logo
#

أحدث الأخبار مع #ووكيتوكي،

الاولوية لـ "تسليم السلاح" ام لوقف "مذبحة القادة!"
الاولوية لـ "تسليم السلاح" ام لوقف "مذبحة القادة!"

القناة الثالثة والعشرون

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

الاولوية لـ "تسليم السلاح" ام لوقف "مذبحة القادة!"

تحصي مراجع ديبلوماسية وعسكرية مجموعة الأخطاء التي ارتكبها اللبنانيون حتى اليوم، وخصوصاً ممن يصرّون على الاحتفاظ بأسلحتهم من "حزب الله" و"حماس" على حدّ سواء. فمسلسل الاغتيالات الدقيقة التي ينفّذها الطيران الإسرائيلي قادت إلى ما يُسّمى "مذبحة القادة"، بعدما فاض عدد الشهداء والقياديين منهم منذ "تجميد العمليات العدائية"، عن المئة. وعليه طُرح السؤال: لمن تكون الأولوية في مثل هذه الحالات، للتخلّي عن السلاح غير الشرعي أم لتبرير الاستمرار بما قالت به الضمانات الأميركية؟ وهذه نماذج من البدائل المطروحة. تصرّ مراجع ديبلوماسية واستخبارية عند مقاربتها للظروف المحيطة باستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، على إحصاء الأسباب الموجبة التي أتاحت للاحتلال المضي في غيّه، غير آبه بالتحذيرات الإقليمية والدولية التي تصرّ على الجانب الإسرائيلي لإنهاء احتلاله غير المبرر بأي منطق عسكري او أمني للمواقع المتعددة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، قبل أن تكون لها إطلالتها الاستراتيجية على الأراضي السورية المحتلة، بعد تجاوز العدو الإسرائيلي المنطقة العازلة في الجولان المحتل وتوغله في الأراضي السورية في مناطق مجاورة للحدود اللبنانية – السورية، انطلاقاً من احتلاله قمم جبل الشيخ وصولاً إلى مقربة من دمشق، في شريط بات يوازي الحدود اللبنانية بعشرات من الكيلومترات، مقترباً من نقطة المصنع بين البلدين بطريقة لم يحاسبه او يناقشه أحد فيها حتى اليوم، لا المجتمع الدولي ولا القوى المنغمسة في البحث عن السبيل لإنهاء الحرب في لبنان سريعاً، وتحديد موعد لوقف نهائي وثابت لإطلاق النار. على هذه الخلفيات وما فرضته المستجدات التوسعية لقوات الاحتلال بطريقة بدأت تزرع الشكوك حول إمكان اخلائها لاحقاً، تعدّدت النصائح التي تبلّغها المسؤولون اللبنانيون من أكثر من مصدر. وفي الوقت الذي تراجعت حركة الموفدين إلى لبنان، ارتفع منسوب اللجوء إلى الرسائل الموجّهة مباشرة بالهاتف، أو بالقنوات الديبلوماسية، للإسراع ببعض الخطوات التي تعهّد بها لبنان منذ أن تمّ تجميد "العمليات العدائية" في 27 تشرين الثاني العام الماضي، وعلى مدى الفترة التي تجاوزت فيها قوات الاحتلال المهل الملزمة لتنفيذ ما هو مطلوب منها، بدءًا بمهلة الأيام الستين ومن بعدها الأيام التسعة عشرة التي انتهت في 18 شباط الماضي، قبل أن تتفلّت من أي مهل اخرى حتى اليوم. وانطلاقاً من هذه الوقائع التي لا تخضع لأي نقاش، فقد تعدّدت التحذيرات الدولية من مغبة الرهان الإسرائيلي على ما نالته حكومة الاحتلال المتشدّدة مما جاء في كتاب الضمانات الأميركية لإسرائيل، متجاوزة بذلك بقية التفاهمات، ولا سيما منها تلك التي أوكلت مسؤولية الإشراف على تنفيذها إلى اللجنة العسكرية الخماسية التي أثبتت فشلها بدرجة كبيرة، بطريقة أنهت ادوارها الإيجابية التي راهن عليها اللبنانيون، وفقدانها أي مهمّة يمكن أن تشكّل رادعاً لأي من الطرفين اللذين خاضا الحرب المتعددة الوجوه والأسماء والأهداف، من حرب "الإلهاء والإسناد" إلى "أولي البأس" وما قابلها من تسميات إسرائيلية انتفت أدوراها مع كل مرحلة من مراحل الحرب، بما فيها تلك التي استخدمت وسائل "الذكاء الاصطناعي" بطريقة