أحدث الأخبار مع #جامعةالملكعبدالعزيز،


المدينة
منذ 3 ساعات
- صحة
- المدينة
الخلايا الجذعية.. الواقع والمستقبل
عندما أسست وحدة أبحاث الخلايا الجذعيَّة قبل حوالى ١٥ عامًا في مركز الملك فهد للبحوث الطبيَّة بجامعة الملك عبدالعزيز، لم نكن نبدأ إلَّا بالتجارب الأوليَّة عن الخلايا الجذعيَّة، فعندما امتدَّت التجارب وتنوَّعت، وجدنا أنَّ مستجدَّات ونتائج التجارب تقود للمزيد والجديد من الأفكار، وقد أكرمني الله بالإشراف على طلاب وطالبات الماجستير والدكتوراة الدوليِّين والسعوديِّين منهم مَن يعمل الآن في جامعات أمريكيَّة وصينيَّة وسعوديَّة.وخلال الدراسات والبحث العلمي، تشكَّلت مجموعة من الباحثين والباحثات السعوديِّين الذين أصبحوا قيادات في هذا المجال، وأقول -حقًّا- إنَّ الله أكرمني بالإشراف عليهم؛ كي يفيدوني وأفيدهم، ونحن على ذات الطريق من التخصص، زاملنا متخصِّصون في مجال الخلايا الجذعيَّة من جهات ومعامل أُخْرى في المملكة، كان أبرزها كيمارك (مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبيَّة)، التابع لوزارة الحرس الوطنيِّ، والتعاون قائم -بفضل الله- بين وحدة أبحاثنا، وبين العديد من متخصِّصي أبحاث الخلايا الجذعيَّة في جامعاتنا، والمراكز البحثيَّة؛ ممَّا أعطى زخمًا للنشر في مجلَّات علميَّة عالميَّة.هناك تسابق عالمي في مجال أبحاث الخلايا الجذعية، ومحاولة تطويعها في استخدامها للعلاج مستقبلا، وفي نفس الوقت هناك استغلال لاسمها في علاج بعض الأمراض على غير حقيقة، لذلك حذرت في مقال سابق بعنوان «متاجرو الخلايا الجذعية»، من عدم الإنصات في العلاج بالخلايا الجذعية إلا من جهات رسمية ومصادر موثوق بها.إنَّ الله -سبحانه وتعالى- سخَّر الخلايا الجذعيَّة لعلاج بعض أمراض سرطان الدم، خاصَّةً لدى الأطفال كعلاجٍ نهائيٍّ وشافٍ -بإذن الله- من سرطان الدم، والمملكة متقدِّمة في هذا المجال -بحمد الله وفضله- وذلك بدعم من الدولة -حفظها الله-، كما أنَّ هناك مَن نجح في زراعتها لمرض القرنيَّة في حالات مرضيَّة محدَّدة (د. محمود شويل من جامعة الملك عبدالعزيز)، وأطلق هذه الأيام خبرًا مفرحًا ومبهجًا وهو ما أعلنه الدكتور أحمد العسكر «رئيس مدينة الملك عبدالعزيز الطبيَّة بوزارة الحرس الوطني»، حيث قال: «تجربة مدينة الملك عبدالعزيز الطبيَّة بوزارة الحرس الوطنيِّ في علاج بعض الحالات المستعصية لمرض التصلُّب اللويحيِّ بواسطة زراعة الخلايا الجذعيَّة مشجِّعة -ولله الحمد-»، كما أنَّ هناك بشائر أوليَّة من نجاح استخدام الخلايا الجذعيَّة في علاج بعض حالات إصابات الحبل الشوكي على مستوى تجارب الحيوان، وتطبيق سريريَّة أوليَّة على الإنسان، كما جاء ذكر ذلك في إصدار بعنوان (Essential of Spinal Cord Injury Medicine)، وقد ساهمنا في هذا المجال -بحثيًّا وكتابةً- بفصل في الإصدار المذكور، كما ذكرتُ سابقًا، فإنَّ الخلايا الجذعيَّة تمثِّل منجمًا للباحثين في سعيهم لإيجاد علاجات للعديد من الأمراض المستعصية، بما في ذلك السرطان، لكن ذلك يحتاج إلى مَن يجيد التنقيب والغوص في الخلايا، والبحث في مكوِّناتها، ومكنوناتها، وكياناتها الجزيئيَّة والجينيَّة.في الختام، تبقى الدراسات السريريَّة هي القول الفاصل في تحديد فعاليَّة الخلايا الجذعيَّة كعلاج.

