
بن دغر يعزي برحيل الدكتور الجعدني: كان رمزاً للدفاع عن العدالة والحرية
بعث رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الاثنين، برقية عزاء ومواساة إلى أسرة الدكتور نصر الدين صالح المقرحي الجعدني، عضو حركة النهضة للتغيير السلمي، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة طويلة من العطاء الوطني والاجتماعي.
وأعرب الدكتور بن دغر عن خالص تعازيه وأصدق مواساته لأسرة الفقيد ومحبيه، مشيداً بمسيرة الراحل التي حملت قضايا الشعب وناضل من أجل مبادئ العدالة والحرية، مؤكداً أن اليمن فقد واحداً من رجالاته الوطنيين الذين أسهموا في مسيرة التغيير والبناء.
وقال رئيس مجلس الشورى إن الدكتور الجعدني كان له دور بارز في العمل السياسي والاجتماعي والدعوي، وكان صوتاً حراً شجاعاً لم يتخلّ عن مبادئه، ووقف دوماً إلى جانب الحق والعدل.
ودعا بن دغر الله العلي القدير أن "يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان"، سائلاً أن يجعل ما قدمه في خدمة الوطن في ميزان حسناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عائلة "حنتوس" تؤكد على حقها في ملاحقة المجرمين الحوثيين وكل من حرّض و برّر جريمة استهدافه
حملت أسرة الشيخ الشهيد "صالح حنتوس" مليشيا الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة بحقه وقتله في منزله وأمام أهله، مؤكدة على حقها القانوني والشرعي في ملاحقة المجرمين الحوثيين، وكل من شارك أو حرّض أو برّر الجرائم الوحشية. وأكدت الأسرة، في بيان أصدرته الأحد، أن الاعتداء على الشيخ بدأ حين رفض الانصياع لتوجيهات الحوثيين بإغلاق حلقات تحفيظ القرآن واستبدالها بملازم الجماعة، كما رفض تحويل منبر المسجد إلى منبر طائفي يخدم أجندة الميليشيا. وأشار البيان إلى أن الحوثيين اقتحموا في عام 2022 دار القرآن الكريم التابعة للشيخ، وأغلقوها بالقوة، وأحرقوا أجزاء منها، وصادروا وثائق الطلاب، وحوّلوها إلى مركز تعبئة وتجنيد، ومع ذلك واصل حنتوس التعليم في مسجد القرية حتى عام 2024. وأضافت الأسرة أن الشيخ استُهدف في فجر يوم مقتله أثناء خروجه من المسجد، ثم لجأ إلى منزله، حيث شن الحوثيون قصفا عنيفا عليه استمر لساعات، أسفر عن مقتله على سطح المنزل، وإصابة زوجته بجروح خطيرة. وتابع البيان أن الجريمة لم تتوقف عند ذلك، بل منعت الميليشيا إسعاف الجرحى، ودفنت جثة الشيخ سراً بعد منتصف الليل، واختطفت 12 من أقاربه، بينهم خمسة أطفال، ولا يزال مصيرهم مجهولًا. نص البيان: بيان صادر عن أسرة شهيد القرآن الشيخ صالح حنتوس رحمه الله الحمد لله القائل: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: إن مليشيات الحوثي الكهنوتية لم تبدأ اعتداءها الغاشم على الشيخ الشهيد صالح حنتوس يوم استشهاده، بل بدأت حربها الظالمة ضده منذ أكثر من عشر سنوات، حين رفض وقف تعليم القرآن الكريم واللغة العربية، ورفض تدريس "ملازم الخرافة" وتحويل منبر الجمعة إلى منبر طائفي معادٍ لبلادنا، دخيلٍ على عقيدتنا وهويتنا. ففي عام 2022، اقتحمت المليشيات دار القرآن في القرية، وصادرته، وأحرقت جانبًا منه، وأتلفت جميع وثائق وشهادات الطلاب، وحولته إلى مركز للتعبئة والتحشيد العسكري لحروبها، وغسل أدمغة الأطفال والمراهقين بالأفكار الحوثية. ورغم كل ذلك، واصل الشيخ صالح التعليم في مسجد القرية حتى عام 2024، وتعرض خلالها لأشكال متعددة من الاعتداءات والمضايقات والتهديدات. كما أطلقت المليشيات أكثر من أربع حملات عسكرية خلال السنوات الثلاث الماضية، ومنعته من مواصلة رسالته، فاقتصر على حلقة من أبناء قريته، وأخرى من الطالبات