logo
تامر حسني يوضح علاقة فيلم ريستارت بحريق سنترال رمسيس

تامر حسني يوضح علاقة فيلم ريستارت بحريق سنترال رمسيس

كشف الفنان المصري تامر حسني أن حادث حريق سنترال رمسيس يوضح صحة دعواه السابقة في فيلمه الأخير «ريستارت» بضرورة الاستعداد لانقطاع الإنترنت بشكل تام في كل أنحاء العالم.
وأوضح تامر حسني، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، إن فكرة فيلمه الأخير «ريستارت» تحققت في الواقع، بعدما انقطع الإنترنت ووسائل الاتصالات بسبب حادث حريق «سنترال رمسيس».
وقال تامر حسني: «مفيش نت مفيش مكالمات، مفيش بنوك، يعني كان عندي حق لما طالبت في الفيلم إن لازم إحنا كبلاد وكشعوب نعرف نتصرف لو النت قطع».
وأضاف تامر حسني: «لازم نبقى مأمنين نفسنا وأولادنا وأهالينا والناس التعبانين في المستشفيات، لأن الموضوع خطير فعلاً، لأن بجد حرفياً بقت حياتنا ومصالحنا متعلقة بشكل كلي على الإنترنت».
وكان حريق ضخم قد اندلع في مبنى «سنترال رمسيس»، أحد أبرز المباني التجارية في قلب العاصمة المصرية القاهرة، ما تسبب في حالة من الذعر بين المارة والعاملين في المنطقة الحيوية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختيار ملكة جمال صيف 2025 .. مسابقة جديدة يُطلقها تامر حسني بالتزامن مع ألبومه الجديد
اختيار ملكة جمال صيف 2025 .. مسابقة جديدة يُطلقها تامر حسني بالتزامن مع ألبومه الجديد

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • مجلة سيدتي

اختيار ملكة جمال صيف 2025 .. مسابقة جديدة يُطلقها تامر حسني بالتزامن مع ألبومه الجديد

أعلن الفنان تامر حسني عن بدء مسابقة أسبوعية جديدة بالتزامن مع طرح ألبومه الجديد " لينا معاد"، وذلك لدعم المواهب الشابة المميزة. مسابقة تامر حسني نشر تامر حسني عبر خاصية ستوري حسابه الرسمي على إنستغرام تفاصيل المسابقة وقال: "من أول يوم نزول ألبوم (لينا معاد) هنعمل طريقة جديدة في التعامل تقديرا لفيديوهاتكم زي ما بدعم المواهب أنا هدعم الفيديوهات المميزه بشكل عام". وأضاف: "هيكون في أنواع من الفوز كل أسبوع يعني كل أسبوع هتختار إدارة السوشيال ميديا عندي أحسن فيديو معمول شرط إنه يكون على الأغاني الجديدة وهياخد لقب فيديو الأسبوع إن كان دمه خفيف أو فيديو فيه فكرة أو فيديو عفوي واللقب الآخر يخص البنات وهو ملكة جمال الأسبوع وألقاب تانيه مناسبه للفيديو ولو في أكثر من فيديو حلو هيكسبوا كلهم وهيكون في بعض المفاجآت الشخصيه مني للفائز أو الفائزة". وأنهى حديثه قائلا: "هنبدأ من دلوقتي نسخن مع بعض الفكرة قبل استخدام الأغاني الجديدة لمدة 3 أيام فقط بالأغاني القديمه إستعدوا يا تمراويه" تحمس الجمهور لهذه المسابقة وأعلن الكثير منهم استعدادهم للمسابقة، وطالبوه بطرح الألبوم في أسرع وققت. تامر حسني يواصل الصدارة بفيلمه الجديد "ريستارت" على جانب آخر، يواصل فيلم تامر حسني الجديد "ريستارت" نجاحاته في شباك التذاكر بعد عرضه منذ أسابيع بدُور السينما، ومن المفارقات التي ساهمت في حدوث انتشار واسع لهذا الفيلم مؤخراً ولاسيّما عبْر منصات التواصل الاجتماعي، هو أزمة انقطاع الإنترنت في أنحاء متفرّقة بمحافظات مصر المختلفة، نتيجة اندلاع حريق كبير في سنترال "رمسيس"، هذه الحادثة تماشت مع جزء من قصة فيلم "ريستارت"، الذي سلّط الضوء على فكرة انقطاع النت عن مصر بصورة كاملة والتوابع السلبية لهذا الأمر، من توقُّف جزء كبير من المعاملات المالية، وحدوث مشاكل عدة؛ خاصة بعد أن أصبح التعامل الإلكتروني سِمة من سمات الحياة الآن. وشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم، منهم: هنا الزاهد ، محمد ثروت، باسم سمرة، ميمي جمال وآخرون. والعمل من تأليف أيمن بهجت قمر. ومن إخراج سارة وفيق. قصة فيلم "ريستارت" تدور حول محمد، مهندس ويعمل فني هواتف بسيطاً، يحلُم بالزواج من عفاف، مؤثرة صغيرة على السوشيال ميديا. لكن عندما يقف المال عائقاً في طريقهما، يتعاونان مع عائلتيهما الكوميديتين بحثاً عن الشهرة عبْر الإنترنت وبمساعدة "الجوكر"، وكيل رقمي مريب، يحققان نجاحاً كبيراً، لكن مع تدفق الشهرة والثروة، تفقد العائلة القيم والمبادئ التي كانت تجمعها. . يمكنكِ قراءة تامر حسني يوجّه رسالة لـ ملك وليلى أحمد زاهر: فماذا قال؟! لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