سعورس
منذ يوم واحد
- علوم
- سعورس
عبدالعزيز النهاري.. سيرة أكاديمية مضيئة وحضور إعلامي ناجح
إنه الدكتور عبدالعزيز محمد النهاري الذي عرفته زميلاً في مدرسة الفلاح الثانوية بجدة، وكنت قد سبقته إليها بعام واحد، وكانت تجمعنا المشاركة في العديد من الأنشطة اللاصفية التي يشارك فيها الطلبة على حسب ميولهم واهتماماتهم تحت إشراف إدارة المدرسة والمعلمين، وكان هو يتصدر قائمة الطلاب المشاركين في الإذاعة المدرسية، والمجلات الحائطية التي يتبارى الطلاب في إعدادها، ثم تفرقت بنا السبل بعد الثانوية العامة، لنلتقي بعد سنوات في جريدة البلاد، عندما بدأت مسيرة تطويرها في عام 1396 هجرية، يوم كان يقودها الأستاذ عبدالمجيد شبكشي، ويساعده الأستاذ عبدالغني قستي والدكتور هاشم عبده هاشم، وكان عبدالعزيز النهاري سكرتيرا للتحرير للشؤون المحلية وكنت أحد المحررين. وقبل أن يأتي لجريدة البلاد، كان يعمل في جريدة المدينة محرراً منذ عام 1391 هجرية، يوم كان رئيس تحريرها الأستاذ الكبير عثمان حافظ، ومدير التحرير الأستاذ محمد صلاح الدين-رحمهما الله-، وكان سكرتيرو التحرير إلى جانبهم: الأساتذة هاشم عبده هاشم وأحمد محمود وسباعي عثمان. واستمر في العمل بها إلى عام 1394هجرية. عندما انتقل للعمل محرراً بجريدة الجزيرة في مكتبها بجدة، بين عامي 1395 ه – 1396 ه. قبل أن ينضم لمجلة اقرأ سكرتيراً للتحرير. وكان يجمع خلال تلك الفترة، بين العمل الصحفي والدراسة، حيث نال شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة الملك عبدالعزيز، ثم واصل دراسته العليا مبتعثا إلى أمريكا ونال الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة ميشيغان الغربية، والدكتوراه في علوم المكتبات من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس وحين عين أستاذا مساعدا بجامعة الملك عبدالعزيز، لم تنقطع صلته بمعشوقته الصحافة، بل أكد استاذيته في قاعات «الدرس» أستاذاً لعلوم المكتبات والمعلومات وظل يتنقل بين صالات «التحرير» محررا وقيادياً؛ أمضى في رحابها أربعين عاماً؛ أكسبته خبرة واسعة تقلب خلالها بين العديد من المسؤوليات الصحفية والاعلامية قبل أن يتولى رئاسة تحرير صحيفة البلاد لمدة 12 عاما من عام 1403 ه حتى عام 1414 هجرية، ثم انتقل منها للعمل في شبكة قنوات راديو وتلفزيون العرب art، التي أمضى بها زهاء 8 سنوات قبل أن يعود إلى العمل الصحفي نائباً لرئيس تحرير «عكاظ»، ثم رئاسة تحريرها مكلفاً بعد مغادرة الدكتور هاشم عبده هاشم لها. وبقي في هذه المهمة مدة عام ونصف العام. ثم غادرها وتفرغ للكتابة الصحفية التي كان ينشرها عبر زاويته في «عكاظ والتي جمعها فيما بعد في كتاب أصدره مع العديد من مؤلفاته العلمية والأطروحات الإعلامية والعلمية المهمة من بينها : المدخل إلى البحث العلمي ومناهجه 1997م، و [المكتبات الوطنية، تاريخها، وظائفها، واقعها ] مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية. و[شيء من القلق (مجموعة مقالات) و[ مشوار ]مجموعة مقالات ) و [ دور المكتبات الوطنية في الدول النامية – (باللغة الإنجليزية)، الناشر: مانسيل، نيويورك ، لندن 1985م. توفي رحمه الله رحمة واسعة يوم الأحد السابع من يونيو 2020م بعد معاناة مع المرض، وشكَّلت وفاته صدمة في الوسط الصحفي وبين محبيه ومعارفه وتلامذته الكثر الذين تسابقوا على نعيه وذكر مآثره وتعداد خصاله والتذكير بمسيرته الإعلامية الطويلة وأجمعوا على مايتميز به من سمو الأخلاق والثقافة الرفيعة. رحم الله أخانا العزيز الدكتور عبدالعزيز محمد النهاري فهو لم يكن فقط صحفياً أو أكاديمياً، بل كان مزيجاً نادراً من المثقف المتأمل، والمهني المنجز، والإنسان الرقيق الذي يعبر الحياة كما لو أنه يحرص على ألّا يكسر شيئاً من ودّها. وكان في علاقته بالآخرين، مثالا للتواضع: .. يوقّر الكبار ويمنح الشباب فرصهم، ويبارك نجاحاتهم . اكتفى بموهبته واخلاصه سنداً بعد الله . وبالسؤال عما لايعرف وسيلة لمزيد من المعرفة، وبعدم الرضاء الكامل عما أنجز سعيا للوصول للأفضل. وكأنما كان يتحدث عن نفسه في آخر تغريدة كتبها قبل وفاته عبر حسابه على "تويتر" تتضمن رثاء صديقه وزميله الاعلامي الكبير للدكتور بدر كريم، قال فيها: "رحم الله الدكتور بدر، الأخ والصديق الذي نذر نفسه لخدمة غيره في كل مكان وزمان، بدر يظل علمًا رغم رحيله عن دنيانا الفانية، بدر الحبيب باقٍ بيننا وفي قلوبنا. رحمه الله وجعل الجنة مثواه .


البلاد السعودية
منذ يوم واحد
- سياسة
- البلاد السعودية
عبدالعزيز النهاري.. سيرة أكاديمية مضيئة وحضور إعلامي ناجح
هو صحفي من جيل الوسط انطلق من الصفر؛ مصححاً ومحرراً ميدانياً وسكرتيراً ومديراً للتحرير ونائباً لرئيس التحرير ورئيسا للتحرير. وعلى مدى عقودٍ أربعة، سكنته الصحافة، فأعطاها الكثير من جهده ووقته، وأسكنها فؤاده وعقله. وحين غادرها، ظلت عالقة بشغاف قلبه بجسور من الذكريات التي لاتنسى، وإرهاصات العمل التي لاتنتهي، كان أُسْتاذاً لجيل مُتَيم مثله بالصحافة. إنه الدكتور عبدالعزيز محمد النهاري الذي عرفته زميلاً في مدرسة الفلاح الثانوية بجدة، وكنت قد سبقته إليها بعام واحد، وكانت تجمعنا المشاركة في العديد من الأنشطة اللاصفية التي يشارك فيها الطلبة على حسب ميولهم واهتماماتهم تحت إشراف إدارة المدرسة والمعلمين، وكان هو يتصدر قائمة الطلاب المشاركين في الإذاعة المدرسية، والمجلات الحائطية التي يتبارى الطلاب في إعدادها، ثم تفرقت بنا السبل بعد الثانوية العامة، لنلتقي بعد سنوات في جريدة البلاد، عندما بدأت مسيرة تطويرها في عام 1396 هجرية، يوم كان يقودها الأستاذ عبدالمجيد شبكشي، ويساعده الأستاذ عبدالغني قستي والدكتور هاشم عبده هاشم، وكان عبدالعزيز النهاري سكرتيرا للتحرير للشؤون المحلية وكنت أحد المحررين. وقبل أن يأتي لجريدة البلاد، كان يعمل في جريدة المدينة محرراً منذ عام 1391 هجرية، يوم كان رئيس تحريرها الأستاذ الكبير عثمان حافظ، ومدير التحرير الأستاذ محمد صلاح الدين-رحمهما الله-، وكان سكرتيرو التحرير إلى جانبهم: الأساتذة هاشم عبده هاشم وأحمد محمود وسباعي عثمان. واستمر في العمل بها إلى عام 1394هجرية. عندما انتقل للعمل محرراً بجريدة الجزيرة في مكتبها بجدة، بين عامي 