
جامعة دمشق تتقدم 240 مرتبة في التصنيف الأميركي
تقدمت جامعة دمشق 240 مرتبة عالمية سنوية ضمن نسخة العام 2025 من التصنيف الأميركي للجامعات UniRanks لتصبح في المرتبة 2576 عالميا، بعد أن كانت في المرتبة 2816 في نسخة العام السابق.
وأوضح مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق د.مروان الراعي، في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أن هذا التصنيف يشمل أكثر من 37 ألف جامعة على مستوى العالم، يتم تصنيفها وفق أكثر من 100 معيار، منها المعايير المرتبطة بالبحث العلمي، مثل عدد الأبحاث العلمية التي قامت الجامعة بنشرها في مجلات مفهرسة ضمن قواعد بيانات عالمية، كقاعدة بيانات «سكوبس» البحثية، إضافة إلى نوعية الأبحاث ومدى تأثيرها عالميا خلال فترة قد تمتد إلى ثلاث سنوات كون جودة البحث أو نوعيته يتم قياسها خلال فترة زمنية معينة.
وقال الراعي: إن جامعة دمشق استطاعت ضمن هذه العوامل التقدم بشكل كبير، نتيجة تضاعف عدد الأبحاث المنشورة بقواعد بيانات عالمية، ووجود أكثر من 13 بحثا اكتسب صدى عالميا خلال الفترة السابقة، منها أبحاث مرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأبحاث مرتبطة بالبيئة، تم نشرها من قبل عدد من باحثي الجامعة.
وبين د.الراعي أن تصنيف UniRanks الأميركي يعتمد إضافة للبحث العلمي على عوامل ومعايير مرتبطة بجودة العملية التعليمية في الجامعة، مثل نسبة أستاذ إلى طالب، والقاعات التدريسية، وتطوير المناهج، وهذه العوامل أو المعايير، كان تقدم الجامعة فيها محدودا، إضافة إلى معايير مرتبطة بمدى التعاون الدولي بين جامعة دمشق والجامعات الدولية والعالمية، وهذا المعيار حققت الجامعة فيه تقدما جيدا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
جامعة دمشق تتقدم 240 مرتبة في التصنيف الأميركي
تقدمت جامعة دمشق 240 مرتبة عالمية سنوية ضمن نسخة العام 2025 من التصنيف الأميركي للجامعات UniRanks لتصبح في المرتبة 2576 عالميا، بعد أن كانت في المرتبة 2816 في نسخة العام السابق. وأوضح مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق د.مروان الراعي، في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أن هذا التصنيف يشمل أكثر من 37 ألف جامعة على مستوى العالم، يتم تصنيفها وفق أكثر من 100 معيار، منها المعايير المرتبطة بالبحث العلمي، مثل عدد الأبحاث العلمية التي قامت الجامعة بنشرها في مجلات مفهرسة ضمن قواعد بيانات عالمية، كقاعدة بيانات «سكوبس» البحثية، إضافة إلى نوعية الأبحاث ومدى تأثيرها عالميا خلال فترة قد تمتد إلى ثلاث سنوات كون جودة البحث أو نوعيته يتم قياسها خلال فترة زمنية معينة. وقال الراعي: إن جامعة دمشق استطاعت ضمن هذه العوامل التقدم بشكل كبير، نتيجة تضاعف عدد الأبحاث المنشورة بقواعد بيانات عالمية، ووجود أكثر من 13 بحثا اكتسب صدى عالميا خلال الفترة السابقة، منها أبحاث مرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأبحاث مرتبطة بالبيئة، تم نشرها من قبل عدد من باحثي الجامعة. وبين د.الراعي أن تصنيف UniRanks الأميركي يعتمد إضافة للبحث العلمي على عوامل ومعايير مرتبطة بجودة العملية التعليمية في الجامعة، مثل نسبة أستاذ إلى طالب، والقاعات التدريسية، وتطوير المناهج، وهذه العوامل أو المعايير، كان تقدم الجامعة فيها محدودا، إضافة إلى معايير مرتبطة بمدى التعاون الدولي بين جامعة دمشق والجامعات الدولية والعالمية، وهذا المعيار حققت الجامعة فيه تقدما جيدا.