النكات والسخرية "تنفيسة مصرية" في وقت الأزمات
النكات والسخرية "تنفيسة مصرية" في وقت الأزمات

Independent عربية

timeمنذ 5 أيام

  • Independent عربية

النكات والسخرية "تنفيسة مصرية" في وقت الأزمات

على رغم انقطاع الاتصالات وشبكة الإنترنت في غالبية مناطق مصر تزامناً مع الحريق الضخم الذي التهم سنترال رمسيس، وهو مبنى تشغيل الإنترنت والاتصالات في معظم المدن المصرية، فإن كل من كان يلتقط إشارة ولو ضعيفة يتمكن بها من الولوج إلى حساباته على السوشيال ميديا، كان أول ما يكتبه هو تدوينة ساخرة أو ينشر صورة ميم معبر عن وجهة نظره بصورة مختصرة ومضحكة، أو يذكِّر المتابعين بمشهد من هنا أو هناك يلائم هذا الوضع المفاجئ، إذ وجد كثر أنفسهم يضربون أخماساً في أسداس، بعدما توقفت هواتفهم عن الإرسال والاستقبال، وأصيبت المعاملات البنكية الإلكترونية بالقاضية دون سابق إنذار. وفي حين كان بعض يتساءل عن دور الإعلام المحلي في تغطية هذه الكارثة من كل جوانبها والبحث عن مواطن الإهمال التي أدت إليها، وتسببت في وفاة أربعة موظفين اختناقاً جراء عدم تمكنهم من النجاة بأنفسهم عقب اشتعال النيران، إضافة إلى إصابة أبرز المؤسسات بالشلل، وبعض آخر كان يعلق على دور البرلمان في المساءلة والمحاسبة الفورية لكل عناصر الأزمة، فإن الطرف الذي لم يتأخر في أداء مهمته الدائمة هم عموم المصريين الذين كانوا يترحمون على إخوتهم، الذين قضوا نحبهم وهم يؤدون وظائفهم داخل المبنى المنكوب ويشيدون برجال الحماية المدنية الذين قدموا ملحمة في ظل الظرف الصعب، وكانوا بالكاد يلتقطون أنفاسهم بعدما بقوا أكثر من 12 ساعة معلقين في الهواء يطفئون النيران المشتعلة في عز قيظ يوليو (تموز) الجاري، وإلى جانب كل هذا كانوا يعلقون بسخرية سوداء أيضاً على ما يحدث، محاولين تخفيف وطأة الواقعة بممارسة هوايتهم التي يبدعون بها خلال مثل هذه الأوقات، وهي الفكاهة المرة، وابتكار كوميكس مستقاة عادة من الثقافة الشعبية للتعبير عن حالهم. إنها الوسيلة الأكثر أمناً التي يبرعون فيها والأقل احتمالية في تعرضهم للمساءلة سواء من جهة عملهم أو القانون. صورة الحدث القفز فوق المآسي بالتنكيت عادة مصرية راسخة، إذ تنشط بقوة في المواقف الكارثية والأحداث الكبرى، فحتى الحرب الإيرانية-الإسرائيلية شهدت موجة من النكات التي ألقاها مصريون نابعة من هذا الحس، الذي يتحول مع الأيام إلى طريقة للتعايش ووسيلة للتأقلم، وإن كانت الأحداث خلال الأعوام الأخيرة إقليمياً ومحلياً صبغت عليه لوناً قاتماً، مثلما هي الحال في واقعة سنترال رمسيس الواقع وسط القاهرة، الذي يوصف بعصب الاتصالات داخل البلاد. ونظراً إلى أن الأضرار لم تُحصى بصورة دقيقة، فإن المعلومات حول مدى جودة خدمات الإنترنت كانت تُتداول شعبياً بالوسائل المتاحة، ونظراً أيضاً إلى التباين في مستويات الخدمة بعد عودتها جزئياً، فإن هناك من ظل أكثر من يوم دون اتصالات هاتفية وإنترنت، بينما كان يعيش بعض حياته بصورة طبيعية، مثل وزير الشؤون النيابية محمد فوزي الذي ظهر في البرلمان وهو يدلل على حل المشكلة تماماً، شاهراً