logo
المحامي محمد الصبيحي يكتب: نزع سلاح المقاومة خطوة أخيرة تسبق هدم الاقصى

المحامي محمد الصبيحي يكتب: نزع سلاح المقاومة خطوة أخيرة تسبق هدم الاقصى

أخبارنامنذ 7 أيام

أخبارنا :
باتت المقاومة الفلسطينية هي السد الوحيد وربما الاخير الذي يقف في وجه المشاريع التوراتية الاسرائيلية، ومن يرى غير ذلك فانه ما زال يعيش في اوهام المجتمع الدولي والقانون الدولي ومجلس الامن و فاتته المتغيرات في المجتمع الاسرائيلي الذي يتحكم فيه الان التوارتيون الصهاينة الذين لايقيمون وزنا لأي شيء ينتسب الى القانون الدولي أو الامم المتحدة وقد فعلوا في غزة والضفة الغربية نسخة عما فعلته النازية الالمانية بالشعوب الاوروبية.
إن نزع سلاح المقاومة في غزة يعني تلقائيا انتهاء المقاومة في كافة الاراضي المحتلة ، وعليه فما الذي ستقدمه دولة احتلال تلقي لها المقاومة سلاحها ؟؟ دولة لا تحترم عهدا ولا ميثاقا ولا قوانين فهل ستقدم دولة فلسطينية ؟؟ كيف سيصبح الوزن السياسي للسلطة في رام الله إذا القت المقاومة سلاحها ؟، وما هو مبرر بقاء منظمة التحرير الفلسطينية بدون مقاومة الله الا اذا كانوا يرون أن المؤتمرات والنداءات تعيد وطنا محتلا الى شعبه !!.
انتهاء المقاومة يعني انفلات المستوطنين وضم الضفة الغربية رسميا وبداية تنفيذ الدفع الناعم للفلسطينيين باتجاه الاردن ودول اخرى..
انتهاء المقاومة سيتبعه على الفور تهويد متسارع للقدس الشرقية بدفع اكبر عدد من المقدسيين العرب خارج المدينة تمهيدا لاغلاقها تماما في وجه غير اليهود لتكون الخطوة الاخيرة المفاجئة خبر عند الفجر بانهيار المسجد الاقصى نتيجة عوامل طبيعية اذا كان قد بقي لديهم ذرة خوف ، او نتيجة قيام عدد من المتطرفين اليهود باحداث تفجير داخل الانفاق التي حفرها الاحتلال تحت الاقصى باحثا عن اثر يهودي لم يفرح به ، وربما اتهام مقاومين فلسطينيين بتخزين اسلحة تحت الاقصى وافتعال اشتباك مسلح ينتهي بانهيار الاقصى وتبقى لجماهير المسلمين المبنى المضلع فوق قبة الصخرة.
وقد تساءل الصديق الكاتب ماهر ابو طير في مقاله الذي تنشره عمون ( إذا هدموا المسجد الأقصى ؟؟ ) عما سيحدث اذا اصبحنا ذات يوم على خبر هدم الاقصى ورغم اتفاقي معه في كل ما كتب إلا انني اضيف بأننا لن نفاجئ بخبر هدم الاقصى اذا كنا سنشاهد عملية نزع سلاح المقاومة ذات مساء على شاشات الجزيرة مباشر.
الذين يعيبون على المقاومة عملية ٧ اكتوبر لا افق سياسي يمتلكونه ويتعلقون باوهام السلام مع الاحتلال التوراتي للارض الفلسطينية ، واذا كانت حجتهم ان السابع من اكتوبر دفع العدو الى تدمير غزة وقتل وجرح عشرات الالاف من الفلسطينيين ، فاننا نسألهم هل كانت عملية ٧ اكتوبر سبب وحشية الصهاينة التي فاقت وحشية النازيين ام انها كشفت تلك الوحشية التي كانت تتغطى بستار مزيف من ادعاءات السلام والديمقراطية والتعاون والتنمية انتظار للحظة يعلنون فيها فلسطين التاريخية من النهر وبعد النهر دولة يهودية ؟!.
الى العرب النيام نقول اذا اصبحتم على خبر انهيار الاقصى فلا تتوقعوا رد فعل عربي واسلامي يتجاوز المظاهرات واجتماع عاجل لمجلس الامن يخرج بقرار تنديد ويطلب من اسرائيل عدم المس بالشرعية الدينية للاقصى وتمكين الجامعة العربية من اعادة بنائه .
قرار يضاف الى مجلد قرارات يعلوه الغبار ويطويه النسيان .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. امجد ابو جري آل خطاب يكتب: الهوية الوطنية والأمن المجتمعي
د. امجد ابو جري آل خطاب يكتب: الهوية الوطنية والأمن المجتمعي

