
عون: لبنان قد ينحني في العواصف إلاّ أنه لن ينكسر على البلديّات مسؤوليّة في تنفيذ المشاريع لإعلاء شأن المناطق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، "أهمية البلديات ومسؤولياتها في تنفيذ المشاريع التي من شأنها اعلاء شأن المناطق وتسهيل الحياة اليومية لسكانها".
موقف الرئيس عون جاء خلال استقباله بعد ظهر أمس في قصر بعبدا، رئيس بلدية بعبدا هنري ميشال الحلو مع وفد من البلدية، عرض له ما يقومون به والمشاريع التي ينوون تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.
وأشاد الرئيس عون بمنطقة بعبدا- اللويزة وبما يقوم بها أهلها وسكانها ومساهمتهم في إعادة وضع لبنان على سكة التعافي، مجددا تأكيد "أهمية البلديات ومسؤولياتها في كل المناطق لتنفيذ المشاريع التي من شأنها اعلاء شأن المنطقة التي تمثلها كل بلدية، وتسهيل الحياة اليومية لسكانها".
وطلب من رئيس البلدية والوفد "المحافظة على بعبدا، كي تحافظ بعبدا بدورها عليهم وعلى كل من يقطن فيها".
زوار قصر بعبدا
من جهة أخرى، استقبل الرئيس عون الفنان والشاعر رودي رحمة الذي قدم له منحوتة بعنوان "إنسانية الأرزة الصاعدة"، وضعت في البهو الداخلي للقصر. وأوضح رحمة انه اعرب خلال لقائه مع الرئيس عون عن رغبته في "تقديم منحوتات ولوحات لها صلة بالإنسان اللبناني وتاريخه الوطني المناضل وستجسد هذه اللوحات أبرز المعالم الأثرية اللبنانية".
ونوه الرئيس عون بما يقدمه رحمة من "انتاج فكري وفني وثقافي في داخل لبنان وخارجه"، لافتا الى ان "هذه المنحوتة الصخرية ستبقى في قصر بعبدا شاهدة على ما تمثله من تعلق الانسان اللبناني بجذوره وارتباطه بالارزة اللبنانية".
واستقبل الرئيس عون رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي، يرافقه نائب رئيس التيار عثمان مجذوب، وتم تقويم الأوضاع العامة في لبنان، لا سيما في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة. واثنى كرامي على "الجدية الواضحة بتفعيل عمل مؤسسات الدولة وضرورة استكمالها على كل المستويات الدستورية والقانونية والرقابية والاجتماعية والانسانية واستكمال التعيينات. كذلك تم الحديث عن تطبيق القرار ١٧٠١".
واستقبل النائب اديب عبد المسيح الذي بحث معه في مواضيع وطنية عديدة.
واستقبل رئيسة جمعية "اكاديمية القيادة للشرق الأوسط في لبنان" هبة عسيران على رأس وفد.
ورد الرئيس عون مشددا على "أهمية وجود الطاقات اللبنانية، لا سيما في بلاد الانتشار"، وقال: "لقد بدأنا وضع لبنان على السكة الصحيحة وهو بقي صامدا منذ العام 2019 رغم الظروف الصعبة التي مر بها، وذلك بفضل امثالكم وامثال سائر اللبنانيين الفاعلين الذين حافظوا على ايمانهم وثقتهم ببلدهم".
وأعاد تأكيد "ضرورة الحفاظ على ثروة لبنان الفكرية"، لافتا الى "أهمية إعادة الثقة بلبنان في الداخل والخارج معا، من خلال تأمين الاستقرار ومحاربة الفساد والحكومة الالكترونية والقضاء النزيه مما يؤمن البيئة الملائمة لعودة الاستثمار الى ربوعه".
