
خطة رقابية لمؤسسة الغذاء والدواء خلال فترة عيد الأضحى
صراحة نيوز -باشرت المؤسسة العامة للغذاء والدواء خلال الفترة الماضية، تنفيذ خطتها الرقابية الخاصة بعيد الأضحى، استمرارًا للجهود الدورية في متابعة الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية وأنظمة سلامة وجودة الغذاء خلال مراحل تداوله كافة.
وبينت المؤسسة، في بيان صحفي، أن جولات فرق الرقابة والتفتيش وفرق الاستجابة السريعة وفرق مراقبة الأسواق في فروع المؤسسة المنتشرة في مختلف محافظات المملكة، تستهدف ضمن مناوبات صباحية ومسائية محلات بيع اللحوم والملاحم ومستودعات ومنشآت الأغذية المبردة والمجمدة والأسواق المركزية والمولات والسوبر ماركت والمطاعم الشعبية ومحال الحلويات والمحامص والمخابز، بالتزامن مع ما يشهده الموسم من ارتفاع الطلب على المواد الغذائية لا سيما اللحوم ومنتجاتها.
وبينت المؤسسة أن الخطة تتضمن إجراءات رقابية للوقاية من المخالفات بالتأكد من استيفاء الشروط الصحية ، بما في ذلك الذبح داخل المسالخ أو الأماكن المرخصة، وفحص اللحوم حسيًا وحفظها في درجات حرارة مناسبة، والتزام العاملين بزي العمل والشهادات الصحية وخلو الأمراض واستخدام أدوات النظافة والتعقيم المناسبة وارتداء القفازات والزي الرسمي، والالتزام بشروط النظافة العامة والشخصية، وتتبع ومراقبة صلاحية المواد الغذائية المعروضة ومراقبة ممارسات عرض وتخزين المواد الغذائية من حيث وجود برادات ذات كفاءة ملائمة والتحقق وفحص درجات التبريد والتجميد، ومنع عرض المنتجات تحت أشعة الشمس أو في درجات حرارة مرتفعة، إضافة إلى التحقق من السجلات والتراخيص الصحية للمنشآت والعاملين.
تتضمن الخطة إجراءات رقابية لتصويب المخالفات والتعامل معها؛ الاستجابة السريعة والتعامل الفوري مع الشكاوى الواردة من المستهلكين والتنسيق مع الجهات الأمنية والرسمية المعنية من خلال تفعيل غرف طوارئ خاصة بالحالات الطارئة في الوسط والشمال والجنوب، والجاهزية التامة لسحب العينات وإرسالها إلى المختبر لإجراء الفحوص المخبرية اللازمة.
ووفق الخطة، فإن الإجراءات الرقابية تتضمن إعداد التقارير اليومية الموثقة للجولات والإجراءات التصحيحية والوقائية المتخذة والإجراءات الناتجة عنها، بما في ذلك المخالفات الإنذارات والإيقافات والإغلاقات والحجز والاتلاف وسحب العينات.
ولفتت المؤسسة إلى أن كوادرها في المراكز الجمركية ستواصل إنجاز المعاملات الجمركية المستوفية والكشف على الإرساليات الجمركية وسحب العينات والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية وللمواصفات القياسية الخاصة بالمادة الغذائية المستوردة لضمان تقديم أفضل الخدمات المرتبطة بانسياب المواد الغذائية طيلة أيام العيد.
ودعت المؤسسة إلى تقديم أي ملاحظات أو استفسارات أو شكاوى، من خلال خط الشكاوى المجاني (117114) والبريد الإلكتروني (info @ jfda.jo) وعبر تطبيق الواتس آب على الرقم 0795632000.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
أورنج الأردن تحتفل بيوم البيئة العالمي بزراعة الأشجار في مركز بياناتها بعين الباشا
صراحة نيوز ـ تأكيداً على التزامها المستمر بالاستدامة البيئية، نفذت أورنج الأردن مبادرة لزراعة الأشجار في حديقة مركز بيانات الشركة في لواء عين الباشا بمحافظة البلقاء، وذلك بمناسبة يوم البيئة العالمي والذكرى السنوية الأولى لإطلاق منصة 'Orange Engage for Change'. ويقع مركز البيانات في موقع محطة البقعة للأقمار الصناعية سابقاً، حيث تم اختيار الموقع لما يحمله من رمزية تاريخية وبيئية. وشهدت المبادرة حضور شخصيات رفيعة المستوى، من بينها السفير الفرنسي في الأردن، أليكسي لوكوور غرانميزون، ورئيس مجلس إدارة مجموعة أورنج، المهندس چاك استشينبرويتش، والرئيس التنفيذي لأورنج الشرق الأوسط وإفريقيا، المهندس جيروم هاينك، والرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، المهندس فيليب منصور. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها أورنج الأردن ضمن إطار استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية والاستدامة، حيث تسعى الشركة لتعزيز الممارسات البيئية المسؤولة والمساهمة الفاعلة في حماية البيئة.