أخبارنا

timeمنذ 35 دقائق

  • أخبارنا

د. امجد ابو جري آل خطاب يكتب: الهوية الوطنية والأمن المجتمعي

أخبارنا : أضحى الحديث عن الهوية الوطنية الأردنية حاضراً بكثافة في المشهد العام، ليس فقط في الأوساط السياسية بل أيضاً في جلسات الناس اليومية وعلى منصات التواصل الاجتماعي. وهذا التكرار في الطرح لا يأتي من فراغ، بل يعكس اضطراباً في العلاقة بين المواطن والحكومة وقلقاً متنامياً من تآكل ما يفترض أن يكون رابطاً جامعاً لكل الأردنيين بغض النظر عن أصولهم أو مناطقهم أو خلفياتهم الاجتماعية. تطرقت في مقال سابق إلى العلاقة بين التعيينات الجائرة والأمن المجتمعي، وبينت كيف أن هذا النمط من السياسات خلق حالة من اللامساواة الفعلية والشعورية ادت إلى تصدع الثقة بين المواطن ومؤسسات الحكومة. ومع تكرار التجربة، بدأ الكثيرون يبحثون عن بدائل للهوية الوطنية، بدائل توفر الأمان أو تسهل الوصول إلى الفرص ولو كانت مبنية على العصبية المناطقية أو العشائرية. هذه الهويات البديلة ليست بالضرورة سلبية بالمطلق، لكنها تتحول إلى أدوات انقسام حين تضعف مؤسسات الحكومة أو تفقد قدرتها على تمثيل الجميع بعدالة. هنا تبرز مسألة في غاية الأهمية: العدالة الشعورية، وهي ليست فقط عدالة الأرقام أو القوانين، بل الإحساس الداخلي بأنك متساوٍ مع غيرك، بأنك موجود ومعترف بك، وبأن لك مكاناً في هذا الوطن يعامل فيه الناس على قدم المساواة. غياب هذا الشعور يجعل الحديث عن الهوية الوطنية مجرد خطاب شكلي لا يمت لواقع المجتمع بصلة. ولا يمكن فصل تراجع الهوية الوطنية عن ضعف الدور التربوي والإعلامي والثقافي ومؤسسات التنشئة في المجتمع. فالنظام التعليمي، حين يغفل عن ترسيخ الهوية الوطنية بمضامين عميقة تعكس تنوع المجتمع الأردني وتاريخه وتحولات الدولة الحديثة، سيخرج أجيال تفتقر إلى الشعور الحقيقي بالانتماء. والإعلام، عندما يكرس الصورة النمطية ويغذي الانتماءات الضيقة أو يتجاهل قضايا الناس الحقيقية، سيسهم بشكل مباشر في تشظي الوعي الجماعي. أما الثقافة السياسية، فحين تختزل الوطنية في الولاء لأشخاص مارسوا السلطة أو النفوذ على حساب المصلحة العامة، أو تدار الحكومة بعقلية التوازنات والمكاسب، فإنها تفرغ مفهوم المواطنة من مضمونه وتحوله إلى مجرد شعار يرفع عند الحاجة فقط. كذلك فإن غياب مشروع وطني جامع يسهم في تعميق الشعور بالفراغ، فالهويات الوطنية لا تبنى فقط على الذكريات، بل أيضاً على الأمل والايمان بالمستقبل، وعندما لا يشعر المواطن أن له دوراً في صناعة الغد، أو أن صوته لا يسمع، فإن الانتماء يصبح هشاً ومعرضاً للانكفاء والتراجع، وهذا ما أكده وأشار إليه جلالة الملك حفظه الله في أوراقه النقاشيه. إن الهوية الوطنية ليست منتجاً إدارياً أو قراراً سياسياً، بل هي نتاج عدالة عميقة، وتمثيل حقيقي، وتجربة معيشة يشعر فيها كل فرد أن له قيمة وكرامة وفرصة. وهي لا تزدهر في بيئة الإقصاء أو الزبائنية، بل تنمو في بيئة تحترم عقل المواطن، وتتعامل معه كشريك لا كمتلقي. عندما يتحقق الأمن المجتمعي من خلال عدالة الفرص، وشفافية القرار، وسيادة القانون، تتجذر قيم المواطنة وتستعاد الهوية الوطنية الأردنية كإطار جامع لا يستثني أحداً، ولا يشعر أحداً بأنه زائد عن الحاجة.

