تجربة ساحرة بين أسواقها التقليدية، ومتاحفها الفنية، وشواطئها القريبة ذات الرمال الذهبية. بدأ الشباب المغربي والعربي يتوافد على المدينة، مدفوعين بانخفاض تكاليف الإقامة، وجمال المدينة العتيقة المصنفة ضمن مواقع التراث العالمي. كما تنشط فيها مبادرات شبابية في السينما والموسيقى والفنون البصرية، ما يجعلها منطلقًا ملهمًا للفنانين والرقميين الرحّل. تجربة مفعمة بالحيوية والمغامرة في شوارع مدينة تطوان المغربية المدية – الجزائر.. طبيعة ساحرة وتراث نادر المدية، الواقعة على بعد ساعة من العاصمة الجزائر، تحتضن مناظر طبيعية خلابة ومجتمعًا محافظًا يستقبل الزوار بودّ وترحاب. هي مدينة لا تُشبه صخب المدن الساحلية، بل تشبه الريف الأوروبي من حيث النمط المعماري والطبيعة الخضراء. بدأت تظهر فيها مشاريع يقودها شباب جزائريون مثل نُزُل بيئية، ومقاهٍ تقليدية بلمسات عصرية، ومسارات للمشي والتسلق في الجبال المحيطة. وهذا التوجه يجعلها ملاذًا مثاليًا لمن يبحث عن الهدوء والهوية الأصيلة. الطبيعة الساحرة لمدينة مدية الجزائرية جرش – الأردن.. التاريخ كما لم تعشه من قبل مدينة جرش ليست فقط بقايا رومانية، بل تجربة شبابية فنية بامتياز. مهرجان جرش تحول إلى ملتقى موسيقي معاصر يجذب المواهب الصاعدة. كما أن الطبيعة المحيطة بها تتيح مغامرات رائعة مثل ركوب الخيل في التلال، والتخييم في الريف. جرش أيضًا وجهة مثالية للعمل عن بعد، بفضل قربها من عمان وانخفاض تكاليف الحياة فيها. شبابها المحليون بدأوا يروّجون لتجارب الإقامة في بيوت الضيافة، والرحلات التراثية الموجهة لجيل جديد من الزوار. يمكنكم في جرش الاستمتاع بالعديد من التجارب الساحرة التي ترسم لكم تجربة شبابية استثنائية لعشاق المغامرة على مدار العام في واحدة من أجمل الوجهات الشبابية العربية. أعمدة جرش تعانق السماء في لقطة ساحرة توزر – تونس.. مدينة الواحات ومواقع التصوير السينمائي توزر هي بوابة الصحراء التونسية، مدينة طينية تنمو على ضفاف الواحات الخضراء. وهي مهد الشعر البدوي، ومقر لتصوير أفلام عالمية مثل "حرب النجوم"، مما يجعلها مغرية للمصورين والرحالة. تشتهر بأسواقها الصغيرة المليئة بالأعمال اليدوية، وفنادقها الصديقة للبيئة، وحمّاماتها الطبيعية. مؤخرًا، بدأت فرق شبابية بتنظيم مهرجانات للأدب الصحراوي، والموسيقى البديلة، مما جعلها محطة بارزة لمن يريد تجربة ثقافية وسينمائية مختلفة. المعمار الساحر في مدينة توزر التونسية سوسة – تونس.. المدينة التي تعيد اكتشاف نفسها سوسة، المدينة الساحلية التي تجمع بين القديم والحديث، بدأت تخرج من عباءة السياحة التقليدية لتصبح مدينة مفضلة لدى الشباب. تظهر فيها اليوم مراكز فنية ومقاهٍ موسيقية ومساحات عرض بديلة. كما أن المدينة القديمة – القصبة – تحولت إلى فضاء ثقافي حر يستضيف العروض والمهرجانات، بينما تقدم الشواطئ القريبة منها تجربة مريحة ومفعمة بالحياة. كل هذا يجعلها وجهة صاعدة بجدارة. سحر الطبيعة والبحر في مدينة سوسة التونسية حائل – السعودية.. عاصمة المغامرات الاستثنائية في شمال المملكة، تتربع حائل بين الجبال والسهول والصحراء، وتقدم بيئة مثالية للمغامرين وعشاق الرحلات البرية. مهرجانات الطيران الشراعي، وسباقات الدراجات، وجولات الكثبان الرملية، جعلت منها مدينة مفضلة للجيل الجديد. كما أن مجتمعها المحلي يتسم بالكرم والضيافة، والمشهد الثقافي يشهد نموا ملحوظًا في السينما والفنون البصرية. تُعد من أكثر مدن المملكة تنوعًا طبيعيًا وثقافيًا، حيث تمتد بين الجبال الشاهقة والكثبان الرملية الواسعة، وتتميز بمناخ معتدل نسبيًا خلال معظم أشهر السنة. لكنها ليست مجرد وجهة طبيعية، بل مدينة بدأت تنهض بثقة على مستوى الفعاليات الشبابية، والسياحة المغامِرة، وريادة الأعمال المحلية. جبال حائل تزيد من سحر المغامرة مدينة البترون – لبنان.. مدينة المتوسط التي تأسر قلوب زوارها على بعد ساعة فقط شمال بيروت، تقع مدينة البترون، واحدة من أجمل المدن الساحلية اللبنانية، لكنها ما زالت تحتفظ بروحها البسيطة وغير التجارية. بدأت المدينة تفرض نفسها كوجهة شبابية صاعدة، تجمع بين البحر النقي، والمشهد الفني المحلي، والأنشطة الثقافية المتنامية. ما يميز البترون هو شاطئها الطبيعي المفتوح على المتوسط، حيث يمكن ممارسة السباحة، ركوب الأمواج، أو حتى قضاء يوم في الاسترخاء على الرمال الذهبية. أما البلدة القديمة، فهي مليئة بالمباني التراثية التي تم ترميمها وتحويلها إلى معارض فنية، ومقاهٍ موسيقية، ومتاجر حرفية صغيرة يديرها شباب لبنانيون. أجواء المدينة تشبه إلى حد كبير قرى جنوب إيطاليا، لكن بنكهة لبنانية بحرية أصيلة، مع تكاليف معتدلة مقارنة ببيروت. لذلك، تُعد البترون خيارًا مثاليًا للشباب الذين يبحثون عن توازن بين الهدوء، والحياة الاجتماعية، والطبيعة، والثقافة، في مدينة ساحرة لا تزال تحافظ على هويتها وتفتح ذراعيها للجيل الجديد. أجواء الطبيعة الساحرة في مدينة البترون المستقبل يبدأ من المدن الصغيرة ما يُميز هذه المدن ليس فقط جمالها، بل تلك الروح المتجددة التي يزرعها فيها الشباب. إنهم لا يكتفون بزيارتها، بل يعيدون تشكيلها ويجعلون منها مختبرًا للأفكار، وموطنًا للإبداع، وملاذًا لأولئك الذين يبحثون عن حياة أعمق وأقل ضجيجًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store