
في قلب أبو ظبي.. ديزني تعلن عن منتزهها الترفيهي السابع
أعلنت شركة ديزني يوم الأربعاء عن خطتها لبناء منتزهها الترفيهي السابع عالميًا، واختارت هذه المرة الإمارات العربية المتحدة موقعًا لمشروعها الجديد، في خطوة تُعد توسعًا استراتيجيًا نحو أسواق الشرق الأوسط.
المشروع، الذي سيكون منتجعًا ضخمًا بواجهة مائية، سيُقام على جزيرة ياس في ضواحي أبو ظبي، وهي جزيرة باتت بالفعل مركزًا للترفيه والسياحة العالمية، إذ تحتضن سباق جائزة أبو ظبي الكبرى للفورمولا 1، إلى جانب متنزهات شهيرة مثل فيراري وورلد، ووارنر براذرز، وسي وورلد، وحديقة مائية ضخمة.
تُعد أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي إحدى سبع مشيخات تشكّل الاتحاد. مع تعداد سكاني يبلغ نحو 9 ملايين نسمة، استفادت الإمارة عبر السنوات من ناقلاتها الجوية العملاقة، مثل طيران الإمارات والاتحاد للطيران، في جذب أعداد متزايدة من السياح والمسافرين الدوليين.
رغم سمعتها كوجهة أكثر هدوءًا مقارنة بدبي المجاورة ذات الحياة الليلية الصاخبة والشواطئ النابضة بالحياة، أصبحت أبو ظبي في السنوات الأخيرة مقصدًا ثقافيًا وسياحيًا مهمًا، بفضل مشاريع كبرى مثل متحف اللوفر أبو ظبي، والمزيد من المتاحف قيد الإنشاء، فضلًا عن الطفرة العقارية التي جعلت من الإمارة وجهة عالمية تضاهي جارتها دبي.
تُشرف على تطوير المشروع شركة ميرال، المطور العقاري الرائد في أبو ظبي، والمسؤولة أيضًا عن معظم المشاريع الترفيهية الكبرى على جزيرة ياس. بينما ستتولى ميرال مسؤولية بناء وتشغيل المنتزه الجديد، ستكون ديزني مسؤولة عن التصميم والتطوير، وستُقدّم ملكيتها الفكرية وخبرتها في الإدارة، وفقًا لوثائق رسمية.
من المهم ملاحظة أن ديزني، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، لن تقدم رأس مال مباشر للمشروع، لكنها ستجني إيرادات من خلال النسب المستحقة على أرباح المنتجع، إلى جانب رسوم الخدمات المقدمة.
تأمل ديزني وميرال في الاستفادة من حركة السفر الهائلة التي تمر عبر مطارات أبو ظبي ودبي، إذ تشير التقديرات إلى مرور أكثر من 120 مليون مسافر عبر شركات الطيران المحلية سنويًا، مما يُعزز من فرص المنتزه الترفيهي الجديد في جذب شريحة واسعة من الزوار المحليين والدوليين.
جاء الإعلان عن المشروع قبل أسبوع من زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج، حيث تعهّد بإبرام سلسلة من الصفقات التجارية الكبرى مع المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. ومن المتوقع أن يُعطي تزامن الزيارة الإعلانَ عن المشروع زخماً سياسيًا واقتصاديًا إضافيًا، في ظل تركيز إدارة ترامب على تعزيز التعاون التجاري مع المنطقة.
يُذكر أن ديزني أعلنت العام الماضي عن خطط لاستثمار 60 مليار دولار (نحو 55.3 مليار يورو) في حدائقها الترفيهية حول العالم خلال العقد المقبل، مما يؤكد أن قطاع المنتزهات لا يزال من أبرز مصادر الإيرادات بالنسبة للشركة العملاقة.