د محمد العزة يكتب : صوت الملك
د محمد العزة يكتب : صوت الملك

أخبارنا

timeمنذ 35 دقائق

  • أخبارنا

د محمد العزة يكتب : صوت الملك

أخبارنا : تصدّرت أنباء الزيارة الملكية للمنطقة الصناعية في الموقر الصفحة الرئيسية لموقع الديوان الملكي العامر، وحظيت بتغطية إعلامية شاملة على الصفحات الأولى للصحف اليومية والمواقع الإخبارية الإلكترونية الأردنية، التي استعرضت تفاصيل الزيارة بدقة متناهية، مبيّنة المواقع التي شملتها ومجالات الاختصاص لكل قطاع، بالأرقام والبيانات. هذا الزخم الإعلامي يشير إلى أن جلالة الملك أراد إرسال رسالة بالغة الأهمية من خلال توقيت هذه الزيارة، رغم أنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ضمن جولاته الداخلية الديناميكية، أطال الله في عمره ورعاه. قبل أشهر، نُشر مقال بعنوان "الملفات الداخلية والمتابعة الملكية"، وأمس، تزامنًا مع الزيارة، صدر مقال آخر بعنوان "الملف الداخلي على طاولة اجتماع ملكي استثنائي". وكأن الصدفة شاءت أن أتلقى رسالة من الباشا الدكتور عادل الوهادنة، رئيس الخدمات الطبية الملكية الأسبق، يعلّق فيها على الزيارة، أنقلها كما وردت: > "سيدنا يرى الفعل، لا الصوت. الأثر الحقيقي لا يحتاج شرحًا. اعمل، ثم اختفِ... سيظهر كل شيء وحده. الضجيج لا يبني، الصمت المنتج يفعل. تقدَّم، ولا تشرح. النتائج هي البيان الوحيد. كان لي شرف العمل في خدمته عن قرب رئيسا للخدمات الطبية الملكية لمدة ٣٠ شهرًا في عملي الوظيفي، يحترم و يقدّر ويدعم من يقول اليوم ويفعل أمس." لذا يشعر المواطن الأردني دائما في نهج الملك حزما و حسما و تسامحا يميل للايجاز و الانجاز ، واذا شعر بتقصير من مسؤول ، يعالجه بصمت و يوعز بما يلزم ، ثم يتولى بنفسه موقع المسؤولية اذا لزم الامر . لذلك نراه رئيسًا للوزراء، وزيرًا، أمينًا عامًا، عسكريًا وجنديًا ميدانيًا. يراه أيضًا ربّ الأسرة، وهو ما عبّر عنه جلالته صراحة في افتتاحية إحدى دورات مجلس النواب التاسعة عشرة، حين قال إنه يشعر بما تشعر به كل أسرة أردنية من معاناة وتحديات وتزايد في أعباء المعيشة اليومية." هذا التسلسل في الأحداث المرتبطة بالزيارة الملكية ولّد صدى واسعًا وترددات عالية التأثير، اجتمعت لتشكّل "صوت الملك"، كصورة وإشارة وجسد داخل موجة تعبّر عن نفسها، وتنطبع في ذاكرة الأردنيين ومدوّنة الاهتمام الملكي بالشأن الداخلي، الذي لا يغيب عن أولويات جلالته، رغم ثقل الملفات الخارجية وحساسيتها، وما تتطلبه من دقة في إدارة العلاقات الدبلوماسية الدولية وضمان مخرجات تعود بالنفع على مختلف قطاعات الدولة. صوت الملك لا يختصر في تصريح أو خطاب، بل يمتد إلى المواقف السياسية في الجولات الدولية والمحلية، واللفتات الإنسانية، وحتى تعابير الوجه التي تُظهر الفرح عند الإنجاز أو الاستياء عند التقصير. كلها تمثل ضمير الملك ومشاعره وتطلعاته تجاه وطنه وشعبه، وتُرسل في الوقت ذاته رسالة واضحة إلى المسؤولين في مواقع السلطة التنفيذية والتشريعية. صوت الملك دائمًا يحمل رسالة واضحة: دعوة إلى الجدية، وترسيخ ميدانية العمل بدلًا من الغرق في التنظير والتخطيط دون تنفيذ، في وقت أفرطت فيه بعض الجهات بإقامة المؤتمرات والندوات والخلوات، التي استنزفت آلاف الدنانير من موازنة الدولة، تحت عناوين التمكين والتدريب والتأهيل، دون أن تُثمر عن أي مشروع وطني كبير أو حتى صغير. المفارقة أن الأردن، وقد دخل مئويته الثانية، يمتلك من الخبرات والكفاءات المتراكمة ما يكفي للانطلاق فورًا نحو تنفيذ المشاريع المؤجلة والمعطّلة، والتي تنتظر منذ سنوات في أدراج الوزارات، دون حاجة إلى مزيد من الإطار النظري. ختامًا، سيبقى صوت الملك صدى تلتقطه أسماعنا وأبصارنا، وتترجمه أقلامنا إلى رسالة واضحة مضمونها: على المسؤولين أن يرتقوا في أدائهم إلى مستوى هذا الصوت، وأن يكونوا على قدر الثقة الملكية، رجالات حول الملك، بناة نهضة ومشاريع إنتاجية، تضع أساسًا لاقتصاد مزدهر، ووطن أردني قوي، عزيز، كريم، آمن، مطمئن، ومستقر.

