
"موهبة الإثرائي" بجامعة الملك عبدالعزيز يواصل تنفيذ رحلات علمية وثقافية للموهوبين
يواصل برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2025، أحد أبرز البرامج الوطنية المعنية برعاية وتنمية الموهبة والإبداع، الذي تُنظّمه جامعة الملك عبدالعزيز، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، فعالياته عبر سلسلة من الرحلات والأنشطة الميدانية التي تسهم في توسيع مدارك الطلبة الموهوبين، وتعزيز ارتباطهم بالهوية الوطنية والمعرفة السياحية.
ويشتمل البرنامج الذي يشارك فيه (521) طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة، على جدول دقيق للرحلات والأنشطة الترفيهية والتعليمية المصاحبة، بهدف تكوين تجربة إثرائية متكاملة لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل تشمل أيضًا البعد الثقافي والاجتماعي، كما تتوزّع الأنشطة الميدانية بين زيارات علمية مثل زيارة الحاسوب الفائق الأداء "عزيز" ومتحف كلية الطب، والقبة الفلكية ومركز الذكاء الاصطناعي في العلاجات الدقيقة، وتجارب ترفيهية محفزة للعقل مثل "تجربة الباتل كارت"، و "تيم لاب"، والرحلات البحرية، إضافة إلى أنشطة رياضية يومية في القرية الرياضية، ومعارض علمية داخلية تتيح للمشاركين التعبير عن إبداعاتهم.
كما يُنظم البرنامج رحلات استكشافية تهدف إلى تعريف الطلبة بالمقومات السياحية للمنطقة، وربط المحتوى العلمي بالواقع العملي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع السياحة والتعليم، وبناء جيل وطني متمكن من أدوات المعرفة والانفتاح الثقافي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
أعظم من أسس دولة حديثة دراما منتظرة
في زمن أصبحت فيه الصورة أبلغ من الكلمة، وصارت الدراما وسيلة رئيسة في تشكيل الوعي الجماهيري وصناعة الانتماء، تبرز ضرورة إنتاج عمل درامي ضخم عن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ الموحد والباني، صاحب الرؤية والعبقرية، والاسم الذي غيّر وجه شبه الجزيرة العربية إلى الأبد. الملك عبدالعزيز لم يكن مجرد قائد استعاد الرياض عام 1902، بل مهندس التوحيد والنهضة، استطاع في ظرف تاريخي بالغ التعقيد أن يوحّد أكثر من 300 قبيلة تحت راية واحدة، ويؤسس دولة حديثة قوية الجذور، قائمة على عقيدة التوحيد الحقة ومفتوحة على العالم، قادرة على الصمود والتطور. سيرته الملحمية تمتد عبر معارك فاصلة، وقرارات مصيرية، وتحالفات دولية، وبناء مؤسسات مدنية، وضبط أمن في صحراء مضطربة. كل هذا يشكّل مادة درامية أغنى من أن تُختزل في صفحات كتب أو تقارير وثائقية جامدة. وفي الوقت الذي باتت فيه الدراما العربية تعجّ بأعمال تاريخية عن شخصيات أقل تأثيرًا وأقل حضورًا ولا تقارن سيرتها بما هي عليه السيرة الأسطورية للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، موحد ومؤسس الدولة السعودية الثالثة رحمه الله. كثيرون يطرحون تساؤلًا محوريًا: لماذا لم يُنتَج حتى اليوم عمل درامي ضخم يروي سيرة هذا القائد الذي غيّر خارطة الجزيرة العربية وأعاد كتابة وصياغة تاريخ وجغرافيا المنطقة؟ سيرة الملك عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ غنية بعناصر الدراما الكاملة بامتياز، فهل المشكلة فنية؟ أم بتأخر الوعي الفني؟ فلو نظرنا إلى حياته من منظور درامي بحت، نجدها تحتوي على كل العناصر التي تبني ملحمة فنية أسطورية. «نشأته في الرياض في بيت حكمٍ مضطرب، خروجه إلى الكويت وهو شاب، استعادة الرياض في عمر مبُكر من حياته في عملية جريئة لا تُصدق، سنوات طويلة من الجهاد والكفاح لتوحيد نجد والحجاز والأحساء وحائل والقصيم وعسير وجازان، إعلان الدولة السعودية الثالثة عام 1932، وبناء علاقات مع القوى العظمى في وقت استعماري حساس وفي فترة خروج العالم من حرب كونية أولى ويستعد للثانية، قرارات سياسية حاسمة في أدق المنعطفات، تأسيس جيش نظامي، البدء ببناء نظام إداري، إرساء أسس لنهضة تعليمية وصحية وقضائية، التوفيق في عمل توازن بين البُعد الديني والحداثي، حنكة سياسية فريدة في إدارة القبائل، اكتشاف البترول والمهارة في إدارة موارده وبناء اللبنات الأولى للاقتصاد الوطني، وجعله العناية بالحرمين الشريفين والاهتمام بالحج والعمرة وتثبيت المنهج السليم وعقيدة التوحيد الصافية في الممارسات الدينية على رأس أولوياته». ومن منظور فني صرف، فإن أي كاتب سيناريو أو مخرج سيرى أنها مادة ملحمية وغنية جدًا من الناحية الدرامية توازي أعظم الأعمال التاريخية العالمية. وتحتاج لأجزاء عديدة ومئات الحلقات لإنجازها، ورغم ضخامة السيرة، لم نشهد خلال الفترة الزمنية السابقة سوى محاولات محدودة جدًا وخجولة تمثلت في: وثائقيات جزئية ومناسباتية تُعرض في اليوم الوطني، وظهور بسيط في بعض المسلسلات أو الأفلام مثل «فيلم الملك فيصل»، إضافة إلى أخبار متفرقة عن مشاريع درامية لم تكتمل، ومنها مشروع درامي ضخم أعلنت عنه إحدى الجهات الثقافية عام 2010، لكنه لم يظهر إلى العلن حتى الآن.. ولكن لماذا لم ينتج مثل هذا العمل حتى اليوم؟ هل هي الرهبة من الاقتراب من رمز سيادي وأسطوري؟ فالملك عبدالعزيز ليس مجرد شخصية تاريخية بل هو مؤسس الدولة الحديثة. وأي طرح فني قد يثير مخاوف من تشويه غير مقصود في التمثيل أو الإخراج، أم أن المشكلة تتعلق بغياب البنية الدرامية الوطنية المتخصصة؟ فحتى وقت قريب، لم تكن الدراما السعودية تمتلك كُتابًا متخصصين في التاريخ الدرامي ومخرجين يستطيعون قيادة هذا المشروع الوطني الضخم والذي يتطلب ميزانية إنتاج ضخمة، ولكن هذا ما بدأ يتغير مؤخرًا. أو أنه قصور في الرؤية في توظيف الفن كأداة وطنية؟ فالدول التي أدركت مبكرًا قيمة الفن كقوة ناعمة كمصر وسوريا وتركيا وكثير من دول العالم، صنعت من قادتها أيقونات فنية رغم البون الشاسع جدًا بينهم وبين صقر الجزيرة. لكن في السعودية، ظل يُنظر إلى الفن كمجرد وسيلة ترفيهية، وليس منبرا لبناء الوعي التاريخي والوطني، ولكن ماذا يتوقع منا فعله؟ أولًا: إطلاق مشروع وطني درامي لهذه الشخصية العظيمة، ويكون ذلك بالتعاون والتنسيق بين وزارة الثقافة وهيئة الإذاعة والتلفزيون وهيئة الترفيه ووزارة التعليم والجهات المعنية الأخرى. ثانيًا: تشكيل فريق عمل من نخبة المؤرخين الكبار والموثوقين لضمان الدقة، وإشراك كتاب سيناريو ومخرجين عالميين محترفين، واختيار دقيق لممثلين سعوديين أو عرب قادرين على تقمص الأدوار الكبيرة. ثالثًا: الاستفادة من التقنيات الحديثة للتصوير بجودة سينمائية عالمية، ومحاولة اختيار الأماكن الحقيقية للتصوير قدر الإمكان. رابعًا: عمل دعاية وتسويق للعمل على نطاق واسع رغم أن شخصية البطل وحقيقة المحتوى كفيلة بذلك. ولنتطرق أخيرًا للفوائد العظيمة لهذا العمل: 1- ترسيخ الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة. 2- مواجهة محاولات تحريف التاريخ السعودي في بعض وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية. 3- سرد سعودي مستقل عن تاريخ الجزيرة العربية بدلًا من ترك السرد لغيرنا. 