
نتنياهو يزعم تغيير وجه الشرق الأوسط ولابيد يرد: "لم تحققوا شيئًا"
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء 28 مايو، أن حكومته "غيرت وجه الشرق الأوسط" وحققت "إنجازات كبيرة في سبع جبهات"، وذلك في خضم جدل محتدم مع المعارضة التي تنتقد أداء حكومته وتعتبر أنها "لم تحقق شيئًا".
جاءت تصريحات نتنياهو خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي، حيث أعلن عما وصفه بـ"إنجازات تاريخية" تشمل عدة جبهات، مؤكدًا أنه "منذ قيام إسرائيل لم يتم تحقيق إنجازات مثل التي تحققت في جبهات عدة".
وفي سياق منفصل، زعم نتنياهو اغتيال محمد السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة والشقيق الأصغر لزعيم الحركة الراحل يحيى السنوار. وتأتيهذه الخطوة بعد ترقية محمد السنوار إلى الصف الأول في قيادة حماس إثر استشهاد شقيقه يحيى في معركة ضمن الحرب الدائرة في غزة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أفاد نتنياهو بأن الضغط العسكري على حماس أدى إلى استعادة 197 من المحتجزين من غزة، مشيرًا إلى بقاء 20 محتجزًا على قيد الحياة و28 فارقوا الحياة، متعهدًا بمواصلة القتال حتى "هزيمة حماس وإعادة المحتجزين من غزة".
كما تطرق نتنياهو إلى ما وصفه بـ"خلق واقع جديد في لبنان لم يحدث منذ 50 عامًا" عبر إحباط "خطر تهديد اقتحام حزب الله لبلدات شمال إسرائيل"، ما عزّز حسب قوله "دور إسرائيل بصفتها قوة عظمى إقليمية".
في المقابل، وجّه رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، داعيًا كل إسرائيلي إلى "أن يسأل نفسه كيف كان وضعه قبل حكومة نتنياهو وكيف حاله الآن؟". وأكد لابيد أن "قبل سنتين ونصف السنة كانت إسرائيل آمنة وحدودها هادئة ومؤمنة"، واصفًا الحرب الحالية بأنها "حرب السابع من أكتوبر" وليست "حرب النهضة".
كما انتقد لابيد تدهور العلاقات مع الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن "الإدارة الأمريكية توصلت إلى اتفاق مع الحوثيين خلف ظهر نتنياهو"، مؤكدًا أن "في تاريخ إسرائيل لم تصل علاقتنا مع الإدارة الأمريكية إلى هذا الوضع".
من جانبه، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب في غزة"، وأعرب أولمرت عن استيائه من دعوة بعض الوزراء إلى "تجويع سكان غزة وإبادتهم". وشدّد أولمرت على أن "توسيع الحرب لا غرض ولا هدف عسكريًا يمكن تحقيقه منه"، مؤكدًا أن "كلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية أو توسيعها"، وأن "هذه العمليات لن تنقذ المحتجزين ولن تحقق أي مصلحة وطنية".
وفي ذروة الجدل الدائر في الكنيست، رد نتنياهو على انتقادات لابيد قائلًا: "لقد استمعت باهتمام إلى خطابك الترفيهي، ويمكنني تلخيصه في جملة واحدة.. الإنجاز الوحيد الذي تريده هو إسقاط الحكومة، وفي هذا الأمر لا يوجد أي إنجازات حقيقية".
وتأتي هذه التصريحات المتبادلة في ظل استمرار الحرب في غزة والتوتر الإقليمي المتصاعد، بينما تتزايد الانتقادات الداخلية والخارجية لسياسات الحكومة الإسرائيلية وأدائها في إدارة الأزمات المتعددة التي تواجهها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 33 دقائق
- فيتو
3 تحفظات لحماس على مقترح ويتكوف، ما هي؟
كشفت تقارير صحفية النقاط التي اعترضت عليها حركة حماس، بشأن مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف الحرب في قطاع غزة. وحسب موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، فإن حماس تطالب بضمانات قوية بأن الهدنة المؤقتة ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأن إسرائيل لن تستأنف القتال من جانب واحد كما حدث في مارس الماضي. خطوط ما قبل انهيار الهدنة كما ترى الحركة أن الاقتراح لا ينص صراحة على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوط ما قبل انهيار الهدنة السابقة، التي انهارت في 18 مارس الماضي. آلية توزيع المساعدات الإنسانية وأشارت حماس أيضًا إلى عدم وضوح آلية توزيع المساعدات الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بصندوق المساعدات الجديد الذي تم إطلاقه مؤخرًا. والخميس قال البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، بينما قالت حركة حماس إنها تدرس المقترح رغم أن بنوده لا تلبي مطالبها. ومع توسع منظومة مدعومة من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية في القطاع المحاصر والمدمر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل الاقتراح الجديد في غزة. في المقابل، قالت حماس إنها تدرس المقترح، وأفاد القيادي الكبير بها سامي أبو زهري لـ"رويترز" أن الحركة لا تزال تناقشه. لكن أبو زهري قال إن بنوده تتبنى الموقف الإسرائيلي ولا تتضمن التزامات بإنهاء الحرب أو سحب القوات الإسرائيلية أو السماح بدخول المساعدات كما تطالب حماس. كما قال باسم نعيم أحد كبار مسؤولي حماس لوكالة "أسوشيتد برس"، إن الرد الإسرائيلي "يعني في جوهره تكريس الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة"، مضيفًا أن هذا الرد "لا يلبي أيًّا من مطالب شعبنا، وعلى رأسها وقف الحرب والمجاعة". ومع ذلك، أشار نعيم إلى أن حركة حماس ستدرس الاقتراح "بكل مسؤولية وطنية". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
إعلام فلسطيني: قصف مكثف يستهدف مناطق في مدينة غزة
أفادت قناة 'القاهرة الإخبارية' في نبأ عاجل لها، نقلاً عن وسائل إعلام فلسطينية، تعرض مناطق في مدينة غزة لقصف مكثف من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكان البيت الأبيض قد أعلن الخميس أن إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم تقديمه أيضاً إلى حماس، لكن الحركة اعتبرت أن المقترح "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كاورلاين ليفيت إن الرئيس دونالد ترامب والموفد الأمريكي ستيف ويتكوف "أرسلا إلى حماس اقتراحا لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأيّدته"، وأضافت أنّ "إسرائيل وقعت هذا الاقتراح قبل إرساله الى حماس". ولم تؤكد إسرائيل موافقتها على المقترح الجديد. وقالت مصادر في حماس الأسبوع الماضي إن الحركة قبلت اتفاقا تدعمه الولايات المتحدة، لكن عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم صرّح الخميس أن "رد الاحتلال في جوهره يعني تأبيد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة (...) ولا يستجيب لأي من مطالب شعبنا وفي مقدمها وقف الحرب والمجاعة" على الصعيد الميداني، قُتل 54 شخصاً على الأقل أمس الخميس في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفاد الدفاع المدني عن سقوط "23 شهيدا وإصابات وعدد من المفقودين جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة القريناوي شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة".


