
تعاون بين الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان و«المفوضية السامية»
بحثت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان التعاون مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بمجال تطوير البرامج التدريبية والتعاونية المشتركة، التي تهدف إلى تطوير القدرات الحقوقية، وتعزيز المعرفة التخصصية حول آليات حقوق الإنسان الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في مقر الهيئة في أبوظبي مع وفد من مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، برئاسة مازن شقورة، الممثل الإقليمي لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور الدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام للهيئة، وفجر الهيدان، رئيسة قسم الاتفاقيات والتقارير ومن المكتب لين عيد، خبيرة في هيئات المعاهدات، وجاد حاج شحادة، موظف مساعد في مجال حقوق الإنسان.
وأكدت الهيئة، خلال اللقاء، التزامها بتعزيز قنوات التعاون مع المفوضية السامية، ولاسيما فيما يتعلق بتبادل الخبرات المؤسسية التي من شأنها تعزيز منظومة حقوق الإنسان من خلال الاستفادة من التجارب والممارسات الدولية الرائدة في هذا المجال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ماكرون: ترامب عازم على التوصل لوقف إطلاق نار في غزة
وخلال مؤتمر صحفي في بروكسل بعد اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي، قال ماكرون إن ترامب"كان يدرك جيدا أهمية وقف إطلاق النار" في غزة، بعد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأوقف 12 يوما من القتال بين إسرائيل وإيران. وأضاف الرئيس الفرنسي: "أعتقد أن التزامه مصيري في هذه القضية". ووفقا لمكتب ماكرون، ناقش الزعيمان الأوضاع في الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا. وكانت تقارير صحفية إسرائيلية أفادت أن ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو أجريا مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين". وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس ، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية، قد تكون من بينها سوريا.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
شبه استهداف المنشآت النووية بقنبلتي هيروشيما وناغازاكي وأشار إلى دور روسي
طغى إنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ختام قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في لاهاي، وقال إن إسرائيل وإيران «منهكتان ومتعبتان» لأنهما «قاتلتا بشدة ووحشية شديدة وعنف بالغ، مشيراً إلى دور للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إنهاء الصراع. وبعد أن أثنى على «شجاعة إيران القتالية»، قال إن قوات بلاده دمرت البرنامج النووي الإيراني، وأكد أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سوف يجرون مباحثات الأسبوع المقبل، مشيراً إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق يشمل تخلي طهران عن برنامجها النووي. وفي تصريحات، لم تخل من تناقضات، شبه ترامب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية بالقنبلتين الذريتين اللتين ألقتهما الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في نهاية الحرب العالمية الثانية، و«انتهت الحرب». وانتقد وسائل الإعلام الأمريكية التي شككت في حجم الأضرار التي سببتها القنابل التي ألقيت نهاية الأسبوع الماضي على ثلاثة مواقع نووية في إيران قائلا:«كانت قوية لدرجة أنها أنهت الحرب» بين إيران وإسرائيل. وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفي بعد قمة «الناتو» في لاهاي، «قال أحدهم إن الاستهداف كان عنيفاً بحيث يمكن تشبيهه بهيروشيما وناغازاكي». وأضاف: ساهم ذلك في إنهاء حرب أيضاً، أنهى ذلك حرباً بطريقة أخرى لكنه كان مدمراً للغاية.