مونديال الكرة الطائرة تحت 19 عاما - المنتخب التونسي ينهي مشاركته في المركز الثاني والعشرين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 28 دقائق
- Babnet
افروبسكييت (انغولا 2025): المنتخب التونسي يعيش فترة انتقالية حساسة وهدفنا تحقيق مشوار مشرف في الموعد القاري" (مهدري ماري)
اكد مهدي ماري مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة السلة ان كرة السلة التونسية تعيش فترة انتقالية حساسة وان المجهودات الحالية منكبة على تكوين نسخة جديدة للمنتخب بجيل جديد من اللاعبين مبينا ان الهدف الرئيسي للمشاركة في بطولة افريقيا للامم (افروبسكيت 2025) التي ستحتضنها انغولا من 12 الى 24 اوت الجاري يتمثل في تحقيق مشوار مشرف في اتجاه تدعيم الايجابيات وتدارك النقائص. واوضح ماري خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس بمقر الجامعة التونسية لكرة السلة ان "المنتخب التونسي يعيش تغييرات جذرية على مستوى تركيبة اللاعبين بفعل قدوم عناصر جديدة ستاخذ المشعل على العناصر السابقة مثل رضوان بن سليمان ومختاز غيازة ومكرم بن رمضان وصالح الماجري" مشيرا الى ان المهمة في انغولا ستكون صعبة للغاية وقال في هذا السياق "ان الهدف الرئيسي الذي تم الاتفاق بشانه مع المكتب الجامعي السابق وكذلك وزارة الشباب والرياضة في ديسمبر 2023 تاريخ قدومي الى تونس هو تجديد المنتخب الوطني وبناء جيل جديد قادر على كسب الرهانات المستقبلية وكذلك الترشح الى بطولة العالم 2027". ونفى مدرب المنتخب التونسي اية خلافات صلب لاعبي المنتخب التونسي واصفا الاجواء داخل حجرات الملابس بالطيبة، كما ان عمل الجهاز الفني يسير في كنف الانسجام والتعاون مؤكدا ان المشاركة في البطولة العربية الاخيرة التي اقيمت في البحرين كانت طيبة بالنظر الى طبيعة الفترة التي يعيشها المنتخب الذي قدم مردودا طيبا في اغلب المباريات وبعناصر شابة وبتشكيلة تفتقد العناصر المحترفة في البطولات المحترفة القوية مثلما كان الحال سابقا". ومن جهته، اكد نضال بن عبد الكريم المدير الفني للجامعة التونسية لكرة السلة ان "السبب الرئيسي في تراجع المنتخب التونسي منذ 3 سنوات تقريبا يكمن في عدم القدرة على خلق جيل جديد للاعبين لخلافة العناصر البارزة للمنتخب مثل الماجري وبن رمضان وغيرهم اذ ان غياب العمل الاستراتيجي ساهم في تدني المستوى الفني للمنتخبات الشابة الامر الذي حال دون بروز لاعبين مهاريين". وتابع ان" العناية بالتكوين والفئات السنية الشابة هو الطريق الوحيدة الكفيلة بانشاء منتخب قوي وقد شرعنا منذ فترة في تركيز برنامج متكامل لاستكشاف العناصر الواعدة في مختلف مناطق الجمهورية لتركيز عمل قاعدي متكامل". وحول غياب بعض العناصر البارزة خلال البطولة العربية الاخيرة قال المدير الفني "تقدم 6 لاعبين بشهادات طبية لتبرير غيابهم عن المنتخب وتمت دراسة تلك التقارير الطبية من قبل اللجنة الطبية للجامعة للبت في مدى صحتها وتمت احالة النتائج الى المكتب التسييري للجامعة، كما ان هناك من اللاعبين من عبر عن نيته الاعتزال اللعب دوليا في الفترة الاخيرة وهي عوامل ثانوية ساهمت في تراجع المستوى الفني للمنتخب في الفترة الاخيرة". واشار مروان الشايب رئيس المكتب المؤقت للجامعة التونسية لكرة السلة من ناحيته الى ان "مهام المكتب المؤقت محددة من طرف وزارة الشباب والرياضة ولا يحق له اصدار عقوبات تاديبية في حال رفض بعض اللاعبين الالتحاق بالمنتخب مهما كانت التبريرات، وقد احلنا الملف برمته الى وزارة الشباب والرياضة وتم احاطتها علما بكل التفاصيل وسيقع البت في الموضوع من لدن المكتب الجامعي الجديد الذي ستفرزه الجلسة العامة الانتخابية المقررة يوم 10 اوت الجاري". وختم الشايب بالقول "حرصنا عل ايصال كرة السلة التونسية الى بر الامان من خلال اتمام الموسم الرياضي على احسن وجه رغم صعوبة الظروف ووفرنا كل الامكانيات لمختلف المنتخبات الوطنية ونجحنا في ايصال الجامعة لتنظيم جلسة عامة انتخابية وهي المهمة الجوهرية التي عهدت لنا ونتمنى التوفيق للمكتب الجامعي القادم لما فيه المصلحة العليا لكرة السلة التونسية ".


