
نافذة - "العمران": انهيار سوق الأسهم مرتبط بالحرب التجارية العالمية وتعافي أسواق الخليج قد تستغرق شهورًا
الأحد 6 أبريل 2025 06:45 مساءً
شهدت سوق الأسهم السعودية أكبر تراجع يومي لها منذ عام 2020، وتراجع المؤشر العام بأكثر من 800 نقطة في جلسة واحدة، ما أثار تساؤلات وحالة من الذعر والارتباك حول طبيعة ما يحدث: هل هو مجرد تصحيح طبيعي، أم انهيار للأسواق؟
وفي مداخلة مع قناة "العربية"، وصف المحلل المالي محمد العمران ما تعيشه أسواق المال الخليجية والعالمية بـ"الانهيار"، مرجعاً ذلك إلى تصاعد التوترات المرتبطة بما أسماه "الحرب التجارية العالمية"، والتي بدأت فعلياً بحسب تعبيره بين الولايات المتحدة وعدة قوى اقتصادية كبرى عالمية.
وقال العمران: "من المؤكد أن ما نشهده الآن هو انهيار، فهبوط يتجاوز 800 نقطة في جلسة واحدة لا يمكن اعتباره تراجعاً طبيعياً، بل يعكس حالة من الذعر والارتباك تعم الأسواق المالية العالمية".
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت قرارات أوبك+ وزيادات الإنتاج قد فاقمت الوضع، أوضح العمران أن التأثير النفسي للأسواق تجاوز هذه المعطيات، قائلاً: "الموضوع أكبر بكثير من أسواق النفط، فخطاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مساء الخميس كان الشرارة التي أثارت المخاوف ودفعت الأسواق نحو الهبوط الجماعي".
وأشار العمران إلى أن الصورة الضبابية وعدم اليقين بشأن موازين القوى العالمية، وتوجهات النمو الاقتصادي، ومستويات التقييم العادلة، وأسعار الصرف، جميعها عوامل ساهمت في خلق بيئة غير مستقرة أجبرت المتعاملين على البيع العشوائي بدافع الخوف، متوقعًا أن تستمر حالة التذبذب حتى تتضح الرؤية بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي.
وكشف المحلل المالي محمد العمران عن أن عودة أسواق الأسهم الخليجية للارتفاع ستحتاج ربما أشهرًا أو أسابيع أو سنوات على حد قوله، موكدًا بأن المهم في هذه المرحلة هو اتضاح الرؤية.
ويأتي هذا الانهيار وسط ترقّب عالمي لأي إشارات يمكن أن تهدّئ من قلق الأسواق، خاصة مع تزايد الحديث عن تأثير مباشر على حركة التجارة العالمية، وسلاسل الإمداد، والنقل، وسيولة الأسواق، ما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مسار الأسواق المالية.
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) https://twitter.com/AlArabiya_KSA/status/1908895205249466552?ref_src=twsrc%5Etfw

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 7 ساعات
- جريدة المال
أسعار النفط تقفز الأحد.. والخام الأمريكي يصل إلى 76.47 دولار
ارتفعت أسعار النفط في أواخر يوم الأحد، في أول رد فعل من وول ستريت على الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية مساء السبت، والتي تُمثل تصعيدًا كبيرًا في الصراع الإيراني الإسرائيلي، بحسب شبكة سي إن إن. وقفزت العقود الآجلة للنفط الأمريكي بنسبة 3.6% لتصل إلى حوالي 76.47 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، وهو المعيار العالمي لأسعار النفط، بنسبة 3.2% لتصل إلى 74.59 دولار للبرميل. انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ردًا على الهجمات. انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بمقدار 250 نقطة، أي 0.6%. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6%، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.7%.مع ذلك، ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.3%، في إشارة مشجعة بعد تراجع العملة الأمريكية إثر فرض إدارة ترامب رسومًا جمركية تاريخية على الواردات الأجنبية. يميل الدولار، الذي يُشار إليه على نطاق واسع بأنه عملة الاحتياطي العالمي، إلى الارتفاع في أوقات التوتر والصراع العالمي، لكن بعض مراقبي السوق تساءلوا عما إذا كان ذلك سيحدث مرة أخرى في ظل سياسات ترامب 'أمريكا أولاً'. تلقت الأسهم الإسرائيلية دعمًا من هذه الأخبار يوم الأحد، حيث اعتقد المتداولون أن الهجمات قد تقلل من احتمالية أن تُشكل إيران تهديدًا نوويًا ضد الدولة اليهودية. وارتفعت الأسهم الإسرائيلية إلى مستويات قياسية. ارتفع مؤشر تل أبيب 125 بنسبة 1.8% ليغلق عند 2,919.62 نقطة. وارتفع مؤشر TA-35 بنسبة 1.5% ليغلق عند 2,877.78 نقطة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق.تنتج الولايات المتحدة ما معدله 13.4 مليون برميل يوميًا تقريبًا. وقد زادت مخزونات النفط الخام بأكثر من 200 مليون برميل منذ أوائل يناير، وأعلنت أوبك+ مؤخرًا عن خطط لزيادة الإنتاج، لكن هناك مخاوف متزايدة من أن تُغلق إيران مضيق هرمز أو تُؤثر سلبًا على تدفق النفط والتجارة في المنطقة. يشعر الاقتصاديون بقلق بالغ إزاء أي إجراءات انتقامية قد تُعطّل تدفق النفط، الذي يعتمد اعتمادًا كبيرًا على المضيق. وأي ارتفاع حاد في أسعار النفط قد يُؤدي إلى ارتفاع التضخم في الاقتصاد الأمريكي.