تدرسها زوجته. ومع ذلك، ظلت المليشيات الحوثية ترفض أن يقوم حتى بتعليم طالب واحد لكتاب الله. وحين رفض الشيخ التوقف عن تعليم القرآن، صعّدت المليشيات جرائمها واعتداءاتها بحقه وبحق طلابه وأولياء أمورهم، ولم تكتفِ بمحاصرة منزله بعشرات الآليات والمدرعات، وقصفه بمختلف أنواع الأسلحة، وقتله، وإصابة زوجته وحفيدة أخيه، بل أمعنت في جرائمها بعد تصفيته. ونضع بين أيديكم الحقائق التالية: أولًا: الجريمة الميدانية حشدت المليشيات أكثر من 100 آلية وطقم عسكري، وطوقت القرية منذ الليلة السابقة، وفرضت حصارًا مطبقًا، وحاولت اغتيال الشيخ صالح أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، إذ باشرت العناصر الحوثية إطلاق النار عليه وهي تهتف "الموت لأمريكا"، ونجا الشيخ بأعجوبة، وأسرع إلى منزله ولاحقته العناصر الحوثية. بدأت المليشيا بقصف المنزل بأسلحة (آر بي جي) ورشاشات ثقيلة ومتوسطة، رغم علمها بوجود زوجته ووالدتها المسنة (86 عامًا). واستمر القصف من الصباح حتى وقت متأخر من الليل، حيث ارتقى الشيخ شهيدًا في سطح منزله، وأصيبت زوجته فاطمة غالب المسوري، كما قُصف خزان الماء في سطح المنزل، ومُنع دخول الطعام والمياه. استمر القصف لساعات بعد استشهاد الشيخ، مما حال دون وصول زوجته إلى جثمانه للتأكد من استشهاده، وهو ما يفتح احتمال أنه ظل ينزف حيًا لساعات. ثانيًا: الجريمة بعد الاستشهاد أجبرت المليشيات بعض الأهالي على دفن جثمان الشيخ سرًا، بعد منتصف الليل، ومنعت حتى أبناء القرية من المشاركة في تشييعه، وهددت بإيذاء كل من يُخرج هاتفه للتصوير. انتهكت حرمة المنزل، واقتحمته، وصعدت إلى السطح حيث جثمان الشهيد، ونهبت بعض محتوياته، وأتلفت البعض الآخر، في صورة همجية تجسّد منهجها الإجرامي. ثالثًا: الجريمة ضد أقاربه اختطفت المليشيات 12 شخصًا من أقارب الشيخ، بينهم خمسة أطفال، وهم: هؤلاء المختطفين اضفهم في البيان: 1- عبدالرحمن سعد احمد حنتوس 42 2- اسامه عبدالرحمن سعد حنتوس 28 3- سليمان عبدالرحمن سعد حنتوس27 4- حمزه سعد احمد عبدالله حنتوس25 5 -عبده صالح الحاج سعدون 60 6 -ملاطف محمد غالب المسوري 27 7 -حميد منصور باقش 48 وقد تم إخفاؤهم قسرًا، ومنع التواصل بهم أو معرفة أوضاعهم، ما يجعلهم عرضة للتصفية أو التعذيب، وهي ممارسات اعتادتها المليشيات الحوثية في حربها الطويلة ضد اليمنيين. وعليه، فإننا نؤكد الآتي: 1. نحمّل مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة بحق الشيخ صالح حنتوس، وقتله في منزله وأمام زوجته، وعن إصابة زوجته فاطمة غالب المسوري، واعتداءاتها المتكررة على منزلهم منذ عام 2015. 2. نحمّل المليشيا المسؤولية الكاملة عن اختطاف وإخفاء أقارب الشيخ، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم، ونحمّلها كامل المسؤولية عن سلامتهم، خصوصًا الأطفال منهم. 3. نتقدم بالشكر والامتنان لأبناء شعبنا اليمني وكل الأحرار في العالم العربي والإسلامي الذين عبّروا عن اهتمامهم وتضامنهم، وندعو الجميع للاستمرار في الوقوف إلى جانب عائلة الشيخ صالح، التي تتعرض لهذه الوحشية فقط لأنها تمسكت بحقها في تعليم القرآن واللغة العربية، ورفضت الخضوع للمشروع الحوثي. 4. نرفض ما ورد في بيان الحوثيين من أكاذيب ومبررات واهية، ومنها ادعاؤهم أن الشيخ الشهيد كان يعرقل دعم الشعب الفلسطيني. والحقيقة أن الشيخ صالح كان من أوائل الداعمين للقضية الفلسطينية منذ أكثر من أربعين عامًا، قبل أن تبدأ المليشيا الحوثية تمردها في صعدة، وتشهد بذلك المنابر والمساجد وطلبة القرآن الكريم، والفعاليات التي نظمها وأكد فيها دائمًا دعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي. 5. تحتفظ أسرة الشيخ صالح حنتوس بحقها القانوني والشرعي في ملاحقة المجرمين الحوثيين، وكل من شارك أو حرّض أو برّر هذه الجرائم الوحشية. صادر عن أسرة شهيد القرآن الشيخ صالح حنتوس