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
أبو عبده تكتب :عيد الأضحى وتضحيات 'لا تُقال'.
صراحة نيوز ـ ندى ابو عبده في كل عيد أضحى، نحتفل بقصة عظيمة في تاريخ الإيمان… قصة النبي إبراهيم عليه السلام، حين استجاب لأمر الله دون تردد، وقدّم أغلى ما يملك في لحظة تسليم خالص. لكن المعاني لا تتوقف عند حدود القصة… بل تمتد إلى حياتنا، إلى تفاصيلنا اليومية، إلى ما نقدّمه نحن 'بصمت ' لمن نحب، ولمَن حولنا. هذا العام، سألت نفسي بصراحة: هل ما أقدّمه في حياتي يُسمّى 'تضحية' فعلًا؟ تأملت قصص أمهات نعرفهن جميعًا… نساء قدّمن من أعمارهن وصبرهن ما لا يُكتب ولا يُقال. ثم رأيت 'نساء غزة'، في مشاهد لا تحتاج إلى تعليق: أمهات في الظلام، بلا مأوى ولا طعام، وهنّ ما زلن يربّين ويصبِرن ويحمين الحياة. وقتها أدركت أن ما نقدّمه، مهما بدا صعبًا، لا يُقارن بما يقدمنه… لكنني أيقنت أيضًا أن كلٌّ منا يملك شيئًا يقدر أن يقدّمه، ولو كان بسيطًا، ما دام نابعًا من نية صادقة. فالدين لا يختصر في شعائر موسمية، بل في مواقف تتكرر كل يوم: أن تبادر قبل أن تُطالَب، أن تُليّن الكلمة بدل أن تُوجِع، أن تتنازل من أجل السلام، أن تُسعد غيرك ولو على حساب تعبك. حتى حينما تُغيّر من طباعك من أجل راحة من تحب، أو تجامل رغم الضيق، أو تؤجل راحتك من أجل ابتسامة طفل أو رضا شريك… هذه كلها تضحيات، لا تُرفع فوق المنابر، لكنها محفوظة في ميزان الله العادل. و(برّ الوالدين )هو من أعظم هذه التضحيات. أن تكبح نفسك لتُرضيهم، أن تؤثرهم على وقتك وراحتك، أن تتلقى التوجيه بصدر رحب وأنت قادر على الرد… هذا البر، في صورته الصامتة، هو أعظم ما يُقدَّم، وأشد ما يُؤجَر. ومع بهجة العيد، لا ننسى أبناءنا. فلنحدثهم عن هذه المعاني… عن أن العيد ليس فقط زيًّا جديدًا أو لحمًا يُوزع، بل هو مناسبة لفهم الطاعة، والصبر، والعطاء. فكلما غرسنا هذه القيم في قلوبهم، رافقتهم طيلة العمر. وأؤمن يقينًا أن: بعد كل تضحية، عيد. وبعد كل نية خالصة، مكافأة من الله… قد تأتي على هيئة سكينة، أو دعوة مُجابة، أو نور يسكن القلب.


صراحة نيوز
منذ 4 ساعات
- صراحة نيوز
نحو 1.5 مليون حاج يقفون بعرفة لأداء ركن الحج الأعظم
صراحة نيوز ـ يقف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات، الخميس التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ، لأداء الركن الأعظم من أركان الحج. وأعلنت وزارة الحج والعمرة في السعودية أن عدد الحجاج الذين وصلوا من خارج المملكة تجاوز 1.5 مليون حاج. ويبلغ عدد حجاج الأردن لهذا الموسم 8 آلاف حاج وحاجة، إلى جانب 4,500 حاج من مسلمي عام 1948، ترافقهم بعثة للإرشاد والرعاية تضم مرشدين وإداريين وكادرًا طبيًا وإعلاميًا. وبدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح هذا اليوم بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار. ويؤدي حجاج بيت الله الحرام بمشيئة الله تعالى اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل: (خذوا عني مناسككم). ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء، ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة؛ تأسيًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بات فيها وصلى الفجر