لابيد بعد لقائه نتنياهو: خطوة واحدة تفصلنا عن صفقة التبادل
قال زعيم المعارضة يائير لبيد بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن التوصل إلى صفقة تبادل ممكن، وإنهم على بعد خطوة من قرار في الكابينت من أجل تحقيق ذلك.
وأشار لبيد إلى أنه أكد لنتنياهو استعداد المعارضة لتوفير شبكة أمان برلمانية تتيح للحكومة إتمام الصفقة وإعادة الأسرى.كان عاموس يادلين، الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، وجه اليوم الخميس، نقدًا حادًا لسياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجاه قطاع غزة، معتبرًا أنها تشكل خطرًا على مستقبل الإسرائيليين.جاء ذلك في مقال مشترك مع العقيد احتياط أودي أفينتال، الخبير في الاستراتيجية وتخطيط السياسات، نُشر على موقع القناة "12" الإسرائيلية، تحت عنوان "نتنياهو يدفن مستقبلنا في رمال قطاع غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت الأمة
منذ 42 دقائق
- صوت الأمة
دانا أبو شمسية: اتهامات حادة لنتنياهو بالفشل فى استعادة المحتجزين داخل الكنيست
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ الجلسة العامة التي عقدها الكنيست الإسرائيلي شهدت توترًا سياسيًا غير مسبوق، حيث وجه زعيم المعارضة يائير لابيد انتقادات حادة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بتعطيل جهود استعادة المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية منذ 600 يوم، وفشل الحكومة في تحقيق أهداف الحرب، وشهدت حضور عائلات المحتجزين الذين رفعوا صور ذويهم داخل القاعة. وأضافت دانا أبو شمسية في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نتنياهو رد بشدة على المعارضة، متهمًا إياها بأنها لم تكن لتنجح في تحقيق أي من الإنجازات العسكرية التي حققتها حكومته، مؤكدًا أن حكومته لو أصغت إلى المعارضة لما تمكنت من السيطرة على الميدان ومنع تهريب المساعدات إلى غزة، أو من إفشال سيطرة حماس عليها، وأشار نتنياهو إلى سلسلة من "النجاحات" التي سجلها الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك العملية الأخيرة في مطار صنعاء. وتابعت المراسلة بأن الجلسة شهدت احتدامًا في السجال السياسي، وصل حد إخراج بعض نواب المعارضة من القاعة بأمر من رئيس الكنيست. وأشارت إلى أن نتنياهو أعلن لأول مرة رسميًا مسؤولية إسرائيل عن اغتيال محمد السنوار، شقيق قائد حماس في غزة يحيى السنوار، معتبرًا ذلك "تحولًا كبيرًا" في المعركة مع حماس، كما وصف نتنياهو المعارضة بأنها "محشورة في الشوارع" مثل مفرق كابلان وأيولون، في إشارة إلى احتجاجاتهم المستمرة منذ بداية الحرب. وتطرقت أبو شمسية إلى الاتهامات التي وجهها لابيد لنتنياهو، ومنها قضية "قطر غيت"، والتي يُتهم فيها مقربون من نتنياهو بالتورط في فساد مالي، حيث طالب لابيد نتنياهو بأن يعلن من على منصة الكنيست رفضه لأي تورط من مستشاريه، لكن الأخير تجاهل الطلب، كما تركزت انتقادات المعارضة على "تراجع الدور الإسرائيلي" في مفاوضات دولية، منها مفاوضات بين الولايات المتحدة وكل من حماس وإيران واليمن، دون تنسيق مع تل أبيب، ما اعتبروه محاولة لتحجيم إسرائيل. وأشارت دانا أبو شمسية إلى أن عائلات المحتجزين المقيمين في غزة حاولوا أكثر من مرة مقاطعة كلمة نتنياهو، واعتبروا أن حكومته لم تفعل ما يكفي لإطلاق سراح ذويهم، لكن نتنياهو واصل تأكيده على أن "الاستراتيجية التي يقودها" ستنتهي بـ"نصر مطلق"، وهي العبارة التي كررها مرارًا خلال الجلسة، مدعيًا أن شعبيته في الشارع الإسرائيلي لا تزال قوية رغم الانتقادات المتزايدة من المعارضة والرأي العام.