حتى الآن، لم يتم الكشف عن الموعد المتوقع لافتتاح المنتزه الترفيهي في أبو ظبي، لكن المشروع يُعَد من أضخم المشاريع المرتقبة في المنطقة، ومن المتوقع أن يُغيّر مشهد السياحة والترفيه في الخليج خلال السنوات المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 8 ساعات
- فرانس 24
المؤثرة الأمريكية ميس رايتشل تدافع عن أطفال غزة وتثير جدلا واسعا في الولايات المتحدة
أثارت المؤثرة الأمريكية "ميس رايتشل"، المعروفة بتقديم محتوى تعليمي للأطفال على منصات التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا بعد رفعها الصوت دفاعا عن أطفال غزة، إذ انقسمت آراء ملايين المتابعين بين مؤيد ومعارض، وسط انتقادات حادة وصلت إلى حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة. وكانت رايتشل أكورسو، التي اشتهرت بأسلوبها الطفولي المحبب وبزيها المميز من الجينز وربطة الرأس الزهرية، قد بدأت منذ العام الماضي الحديث عن معاناة أطفال القطاع جراء الحرب بين إسرائيل وحماس، في تغيير جذري عن صورتها التقليدية. أطفال غزة قالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين: "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأمريكي البريطاني مهدي حسن، علقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة أطفال القطاع الفلسطيني. وأضافت: "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تُقاس، فالصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي". سلط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجهها البشوش قلوب ومنازل ملايين العائلات في الولايات المتحدة، لتُصبح من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة، ويقارب عدد متابعيها على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد فيه حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من آذار/مارس إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة للدولة العبرية التي أعلنت أنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. بينما تعكس الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة أطفال غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل، وأثارت في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية للدولة العبرية، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام. انقسامات واتهامات بسبب مواقفها في أيار/مايو 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن"، وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو ردا على ذلك: "الأطفال الفلسطينيون، الأطفال الإسرائيليون، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمون، اليهود، المسيحيون، كل الأطفال في أي بلد كانوا"، وأضافت: "لا أحد مستثنى". وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1218 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية، بينما بلغ عدد القتلى في غزة منذ بدء الحرب 53486، من بينهم ما يزيد عن عشرة آلاف طفل، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس. ومنذ أن بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل، إذ طلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة StopAntisemitism المناهضة لمعاداة السامية بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين، منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سنّا، اللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز إن اتهامها بالترويج لدعاية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح"، ونقلت عنها الصحيفة قولها: "الحقيقة المؤلمة هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قُتلوا وما زالوا يُقتلون، ويتعرضون للتشويه والتضور جوعا، فمن الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكانية التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجؤوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم، ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها. إذ كتب أحد المستخدمين: "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني"، ودافع عنها بعض الشخصيات مثل تومي فيتور، الذي كان ضمن فريق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ويعمل حاليا كمقدم بودكاست، وكتب فيتور: " معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات بحق ميس رايتشل بشكل خبيث لغايات سياسية يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على الرغم من الانتقادات، ونشرت حديثا صورة برفقة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام، والتي فقدت ساقيها في الحرب، وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه: "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمرا صائبا أخلاقيا، نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت الذين لا يساعدون هؤلاء الأطفال: يجب أن تشعروا بالعار، فصمتكم سيبقى في الذاكرة".