1395 هـ – 1396 هـ. قبل أن ينضم لمجلة اقرأ سكرتيراً للتحرير. وكان يجمع خلال تلك الفترة، بين العمل الصحفي والدراسة، حيث نال شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة الملك عبدالعزيز، ثم واصل دراسته العليا مبتعثا إلى أمريكا ونال الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة ميشيغان الغربية، والدكتوراه في علوم المكتبات من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس وحين عين أستاذا مساعدا بجامعة الملك عبدالعزيز، لم تنقطع صلته بمعشوقته الصحافة، بل أكد استاذيته في قاعات «الدرس» أستاذاً لعلوم المكتبات والمعلومات وظل يتنقل بين صالات «التحرير» محررا وقيادياً؛ أمضى في رحابها أربعين عاماً؛ أكسبته خبرة واسعة تقلب خلالها بين العديد من المسؤوليات الصحفية والاعلامية قبل أن يتولى رئاسة تحرير صحيفة البلاد لمدة 12 عاما من عام 1403 هـ حتى عام 1414 هجرية، ثم انتقل منها للعمل في شبكة قنوات راديو وتلفزيون العرب art، التي أمضى بها زهاء 8 سنوات قبل أن يعود إلى العمل الصحفي نائباً لرئيس تحرير «عكاظ»، ثم رئاسة تحريرها مكلفاً بعد مغادرة الدكتور هاشم عبده هاشم لها. وبقي في هذه المهمة مدة عام ونصف العام. ثم غادرها وتفرغ للكتابة الصحفية التي كان ينشرها عبر زاويته في «عكاظ والتي جمعها فيما بعد في كتاب أصدره مع العديد من مؤلفاته العلمية والأطروحات الإعلامية والعلمية المهمة من بينها : المدخل إلى البحث العلمي ومناهجه 1997م، و [المكتبات الوطنية، تاريخها، وظائفها، واقعها ] مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية. و[شيء من القلق (مجموعة مقالات) و[ مشوار ]مجموعة مقالات ) و [ دور المكتبات الوطنية في الدول النامية – (باللغة الإنجليزية)، الناشر: مانسيل، نيويورك، لندن 1985م. توفي رحمه الله رحمة واسعة يوم الأحد السابع من يونيو 2020م بعد معاناة مع المرض، وشكَّلت وفاته صدمة في الوسط الصحفي وبين محبيه ومعارفه وتلامذته الكثر الذين تسابقوا على نعيه وذكر مآثره وتعداد خصاله والتذكير بمسيرته الإعلامية الطويلة وأجمعوا على مايتميز به من سمو الأخلاق والثقافة الرفيعة. رحم الله أخانا العزيز الدكتور عبدالعزيز محمد النهاري فهو لم يكن فقط صحفياً أو أكاديمياً، بل كان مزيجاً نادراً من المثقف المتأمل، والمهني المنجز، والإنسان الرقيق الذي يعبر الحياة كما لو أنه يحرص على ألّا يكسر شيئاً من ودّها. وكان في علاقته بالآخرين، مثالا للتواضع: .. يوقّر الكبار ويمنح الشباب فرصهم، ويبارك نجاحاتهم . اكتفى بموهبته واخلاصه سنداً بعد الله . وبالسؤال عما لايعرف وسيلة لمزيد من المعرفة، وبعدم الرضاء الكامل عما أنجز سعيا للوصول للأفضل. وكأنما كان يتحدث عن نفسه في آخر تغريدة كتبها قبل وفاته عبر حسابه على 'تويتر' تتضمن رثاء صديقه وزميله الاعلامي الكبير للدكتور بدر كريم، قال فيها: 'رحم الله الدكتور بدر، الأخ والصديق الذي نذر نفسه لخدمة غيره في كل مكان وزمان، بدر يظل علمًا رغم رحيله عن دنيانا الفانية، بدر الحبيب باقٍ بيننا وفي قلوبنا. رحمه الله وجعل الجنة مثواه .