الأنباء
٢٤-١٢-٢٠٢٤
- الأنباء
«الأبحاث» الثاني خليجياً والرابع بالشرق الأوسط في تصنيف «سيماجو» الإسباني لعام 2024
حصد معهد الكويت للأبحاث العلمية المركز الثاني خليجيا والرابع على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحسب تصنيف (سيماجو) الإسباني للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 في نسخته الثالثة (2024). وقال المعهد في بيان صحافي أمس الثلاثاء إنه تقدم على تصنيفه السابق في نسخته الثانية (2023) بواقع 6 مراتب، مضيفا أن هذا التصنيف جاء بمبادرة من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية. وأوضح المعهد أن النسخة الحالية شارك فيها 322 مؤسسة ومركزا بحثيا مستقلا وتابعة تمثل 22 دولة عربية، مبينا أن هذا التصنيف يشمل ثلاثة محاور أساسية مقسمة إلى معايير ومؤشرات موزونة. وبين أن هذه المعايير للتصنيف قائمة على قياس مؤشر مخرجات الأبحاث العلمية شاملة مؤشرات الأداء والانتاجية والانفتاح والتعاون مع الآخرين بنسبة 40 بالمئة بالاضافة إلى نسبة 40 بالمئة لمؤشر بناء على الابتكار والتأثير التقني في حين تحسب الـ20 بالمئة المتبقية لمؤشر خدمة المجتمع شاملة كمية المعلومات المتوافرة على الموقع الإلكتروني لمؤسسة (سيماجو) ومدى استفادة الشركاء منها والروابط الاجتماعية التي تخدمها المؤسسة ومدى مساهمتها في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة. ويقيم تصنيف (سيماجو) الإسباني المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المدرجة فيه سنويا بمشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ومؤسسة (إلسفيير) المتخصصة في المعلومات العلمية والتقنية من خلال قاعدة بيانات (سكوبس) المتخصصة في توفير المستخلصات العلمية والاستشهادات البحثية، إضافة إلى مجموعة (سايماجو) التي تعمل على توفير المعلومات التحليلية ومنهجيات تكوين وقياس المؤشرات العلمية.


الرأي
٢٤-١٢-٢٠٢٤
- الرأي
«الأبحاث» الثاني خليجياً والرابع إقليمياً في الابتكار والإنتاجية وخدمة المجتمع
صنفت مؤسسة سايماجو «SCImago» لمراكز أبحاث دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العربية (MENA-Region) في النسخة الثالثة للعام 2024، معهد الكويت للأبحاث العلمية في المركز الرابع عربياً، ومتقدماً على ترتيبه في النسخة الثانية للعام 2023 من التصنيف، بواقع ست مراتب. وقد جاء التصنيف الصادر أول من أمس الإثنين، بمبادرة من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وشارك في نسخته الحالية 322 مؤسسةً ومركزاً بحثياً مستقلاً وتابعاً يمثلون 22 دولة عربية، ويشتمل التصنيف على ثلاثة محاور أساسية مقسمة إلى معايير ومؤشرات موزونة على النحو التالي: - مخرجات الأبحاث العلمية شاملةً مؤشرات الأداء، والإنتاجية، والانفتاح، والتعاون مع الآخرين. - على الابتكار والتأثير التقني. - على خدمة المجتمع شاملة كمية المعلومات المتوافرة على الموقع الإلكتروني للمؤسسة، ومدى استفادة الشركاء منها، والروابط الاجتماعية التي تخدمها المؤسسة، ومدى مساهمتها في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة (SDGs). ويتم إطلاق تصنيف سايماجو سنوياً، بمشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، ومؤسسة إلسفيير (ELSEVIER) الرائدة عالمياً في توفير المعلومات العلمية والتقنية، من خلال قاعدة بيانات سكوبس (Scopus) الرائدة في توفير المستخلصات العلمية والاستشهادات البحثية في الدوريات المحكمة، إضافة إلى مجموعة سايماجو (SCImago) العريقة في توفير المعلومات التحليلية ومنهجيات تكوين وقياس المؤشرات العلمية.