
أسعار الغاز الطبيعي تواصل الصعود في أوروبا وسط منافسة قوية من آسيا على الشحنات
وبحسب البيانات، ارتفعت العقود الآجلة القياسية الهولندية للغاز الطبيعي بنسبة 1.2% لتصل إلى 35.98 يورو لكل ميغاواط/ساعة، عند الساعة 10:44 صباحًا بتوقيت أمستردام، لتسجل بذلك سادس مكاسب يومية متتالية، وهي أطول سلسلة ارتفاعات منذ أكثر من عام.
أوروبا تواجه ضغوط الإمدادات رغم امتلاء المخزون
وتبلغ نسبة امتلاء مواقع التخزين تحت الأرض في
وتسعى الدول الأوروبية إلى تعزيز احتياطاتها في ظل التحول المفاجئ لبعض شحنات
توقعات متضاربة.. ومخاوف من تباطؤ النمو
ورغم أن بعض النماذج المناخية تشير إلى عودة درجات الحرارة الأوروبية إلى مستوياتها الموسمية الطبيعية لاحقًا هذا الشهر، مما قد يخفف الضغط على الطلب، فإن استمرار المنافسة مع الأسواق الآسيوية قد يُقيّد تدفق
في المقابل، تُقيّد مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي من حدة المكاسب، خاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على السلع الأوروبية والمكسيكية، مما ألقى بظلال من الشك على حركة التجارة الدولية وأسواق الطاقة.
آمال في تراكم كافٍ للمخزون
وذكر محللان في 'جولدمان ساكس' أن
ومع استمرار التغيرات المناخية والسياسات الجيوسياسية، تبقى أسعار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
الاستعداد للحرب.. أوروبا تخير واشنطن بين الانتقام أو «صفر رسوم»
على الرغم من التفاؤل الأوروبى بقرب التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن التعريفات الجمركية، إلا أن مصادر دبلوماسية كشفت عن إعداد حزمة إضافية من التدابير الانتقامية إلى وزراء التجارة من دول الاتحاد السبع والعشرين خلال اجتماعهم فى بروكسل. وقال وزير التجارة الفرنسى لوران سان مارتن إن خطط الاتحاد الأوروبى الانتقامية يجب أن تُصاغ «بصورة خالية من المحرمات». وقال: «إذا تأخرتَ فى اتخاذ أى إجراء، فأنت لا تُعزز موقفك فى المفاوضات».وأكد سان مارتن دعم فرنسا للمفوضية الأوروبية، التى تدير السياسة التجارية نيابة عن الدول الأعضاء فى التكتل، لكنه أشار أيضًا إلى أن انتكاسة تهديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية تستدعى إعادة النظر فى تكتيكات الاتحاد. وفى المقابل، قال وزير خارجية الدنمارك لارس لوكى راسموسن، الذى تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي، إن بروكسل بحاجة إلى بذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق عادل. لكنه أضاف «لا نريد أى نوع من الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.. لا نريد تصعيد الأمور، ولكن هناك مقولة مأثورة إذا أردت السلام، فعليك الاستعداد للحرب». وفى وقت سابق، قال مفوّض التجارة فى الاتحاد الأوروبى ماروش شيفتشوفيتش إن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة يقتربان من التوصل إلى نتيجة إيجابية للطرفين فى محادثاتهما التجارية، فيما قال وزير الخارجية الإيطالى أنطونيو تاياني: إن بروكسل أعدت قائمة بسلع أمريكية بقيمة 21 مليار يورو، لفرض رسوم جمركية عليها إذا لم يتم التوصل لاتفاق. وحذّر شيفتشوفيتش من أن الرسوم الجمركية التى هدد ترامب بفرضها بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبى من شأنها أن تُنهى التجارة فعلياً بين الجانبين. وفى الوقت ذاته، قال وزير الخارجية الإيطالى لصحيفة «المساجيرو» اليومية أن حزمة الرسوم الجمركية على سلع قيمتها 21 مليار يورو التى أعدها الاتحاد الأوروبى بالفعل يمكن أن تتبعها حزمة ثانية، إذا تأكد أن التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة أصبح مستحيلاً، لكنه قال إنه على ثقة فى إمكانية تحقيق تقدم عبر المفاوضات. وأضاف أنه يرى أن الهدف يجب أن يكون «صفر رسوم» وفتح السوق بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك وأوروبا.