شاشة هاتفه المحمول بعدما نجح في تحويل إلكتروني بمبلغ مالي لنجله، وهي الصورة التي انقلبت عليه حيث استخدمت بصورة معاكسة تماماً، من الفئة التي تقع في مناطق جغرافية ظلت الخدمة فيها منقطعة ثلاثة أيام على التوالي. وعدَّت صورة المسؤول المصري هذه من درة أعمال الكوميكس المتعلقة بالحدث، إذ جرى إعادة تحرير الصورة ليظهر الوزير وكأنه يمسك بدلاً من الهاتف قطعة من ضمن قطع لعبة الدومينو الشهيرة على المقاهي المصرية، والتعليق كان "قفلت الدومينو وفاكر نفسي هعد ورق كتير". والمقصود أن الطرف الثاني في اللعبة يفاجئ زميله بقطعة تجعله يعيد حساباته مجدداً بعدما يتصور أنه كسب الجولة، فيما كثر عبروا عن استغرابهم بتداول صورة الوزير بنظراته الواثقة المتحدية، بينما هم يشرحون كيف يعانون من أجل فتح موقع إلكتروني تعليمي لأبنائهم الذين يذاكرون استعداداً لاختبارات الثانوية العامة، متحدثين عن الفجوة الكبيرة بين تصريحات الوزير وواقعهم. هل السخرية تعني اللامبالاة؟ فيما تداول آخرون صوراً من لقطات معبرة لنجوم الفن في أفلامهم ومسلسلاتهم، وعليها تعليقات من نوعية "أتعشم أن مخالفات المرور تكون راحت في أحداث السنترال"، في دلالة على رغبتهم في التخلص من الوثائق التي تفند مخالفاتهم التي تستدعي دفعهم غرامات، وآخرون رفعوا أيديهم بالدعاء بألا تعود أبداً خطوط هواتف موظفي شركات العقارات للعمل، نظراً إلى أنهم يمطرون المواطنين بسيل من الاتصالات يومياً، عارضين عليهم شراء وحدات بعشرات الملايين من الجنيهات. بينما علق الفنان أحمد العوضي على فكرة أن انشغال الناس بهواتفهم طوال الوقت جعلهم يقصرون في التواصل الحقيقي مع ذويهم، بالتالي ففرصة انقطاع الإنترنت ربما تكون إيجابية وتسهم في توطيد العلاقات الأسرية وكتب مازحاً "مفيش (لا يوجد) أي اتصالات، نقوم نقعد نتكلم مع أهالينا بقى شوية، نشوف هما عاملين إيه، وعملوا إيه في الـ15 سنة اللي فاتت"، كما نشر كثر كوميكس مضحكة حول الشبكة الوحيدة التي كانت تعامل بكفاءة، واعتبروها الأهم والأقوى، مستعينين بمشاهد أيقونية من الأعمال الفنية الشهيرة. لكن هل يمكن أن تصنف السخرية هنا كنوع من الاستهتار أو اللامبالاة، تنفي الدكتورة جيهان النمرسي أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر هذا الاتهام تماماً، وتؤكد أنه على العكس تماماً فالنكتة الاجتماعية أو السياسية هي ظاهرة إيجابية وصحية للغاية وتنمي الإبداع والتفكير، لافتة إلى أن الشخص غير المبالي يعزف عن التعليق على الأحداث بالمرة، بينما من يشارك بالتنكيت والسخرية هو يعبر عن رأيه بوسيلة ذكية، وسليمة تساعده على التكيف، وبخاصة إذا كان النقد اللاذع غير مقبول سياسياً أو اجتماعياً، مشددة على أن هذه طبيعة المصريين منذ قديم الأزل، وأن السخرية في أحلك الظروف انتقلت منهم للشعوب الأخرى. على رغم الاتفاق على أن النكتة لا تعني التشفي أو المرح إنما قد تعني المرارة، فإن كثراً شعروا بالارتباك بعدما علموا بوجود ضحايا جراء الحريق، وعبروا عن ندمهم واعتذارهم لكل من شعر بالاستخفاف من طريقتهم في التندر، فبعدما كتب