فرانس 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- فرانس 24
نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان تدلي بشهادتها في قضية سرقة مجوهراتها بباريس
تَمثُل نجمة تلفزيون الواقع وشبكات التواصل الاجتماعي كيم كارداشيان الثلاثاء أمام محكمة الجنايات في باريس للإدلاء بإفادتها في قضية سرقة تعرضت لها في فندق كانت تقيم فيه عام 2016 خلال أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية. وقال رئيس المحكمة دافيد دو با في جلسة الإثنين أن المحكمة ستستمع عند الساعة الثانية من بعد الظهر إلى إفادة كارداشيان بصفتها مدعية شخصية في المحاكمة. وأشار مصدر مطلع على الملف إلى أن النجمة ستصدر بيانا لدى مغادرتها المحكمة بعد انتهائها من الإدلاء بأقوالها. وأوضح وكلاء كارداشيان أن النجمة وسيدة الأعمال الأمريكية البالغة 44 عاما ستتحدث خلال الجلسة التي يغطيها 490 صحافيا من بينهم أجانب كثر، "عمّا حدث خلال تلك الليلة البشعة" بين 2 و3 تشرين الأول/أكتوبر 2016، عندما تعرضت للسرقة وعمد اللصوص إلى تقييدها وتركها في غرفتها بالفندق الباريسي. وبلغت قيمة المسروقات تسعة ملايين يورو (عشرة ملايين دولار) من المجوهرات، وهي أكبر سرقة تعرّض لها فرد واحد في فرنسا منذ 20 عاما. ونقل وكيلا الدفاع عن كارداشيان المحاميان الفرنسيان ليونور إينيريك وجوناتان ماتو الأسبوع الفائت عن النجمة تأكيدها أنّها "ترغب في حضور المحاكمة شخصيا ومواجهة مَن اعتدوا عليها، وتنوي القيام بذلك باحترام وشجاعة". ورفض المحاميان اللذان يمثلان النجمة إلى جانب محاميها الأمريكي مايكل رودس الإدلاء بأي تفاصيل بشأن فحوى إفادتها "حتى يتمكن الجميع من سماع الرواية مباشرة" منها. وستكون كارداشيان آخر من يستمع إليهم من بين المدعين الشخصيين. ومن المقرر أن تبدأ جلسات استجواب المتهمين الأربعاء. أكبر سرقة لفرد منذ 20 عاما وتعرضت كارداشيان للسرقة في أوائل تشرين الأول/أكتوبر 2016 في غرفتها بالفندق، خلال أسبوع الموضة الباريسي. وحصلت السرقة على يد متمرّسين وصلوا إلى المكان على دراجات هوائية متنكرين بزي رجال شرطة، ولم تستغرق سوى نحو عشر دقائق. وشكلت العملية أكبر سرقة تعرّض لها فرد واحد في فرنسا منذ 20 عاما. وحصلت النجمة مذّاك على تعويض مالي. لكن الحادثة تسببت بصدمة للنجمة التي ظنت أنها ستموت، وامتنعت بعدها عن زيارة باريس مدة طويل. كما توقفت عن عرض حياتها، أقلّه في الوقت الفعلي، على وسائل التواصل الاجتماعي. واقتحم رجلان ملثمان غرفة النجمة الأمريكية قرابة الساعة الثالثة صباحا ليلة الثاني إلى الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2016، بينما كانت تضع رداء الاستحمام وتستعد للنوم. وصرخت كارداشيان بوجههما فيما توجها إليها بلكنة فرنسية قوية وطلبا منها "خاتمها"، وفقا لقولها. وتقدر قيمة الخاتم بأربعة ملايين دولار. ودأبت النجمة التي كانت في الخامسة والثلاثين، على عرض الخاتم الذي قدمه لها مغني الراب كانييه ويست عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما عرضت تفاصيل أخرى من حياتها. ولم يتم العثور إلا على قلادة أوقعها اللصوص في الشارع خلال هروبهم. ويُعتقد أن المجوهرات الذهبية أذيبت، ورجّح المحققون الذين صادروا مئات الآلاف من اليورو من المشتبه بهم لدى توقيفهم، بعد ثلاثة أشهر من عملية السطو، أن قسما كبيرا من المسروقات بيعت في بلجيكا. تعقيدات بعد مرور 9 سنوات وبلغ متوسط أعمار هؤلاء "المحتالين من الطراز القديم"، كما وصفهم المحققون نحو 60 عاما عندما نفذوا السطو، ولم يعترف بالمشاركة في العملية سوى اثنين منهم. ويتعين على القضاة تحديد دور كل شخص في العملية وكيف تمكن المجرمون من الحصول على معلومات دقيقة عن النجمة. وألقى التحقيق المسؤولية على غاري مادار، شقيق سائق كيم كارداشيان، لكنه نفى هذه الاتهامات بشكل قاطع. ومن المتوقع أن تتخلل المحاكمة بعض التعقيدات، بسبب مرور نحو تسع سنوات على عملية السطو، بالإضاقة إلى تقدم المتهمين بالسن وبعضهم مرضى. وتوفي أحدهم في آذار/مارس الفائت، في حين سيُفصَل ملف أكبرهم سنا بيار بويانير، البالغ 80 عاما، عن القضية إذ لا يسمح وضعه بمحاكمته.