وصباحاً أوضح ترامب أنه لا يريد استخدام مثال هيروشيما أو ناغازاكي«مؤكداً أن ما حدث» في الأساس هو الشيء نفسه، مشيراً إلى أن إيران وإسرائيل قاتلا قتالاً عنيفاً وكلاهما منهك جراء الحرب. واستبعد إقدام أي من إيران وإسرائيل على مهاجمة الأخرى بعد هذه الحرب التي استمرت 12 يوماً وألحقت خسائر كبيرة بالطرفين. وقال الرئيس الأمريكي أيضاً إنه يعتقد أن إيران لن تعاود العمل في البرنامج النووي الإيراني.. لقد دمرنا السلاح النووي الإيراني. ورداً على سؤال إذا كانت الضربات الأمريكية أصابت أهدافها قال ترامب: «هناك الكثير من التقارير الأكثر موثوقية... وآخرون فحصوا المواقع التي أكدت تدمير المواقع النووية»، مشيراً إلى أن الهجمات الأمريكية على المنشآت الإيرانية النووية عطلتها عن العمل لعدة سنوات. وصرح ترامب أن الرئيس الروسي تحدث إليّ بهدف التوسط في الصراع بين إيران وإسرائيل. وقال إنه أخبر الرئيس الروسي أن يقوم بوضع نهاية للحرب بأوكرانيا. وقارن ترامب الحرب بين إيران وإسرائيل بشجار بين ولدين. وقال أمام عدسات الصحفيين، متوجهاً إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الذي جلس إلى جانبه، «تشاجرا كولدين في الملعب». وأضاف «كما تعلمون، يتشاجران بجنون ولا يمكن إيقافهما. أدعهم يتشاجران لدقيقتين أو ثلاث، ومن ثم من الأسهل وضع حدّ لذلك». واستدعى هذا التشبيه تعليقاً من روته، وصف فيه الرئيس الأمريكي ب«الأب» الذي اضطر ليتدخّل لوقف الخلاف بين إيران وإسرائيل، مطلقاً عليه اسم «دادي» بالانجليزية. واستطرد مارك روتيه قائلاً: «بعد ذلك على«دادي» (الأب) أحياناً أن يستخدم كلاماً قوياً»، وذلك في إشارة إلى الكلمات التي استخدمها الرئيس الأمريكي الثلاثاء عندما اتهم بعبارات صريحة، إيران وإسرائيل بعدم احترام وقف إطلاق النار. واكتفى الرئيس الأمريكي بالابتسام على التعليق. وفي سياق متصل، صرح ترامب بأن واشنطن قد تدخل في مفاوضات مع طهران الأسبوع المقبل، مع احتمال توقيع اتفاق بين الجانبين. وقال: «نحن على استعداد لإجراء محادثات مع إيران الأسبوع المقبل، وقد نتمكن من التوصل إلى اتفاق، حيث سنطلب منهم التخلي عن برنامجهم النووي. لقد تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل نتيجة للضربة الأمريكية، وأود التأكيد أن الطيارين الأمريكيين هم الأكثر كفاءة في العالم، ولا ينبغي التشكيك في قدراتهم». وأوضح الرئيس الأمريكي أن إيران اعترفت بتعرض منشآتها النووية لأضرار كبيرة نتيجة الهجوم، مشيراً إلى أن إسرائيل قد أعلنت رسمياً عن تدمير المنشأة النووية في فوردو جراء الضربة. ونقلت وسائل إعلام تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أمس الأربعاء، إن المنشآت النووية الإيرانية «تضررت بشدة» بعد هجمات متكررة من إسرائيل والولايات المتحدة. وكان ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط قد قال في وقت سابق أمس إن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران مستمرة و«واعدة» وإن واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. وقال ويتكوف، في مقابلة تلفزيونية، «إننا نتحدث بالفعل مع بعضنا، ليس فقط بشكل مباشر ولكن أيضاً عبر وسطاء، أعتقد أن المحادثات واعدة، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد ينهض بإيران». وأضاف «يتعين علينا الآن الجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل، وأنا واثق للغاية في أننا سنحقق ذلك». (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
واشنطن: إيران تلمّع صورتها بعد ضرباتنا الناجحة
قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أمس الخميس، إن واشنطن «لم تحقق أي إنجاز» من الحرب، مشدداً على أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الثلاثة لم تكن ذات تأثير «كبير»، واعتبر أن إسرائيل انهارت تقريباً تحت ضربات بلاده، فيما دافع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن الضربات الأمريكية على إيران وانتقد بقوة التغطية الإعلامية للتقييمات الاستخباراتية الأولية لتأثير غارات السبت التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، في حين أشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن الدول الأوروبية تعتقد بأن مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني لم يتم تدميره نتيجة الضربات الصاروخية والقصف الأمريكي. وفي كلمة متلفزة نقلتها وسائل الإعلام الرسمية، أمس الخميس أشاد خامنئي ب«انتصار» بلاده على إسرائيل وتعهد بعدم الاستسلام للولايات المتحدة، معتبراً أن واشنطن