الفنان عمرو وهبة تعليقاً ساخراً قال فيه "أنا الصراحة النهاردة (اليوم) لما شوفت حفلة شبيه عمرو دياب وناس واقفة بتسقف وبتغني معاه قولت يارب يقطعوا النت عن مصر بس مكنتش أعرف (لم أعرف) إن أبواب السما مفتوحة"، عاد واعتذر عن مزاحه مؤكداً أنه لم يكن يعلم وقتها أن هناك وفيات جراء الواقعة. فعلى رغم أن الفكرة اللامعة والذكية والابتسامة مفردة حاضرة دوماً حينما يجري استدعاؤها في مثل هذه الظروف التي تجمع كل فئات المجتمع، فإن بعضاً يتساءل أيضاً عن الحد الفاصل هنا بين فكرة احترام الظرف الحزين، والتنفيس عن الضغوط والتعبير عن الرأي فيما يجري، لا سيما أن الأضرار المتعلقة بالأمور التقنية نفسها قد تؤدي إلى كوارث وتهدد الحياة، فعلى سبيل المثال فإن توقف خدمة الاتصالات لبعض الوقت تعذر معه الاتصال بالطوارئ وسيارات الإسعاف، والخدمات الطبية والدوائية وغيرها. هنا يقول الدكتور محمد كمال أستاذ القيم والأخلاق بجامعة القاهرة إن النكتة في بعض الأوقات قد تظهر عدم مراعاة مشاعر المتضررين، وقد تعد استخفافاً بمعاناة الضحايا وأسرهم، مما يزيد من ألمهم ويسبب لهم الإساءة، وبخاصة إذا ترتب عليها وفيات مثلما حدث في حريق سنترال رمسيس، إذ استشهد أربعة من المهندسين وأصيب عدد من رجال الإطفاء في الحريق، كما قد تستخدم النكتة في تشويه الحقائق بنشر معلومات غير صحيحة مما يعرقل جهود الإغاثة ويوجه الرأي العام توجيهاً خاطئاً، وهو ما يزيد مع تنوع الخلفيات الثقافية والنفسية ليس للمتضررين فحسب، بل للمواطنين بصورة عامة، وبخاصة إذا كانت الكارثة تؤثر في حياتهم اليومية مثلما وقع في هذه الحادثة، مؤكداً أن سلاح النكتة هنا لا يخلو من المزايا والعيوب. قاموس الكوميكس يوصف المصريون بأنهم شعب ابن نكتة، لكنهم أيضاً اتهموا خلال فترة من الفترات بأن روح الفكاهة غابت عن عالمهم بفعل الضغوط والتوترات، لكنها تطل بكل قوة وتتفجر كالسحر بوسائل كثيرة حينما يتطلب الأمر ذلك، إذ كانت في مراحل سابقة تداول على المقاهي، لا سيما السياسية منها، وشهدت الأعمال الفنية الكوميدية إبداع كثير منها، وبعضها أصبح عبارات محفوظة تتداول حتى اليوم وكأنها قاموس شعبي محفوظ، وظهرت أيضاً على صورة مونولوغ يقدم نقداً اجتماعياً لاذعاً، ثم حدثت انطلاقتها الكبرى عقب ثورة يناير، فبالتوازي مع أحداثها تفجرت كل النكت السرية التي كانت تتداول على استحياء في عصر مبارك، وظهرت كتب ووثائقيات متعددة تتحدث عن أبرز العبارات الساخرة التي أطلقها المتظاهرون للتعبير عن آرائهم بصورة مختزلة ومؤثرة وجريئة، ثم تدريجاً أصبحت تتوارى وتنبعث وفقاً للوضع. وهي في كل الأحوال وسيلة مفضلة حتى وإن كانت تبعاتها ضحك كالبكاء بأن تضع اليد على مكمن المشكلة، وتذكر مطلقيها ومستمعيها ومتداوليها بتقصير ما، فيما يعد الكوميكس هو الشكل الأكثر انتشاراً حالياً للسخرية السوداء، بسبب طبيعته الأكثر ملاءمة للسوشيال ميديا، ويعد من ضمن وسائل حفظ الأرشيف الفني في الذاكرة الشعبية، فقد انتشر أخيراً أحد الميمز الذي تظهر فيه صورة الفنان عبدالله غيث من مسلسل "ذئاب الجبل" 1993، وعليها عبارة