4- تقديم الصورة الحقيقية والأسطورية لهذا القائد العربي المسلم، والذي لا يشك أحد أنه أعظم قائد عرفه العالم خلال القرون الأخيرة، وتوجيهها إلى العالم بأسره، لعله يزيح الكثير من الغموض والسلبية المطبوعة لديهم عن العرب والمسلمين بصفة عامة. إن غياب عمل درامي ضخم عن الملك عبدالعزيز، رغم مرور أكثر من 70 عامًا على وفاته، هو فجوة تاريخية وفنية وأخلاقية، فالأمة التي لا تحتفي بمؤسسها عبر الأدب والفن والإعلام، تُضيّع فرصة ذهبية لتجذير هويتها وبناء وعي أبنائها. إن إنتاج دراما عن الملك عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ ليس توثيقًا محليًا فحسب، بل رسالة إلى العالم بأن هذه الأرض لم تقم مصادفة، ولم تنهض بالتبعية، بل نمت عبر عزيمة قائد، وشعب، ورؤية رسخت الأمن والاستقرار، كما أنها رسالة للأجيال الجديدة بأن جذورهم ضاربة في أرض المجد، وأن ما ينعمون به من استقرار وازدهار له جذور ضحّى لأجلها رجال. وقد آن الأوان لأن تتحرك الجهات المختصة لإنتاج عمل يليق بحجم الرجل وتاريخ الدولة. نحن بحاجة إلى أن يُروى تاريخ الملك عبدالعزيز، لا كمجرد سرد، بل ملحمة بصرية تهز الوجدان وتُغني الذاكرة وتُخلّد الإنجاز. هذا حق الأجيال القادمة، وواجب تجاه الرجل الذي لم يورّث فقط دولة، بل ورّث كرامة وهوية واستمرارية، فليكن العمل بحجم التأسيس، ولنرفع الستار عن قصة لا مثيل لها في التاريخ المعاصر. نافذة: حان الأوان لإنتاج عمل يليق بحجم الرجل، فنحن بحاجة إلى أن يُروى تاريخ الملك عبدالعزيز، لا مجرد سرد، بل ملحمة بصرية تهز الوجدان وتُغني الذاكرة وتُخلّد الإنجاز.


رواتب السعودية
منذ 5 ساعات
- رواتب السعودية
افتتحت هيئة المتاحف @MOCMuseums متحف قصر المصمك بعد اكتمال التحديثات الشاملة ا
نشر في: 27 يوليو، 2025 - بواسطة: علي احمد افتتحت هيئة المتاحف @MOCMuseums متحف قصر المصمك بعد اكتمال التحديثات الشاملة التي شملت الترميم وتطوير البنية التحتية وفق معايير حديثة 🏰 أبرز التحديثات والحقائق: • بُني عام 1282هـ (1865م) كحصن دفاعي بجدران سميكة وفتحات للبنادق • شهد معركة استرداد الرياض عام 1319هـ بقيادة الملك عبدالعزيز .. رحمه الله • تحول لاحقًا إلى متحف يروي تاريخ التوحيد عبر مجسمات ووثائق وصور أرشيفية • التحديثات الأخيرة عززت العرض المتحفي بتقنيات حديثة وتجربة تفاعلية للزوار المتحف يعكس العمق التاريخي للرياض، ويجسد دور الهيئة في حفظ الإرث الوطني وتقديم تجارب ثقافية متطورة 🇸🇦🪞 المصدر : في السعودية | منصة x


مجلة رواد الأعمال
منذ 8 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
«إثراء» يختتم مهرجان الصغار بحضور 100 ألف زائر
اختتم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مهرجان الصغار بحضور 100 ألف زائر. وسط أجواء نابضة بالإبداع والتعلم والثقافة. خاض فيها الأطفال مجموعة من التجارب المتنوعة والعروض بأكثر من 50 فعالية مختلفة توزعت عبر أرجاء المركز في الظهران. كما شاركت العائلات أطفالها في العديد من الأنشطة التفاعلية التي أشعلت شرارة التفكير لدى الأطفال. وشجعتهم على الاستكشاف والإبداع وطرح الأسئلة حول العالم من حولهم، من خلال تعزيز اللعب الخيالي والتعبير الفني. وجاء المهرجان هذا العام تحت شعار 'ماذا لو؟' على مدى 20 يومًا ليفتح الباب أمام العقول الفضولية. حيث رأى الأطفال العالم بعدسة من الفضول اللامحدود، وأصبحت كل تساؤلاتهم دعوة للاستكشاف. معرض كتاب بطابع عالمي وخلال أيام المهرجان نظم المركز 'معرض الكتاب