logo
واشنطن: إيران تلمّع صورتها بعد ضرباتنا الناجحة

واشنطن: إيران تلمّع صورتها بعد ضرباتنا الناجحة

صحيفة الخليجمنذ 9 ساعات

قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أمس الخميس، إن واشنطن «لم تحقق أي إنجاز» من الحرب، مشدداً على أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الثلاثة لم تكن ذات تأثير «كبير»، واعتبر أن إسرائيل انهارت تقريباً تحت ضربات بلاده، فيما دافع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن الضربات الأمريكية على إيران وانتقد بقوة التغطية الإعلامية للتقييمات الاستخباراتية الأولية لتأثير غارات السبت التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، في حين أشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن الدول الأوروبية تعتقد بأن مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني لم يتم تدميره نتيجة الضربات الصاروخية والقصف الأمريكي.
وفي كلمة متلفزة نقلتها وسائل الإعلام الرسمية، أمس الخميس أشاد خامنئي ب«انتصار» بلاده على إسرائيل وتعهد بعدم الاستسلام للولايات المتحدة، معتبراً أن واشنطن تلقت «صفعة قاسية» رداً على ضرب المواقع النووية الإيرانية.
جاءت تصريحات خامنئي بعد يومين من وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، وهي المواجهة الأكثر دموية وتدميراً بين البلدين.
وقال خامنئي إن ترامب «بالغ في روايته للأحداث بشكل غير عادي وتكشّف أنه كان مضطراً لهذه المبالغة».
وأضاف أن الولايات المتحدة «لم تحقّق أيّ إنجاز» من الحرب، مشدداً على أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الثلاثة لم تكن ذات تأثير «كبير».
وتابع المرشد «لقد انتصرت الجمهورية الإسلامية، وردت بصفعة قاسية على وجه أمريكا». ورأى خامنئي أن ترامب سعى للتقليل من تأثير الهجوم الإيراني على أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط فيما هدد باستهداف القواعد الأمريكية مرة أخرى حال تعرّض بلاده إلى هجوم.
وقال «أود أن أهنئ الشعب الإيراني العظيم بانتصاره على النظام الصهيوني الزائف»، معتبراً أن إسرائيل «سُحقت تقريباً» بسبب الضربات الإيرانية بالصواريخ والمسيّرات.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن «عملياتنا ضد إيران أوقفت الحرب، وقد ساهمنا في تراجع عمل منشآت إيران النووية لسنوات طويلة».
وأضاف هيغسيث، خلال مؤتمر صحفي، أن «وسائل إعلام أمريكية قللت من أهمية إنجازنا في إيران».
وقال إن الرئيس دونالد ترامب وضع شروطاً لإنهاء الحرب الأخيرة، مشيراً إلى أن الضربات على إيران كانت الأكثر صعوبة في التاريخ. وشدد هيغسيث على أن «هناك محاولات لتحريف الوقائع بشأن عمل إدارة الرئيس ترامب».
وحول مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب في المنشآت المستهدفة، قال هيغسيث إنه «لا معلومات لدينا حتى الآن بشأن مصير يورانيوم إيران عالي التخصيب»، مشيراً إلى أن «الكثير مما تقوله طهران مجرد رسائل للداخل الإيراني».
وكرر وزير الدفاع قوله: «مهمة قصف فوردو كانت ناجحة جداً».
من جهته، قال رئيس الأركان الأمريكي، دان كين، إن الطيارين الأمريكيين «قاموا بعمل رائع في إيران». وعن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في قطر، قال كين: «أخلينا قاعدة العديد قبل هجوم إيران.. بعد معلومات وردتنا قبل الهجوم».
وعن عملية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، قال رئيس الأركان الأمريكي إن فريقاً متخصصاً درس منشأة فوردو لسنوات وتم تصميم الأسلحة لضمان فعاليتها في المنشأة. واستعرض رئيس الأركان، أمام الصحفيين، مقاطع فيديو تظهر الأسلحة التي استخدمت في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وكذلك تفاصيل الانفجارات التي أحدثتها المتفجرات بعمق كبير تحت الأرض في المواقع النووية.
بدوره، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الخميس، إنه «لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل ضرباتنا».
وعقب انتهاء المؤتمر الصحفي لوزير الدفاع ورئيس الأركان، كتب ترامب على حسابه في منصته «تروث سوشيال»: «كان واحدًا من أعظم المؤتمرات الصحفية وأكثرها احترافية وتأكيدًا رأيتها في حياتي! على الأخبار الكاذبة طرد كل من شارك في هذه الحملة الشرسة، والاعتذار لمحاربينا العظماء، وللجميع!».
وأضاف ترامب: «كانت السيارات والشاحنات الصغيرة في الموقع تابعة لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية قمم الأعمدة. لم يُخرج أي شيء من المنشأة. سيستغرق نقلها وقتًا طويلاً، وخطرًا للغاية، وثقيلًا جدًا ويصعب نقله!».
وكان البيت الأبيض أكد، أمس الأول الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية.
على صعيد آخر، أشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن الدول الأوروبية تعتقد بأن مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني لم يتم تدميره نتيجة الضربات الصاروخية والقصف الأمريكي.
وأفادت الصحيفة بأن 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب لم تكن موجودة في منشأة «فوردو» أثناء الضربة الأمريكية، بل نُقلت إلى منشآت أخرى. وبحسب ما نقلته «فايننشال تايمز» عن مصادرها، تنتظر أوروبا تقريراً استخباراتياً كاملاً عن حجم الأضرار في المنشأة، لكن النتائج الأولية تشير إلى «أضرار كبيرة، إنما ليس إلى تدمير هيكلي كامل».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يؤكد توقيع اتفاق تجاري مع الصين
ترامب يؤكد توقيع اتفاق تجاري مع الصين