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
أسعار النفط تقفز 13% بعد القصف الإسرائيلي على إيران
قفزت أسعار النفط بنسبة وصلت إلى 13% بعد أن شنت إسرائيل موجة من الضربات العسكرية ضد أهداف في إيران، ما أثار مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة في منطقة تُنتج ثلث الإمدادات العالمية من الخام، وفقًا لما تم نشره على "اقتصاد الشرق مع بلومبيرج". ارتفع خام "برنت" متجاوزًا 78 دولارًا للبرميل، مسجلًا أكبر مكاسب يومية منذ مارس 2022 عندما شنت روسيا حربها على أوكرانيا، كما صعد خام "غرب تكساس" الوسيط بقوة.وكان الذهب من بين المستفيدين، حيث تدفق المستثمرون إلى الملاذات الآمنة، ما رفع سعر المعدن النفيس بنسبة وصلت إلى 1.7% ليقترب من مستواه القياسي.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربات استهدفت برنامج إيران النووي وقدراتها العسكرية، وستستمر "حتى إزالة هذا التهديد".وتعهدت إيران بالرد "بشدة"، فيما قال المرشد علي خامنئي إن عدة قادة وعلماء قُتلوا في الهجمات، وأفاد التلفزيون الإيراني بظهور دخان قرب مصفاة تبريز.قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في "آي إني جي غروب": "لقد عدنا إلى بيئة من عدم اليقين الجيوسياسي المتصاعد، مما يترك سوق النفط في حالة تأهب قصوى، ويدفعها لتسعير علاوة مخاطر أعلى لأي تعطل محتمل في الإمدادات".مؤشرات السوق تعكس مخاوف الإمداداتقفزة النفط السريعة محت خسائر العام حتى تاريخه التي نجمت عن تداعيات التوترات التجارية العالمية وقرار "أوبك+" بإعادة تشغيل طاقة معطلة بوتيرة أسرع من المتوقع.هذا الأسبوع، حذر "جيه بي مورغان تشيس" من أن الأسعار قد تصل إلى 130 دولارًا للبرميل في السيناريو الأسوأ في الشرق الأوسط.وفي مؤشر على المخاوف من شح الإمدادات في الأجل القريب، تعمقت الفجوة الزمنية الفورية لعقود "برنت" (الفرق بين أقرب عقدين آجلين) في حالة "باكورديشن"، وبلغ الفارق 2.08 دولار للبرميل، ارتفاعًا من 92 سنتًا يوم الخميس.كما قفز الفارق بين عقد ديسمبر المقبل ونظيره لعام 2026 إلى أكثر من 2.35 دولار، من 50 سنتًا في وقت سابق، وقفزت تقلبات خيارات النفط إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات.ضربات إسرائيل تهدد محادثات النوويكان من المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران الجولة السادسة من المحادثات النووية في عُمان يوم الأحد، إلا أن مصير هذه المحادثات بات غير واضح بعد الضربات الإسرائيلية.وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرّح في الأيام الماضية بأنه أقل ثقة في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران للحد من طموحاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات.وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات.في وقت سابق هذا الأسبوع، أمرت واشنطن بعض موظفيها بمغادرة سفارتها في بغداد، بعد أن هددت طهران بضرب أصول أميركية في المنطقة في حال تعرضت لهجوم، كما أعلنت وزارة الخارجية أن موظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم في إسرائيل مُنعوا من السفر خارج المدن.من جهة ثانية، قد يؤدي أي ارتفاع مستدام في تكاليف الطاقة إلى زيادة التضخم العالمي، مما يزيد من تعقيد مهام البنوك المركزية التي تواجه بالفعل تداعيات الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة.مخاوف من إغلاق مضيق "هرمز"رغم أن القلق الرئيسي في السوق يتمثل في احتمال تعطل إمدادات الخام مع تصاعد المواجهات، إلا أن لدى "أوبك+" طاقة فائضة كبيرة يمكن تفعيلها.وقال موكيش ساهدف، رئيس أسواق السلع والنفط في "رايستاد إنرجي إيه إس": "لطاقة "أوبك+" الفائضة القدرة على تعويض أي فقدان في إنتاج إيران"، لكنه أضاف أن الرد الانتقامي المحتمل من طهران، بما في ذلك احتمال إغلاق مضيق "هرمز"، قد يجعل استخدام هذه الطاقة الفائضة أمرًا صعبًا.