شبكة عيون
منذ 2 أيام
- أعمال
- شبكة عيون
"عناية السعودية للتأمين" تعين "كنانة الشريف" عضواً منتدباً للشركة
"عناية السعودية للتأمين" تعين "كنانة الشريف" عضواً منتدباً للشركة ★ ★ ★ ★ ★ الرياض – مباشر: أعلنت شركة عناية السعودية للتأمين التعاوني "عناية" عن تعيين عضو مجلس الإدارة، كنانة الشريف، كعضو منتدب للشركة؛ وذلك بعد الحصول على عدم ممانعة هيئة التأمين على التعيين. وأوضحت "عناية"، في بيان لها على "تداول" اليوم الثلاثاء، أنها حصلت على موافقة هيئة التأمين على التعيين في تاريخ 19 مايو/ أيار 2025م. ونوهت الشركة، بأن موافقة المجلس لا تُعَدّ نهائية، وسوف يُعرض هذا التعيين مقترناً بتعيين كنانة كعضو مجلس إدارة على أول اجتماع للجمعية العامة لإقراره. وحصل "كنانة الشريف" على بكالوريوس في المحاسبة من جامعة الملك عبدالعزيز، وتمتد خبرته لأكثر من 26 عاماً في القطاع المالي والاستشارات الإدارية وإعادة هيكلة الأعمال؛ بحسب بيان "عناية". وأعلنت "عناية"، في 10 فبراير/ شباط الماضي، عن موافقة مجلس الإدارة على تعيين نصرالدين بابا بمنصب الرئيس التنفيذي المكلف بديلاً عن الرئيس التنفيذي المستقيل سلطان عبدالرؤوف. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: "تداول" تعلن موعد عطلة عيد الأضحى بسوق الأسهم السعودية الهيئة العامة لعقارات الدولة توضح حقيقة توزيع أراضٍ سكنية في مدينة الرياض السعودية ترفع حيازتها بالسندات الأمريكية 5.2 مليار دولار خلال مارس ودائع العملاء لدى البنوك السعودية ترتفع إلى 2.79 تريليون ريال بالربع الأول مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية اقتصاد


المدينة
منذ 4 أيام
- ترفيه
- المدينة
أسامة السباعي.. رحل وترك إرثًا من العطاء الإعلامي المميَّز
فقدنا قامةً إعلاميَّة بارزة فقد الإعلام السعودي، واحدًا من روَّاده البارزين، فقد غيَّب الموت يوم أمس الأول الجمعة، الأستاذ أسامة أحمد السباعي، صاحب العطاء الإعلاميِّ الكبير، والذي قدَّم للصحافة السعوديَّة الكثير من الإسهامات المتميِّزة، وكان له الفضل في دعم وتشجيع الكثير من الأسماء الصحفيَّة التي باتت اليوم أسماء بارزة في عالم الصحافة، فقد كان الراحل -يرحمه الله- معروفًا بتشجيعه للشباب الموهوبين، وكان يدعمهم ويمنحهم الفرص التي تساعدهم على الانطلاق، كما يشهد له كل من عرفه بأخلاقه العالية الرفيعة، وتواضعه، وقد رحل وترك خلفه سيرةً طيبةً، وعطاءً مميَّزًا سيبقى مسجَّلًا باسمه في تاريخ الإعلام السعوديِّ..