تونسكوب
منذ ساعة واحدة
- تونسكوب
عاجل : استقبال رسمي للبطل العالمي أحمد الجوادي في الدار الأولمبية
استقبلت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية صباح اليوم في الدار الأولمبية البطل العالمي أحمد الجوادي، بعد تحقيقه إنجازاً تاريخياً في بطولة العالم بسنغفورة الأسبوع الماضي بحصوله على الميداليتين الذهبيتين في سباقي 800 و1500 متر سباحة حرة. وكان في استقبال البطل عضو اللجنة الدولية الأولمبية ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية، محرز بوصيان، الذي أعرب عن فخر الأسرة الرياضية والأولمبية بهذا الإنجاز، مجدداً تهاني اللجنة وتقديرها لتفاني الجوادي في رفع راية الوطن، مشيراً إلى حرصه على حسن إدارة مسيرته الرياضية، خاصة من خلال الاعتماد على متابعة علمية متطورة بفضل فريق من الكفاءات التونسية المقيمة بالخارج، إضافة إلى المدرب العالمي فيليب لوكاس. وأشاد بوصيان بدور الفريق المرافق للجوادي خلال مراحل الإعداد لبطولة العالم، مؤكداً أهمية تطوعهم ومساهمتهم الوطنية، ومبرزاً الدور الكبير للعلوم الرياضية في إعداد رياضيي النخبة من خلال خليّة Olympic-Team التابعة للجنة الوطنية الأولمبية، والتي تضم خبراء في الإعداد البدني والذهني والإحاطة الاجتماعية والتغذية، مع فتح المجال للكفاءات الوطنية بالخارج للمساهمة في دعم الرياضيين. كما أكد بوصيان الدعم الكبير الذي توفره الدولة لرياضيي المستوى العالي من حيث الإحاطة والتمويل، داعياً إلى مزيد من التنسيق لتضافر الجهود من أجل تعزيز تألق الرياضيين التونسيين في المحافل الدولية. وفي ختام اللقاء، سلمت اللجنة الوطنية الأولمبية الجوادي منحة مالية مكافأة على إنجازه التاريخي، تأكيداً على دعمها المستمر للأبطال الوطنيين. من جانبه، عبر أحمد الجوادي عن شكره للجنة الوطنية الأولمبية على دعمها المستمر منذ بداية مشواره الرياضي، مشيداً بالدور الذي لعبته في مساعدته خلال مختلف مراحل تحضيره ومشواره الرياضي.