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
بسبب الاعتبارات الداخلية الاقتصادية.. الصين ليست مستعدة لـ «ملء الفراغ» الأمريكى فى مجال المساعدات الخارجية
منذ أن بدأت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تقليص دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ، رأى العديد من الخبراء والمحللين السياسيين أن هذا سيمنح الصين فرصة ذهبية لملء الفراغ الأمريكي. إلا أن الواقع يشير إلى أن بكين ليست مستعدة، وربما ليست راغبة، فى أن تحل محل واشنطن فى مجال المساعدات الخارجية لأسباب عديدة تتعلق بالسياسة الداخلية والاعتبارات الاقتصادية وأولويات القيادة الصينية. فبالرغم من أن الصين بدأت بالفعل فى اتخاذ بعض الخطوات الفعلية فى تعويض بعض البرامج والمشروعات الأمريكية فى دول مثل: نيبال وكمبوديا، إلا أن هذه الخطوات يمكن وصفها بالمحدودة والانتقائية ومرتبطة غالبا بمصالح استراتيجية مباشرة. وطبقا لما جاء فى تقرير نشرته مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، فإنه من الصعب على بكين أن تحل محل واشنطن، سواء بسبب حجم المساعدات الأمريكية أو بسبب المعارضة الداخلية القوية فى الصين الرافضة لفكرة زيادة المساعدات الخارجية، وحتى من داخل الحزب الشيوعى الحاكم. فحاليا تقدر قيمة المساعدات الخارجية الصينية بين 5 إلى 8 مليارات دولار سنويا، مقارنة بـ 63 مليار دولار كانت تقدمها الولايات المتحدة قبل الولاية الثانية لترامب. من جانبها، ذكرت يون سون، الخبيرة فى شئون السياسة الخارجية الصينية، أن المساعدات الخارجية التى تقدمها الصين قوبلت بالكثير من الانتقادات فى الإعلام الصيني، حتى من قبل الصحف التابعة للحزب مثل صحيفة «جلوبال تايمز» القومية. وأشار تقرير الـ «فورين بوليسي» إلى أن جزءا من هذا التردد نابع من وضع الصين التنموي. فبالرغم من صعود الصين الاقتصادي، لا يزال نصيب الفرد من الدخل أقل بكثير من نظيره فى الدول المتقدمة، ولا تزال مشكلات الفقر قائمة فى المناطق الريفية وبين سكان المدن من المهاجرين. ومن ثم يصعب تبرير توجيه الموارد إلى الخارج فى ظل وجود احتياجات داخلية ملحة. وأشار التقرير إلى أنه بالرغم من قوتها الاقتصادية الصاعدة، إلا أن الرئيس الصينى شى جين بينج سبق وصرح رسميا بأن الصين ستظل دائما عضوا فى الدول النامية وتحافظ على وضعها كدولة نامية فى منظمة التجارة العالمية. وبدلا من تقديم نفسها كدولة مانحة، تصف الوثائق الرسمية الصينية أنشطة المساعدات الدولية بأنها شكل من أشكال «التعاون بين بلدان الجنوب». وطبقا لما أشار له التقرير، فإن الرئيس الصينى نفسه لا يظهر حماسا لفكرة التوسع فى تقديم المساعدات، خاصة أنه كثيرا ما ينتقد ما يسميه بـ «الرعاية الاجتماعية الزائدة» داخل الصين، وهو رأى شائع بين النخبة الصينية بأن المساعدات الحكومية الكبيرة تخلق حالة من الكسل. وقد أشار شى جين بينج إلى أن دول أمريكا اللاتينية أصبحت تعتمد بشكل مفرط على