وقد عبَّر العديد من الإعلاميِّين عن بالغ حزنهم على فقيد الإعلام الأستاذ أسامة السباعي، واصفين رحيله بالخسارة الكبيرة، ومؤكِّدين أنَّ إرثه الكبير من إبداعاته الإعلاميَّة ستبقى شاهدة على ما قدَّمه من ثراء صحافيٍّ. أعرب الدكتور عبدالله صادق دحلان، رئيس مجلس الأمناء بجامعة الأعمال والتكنولوجيا، عن عميق حزنه لوفاة الأستاذ أسامة السباعي، قائلًا: «فقدنا قامةً إعلاميَّةً بارزةً، ومسيرته حافلة بالعطاء والتميُّز. وفاته خسارة كبيرة لنا جميعًا، وقد ترك أثرًا لا يُنسى في تطوير الإعلام والصحافة في المملكة.. نتقدَّم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته وذويه، سائلين الله أنْ يتغمَّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته». ابن بيت علم وثقافة متأصِّلة وقال الأديب الدكتور عبدالله الغذَّامي: «رحم الله الأستاذ أسامة السباعي، وغفر له، صحفي وابن بيت علم وثقافة متأصِّلة، وظلَّ وفيًّا للمعنى الثقافيِّ في كل فعله مع الصحافة». قمة في أخلاقه وعلمه ورثى الدكتور عبدالإله ساعاتي (عضو مجلس الشورى الأسبق) الرَّاحل بقوله: «اللَّهم ارحم واغفر لعبدك أسامة السباعي، وأدخله في شآبيب رحمتك وغفرانك. كان الأستاذ أسامة قمَّة في أخلاقه وعلمه ودوره في خدمة وطنه بإخلاص وتفانٍ كبيرين، وترك -بالتأكيد- بصماته الرَّائدة وذكراه العطرة. اللَّهم ألهم ذويه الصبر والسلوان». عُرف بشغفه بالصحافة ويقول الإعلامي محمد التونسي: «الرَّاحل الأستاذ أسامة السباعي شغل عددًا من المواقع المهمَّة في الصحافة، من بينها رئيس تحرير صحيفة «المدينة»، ومجلة «اقرأ»، وترك بصماتٍ واضحةً في حقل الإعلام المقروء في المملكة. أنا أحتفظُ للفقيد السباعي بالعديد من المواقف الداعمة لي منذ بداياتي الصحفيَّة، ولسنوات لاحقة، إذ حظيتُ بمتابعته واهتمامه في عدد من المحطَّات التي مررتُ بها في الإعلام، وأثناء دراستي الماجستير في الولايات المتحدة، كان السباعي من أوائل الذين تلقوا علوم الإعلام في الولايات المتحدة التي حصل فيها على الماجستير في الصحافة، وعمل بعد عودته محاضرًا في الجامعة، إلى جانب عمله في الإعلام، وقد عُرف بشغفه بالصحافة في شبابه المبكِّر، متأثِّرًا بوالده شيخ الصحافيِّين الأديب القاص أحمد السباعي ـرحمه الله-.. خالص العزاء لأبنائه المهندس ياسر، المهندس أحمد، الدكتورة ميساء طبيبة أسنان، الدكتورة ميسون أستاذة الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز، ولشقيقه الدكتور زهير، ولكافَّة أفراد أسرته وتلامذته ومحبِّيه». ماجستير الصحافة - أسامة أحمد السباعي. - من مواليد مكَّة المكرَّمة. - أحد روَّاد الصحافة السعوديَّة. - متزوِّج من الدكتورة هنية محمود السباعي، وله 4 من الأبناء هم: المهندس ياسر، والمهندس أحمد، والدكتورة ميسون (دكتوراة إعلام بكليَّة الاتِّصال والإعلام جامعة الملك عبدالعزيز)، والدكتورة ميساء (طبية أسنان -كلية طب الأسنان- مستشفى الأسنان الجامعي)، وشقيقه الدكتور زهير. - حصل على ماجستير الصحافة من أمريكا. - تقلَّد العديد من المناصب خلال مشواره مع الإعلام، منها رئاسة تحرير صحيفة «المدينة»، ومجلة «اقرأ». - عمل محاضرًا في قسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز. - كان عضوًا بمجلس إدارة مؤسَّسة مطوِّفي حجَّاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا. - تأثَّر