ساخرة من تبعات حادثة سنترال رمسيس، تقول "ما هو احنا كان لازم (لا بد) ندبح قبل ما نشغل الـ5G"،، والمقصود أن البلاد تعرضت للحادثة بعدما أصبحت الهواتف تعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس ولهذا كان ينبغي عمل أضحية لدرء السوء. فيما تندر آخرون على تأثر المؤسسات في لحظات بالحريق، متسائلين عن عدم وجود خطة بديلة تُفعل فوراً بوضع عبارة على تمثال رمسيس الشهير مفادها "حتى الفراعنة كان عندهم خطة بديلة وعملوا رمسيس الثاني"، كذلك اعتبر كثر هذه فرصة لعودة نظام المقايضة بعد توقف خدمات الدفع الإلكتروني، وغيرهم نشروا صور أوراقهم النقدية وعرضوها للبيع بأعلى سعر، في ظل فشل أعداد كبيرة من أصدقائهم في سحب الأموال من ماكينات الصراف الآلي، بالتالي تعطل مصالحهم المختلفة. أما الصورة الأشهر التي تقفز مع كل حدث يخص مجال التقنية في مصر، فهي صورة إحدى الموظفات المخضرمات وخلفها أطنان من الملفات العتيقة وعليها عبارة "BIG DATA"، أي إن العودة للأصول الورقية والتعامل بالوثائق التقليدية هو الأكثر ضماناً ولا يعرض صاحبه للمواقف غير المتوقعة. ظاهرة صحية تقفز على القيود تلخص المستشارة النفسية وأستاذ علم النفس بجامعة الأزهر الدكتورة جيهان النمرسي الفكرة بتأكيد أن حس السخرية الذكي جزء أصيل من الشخصية المصرية، وهو يظهر بقوة في الأزمات السياسية والاقتصادية بهدف التنفيس عن المشاعر السلبية والغضب، كذلك انتشارها وتداولها يمنح الأفراد شعوراً بعدم الوحدة أي إن المصيبة لا تخصهم وحدهم، بل أزمة عامة يشترك فيها مع الآخرين. وتضيف النمرسي "هذا الشعور الجماعي يساعد على التماسك والوحدة في مواجهة الظرف مما يعزز التضامن الاجتماعي، ويعكس الرغبة في الحياة وتجاوز الإحساس بالألم ورفض الموقف السيئ، فالنكتة تصنف في علم الفنس كوسيلة مواجهة، بديلة للصراخ وبخاصة في المجموعات التي تعاني قيوداً في التعبير بصورة أو بأخرى، ولهذا يحقق النقد الفكاهي لها أكثر من فائدة وبينها عدم الاستسلام للسلبيات". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) فالحيل النفسية للتعامل مع "وقف الحال" الذي أصاب نسبة كبيرة من المصريين، ظهرت على هيئة كوميديا، وهي تعد من أهم ميزات الحس الساخر لديهم، إذ يشدد الدكتور محمد كمال أستاذ القيم بجامعة القاهرة على أن السخرية تساعد في تخفيف وقع وحجم الأزمة، وهي تستخدم كآلية دفاع تساعد الأشخاص على التعامل مع الصدمة النفسية والتوتر الشديد الناتج من الكارثة، وتعد تنفيساً عن الغضب والإحباط والانتقاد بصورة لا تعرض الشخص للمساءلة القانونية أو الاتهام بالمعارضة السياسية. ويضيف "هي أيضاً تكسر الحواجز وتفتح قنوات للتواصل بصورة أقل حدة حول موضوعات مؤلمة وشديدة الأهمية. وعلى الجانب الآخر، فإن استخدام النكتة في حالات الكوارث لا يخلو من خطورة كبيرة إذ يستخدمها أعداء الدولة ويساعدون على انتشارها بصورة كبيرة، وبخاصة في ظل السوشيال ميديا ليس للأسباب الإيجابية أو حتى انتقاد المخطئين بل لنشر روح اليأس والإحباط وانتقاد الدولة، وليس المسؤولين المتسببين في ما حدث".