ورأى الرئيس عون انه "لا خيار امامنا الا الاستثمار بالعلم والثقافة"، مثنيا على "دور المدارس والجامعات اللبنانية في هذا الاطار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
التمديد لليونيفيل يشكّل ركيزة أساسية في الحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية
قال رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون إنّ 'التمديد لليونيفيل يشكّل ركيزة أساسية في الحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية، ونأمل في دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن لضمان إنجازه في موعده المحدد'. ]]> وأضاف عون خلال لقائه مستشار وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط أنّ 'استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها لا يزال يعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود'. وتابع: 'حيثما انتشر الجيش في منطقة جنوب الليطاني، جرى تطبيق قرار الدولة بحصرية السلاح، وتمّت إزالة جميع المظاهر المسلحة'.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل في نور شمس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال. وذكرت وكالة "وفا" أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد، في وقت شددت فيه قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، مما أعاق دخول المصلين الفلسطينيين إلى الأقصى. يأتي ذلك في سياق اقتحامات متكررة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول 2023، حيث سجلت الجهات الفلسطينية اقتحام أكثر من 68 ألف مستوطن للمسجد الأقصى خلال هذه الفترة، في محاولة لفرض أمر واقع جديد داخل الحرم القدسي. بالتزامن، صعّدت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، حيث تواصل منذ أكثر من 4 أشهر اقتحام مخيم نور شمس شرقي طولكرم ضمن حملة وصفت بأنها الأطول منذ سنوات. وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال استأنف عمليات هدم المنازل في إطار مخطط يستهدف تدمير 106 بنايات سكنية، منها 48 في مخيم نور شمس، في ظل إغلاق عسكري مشدد على طولكرم ومحيطها. اعتقالات واسعة وشهدت مناطق متعددة في الضفة الغربية حملات اقتحام واعتقال واسعة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال 47 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات الماضية، وشملت الاعتقالات مدنا وقرى في شمال وجنوب الضفة. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأعلنت فرض حظر تجول شامل، تخلله اقتحام عشرات المنازل وتحويل بعضها إلى مراكز احتجاز ميدانية. وأكدت مصادر محلية اعتقال العشرات من سكان البلدة ونقلهم إلى جهة غير معلومة. اعتداءات المستوطنين وفي تصعيد آخر، أحرق مستوطنون إسرائيليون منزلا فلسطينيا في قرية سوسيا بمنطقة مسافر يطا جنوب الخليل، في جريمة جديدة ضمن سلسلة من الهجمات المتصاعدة التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقال صاحب المنزل ناصر شريتح لوكالة الأناضول إن المستوطنين أضرموا النار في منزله ليلا عندما كان بداخله مع زوجته وأطفاله السبعة، مؤكدا أن الحريق دمر المنزل بالكامل بما فيه من أثاث ومقتنيات وكاد أن يودي بحياتهم لولا "لطف الله". وأضاف شريتح أنه شاهد المستوطنين أثناء فرارهم من المكان، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الاعتداء هو دفع عائلته لمغادرة الأرض لصالح توسيع المستوطنات، لكنه أكد أنهم "باقون هنا رغم كل العنف والاعتداءات". ويعيش سكان قرية سوسيا في مساكن بدائية مهددة بالهدم منذ سنوات في ظل منع الاحتلال البناء فيها بهدف توسيع المستوطنات المقامة على أراضي القرية منذ عام 1983. وقال الناشط في مقاومة الاستيطان نصر نواجعة إن الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في جنوب الضفة الغربية تتصاعد بشكل خطير، مشيرا إلى أن "العنف في مناطق (ج) لا يقتصر على المستوطنين، بل هو برعاية كاملة من الدولة الإسرائيلية"، محذرا من أن "الخطر بات اليوم يطال حياة الفلسطينيين داخل منازلهم". وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قُتل 23 فلسطينيا على يد المستوطنين منذ 7 تشرين الأول 2023، في حين نُفذ خلال أيار الماضي وحده 415 اعتداء من قبل المستوطنين، شملت هجمات مسلحة وتخريب ممتلكات وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار وفرض إغلاقات. ويأتي هذا التصعيد في الضفة الغربية بالتوازي مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة منذ 7 تشرين الأول 2023 أكثر من 980 شهيدا، وأصيب ما لا يقل عن 7 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية. وطالبت جهات حقوقية وناشطون المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لحماية السكان الفلسطينيين من عنف المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال، محذرين من محاولات تهجير قسري واسعة النطاق في مناطق "ج"، التي تخضع لسيطرة إسرائيلية أمنية ومدنية كاملة.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
هاني: الزراعة هي الحجر الأساس للأمن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقد وزير الزراعة نزار هاني لقاء مع رؤساء بلديات واتحادات بلديات منطقة بعلبك، للبحث في أوضاع القطاع الزراعي والتحديات التي يواجهها في ظل التغيّر المناخي، في مركز مصلحة الزراعة في مدينة بعلبك، بحضور مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود، رئيس مصلحة الزراعة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور عباس الديراني، رئيس المصلحة في محافظة البقاع الدكتور خليل عقل، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد زهير الطفيلي، ورؤساء بلديات قرى المنطقة وفاعليات زراعية، ومهتمين بالتصنيع الزراعي. وبالمناسبة أشار الوزير هاني إلى أن "الزراعة تواجه هذه السنة تحديات كبيرة، وصباح اليوم عقدت جلسة أولى في مستهل الزيارة مع الاتحاد الذي يجمع العديد من النقابات والمزارعين، التحديات كبيرة، وهذه السنة استثنائية، هناك تحديات مناخية تزداد سنويا، وهذه السنة هناك نقص حاد بالمياه، ومشاكل في مياه الآبار، وما يؤثر بسكل مباشر على القطاع الزراعي، وهنا أتحدث عن الإنتاج النباتي والإنتاج الحيواني، ونحن نعمل على بعض الحلول السريعة، من ضمنها البرك الزراعية لجمع مياه الأمطار، ونتعاون مع الوزارات المعنية لتسهل التراخيص لتنظيف الآبار، هذه الأمور قد تحل مشكلة موسم زراعي او عدة مواسم، ولكن موضوع التغيرات المناخية هو جدي وعلينا البدء في بحثه بطريقة علمية، ليس لدينا خيارات، زراعتنا المقبلة يجب ان تكون متكيفة مع التغيرات المناخية، كل الدراسات وكل الأبحاث تقول ان التغير المناخية والشح الذي نشهده سوف يستمر لغاية عام 2050، أي تأتي سنة فيها أمطار وثلوج، تليها عدة سنوات من الشح. سيعاني القطاع الزراعي من ضغط إضافي على المحاصيل الزراعية، لذا علينا البحث عن الحل المتوسط والطويل الأمد والذي يبدأ باعتماد الزراعة المتكيفة مع التغيرات المناخية". ولفت إلى "أهمية إقرار اللجان النيابية المشتركة، مشروع القانون الخاص مع البنك الدولي، وبعد إقرار القانون في الهيئة العامة لمجلس النواب سيكون لدينا لأول مرة في لبنان مشروع استثماري بالقطاع الزراعي. كان في السابق يأتينا الدعم والمساعدات لنقوم بتحسين البنية التحتية في منطقة ما، أو لتطوير محصول زراعي بمنطقة معينة، وتحسن تصدير بعض المحاصيل الزراعية، ولكن هذا المشروع مع البنك الدولي هو مشروع يؤسس إلى مشروع استثماري للقطاع الزراعي، يتكون من 3 مكونات: المكون الأول هو بناء قدرات المزارعين، والدعم المباشر للمزارعين والتعاونيات الزراعية والمؤسسات الزراعية الصغيرة، والمكون الثاني هو تطوير وتحسين البنية التحتية الخضراء، لأنه كما ذكرت ليس لدينا خيارات، كمية الأمطار القليلة علينا الإستفادة منها إلى أقصى حد ممكن، سواء لجهة جمعها أو استخدامها بشكل مقنن، يعني زراعتنا يجب ان تكون ذكية، خضراء، ومتكيفة مع التغيير المناخي. المكون الثالث في هذا المشروع هو العمل على بناء قدرات الوزارة، وبناء قدرات المؤسسات المعنية بالقطاع الزراعي، ليكون الاستيراد والتصدير رقميًا، لنتمكن من الوصول إلى الأسواق بطريقة منظمة أكتر". وشدد على أهمية "اعتماد العلاقة الزراعية التعاقدية ما بين المزارع والمنتج، وما بين المزارع والمسوِّق، لأن المزارع الذي ينتج الكميات الكبيرة يعاني بعد جني المحاصيل من مشكلة التسويق والتصدير. لا نستطيع أن نكمل بهذا النمط، على المدى البعيد ينبغي للمزارع ان يكون على دراية بمن سيشتري محاصيله الزراعية، ومن يرغب بشراء الإنتاج للتصنيع وبأي مواصفات".