للأطفال' بنسخته الخامسة وعلى مدى 6 أيام كفعالية أدبية تهدف إلى إلهام الأطفال من عمر 4 إلى 14 عامًا. وكانت جمهورية كوريا الجنوبية ضيف شرف المعرض. واشتملت المشاركة الدولية على جلسة خاصة قدمتها الكاتبة الكورية 'هان دمهي'. وهي أول كاتبة وفنانة آسيوية تفوز بجائزة 'بولونيا راغاتسي' المرموقة، فيما أتاحت الجلسة للأطفال فرصة التعرّف على فن صناعة الكتيبات المصغرة وتصميم المراوح اليدوية الكورية التقليدية. كما قدم المعرض جناحًا مخصصًا لكوريا الجنوبية ضم مجموعة منتقاة من كتب أدب الطفل الكوري المترجمة إلى اللغة الإنجليزية. خبراء أدب الطفل وفي زاوية أخرى من المعرض نظمت مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي اشتملت على تواقيع كتب لنخبة من مؤلفي أدب الطفل. من بينهم ناهد الشوا، مؤسسة دار 'نون' المتخصصة في نشر كتب الأطفال باللغة العربية ومؤلفة كتاب 'الرحلة قصيرة'، والدكتورة وفاء السبيل. إحدى الشخصيات البارزة في أدب الطفل في المملكة ومؤلفة كتاب 'ألف باء السعودية'. كما تضمن المعرض جلسات نقاشية ركزت على محاور رئيسية في أدب الطفل والتعليم. أدارها نخبة من خبراء أدب الأطفال، منهم: ناصر الدوسري، داليا تونسي، وأمل العبّود. ملتقى الألعاب وفي أجواء من المرح والمتعة، استمتع الأطفال بتجربة مجموعة متنوعة من الألعاب الورقية وألعاب الطاولة في لحظات مليئة بالتحدي والتشويق. شاركوا فيها شغفهم مع أصدقاء جدد، وفي فعالية 'المكتشفون الصغار' كانت الفرصة سانحة للأطفال من عمر 4 إلى 6 سنوات؛ لاستكشاف مفاهيم علمية متعددة من خلال أنشطة وتجارب تفاعلية أشعلت فضولهم وعززت حب التعلّم والاكتشاف بطريقة مرحة وآمنة. عالم اللغة الخيالي وفي متحف الطفل اكتشف الأطفال سحر اللغة مع فيلم 'عالم اللغة الخيالي' بالتعاون مع مجمع الملك سلمان للغة العربية حيث يحكي الفيلم قصة التوأمان يوسف وهند وكيف يقضيان إجازتهما السنوية ببيت الجد الذي يكلفهما بالبحث عن معجمه العربي النادر في مكتبته الضخمة، ومنها يدخلان إلى عالم اللغة الخيالي، حيث يتوجب عليهما خوض مغامرة مثيرة للعودة إلى واقعهما. 'برينياك لايف' على مسرح إثراء ولأول مرة على مسرح إثراء، نظم المركز العرض العلمي الحي 'برينياك لايف'، ليجمع بين المتعة، الإثارة، والمفاجآت المشوّقة، حيث قدم 'برينياك' تجربة علمية فريدة تمزج بين الترفيه والتفاعل. مستوحاة من البرنامج التلفزيوني الشهير الذي حول العلوم إلى مغامرة ممتعة. نقاش مفتوح وفي نقاشٍ مفتوحٍ أدارته نورة الزامل رئيسة قسم البرامج في المركز مع العائلات؛ أتاحت الجلسة فرصةٌ للانطلاق نحو آفاقٍ معرفيةٍ جديدة وإيجاد طرقٍ مختلفة تحدث فرقًا كبيرًا في فهم أطفالهم للتعلّم. كما أقيمت خلال المهرجان جلسات نقاشية متنوعة مع العائلات أدارها فريق إثراء ناقشوا خلالها عدة موضوعات منها التعلم في المتاحف وقوة اللعب علاوة على الفضول وأهمية للأطفال. الفن كمعادلة رياضية بينما استكشف زوار ورشة عمل في متحف إثراء كيف يمكن أن تتحول المعادلات الرياضية والأرقام إلى أعمال فنية مذهلة. وكيفية استخدام الفنانون الأشكال الهندسية والأنماط الدقيقة لابتكار الزخارف الإسلاميّة المميّزة التي نجدها في المساجد، والقصور، والكتب القديمة. الورشة لمحة عن عالم الفنون الإسلامية الرائع، حيث يلتقي الجمال بالإبداع والدقة. وشاركوا في استخدام الخيوط والألوان لتصميم عمل فني أطلقوا من خلاله العنان لإبداعاتهم في تشكيل أنماط هندسية جميلة مستوحاة من الزخارف الإسلامية.