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
العميد سليمان الزامكي يعزي الرئيس علي سالم البيض في وفاة شقيقه أبوبكر
صحيفة 17يوليو/ خاص بعث العميد سليمان الزامكي قائد قوات الأمن الخاصة في محافظات عدن ، أبين ، لحج، الضالع ، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس علي سالم البيض، في وفاة شقيقه المغفور له بإذن الله أبو بكر سالم البيض ، الذي وافاه الأجل يوم السبت. وعبّر الزامكي في برقيته عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى أسرة وذوي الفقيد ومحبيه كافة، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المُصاب الأليم. وابتهل الزامكي في ختام برقيته إلى الله تعالى بأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه ، الصبر والسلوان. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
فعالية في ذمار بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
ذمار - سبأ : نظّم قطاع الأشغال العامة والطرق وفرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بذمار، اليوم، فعالية خطابية إحياءً في ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام. وفي الفعالية، أكّد وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق أن إحياء هذه الذكرى يجسّد عظمة ثورة الإمام الحسين عليه السلام، واستمراريتها ودورها في فضح المنافقين وكشف مواقفهم المعادية للإسلام والمسلمين. وأوضح أن إحياء هذه الذكرى يرسّخ في وجدان الأمة مدى ارتباطها بنهج الإمام الحسين، الذي يُعد امتدادًا حقيقيًّا للنهج الذي ارساه النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم. واعتبر ثورة الإمام الحسين عليه السلام مدرسة متجددة لكل الأحرار في مواجهة التحديات ونصرة المظلومين والمستضعفين.. مشدّدًا على ضرورة أن تظل فاجعة عاشوراء حيّة في ذاكرة الأجيال المتعاقبة، ومصدر إلهام دائم في مواجهة الطغيان والانحراف. من جانبه، أشار نائب مدير قطاع الأشغال العامة والطرق المهندس محمد ريده إلى أن ذكرى مأساة كربلاء محطة لاستلهام الدروس والعبر، والاستفادة من سيرة الإمام الحسين عليه السلام، والاقتداء بمواقفه وشجاعته وثباته وتضحياته في سبيل الله، ونصرة الحق ومقارعة الظلم والطغيان. ولفت إلى مدى ارتباط ثورة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بثورة الإمام الحسين عليه السلام.. مشددًا على أهمية مواصلة السير على درب سيد الشهداء والثبات على الحق، والنهوض بالمسؤولية، والاستجابة الصادقة الواعية لله سبحانه وتعالى، ومواصلة التعبئة الوجدانية والروحية من منطلق الولاء الصادق لله ولرسوله وللإمام علي وآل بيته الأطهار. بدوره، أكّد نائب مدير فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري أحمد حامد أهمية إحياء هذه الذكرى الأليمة لتأكيد الموقف المبدئي الإيماني ضد الطغاة والظالمين. وأشار إلى أن الشعب اليمني يحيي هذه الذكرى وهو يعيش واقع المظلومية التي تُعد امتدادًا لمظلومية الإمام الحسين عليه السلام، وامتدادًا للمعاناة التي عانتها الأمة في كل مراحل تاريخها. ولفت أن إحياء هذه الذكرى يجسد الارتباط بالمنهج والرؤية والموقف الذين تحرّك على أساسهم ومن أجلهم الإمام الحسين عليه السلام، كموقفٍ مبدئي إيماني ضد الظلم والظالمين في كل زمان ومكان.