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 15 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ترامب يؤكد توقيع اتفاق تجاري مع الصين

وقال الرئيس الجمهوري خلال مناسبة بالبيت الأبيض، أثناء حديثه عن إبرام صفقات مع دول أخرى:"لقد وقعنا مع الصين أمس". وأشار الرئيس أيضا إلى أنه قد يكون هناك "ربما" اتفاق "كبير جدا" مع الهند. ومنذ أن أطلق ترامب حربا تجارية في فبراير مع بكين، انخرط أكبر اقتصادين في العالم في معركة تعريفات متبادلة أثارت قلق الأسواق العالمية. وفي أبريل، رفع ترامب التعريفات الجمركية على السلع القادمة من الصين لتصل إلى 145 بالمئة. وكانت هناك بوادر انفراجه قبل أسابيع. ووفقا لتصريحات ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، اتفقت الدولتان من حيث المبدأ على تخفيض القيود المفروضة على تصدير المعادن النادرة. كما تحدث عن اتفاق في النزاع حول التعريفات الجمركية. في سياق متصل، أكد مسؤول في البيت الأبيض أن بلاده قد توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وسط جهود رامية لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال مسؤول في البيت الأبيض "اتفقت الإدارة الأميركية والصين على تفاهم إضافي بشأن إطار عمل لتنفيذ اتفاق جنيف". وأضاف أن التفاهم "يتعلق بكيفية تنفيذ تسريع شحنات المواد الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة مجددا". وقال مسؤول آخر في الإدارة الأميركية إن الاتفاق بين واشنطن وبكين أبرم في وقت سابق من الأسبوع. ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قوله "سيسلموننا عناصر أرضية نادرة"، وبمجرد أن يفعلوا ذلك "سنلغي إجراءاتنا المضادة". ويظهر الاتفاق تقدما محتملا بعد أشهر اتسمت بالضبابية والاضطرابات التجارية في أعقاب عودة ترامب للبيت الأبيض في يناير كانون الثاني، لكنه يؤكد أيضا أن الطريق لا يزال طويلا أمام التوصل إلى اتفاق تجاري نهائي بين البلدين. وأفاد مصدر بأن الصين تأخذ القيود التي تفرضها على المعادن الأرضية النادرة ذات الاستخدام المزدوج "على محمل الجد" وكانت تدقق في المشترين لضمان عدم تحويل هذه المواد إلى الاستخدامات العسكرية الأميركية. وأدى ذلك إلى إبطاء عملية منح التراخيص. وتعثر اتفاق جنيف بسبب القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن النادرة، مما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض ضوابط تصدير تمنع شحنات برامج تصميم أشباه الموصلات، والطائرات، وسلع أخرى إلى الصين. وفي أوائل يونيو، نقلت رويترز عن مصدرين مطلعين أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن الأرضية النادرة لأكبر ثلاث شركات أمريكية لصناعة السيارات، إذ بدأت اضطرابات سلسلة التوريد في الظهور بسبب القيود المفروضة على تصدير تلك المواد. وفي وقت لاحق من الشهر، قال ترامب إن هناك اتفاقا مع الصين تورد بموجبه المغناطيسات والمعادن الأرضية النادرة للولايات المتحدة بينما تسمح واشنطن للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأميركية. ولم يصدر على الفور تعليق من الجانب الصيني بشأن الاتفاق المزعوم.