ما علاقة حريق سنترال رمسيس بتأجيل ألبوم تامر حسني؟
ما علاقة حريق سنترال رمسيس بتأجيل ألبوم تامر حسني؟

عكاظ

timeمنذ 6 أيام

  • عكاظ

ما علاقة حريق سنترال رمسيس بتأجيل ألبوم تامر حسني؟

أعلن الفنان المصري تامر حسني تأجيل موعد إصدار ألبومه الجديد «لينا ميعاد»، الذي كان مقرراً طرحه يوم الخميس 10 يوليو، ليصدر يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، نتيجة تعطل خدمات الإنترنت في مصر على خلفية حريق سنترال رمسيس. وأوضح تامر حسني في بيان رسمي عبر صفحته على «فيسبوك» أن الشركة المسؤولة عن توزيع الألبوم أبلغته بعدم إمكانية إطلاقه في الموعد المحدد، نظراً لعدم استقرار شبكة الإنترنت، مما سيؤثر على وصول المحتوى إلى الجمهور داخل مصر. وقال البيان: «لأسباب خارجة عن إرادتنا وبسبب مشكلة الإنترنت في مصر، أبلغتني الشركة المسؤولة عن إصدار وتوزيع الألبوم أنه لا يمكن إصداره غداً.. وتم ترحيل الموعد إلى يوم الثلاثاء 15 يوليو». ويُعد الألبوم الجديد من أبرز الأعمال المنتظرة للنجم تامر حسني، الذي يواصل حصد النجاحات بعد تصدّر فيلمه الأخير «ريستارت» إيرادات شباك التذاكر في مصر، متخطياً حاجز 80 مليون جنيه. فيلم «ريستارت» يشاركه في بطولته كل من: هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف أبرزهم إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، وميدو، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق. ويُعد هذا التأجيل الفني من التداعيات المباشرة لحريق سنترال رمسيس، الذي أثّر بشكل واسع على خدمات الاتصالات والإنترنت في مختلف أنحاء مصر. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store