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
تقويض العدالة الدولية
نجحت أمريكا وإسرائيل فى تقويض العدالة الدولية . تم بنجاح غل يد محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية . وتم بنجاح التشكيك فى ذمة المدعى العام ، ليس هذا فقط ، بل تم اتهامه بالتحرش ، والعلاقات الجنسية غير الأخلاقية . كما قام الكونجرس بفرض عقوبات على القضاة الدوليين وارهاب تاريخى للعدالة. وأصبح مجرم الحرب السفاح نتنياهو حرا طليقا فى ارتكاب مجازر يومية ، فى أبشع مذبحة عرفها التاريخ ، سواء باستخدام أسلحة دمار شامل محرمة دوليا ، او باستخدام الإبادة الجماعية بالتجويع ، او بعمل محرقة للأطفال والنساء فى فلسطين . ومع كل هذه الجرائم للسفاح نتنياهو تستقبله دول متواطئة مثل أمريكا والمجر!. لم يكتف الرئيس الأمريكى ترامب بهذا ، بل عمد إلى هز الثقة فى دولة جنوب أفريقيا حين استقبل رئيسها سيريل رامافوزا فى البيت الأبيض واتهمه بالإبادة الجماعية فى بلاده ، وأخرج له صورا بذلك لاحراجه. رد عليه رئيس جنوب أفريقيا بأن بلاده لا ترتكب مثل هذه الجرائم . ثم اتضح انها صور لا تخص جنوب أفريقيا وأنها مزيفة! باعتراف وكالة رويترز صاحبة الصور !. هكذا تمارس امريكا وإسرائيل حروبا بادعاءات مزورة ومزيفة على الدول الحرة ، التى تقف ضد مجازر الحرب التى ترتكب ضد شعب فلسطين . وهكذا تمارس أمريكا وإسرائيل الضغوط بالباطل لتمرير مخطط تصفية القضية الفلسطينية . هكذا تسعى إسرائيل وأمريكا الى فرض سيطرتها على الأرض الفلسطينية وابادة شعب غزة ، وتحويل القطاع إلى منتجع سياحى كما يتمنى الرئيس الأمريكى ترامب . هكذا أطلقت الادارة الأمريكية يد السفاح نتنياهو ليعيث فسادا فى المنطقة فيحتل جنوب سوريا وجنوب لبنان ويشعل النار فى اليمن وايران والعراق . ليعيش العالم فى صراعات يستفيد من ورائها تجار السلاح !. الحمد لله ، العالم يشهد الآن انتفاضة شعبية ورسمية فى العديد من دول العالم ، ضد السفاح نتنياهو ، والإدارة الأمريكية . العديد من رؤساء العالم يعترفون بدولة فلسطين ، ويطالبون بوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلى للشعب الفلسطينى ، ووقف الحرب وتنفيذ الخطة المصرية العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة .


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
نتنياهو يزعم تغيير وجه الشرق الأوسط ولابيد يرد: "لم تحققوا شيئًا"
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء 28 مايو، أن حكومته "غيرت وجه الشرق الأوسط" وحققت "إنجازات كبيرة في سبع جبهات"، وذلك في خضم جدل محتدم مع المعارضة التي تنتقد أداء حكومته وتعتبر أنها "لم تحقق شيئًا". جاءت تصريحات نتنياهو خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي، حيث أعلن عما وصفه بـ"إنجازات تاريخية" تشمل عدة جبهات، مؤكدًا أنه "منذ قيام إسرائيل لم يتم تحقيق إنجازات مثل التي تحققت في جبهات عدة". وفي سياق منفصل، زعم نتنياهو اغتيال محمد السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة والشقيق الأصغر لزعيم الحركة الراحل يحيى السنوار. وتأتيهذه الخطوة بعد ترقية محمد السنوار إلى الصف الأول في قيادة حماس إثر استشهاد شقيقه يحيى في معركة ضمن الحرب الدائرة في غزة. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أفاد نتنياهو بأن الضغط العسكري على حماس أدى إلى استعادة 197 من المحتجزين من غزة، مشيرًا إلى بقاء 20 محتجزًا على قيد الحياة و28 فارقوا الحياة، متعهدًا بمواصلة القتال حتى "هزيمة حماس وإعادة المحتجزين من غزة". كما تطرق نتنياهو إلى ما وصفه بـ"خلق واقع جديد في لبنان لم يحدث منذ 50 عامًا" عبر إحباط "خطر تهديد اقتحام حزب الله لبلدات شمال إسرائيل"، ما عزّز حسب قوله "دور إسرائيل بصفتها قوة عظمى إقليمية". في المقابل، وجّه رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، داعيًا كل إسرائيلي إلى "أن يسأل نفسه كيف كان وضعه قبل حكومة نتنياهو وكيف حاله الآن؟". وأكد لابيد أن "قبل سنتين ونصف السنة كانت إسرائيل آمنة وحدودها هادئة ومؤمنة"، واصفًا الحرب الحالية بأنها "حرب السابع من أكتوبر" وليست "حرب النهضة". كما انتقد لابيد تدهور العلاقات مع الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن "الإدارة الأمريكية توصلت إلى اتفاق مع الحوثيين خلف ظهر نتنياهو"، مؤكدًا أن "في تاريخ إسرائيل لم تصل علاقتنا مع الإدارة الأمريكية إلى هذا الوضع". من جانبه، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب في غزة"، وأعرب أولمرت عن استيائه من دعوة بعض الوزراء إلى "تجويع سكان غزة وإبادتهم". وشدّد أولمرت على أن "توسيع الحرب لا غرض ولا هدف عسكريًا يمكن تحقيقه منه"، مؤكدًا أن "كلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية أو توسيعها"، وأن "هذه العمليات لن تنقذ المحتجزين ولن تحقق أي مصلحة وطنية". وفي ذروة الجدل الدائر في الكنيست، رد نتنياهو على انتقادات لابيد قائلًا: "لقد استمعت باهتمام إلى خطابك الترفيهي، ويمكنني تلخيصه في جملة واحدة.. الإنجاز الوحيد الذي تريده هو إسقاط الحكومة، وفي هذا الأمر لا يوجد أي إنجازات حقيقية". وتأتي هذه التصريحات المتبادلة في ظل استمرار الحرب في غزة والتوتر الإقليمي المتصاعد، بينما تتزايد الانتقادات الداخلية والخارجية لسياسات الحكومة الإسرائيلية وأدائها في إدارة الأزمات المتعددة التي تواجهها.