«وول ستريت» تعزّز مكاسبها بالقرب من مستويات قياسية
«وول ستريت» تعزّز مكاسبها بالقرب من مستويات قياسية

صحيفة الخليج

timeمنذ 21 دقائق

  • صحيفة الخليج

«وول ستريت» تعزّز مكاسبها بالقرب من مستويات قياسية

ارتفعت الأسهم الأمريكية الخميس لتقترب بفارق بسيط من مستوياتها القياسية، مع مواصلة المؤشرات الرئيسية موجة صعود قوية. فقد اقترب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من تسجيل رقمه القياسي السابق في فبراير البالغ 6,144.15 نقطة، ليغلق الجلسة مرتفعًا بنسبة 0.8% عند 6,141.02 نقطة. كما صعد مؤشر ناسداك المركب بأكثر من 1%، منهياً التداولات على بُعد نقاط قليلة فقط من رقمه القياسي الخاص. أما مؤشر داو جونز الصناعي فقد ارتفع بنحو 400 نقطة، أو ما يعادل 0.9%. وواصل سهم شركة إنفيديا ارتفاعه بنسبة 1%، مُعززًا مكاسبه بعد أن سجل مستوى قياسيًا جديدًا يوم الأربعاء. يبدو أن الرئيس دونالد ترامب يقترب من تسمية بديله لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إذ أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن إحباط ترامب من نهج باول القائم على 'الانتظار والترقب' فيما يتعلق بأسعار الفائدة دفعه إلى التفكير في إعلان مرشحه لخلافة رئيس الفيدرالي في سبتمبر أو أكتوبر. وتنظر الأسواق إلى هذا التطور كإشارة على أن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بات أكثر احتمالاً، خاصة أن ترامب وجّه انتقادات لرئيس الفيدرالي لعدم خفضه تكاليف الاقتراض. كما ازدادت رهانات المستثمرين على خفض الفائدة مع استمرار ظهور مؤشرات ضعف في سوق العمل. وفي سياق آخر، ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس أيضاً بعدما صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الموعد النهائي في 9 يوليو الذي حدده ترامب 'ليس حاسمًا' بالنسبة للدول التي تسعى لعقد اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية المتبادلة.

أخيراً.. ترامب يفوز بمعادن الصين النادرة
أخيراً.. ترامب يفوز بمعادن الصين النادرة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