كثيرًا بوالده الرَّاحل أحمد السباعي رائد الصحافة، والأديب البارز، وكان يطالب بتخصيص جائزة سنويَّة تحمل اسم والده. - له الكثير من الآراء الإعلاميَّة المتميِّزة، وكان يؤكِّد على أنَّ الصحافة الورقيَّة سوف تبقى، ولن تموت. اليوم ثاني أيَّام العزاء تمَّت الصلاة على الفقيد الأستاذ أسامة السباعي في المسجد الحرام فجر أمس السبت، ودُفن في مكَّة المكرَّمة، وبدأ استقبال العزاء منذ أمس، ولمدة 3 أيام في مسجد النقاء حي النعيم بجدَّة (للرجال)، وفي منزله بجدَّة (للسيدات). رحم الله الأستاذ السباعي، وأسكنه فسيح جناته. و»المدينة» تقدِّم خالص تعازيها لأبنائه الكرام، وشقيقه الدكتور زهير. فهد الشريف: عرفتُ فيه شجاعةً في بيان الحقيقة للآخرين عبَّر الإعلامي الدكتور فهد الشريف، عن بالغ حزنه على رحيل الأستاذ أسامة السباعي، وقال: «رحم الله أبا ياسر الأستاذ القدير أسامة السباعي، كان خبرًا مؤلمًا عندما سمعتُ بوفاته؛ لمكانته في نفسي، ولدى كثير من جيلنا الإعلاميِّ الذين عملوا معه إبِّان رئاسته لصحيفة «المدينة» الغراء منذ أوائل التسعينيَّات الميلاديَّة، وإلى أواخرها، وكانت فترة صحفيَّة ناجحة للمدينة، ومرحلة تحوُّل كبير شهدته صفحاتها في التنوُّع الصحفيِّ، والتميُّز في التناول الإعلاميِّ لقضايا عدَّة، لا تزال ساكنة في ذاكرة الزُّملاء الصحفيِّين في الصحيفة، ولدى آخرين ممَّن عاصر هذه الحقبة في الصحف المحليَّة». وأضاف الدكتور فهد الشريف: «تميَّز أبو ياسر عن غيره من رؤساء التحرير في مهنيَّته الإعلاميَّة التي جمعت بين الممارسة والدراسة، حيث عمل منذ صغره مع والده الأديب الكبير أحمد السباعي شيخ الصحفيِّين السعوديِّين، كذلك كان الأستاذ أسامة السباعي من أوائل الذين التحقوا بأقسام الصحافة في جامعة القاهرة بمصر، وعمل عضوًا في هيئة التدريس في قسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز، يُدرِّس فن الخبر الصحفيِّ، وغير ذلك من المواد المتَّصلة بالعمل الصحافيِّ والإعلاميِّ، وشغل وظائف عدَّة في مجال العمل الإعلاميِّ بوزارة الإعلام. عرفتُ فيه شجاعةُ في بيان الحقيقة للآخرين؛ ممَّا جعله ينشر تحقيقات صحفيَّة قويَّة، ربما لا ينشرها غيره، التزم بمدرسة خاصَّة في الاتِّزان بالطرح، والموضوعيَّة في التناول، والمصداقيَّة في النشر، كثيرًا ما كان يطالبنا بنشر آراء الأطراف، ووجهات نظرهم المختلفة أمام قرَّاء الصحيفة. استفدتُ منه كثيرًا في ميدان العمل الصحفيِّ، وكلَّفني بالعديد من المهمَّات الصحفيَّة في بداياتي منذ كنتُ طالبًا في الجامعة، وهذا منهجه في دعم الشباب الجُدد في الصحافة، وتمكينهم بالعمل والمسؤوليَّة.. رحم الله أستاذنا القدير أبا ياسر، وغفر له، وأسكنه الجنة، وجزاه الله عنَّا كل خير، وأنْ يكون في ميزان حسناته. وعزائي للأسرة الإعلاميَّة، ولكافَّة تلاميذه وأصدقائه، وإلى أسرته وأبنائه البررة: ياسر، أحمد، ميساء، ميسون».