Tunisien
منذ ساعة واحدة
- Tunisien
أحمد الجوادي: استقبالي من قبل رئيس الجمهورية رسالة تحفيز على مزيد التالق
اعتبر السباح التونسي والبطل العالمي احمد الجوادي المتوج مؤخرا بميداليتين ذهبيتين في سباقي 800م و1500م سباحة حرة ضمن بطولة العالم للسباحة التي اقيمت في سنغفورة ان الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم امس الاربعاء بقصر قرطاج ومنحه الصنف الاول من الوسام الوطني للاستحقاق في قطاع الرياضة يمثل مساندة قوية لشخصه وترك اثرا كبيرا لديه خصوصا من النواحي المعنوية والذهنية مبينا أن هذا الاهتمام من لدن أعلى هرم السلطة ينطوي على رسالة تحفيز على مزيد التألق. وقال الجوادي في حوار خاص مع وكالة تونس افريقيا للأنباء « إن هذه اللفتة الرئاسية بالتوازي مع الدعم الذي لمسته من مختلف هياكل ومؤسسات الدولة يحملانني مسؤولية جسيمة حتى اظل في مستوى الثقة وأواصل على نفس نهج التميز في المواعيد القادمة وأكون أيضا بمثابة القدوة للشباب التونسي ». وتوجه الجوادي في معرض حديثه عن قصة نجاحه وتتويجه العالمي بالتحية إلى كل مدربي السباحة الذين اعتنوا به منذ بلوغه سن الرابعة ضمن فريقه الام مستقبل المرسى حيث كان لهم الفضل وفق قوله في اكتشاف موهبته وهو ما أثر ايجابا على بقية مسيرته الرياضية. واوضح « لقد قررت بعد ذلك الانتقال الى مدينة غرونوبل الفرنسية لمواصلة دراستي وكذلك تطوير قدراتي الرياضية قبل ان التحق بعدها بنادي مارتيغ الفرنسي ايضا والعمل تحت اشراف المدرب العالمي الشهير فيليب لوكا الذي حققت معه نتائج مشرفة في الالعاب الاولمبية في سباق 800م على مستوى توقيتي الشخصي بفضل العمل الكبير الذي قمت به والتدرب وفق المعايير الدولية بمعدل 85 الف كلم سباحة اسبوعيا، وساحرص على مزيد الاجتهاد والمثابرة على درب تحقيق نجاحات اخرى ». وحول تتويجه بالميداليتين الذهبيتين في بطولة العالم الاخيرة بسنغفورة اكد الجوادي ان « مفتاح التالق كان التركيز التام على المسابقات والانعزال على كل ما من شانه التشويش على طموحاتي دون الوقوع في فخ الضغط المفرط، ولحسن الحظ ان الامور سارت على النحو الامثل بحصولي على الذهبية الاولى في سباق 800م والتي اسعدتني كثيرا خاصة على مستوى الزمن المحقق لاردفها بتالق اخر في سباق 1500م الذي جاء ليؤكد قدراتي في هذا الاختصاص مثلما حصل في بطولة العالم السابقة (حوض صغير) في بودابيست بفعل الاسبقية المعنوية التي اكتسبتها على بقية المنافسين ». ومن جهة أخرى، أشار البطل التونسي إلى أن العدول عن المشاركة في سباق 400م سباحة حرة في بطولة العالم بسنغفورة كان اختيارا تكتيكيا بالتشاور مع الجهاز الفني مضيفا « هذا لا يعني حذف هذا الاختصاص من مسيرتي بل بالعكس انا افكر مستقبلا في المشاركة في سباقي 400م و200م وهو ما يتطلب تقنيات تدريب جديدة تتماشى مع طبيعة السباقين ». واعتبر الجوادي أن المشاركة في اولمبياد باريس 2024 مثلت تجربة هامة في مسيرته بالنظر الى صغر سنه حينها (18 عاما) مبينا انه تمكن من خوض اول نهائي اولمبي وتحقيق نتائج تبقى ايجابية في ظل قيمة المتنافسين معربا عن الاعتقاد في نفس الوقت ان الالعاب الاولمبية تظاهرة ذات خصوصية استثنائية تنطوي على ضغط كبير ومختلفة عن بطولة العالم ». يذكر أن أحمد الجوادي (20 عاما) تُوج يوم الأحد الماضي بذهبية سباق 1500م سباحة حرة بتوقيت قدره 14دق و34 ث و41 جزء بالمائة محققا الثنائية بعد ظفره بذهبية سباق 800م سباحة حرة بتوقيت قدره 7دق و36ث و88 جزء بالمائة.