أخيراً.. ترامب يفوز بمعادن الصين النادرة

لم تمض ساعات على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع اتفاق تجاري مع الصين، بدون الخوض في التفاصيل، حتى أكدت الصين حدوث ذلك بالفعل، ما يمهد الطريق أمام إلغاء الحرب الجمركية المتبادلة بين الجانبين، وتجنيب العالم تداعيات الحرب التجارية التي كبدت الاقتصاد العالمي بالفعل خسائر تاريخية حتى الآن. بعض التفاصيل المتعلقة بالاتفاق الجديد جاء على لسان مسؤول في البيت الأبيض والذي قال إن واشنطن توصلت إلى اتفاق مع بكين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وسط جهود رامية لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. تصريح ترامب بالتوصل إلى اتفاق تجاري جاء خلال فعالية في البيت الأبيض تهدف إلى الترويج لمشروع قانون الإنفاق الحكومي الذي يريد من الكونجرس إقراره قبل عطلة الرابع من يوليو. وكان البلدان قد توصلا إلى هدنة تجارية في لندن في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد محادثات وصفها وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك بأنها "أكملت بنود" اتفاق تسنى التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة. وتأكيداً على حدوث الاتفاق، أعلنت الصين اليوم أنها تؤكد تفاصيل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن "سترفع القيود" المفروضة عليها في حين ستقوم بكين بـ"مراجعة" السلع الخاضعة لضوابط تصدير. وقال ناطق باسم وزارة التجارة الصينية في بيان "نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق"، مشدّدا على أهمّية "تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة على نحو سليم ومستقرّ ومستدام". وقال المسؤول الأمريكي: "اتفقت الإدارة الأمريكية والصين على تفاهم إضافي بشأن إطار عمل لتنفيذ اتفاق جنيف". وأضاف أن التفاهم "يتعلق بكيفية تنفيذ تسريع شحنات المواد الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة مجددا". وقال مسؤول آخر في الإدارة الأمريكية إن الاتفاق بين واشنطن وبكين أبرم في وقت سابق من الأسبوع. ونقلت وكالة بلومبرغ عن وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك قوله "سيسلموننا عناصر أرضية نادرة"، وبمجرد أن يفعلوا ذلك "سنلغي إجراءاتنا المضادة". ويظهر الاتفاق تقدما محتملا بعد أشهر اتسمت بالضبابية والاضطرابات التجارية في أعقاب عودة ترامب للبيت الأبيض في يناير، لكنه يؤكد أيضا أن الطريق لا يزال طويلا أمام التوصل إلى اتفاق تجاري نهائي بين البلدين. وأفاد مصدر بأن الصين تأخذ القيود التي تفرضها على المعادن الأرضية النادرة ذات الاستخدام المزدوج "على محمل الجد" وكانت تدقق في المشترين لضمان عدم تحويل هذه المواد إلى الاستخدامات العسكرية الأمريكية. وأدى ذلك إلى إبطاء عملية منح التراخيص. وتعثر اتفاق جنيف بسبب القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن النادرة، مما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض ضوابط تصدير تمنع شحنات برامج تصميم أشباه الموصلات، والطائرات، وسلع أخرى إلى الصين. وفي أوائل يونيو، نقلت رويترز عن مصدرين مطلعين أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن الأرضية النادرة لأكبر ثلاث شركات أمريكية لصناعة السيارات، إذ بدأت اضطرابات سلسلة التوريد في الظهور بسبب القيود المفروضة على تصدير تلك المواد. وفي وقت لاحق من الشهر، قال ترامب إن هناك اتفاقا مع الصين تورد بموجبه المغناطيسات والمعادن الأرضية النادرة للولايات المتحدة بينما تسمح واشنطن للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأمريكية. وخلال محادثات تجارية أجريت بين الولايات المتحدة والصين في مايو في جنيف، التزمت بكين بإزالة التدابير المضادة غير الجمركية المفروضة على الولايات المتحدة منذ الثاني من أبريل، لكن لم يتضح كيف سيتم إلغاء بعض هذه التدابير. وفي إطار رد الصين على الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، علقت بكين صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات المهمة، مما أدى إلى اضطراب سلاسل التوريد الضرورية لشركات صناعة السيارات والطائرات وأشباه الموصلات والمتعاقدين العسكريين في شتى أنحاء العالم. وشكّلت المعادن النادرة الصينية محورا أساسيا للمفاوضات التي جرت في العاصمة البريطانية، مع رغبة الولايات المتحدة في إعادة وتيرة الصادرات إلى سابق عهدها بعدما اعتبر البيت الأبيض أنها باتت منخفضة جدّا. وهذه المواد الأوّلية أساسية لصنع البطاريات الكهربائية والطواحين الهوائية وأنظمة الدفاع (من صواريخ ورادارات وأقمار اصطناعية) على سبيل التعداد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store