تلقت «صفعة قاسية» رداً على ضرب المواقع النووية الإيرانية. جاءت تصريحات خامنئي بعد يومين من وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، وهي المواجهة الأكثر دموية وتدميراً بين البلدين. وقال خامنئي إن ترامب «بالغ في روايته للأحداث بشكل غير عادي وتكشّف أنه كان مضطراً لهذه المبالغة». وأضاف أن الولايات المتحدة «لم تحقّق أيّ إنجاز» من الحرب، مشدداً على أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الثلاثة لم تكن ذات تأثير «كبير». وتابع المرشد «لقد انتصرت الجمهورية الإسلامية، وردت بصفعة قاسية على وجه أمريكا». ورأى خامنئي أن ترامب سعى للتقليل من تأثير الهجوم الإيراني على أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط فيما هدد باستهداف القواعد الأمريكية مرة أخرى حال تعرّض بلاده إلى هجوم. وقال «أود أن أهنئ الشعب الإيراني العظيم بانتصاره على النظام الصهيوني الزائف»، معتبراً أن إسرائيل «سُحقت تقريباً» بسبب الضربات الإيرانية بالصواريخ والمسيّرات. من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن «عملياتنا ضد إيران أوقفت الحرب، وقد ساهمنا في تراجع عمل منشآت إيران النووية لسنوات طويلة». وأضاف هيغسيث، خلال مؤتمر صحفي، أن «وسائل إعلام أمريكية قللت من أهمية إنجازنا في إيران». وقال إن الرئيس دونالد ترامب وضع شروطاً لإنهاء الحرب الأخيرة، مشيراً إلى أن الضربات على إيران كانت الأكثر صعوبة في التاريخ. وشدد هيغسيث على أن «هناك محاولات لتحريف الوقائع بشأن عمل إدارة الرئيس ترامب». وحول مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب في المنشآت المستهدفة، قال هيغسيث إنه «لا معلومات لدينا حتى الآن بشأن مصير يورانيوم إيران عالي التخصيب»، مشيراً إلى أن «الكثير مما تقوله طهران مجرد رسائل للداخل الإيراني». وكرر وزير الدفاع قوله: «مهمة قصف فوردو كانت ناجحة جداً». من جهته، قال رئيس الأركان الأمريكي، دان كين، إن الطيارين الأمريكيين «قاموا بعمل رائع في إيران». وعن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في قطر، قال كين: «أخلينا قاعدة العديد قبل هجوم إيران.. بعد معلومات وردتنا قبل الهجوم». وعن عملية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، قال رئيس الأركان الأمريكي إن فريقاً متخصصاً درس منشأة فوردو لسنوات وتم تصميم الأسلحة لضمان فعاليتها في المنشأة. واستعرض رئيس الأركان، أمام الصحفيين، مقاطع فيديو تظهر الأسلحة التي استخدمت في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وكذلك تفاصيل الانفجارات التي أحدثتها المتفجرات بعمق كبير تحت الأرض في المواقع النووية. بدوره، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الخميس، إنه «لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل ضرباتنا». وعقب انتهاء المؤتمر الصحفي لوزير الدفاع ورئيس الأركان، كتب ترامب على حسابه في منصته «تروث سوشيال»: «كان واحدًا من أعظم المؤتمرات الصحفية وأكثرها احترافية وتأكيدًا رأيتها في حياتي! على الأخبار الكاذبة طرد كل من شارك في هذه الحملة الشرسة، والاعتذار لمحاربينا العظماء، وللجميع!». وأضاف ترامب: «كانت السيارات والشاحنات الصغيرة في الموقع تابعة لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية قمم الأعمدة. لم يُخرج أي شيء من المنشأة. سيستغرق نقلها وقتًا طويلاً، وخطرًا للغاية، وثقيلًا جدًا ويصعب نقله!». وكان البيت الأبيض أكد، أمس الأول الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية. على صعيد آخر، أشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن الدول الأوروبية تعتقد بأن مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني لم يتم تدميره نتيجة الضربات الصاروخية والقصف الأمريكي. وأفادت الصحيفة بأن 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب لم تكن موجودة في منشأة «فوردو» أثناء الضربة الأمريكية، بل نُقلت إلى منشآت أخرى. وبحسب ما نقلته «فايننشال تايمز» عن مصادرها، تنتظر أوروبا تقريراً استخباراتياً كاملاً عن حجم الأضرار في المنشأة، لكن النتائج الأولية تشير إلى «أضرار كبيرة، إنما ليس إلى تدمير هيكلي كامل».