الرعاية الاجتماعية، مما جعلها تقع فى «فخ الدخل المتوسط». وتاريخيا، لم تكن الصين بعيدة عن مجال المساعدات. ففى السبعينيات، كانت الصين سخية جدا فى تقديم المساعدات الخارجية بشكل يتناسب مع حجم اقتصادها آنذاك، حيث قدمت مساعدات تعادل 5.88% من ناتجها المحلى الإجمالي. وذلك فى محاولة لمنافسة النفوذ السوفيتى آنذاك ولتعزيز الحركات المناهضة للاستعمار. لكن بحلول أواخر السبعينيات، أعادت الصين تقييم سياستها الخارجية جذريا مع بداية مرحلة «الإصلاح والانفتاح»، حين بدأت القيادة الصينية تعيد توجيه أولوياتها نحو الداخل وللإصلاح الاقتصادى الداخلي. التقرير أشار أيضا إلى أنه منذ ذلك الحين، فضلت الصين استخدام أدوات التمويل العقارى بدلا من المساعدات المباشرة، خاصة عبر قروض يقدمها «بنك التصدير والاستيراد الصيني» وهى قروض تهدف لتمويل مشتريات الدول من البضائع والخدمات الصينية. وتشمل هذه القروض مشروعات فى البنية التحتية والمركبات والمعدات التكنولوجية. ورغم أن بعض هذه القروض تعتبر «مساعدات ميسرة» بحسب تعريفات المنظمات الدولية، إلا أن معظمها يبقى ذا طابع تجاري. الواقع أن بكين لا تسعى لأن ترث الدور الأمريكى فى دعم التنمية الدولية، فهى تدرك تماما التغيرات السريعة فى النظام الدولى وموازين القوى الدولية، وقد تستغل بعض الفرص السياسية، لكنها لا تحاول تقليد النموذج الأمريكى فى ممارسة «القوة الناعمة» من خلال المساعدات. فعلينا ألا نفترض أن بكين ستندفع بلا تفكير لملء كل فراغ تتركه واشنطن. فبكين تنظر إلى المساعدات نظرة استراتيجية انتقائية وموجهة نحو مصالحها المباشرة وليست كأداة دبلوماسية عابرة.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
الزراعة:«التنمية الريفية المتكاملة» تحقق التنمية المستدامة بالصعيد
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية مشروع «التنمية الريفية المتكاملة»، والذى يمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة فى صعيد مصر، بما يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز العدالة الاجتماعية، وتحسين جودة الحياة فى المناطق الريفية، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال توفير الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية للمواطنين. جاء ذلك أثناء افتتاحه الاجتماع الأول للجنة الفنية الخاصة بمشروع التنمية الريفية المتكاملة، بحضور «أنجلينا إيخوريست» سفيرة الاتحاد الاوروبى بالقاهرة، و»ميكلى كوراني» السفير الإيطالى بالقاهرة، ويمول الاتحاد الأوروبى المشروع بقيمة 24 مليون يورو كمنحة مقدمة لقطاع الزراعة، تنفذه الوكالة الإيطالية للتعاون. وأضاف الوزير أن المشروع يمثل نموذجاً تنموياً متكاملاً يستهدف النهوض بالريف المصري، وتمكين سكانه. ومن جانبها رحبت «إيخوريست»، بالتعاون مع مصر، كشريك استراتيجى مهم بالنسبة للاتحاد، الذى يسعد بالعمل مع مصر فى مجالات التنمية الريفية وتطوير قطاع الزراعة ونقل التكنولوجيا الحديثة، مؤكدة أهمية الاستفادة القصوى من المنحة المخصصة ضمن برنامج التنمية الريفية المتكاملة الذى تنفذه الوكالة الايطالية. فيما أشاد السفير الايطالي، بالتعاون والجهود المبذولة من الجانبين لتقديم الدعم فى المجالات الزراعية المختلفة، داعيا وزير الزراعة على رأس فريق فنى من الوزارة لزيارة ايطاليا، للاطلاع على نموذج التعاونيات للاستفادة به فى تحديث نظام التعاونيات فى مصر.