فرانس 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- فرانس 24
مغني الراب شون "ديدي" كومز أمام القضاء بتهم الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي
في محاكمة قد تضع مسيرته الحافلة على المحك، بدأت الإثنين في نيويورك محاكمة مغني الراب الأمريكي شون "ديدي" كومز المتهم بتوظيف إمبراطوريته الموسيقية ضمن منظومة عنفية للاتجار بالبشر بغرض الاستغلال الجنسي، ودخلت مباشرة في صلب الموضوع إذ أدلى فيها الادعاء بالتهم الموجهة إلى المنتج ورجل الأعمال. وأدى أعضاء هيئة المحلفين الاثنا عشر والبدلاء الستة الموكلون بإصدار حكم على نجم الهيب هوب اليمين صباح الإثنين بعد عملية استغرقت أسبوعا لاختيارهم من بين العشرات من سكان نيويورك. وأثارت النيابة العامة غضب الدفاع واتُهِمَت بالتحيز العنصري من خلال استبعاد سبعة من المحلفين السود المحتملين، لكن القاضي أرون سوبرامانيان نفى وجود أي تمييز متعمد. وعقب نحو شهرين من المحاكمة التي تحظى باهتمام إعلامي واسع، سيتعين على هيئة المحلفين التي ستبقى أسماء أعضائها طي الكتمان أن تقرر ما إذا كان نجاح ديدي يخفي وراءه عملية اتجار بالجنس على مدى سنوات، كان خلالها عدد من النساء يُجبَرن على المشاركة في حفلات جنسية جماعية مع عاملين في هذا المجال. وذكر الادعاء أن شون "كومز المسمى أيضا ب. ديدي وباف دادي وديدي يستخدم ثروته التي قدرتها مجلة 'فوربس' بأكثر من 700 مليون دولار لإقامة حفلات ينفق عليها الكثير من المال ويحضرها أبرز وجوه أوساط الترفيه". ويواجه ديدي الذي يمثل أمام المحكمة موقوفا عقوبة السجن مدى الحياة. ويواجه المغني تهم الاتجار بغرض الاستغلال الجنسي، ونقل أشخاص لغرض الدعارة، بالإضافة إلى أعمال خطف وفساد وعنف مصنفة ضمن تهمة جزائية توجه عادة إلى التنظيمات الإجرامية. وانطلقت الجلسة الإثنين بتوجيه الادعاء الاتهام الأولي. ويريد المدعون إقناع هيئة المحلفين بأن بي. ديدي، الحائز عددا من جوائز غرامي والذي تولى إنتاج أعمال لفناني راب كثر، استخدم شهرته وسلطته وموارده المالية منذ عام 2004 على الأقل خدمة لمنظومة الاتجار بالبشر هذه. ويقول الادعاء، أن ديدي، واسمه الحقيقي شون كومز، كان يجبر موظفيه على توزيع المخدرات على الضحايا خلال السهرات الجنسية هذه التي كانت تسمى "فريك أوفس"، وكانت تُسجل أحيانا على شرائط فيديو. إلا أن مؤسس شركة "باد بوي ريكوردس" الذي أنتج لنجوم أهمهم "ذي نوتوريوس بيغ" The Notorious BIG الذي قُتل في لوس أنجلس عام 1997 وماري جي بلايج، يؤكد براءته ويشدد على أنه مارس الجنس بالتراضي فقط. وقد رفض اتفاق إقرار بالذنب عرضته عليه النيابة العامة ولم تُعلَن تفاصيله. وستكون الكلمة لفريق الدفاع في مرافعته الأولى بعد الادعاء، ثم يتوالى مثول الشهود. وستكون مغنية الـ"آر اند بي" كاسي التي كانت حبيبة كومز، من الشهود المرتقبة إفاداتهم. وأظهر مقطع فيديو بثته شبكة "سي إن إن" والتقطته كاميرات مراقبة، المغني وهو يعتدي على كاسي سنة 2016 داخل أحد فنادق لوس أنجلس. ورفعت كاسي دعوى مدنية عام 2023 على كومز، مؤكدة أنه عرّضها لأكثر من عقد للعنف والاغتصاب. وتمت تسوية القضية بسرعة خارج القضاء، لكن ديدي واجه بعد ذلك سلسلة من الاتهامات بالاعتداء الجنسي والاغتصاب. أوقف ب. ديدي في خريف عام 2024 في مانهاتن. ومذاك، يقبع المغني خلف القضبان في مركز احتجاز في بروكلين يشتكي كثيرون من العنف والظروف غير الصحية فيه.