يُعد المضيق ممرًا مائيًا ضيقًا عند مدخل الخليج العربي، ويمر عبره نحو ربع تجارة النفط العالمية.وعلى مر السنين، استهدفت إيران سفن الشحن التجاري التي تمر عبر هذا الممر الحيوي، وسبق أن هددت بإغلاقه.قالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في "فيليب نوفا بي تي إي" في سنغافورة: "سيُختبر إقبال المستثمرين في سوق النفط اليوم، مع تقلبات هائلة وحالة من عدم اليقين"، وأضافت أن تفاقم الصراع يزيد من مخاطر تعطل الإمدادات، وانتقال العدوى إلى الأسواق الأخرى.اقرأ أيضًا:المخاوف الجيوسياسية تقفز بالدولار والذهب وتهوي ببورصة مصركيف تؤمن بياناتك الشخصية في محفظتك الإلكترونية؟بعد زيادة شرائه... تحذيرات من الاستخدام الخاطئ للتكييف الصحراوي


جريدة المال
منذ 17 ساعات
- جريدة المال
الولايات المتحدة تدعو الصين لمنع إيران من إغلاق مضيق هرمز وتعطيل تدفقات النفط العالمية
دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الأحد، الصين إلى منع إيران من إغلاق مضيق هرمز، أحد أهم طرق تجارة النفط الخام في العالم، بحسب شبكة سي إن بي سي. وقال روبيو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: 'أشجع الحكومة الصينية في بكين على الاتصال بهم في هذا الشأن، لأنهم يعتمدون بشكل كبير على مضيق هرمز في إمدادهم بالنفط'. تُعدّ الصين أهم مستورد للنفط الإيراني، وتحافظ على علاقات ودية مع الجمهورية الإسلامية. وحذر وزير الخارجية الإيراني، في وقت سابق من يوم الأحد، من أن الجمهورية الإسلامية 'تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها'، بعد أن قصفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفي الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن البرلمان الإيراني أيد إغلاق مضيق هرمز، نقلاً عن نائب بارز. ومع ذلك، فإن القرار النهائي بإغلاق المضيق يعود إلى مجلس الأمن القومي الإيراني، وفقًا للتقرير. قد يكون لمحاولة إغلاق الممر المائي الضيق بين إيران وعُمان عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي. ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، سيتدفق حوالي 20 مليون برميل يوميًا من النفط الخام، أي ما يعادل 20% من الاستهلاك العالمي، عبر المضيق في عام 2024. ووفقًا لجولدمان ساكس وشركة رابيدان إنرجي الاستشارية، قد ترتفع أسعار النفط إلى ما يزيد عن 100 دولار للبرميل إذا أُغلق المضيق لفترة طويلة. ويرى محللو جي بي مورجان أن خطر إغلاق إيران لمضيق هرمز منخفض، لأن الولايات المتحدة ستعتبر مثل هذه الخطوة بمثابة إعلان حرب. وقال روبيو إن إغلاق إيران للمضيق سيكون بمثابة 'انتحار اقتصادي' لأن نفط الجمهورية الإسلامية يمر أيضًا عبر المضيق. وتُعدّ إيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، حيث تضخ 3.3 مليون برميل يوميًا. وتُصدّر ما لا يقل عن 1.6 مليون برميل يوميًا، وتبيع ما يقرب من 80% منها للصين، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. صرح وزير الخارجية الأمريكي بأن الولايات المتحدة تحتفظ بخيارات للتعامل مع محاولة إيران إغلاق مضيق هرمز. وقال روبيو: 'سيضر ذلك باقتصادات الدول الأخرى بشكل أسوأ بكثير من اقتصادنا. أعتقد أنه سيكون تصعيدًا هائلاً يستحق ردًا، ليس منا فحسب، بل من الآخرين أيضًا'. يتمركز الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين، وهو مكلف بحماية التجارة البحرية في الخليج العربي. ويعتقد المتعاملون في سوق النفط عمومًا أن البحرية الأمريكية ستقضي بسرعة على أي محاولة إيرانية لإغلاق مضيق هرمز. لكن بعض المحللين يحذرون من أن السوق يُقلل من شأن المخاطر. وقال بوب ماكنالي، مؤسس شركة رابيدان إنرجي والمستشار السابق للرئيس جورج دبليو بوش لشؤون الطاقة: 'من وجهة نظرنا، قد يُعطلون الشحن عبر مضيق هرمز لفترة أطول بكثير مما يعتقده السوق'. وقال ماكنالي إن الشحن قد يتوقف لأسابيع أو أشهر، على عكس وجهة نظر سوق النفط بأن البحرية الأميركية ستحل الوضع في غضون ساعات أو أيام.