د. طلال طلب الشرفات يكتب : عاطفُ الطَّراونة؛ سلامٌ على الصَّبر
د. طلال طلب الشرفات يكتب : عاطفُ الطَّراونة؛ سلامٌ على الصَّبر

أخبارنا

timeمنذ 35 دقائق

  • أخبارنا

د. طلال طلب الشرفات يكتب : عاطفُ الطَّراونة؛ سلامٌ على الصَّبر

أخبارنا : قدري في هذه الحياة أن أعشق الكرك وأهلها وقلعتها التي لنا فيها كما هم دمٌ وطهرٌ وشهادة وإرجوان، ولنا الحق –كل الحق– أن نباهي الدُّنيا بسادتها وساستها ورجالاتها الكبار؛ فالرَّبّة والخالدية والياروت والحسينيّة والمأمونية وزحوم ومؤتة وغيرها من قرى وقلاع بوابة الدِّيمقراطيّة التي ردّت الحيف ذات هيّة، واستلت السَّيف ذات زلَّة، وهنّ من الباقيات الصَّالحات للهوى والهويّة والعرش والعَلم، وقدسيَّة القضيّة. سلامٌ على صبرك الجميل أبا الليث، وصمتك النَّبيل الذي صاغ أوتار وجع القصيدة؛ فتبّاً لمكيدة تناوبت بين وجع الرُّوح والجسد؛ وبين الخلاف والحسد، ولكنك المؤآبي الذي ما زالت "مائدة أباه" مُشرعةُ بالكرم، وشرف الخصومة، ونبل الانتماء والولاء، وما زال صهيل خيل جدّك يٌذكّرنا بمعركة البناء الأولى للدولة في كنف آل البيت الأطهار. سلامٌ على صبر وجع نشاركك إياه، ودعاء لك في ظاهر الغيب نبادلك هُداه؛ بأن يشفيك ويعافيك، فلا تقنط من رحمة الله، وأم عاطف ما زالت على قيد الحياة؛ وإن كان اللقاء بيننا في سالف الأيام يسيراً، والمشترك بيننا في السياسة والعمل العام نزيراً فأنني والله أحملً لك في الوجدان مكانة ومحبّة، ولبني قومك من الأباة والبُناة الأوائل منهم والحاضرين في القلب تبجيلاً ومودة، وللكرك الهيّة الخالدة في الضمير عرفاناً ومعزّة. إصبر أبا الليث، وما صبرك إلّا بالله، ولا تبتئس وأنت البارُّ بأمّك وأبيك؛ بررت بتلك السيدة الأميّة، معلمة الوفاء والاستقامة التي ما زالت تعيش خريف عمرها معكم بكل مسالك البرّ والرَّحمة والوفاء، إصبر فإن النَّصر على الوجع صبرُ ساعة، وستعود إلى دعابتك ونبلك وخفّة دمك كما هو أنت دوماً نيبلاً كريماً يختلفون معك ولا يختلفون على دماثة خلقك، وحسن معشرك؛ فإن أحبّ الله عبداً ابتلاه، والمؤمنون أشد بلوة، وهو أرحم الراحمين. يا ابن عمي في عشق الوطن، لم أكتب فيك حرفاً لم يلامس قناعتي، وما عرفتك ملاكاً ولكنك رجل دولة وابن وطن؛ اجتهدت وأخطأت وأصبت، ولكنك ما حنثت بقسم، وما كنت من روّاد السفارات وأقبية التآمر، وواجبنا أن نشدّ من صبرك وعضدك ذات سحابة صيف ستمر بعون الله مكللة بالشِّفاء أيها المؤابي العتيق، واسلم للوطن والكرك وأخيك الذي حرص دوماً أن تحظى بتقديره من بعيد….

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store