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)
الجمعة 30 مايو 2025 01:00 صباحاً نافذة على العالم - مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة) قالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن إسرائيل لا تمتلك أي ورقة رابحة ضد الحوثيين تُضاهي في أهميتها عملية النداء ضد حزب الله في لبنان. وأضافت المجلة أن تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إسرائيل لا يبدو أنها تملك أي وسيلة أخرى للرد على هجمات الحوثيين الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكّل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة. في الوقت الحالي، رجحت المجلة أن تكتفي إسرائيل بإرسال طائراتها المقاتلة مئات الأميال كل بضعة أسابيع لضرب ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية في المناطق الفقيرة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وقالت المجلة "من المحتمل أنه إذا فشلت الضربات الانتقامية المتكررة لإسرائيل على اليمن في ردع الحوثيين، وهو أمر يبدو مرجحًا، فقد تميل إسرائيل أكثر إلى إصدار أوامر لسلاحها الجوي بالتحليق لمسافة مماثلة لمهاجمة إيران الداعم الرئيسي للجماعة". وذكرت أن إسرائيل نفذت غاراتها الجوية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي في اليمن يوم الأربعاء، وهي ثاني غارة بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أن أنهت الولايات المتحدة حملتها الجوية التي استمرت شهرين ضد الجماعة في أوائل مايو. وحسب المجلة الأمريكية فإن هذه الضربات تُذكّر بأن إسرائيل تواجه الحوثيين بمفردها مجددًا، ويبدو أنها لا تملك أي وسيلة أخرى للرد على الجماعة على هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غارة الأربعاء: "نعمل وفق مبدأ بسيط: من يؤذينا سنؤذيه. من لا يفهم هذا بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة". في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة والصليف في 16 مايو/أيار، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس بقتل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إذا استمرت جماعته في استهداف إسرائيل. وقال خبراء، نقلاً عن صحيفة فاينانشيال تايمز، إنهم يعتقدون أنه محتجز في معقل الحوثيين في صعدة، في أقصى شمال اليمن الجبلي، حيث لا يستطيع الوصول إليه إلا السكان المحليون الموثوق بهم. وذكر كاتس تحديدًا زعيم حزب الله الراحل، حسن نصر الله، عند تهديده لزعيم الحوثيين. اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله المخضرم في مخبأه ببيروت في سبتمبر/أيلول 2024، عقب تفجيرها آلاف أجهزة النداء المفخخة التابعة لحزب الله، والتي أسفرت عن إصابة ومقتل عدد من أعضاء الجماعة، وشلّت قيادتها وسيطرتها. قبل تلك العملية السرية والحملة الجوية الإسرائيلية المدمرة المصاحبة لها، كان حزب الله يُشكّل التهديد الاستراتيجي الرئيسي لإسرائيل، نظرًا لترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف أرض-أرض، التي كانت على أعتابها مباشرة، والموجهة إلى مدنها الرئيسية وبنيتها التحتية. تضيف "فوربس" إنه في حين استشهد كاتس بسلسلة هزائم حزب الله الاستراتيجية، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تكرارها ضد الحوثيين. على سبيل المثال، وعلى عكس حزب الله، تمتلك إسرائيل معلومات استخباراتية أقل بكثير عن الحوثيين، وعليها محاربتهم على مسافات أبعد بكثير. وختمت المجلة الأمريكية تحليلها بالقول إن "اليمن منطقة جغرافية مختلفة تمامًا عن منطقة حزب الله في شمال إسرائيل القريب. ونظرًا للمسافات الأكبر والتضاريس المختلفة، لا تستطيع إسرائيل نشر المدرعات والقوات كما تفعل في لبنان أو غزة. ولا يُعرف أنها شنت أي غارات كوماندوز في اليمن. ومن غير المعروف أيضًا ما إذا كانت إسرائيل قد نفذت أي عمليات سرية كبيرة في اليمن أم لا".