
بالفيديو- للمرة الأولى.. ظهور منفذي 'عملية البيجر' بشكل علني
ظهر ثلاثة عناصر من الموساد الإسرائيلي، ملثمين، جرى التعريف عنهم فقط بأحرف أسمائهم الأولى 'ر'، 'د' و 'ن'، خلال حفل إيقاد الشعلة على جبل هرتزل بمناسبة عيد الاستقلال السابع والسبعين لإسرائيل الأربعاء الماضي. ناشطون في مواقع التواصل وكذلك وسائل إعلام إسرائيلية قالوا إن هؤلاء هم الذين قادوا عملية تفجير آلاف أجهزة 'البيجر' أو أجهزة النداء الخاصة بعناصر 'الحزب '.
في 17 أيلول 2024، نفذت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) عملية سرية أُطلقت عليها اسم 'عملية النداء القاتل'، استهدفت عناصر 'الحزب' في لبنان وسوريا.
تمثلت العملية في توزيع أجهزة نداء (بيجرات) مزودة متفجرات مخفية داخل البطاريات، تم تفجيرها عن بُعد، وأعقبها في اليوم التالي تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (ووكي توكي)، مما أسفر عن مقتل حوالى 27 شخصاً وإصابة الآلاف من عناصر الحزب.
في وقت سابق، أكد رئيس الموساد الإسرائيلي ديدي برنياع، أن عملية البيجر شكلت 'نقطة تحول' في الحرب مع 'الحزب'.
أشار إلى أن عملية البيجر 'حطمت معنويات الحزب.
شدد برنياع على أن 'في عملية البيجر قوة الحيلة والمكيدة تغلبت على قوة السلاح'.
قال: 'الدفعة الأولى من البيجرات تكونت من 500 جهاز ووصلت الى لبنان قبل أسابيع من السابع من أكتوبر، كما أن تفجيرات أجهزة الاتصال بعد عملية البيجرات بيوم كنا نخطط لها منذ أكثر من عقد'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
مصابون من تفجير "البيجر" يقترعون بالانتخابات البلدية
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... شارك مصابون من تفجير "البيجر" في الانتخابات البلدية والاختيارية جنوب لبنان، بحسب صحيفة "النهار". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


IM Lebanon
منذ يوم واحد
- IM Lebanon
بالصور: مصابو 'البيجر' يقترعون
شارك مصابان من تفجير 'البيجر' في الانتخابات البلدية والاختيارية في النبطية. وأظهرت الصور، المصابان يختتمان جميع مراحل العملية الانتخابية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
محمد حيدر… عيون أمل التي أطفأتها الغارة في عيترون
بينما تعيش قرى جنوب لبنان تحت وطأة التصعيد والغارات المتكررة، جاء نبأ اغتيال محمد حيدر في عيترون ليحمل بعدًا إنسانيًا يتجاوز أرقام الضحايا والمواجهات. لم يكن محمد حيدر مجرد اسم جديد على قائمة الشهداء، بل كان قصة معاناة وأسرة واجهت الأذى مرتين، أولاً بفقدان زوجته بصرها في هجوم سابق، وثانيًا بفقدان محمد نفسه في غارة جديدة. قصة محمد حيدر أمس الأربعاء، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية عند مفترق العنيسة في بلدة عيترون، مما أدى إلى استشهاد محمد حيدر. كانت الغارة جزءًا من سلسلة تصعيد أمني في الجنوب شهدت خلال أقل من 24 ساعة اغتيال ثلاثة أشخاص في عمليات منفصلة. محمد حيدر، ابن البلدة، عُرف بارتباطه الوثيق بعائلته، خصوصًا زوجته أمل، التي فقدت بصرها في هجوم «البيجر» في 17 أيلول الفائت. كان محمد العينين اللتين ترى بهما أمل، يصطحبها بشكل متكرر للعلاج الفيزيائي بعد إصابتها، ويتولى رعاية ابنهما الذي عانى من صدمة نفسية بعد رؤية والدته غارقة في دمائها. هذا وتصاعدت عمليات الاغتيال في جنوب لبنان بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة، حيث شهد يوم الاغتيال ذاته سقوط علي سويدان في ياطر، وحسين برجي في عين بعال، وكلها نتيجة غارات لطائرات مسيّرة إسرائيلية، ضمن سياسة استهداف عناصر وقيادات حزب الله. أما هجوم «البيجر» الدموي، فبرجع إلى أيلول الفائت، حين وقعت انفجارات متزامنة في أجهزة اتصال لاسلكية (بيجرات) كان يستخدمها عناصر من حزب الله في الجنوب، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون من عائلات عناصر الحزب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News