غادرة حملت عدداً من المفاجآت غير المحتملة ومنها عمليتا "البايجر" والـ "ووكي توكي"، وانتهت بالقضاء على معظم قياديي الحزب وفي مقدّمهم نصرالله وصفي الدين، إضافة إلى عمليات الاغتيال الدقيقة المتواصلة التي استهدفت قياديين كانوا على لائحة الناجين من مجازرهم، وكان آخرها الاغتيالات في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي أكثر من منطقة في الجنوب، بعدما اعتقد البعض انّ الحزب وبعض القياديين من حركة "حماس" و"قوات الفجر" التابعة لـ "الجماعة الإسلامية" قادرون على التحرك في المناطق البعيدة عن الحافة الأمامية التي ما زالت تحتفظ إسرائيل بالسيطرة عليها والحؤول دون أي حراك محتمل، يعيد الحدّ الأدنى من الحركة الطبيعية إلى بعض المدن والقرى شبه المدمّرة. واستناداً إلى ما تقدّم، نصحت مراجع ديبلوماسية معطوفة على تقارير استخبارية، بضرورة إسراع العهد الجديد في الخطوات اللازمة لإثبات قدرته على ضبط الوضع في لبنان، وتعميم التجارب القليلة الناجحة التي نُفذّت في المطار وعلى بعض المعابر البحرية والبرية، لإزالة التبريرات الإسرائيلية التي تلاحق أهل الحكم والحكومة، عدا عن الانفراجات التي بدأ لبنان قطافها، من عودة الإماراتيين إلى لبنان، كخطوة أولى ستتبعها أخرى من دول خليجية للعودة إلى لبنان البلد الآمن، وما يمكن أن تجنيه في حال تطورها إلى استعادة الحدّ الأدنى المطلوب من الثقة المفقودة داخلياً وخارجياً بمستقبل لبنان القريب والبعيد. وإلى هذه المعطيات، نصحت مراجع معنية بالوضع في لبنان، بأهمية إطلاق الحوار لوضع الآلية الصالحة للتنفيذ، لتسلّم الجيش الأسلحة غير الشرعية، فلسطينية كانت أم بأيادٍ لبنانية، لتوجيه الرسائل التي تُحرج الجانب الإسرائيلي ورعاته الإقليميين والدوليين، بعدما كبرت المساحة المتفجّرة لتتجاوز الأراضي السورية إلى اليمنية والعراقية والإيرانية في حدّ ذاتها، بعدما تعاظمت العمليات العسكرية في اليمن بطريقة دراماتيكية قد تؤدي إلى شلّ حكم الحوثيين، إن كان القضاء على قدراتهم المختلفة أمراً مستحيلاً بلا أي عملية برية في الدولة المترامية الأطراف وتضاريسها الصعبة التي خبرت كل أشكال الغزو الفاشلة. ونصحت تقارير بضرورة استغلال الهجمة الأميركية الجديدة التي تجاوزت بعض مصالح الدولة العبرية لإنتاج شرق أوسط جديد تتوزع ملامحه بين القضاء على قدرات اليمن العسكرية تجاه حركة الملاحة الدولية، في انتظار ما ستحققه المفاوضات على جبهتي النووي الإيراني وحرب غزة، على وقع المشاريع المصرية والقطرية ودول خليجية، وآخرها العرض الإماراتي الجديد بـ "إقامة حلف دولي" لإدارة موقتة في غزة يتجاوز الفشل في نقلها للسلطة الفلسطينية قبل ترتيب أوضاعها الداخلية والمصالحة مع المنظمات غير المنضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية. ويبدو لهذه المراجع، أنّ الخيارات أمام السلطة اللبنانية ضاقت إلى الحدّ الأدنى، وأنّ إجراءاتها في شأن سلاح الفصائل الفلسطينية خطوة مهمّة ولكنها غير كافية. فالسباق القائم بات محصوراً بين هذه التجارب الناجحة واستمرار مسلسل "مذبحة القادة" التي حصدت رؤوساً كبيرة من الحزب و"حماس" ووحدات أخرى منضوية تحت ما تبقّى من "محور الممانعة" الذي افتقد الساحتين السورية والعراقية واقترب من تعطيل الساحة اليمنية لتستهدف المواجهة الساحة الإيرانية الداخلية التي تهتز بقوة بين خيارات تنموية واخرى تدميرية طاولت قطاعات حيوية كالطاقة والنفط وما يحوط بـ "الصناعة النووية"، وقد تلاحقت الأعمال التخريبية في منشآتها الحيوية تزامناً مع الهجوم الترامبي على أكثر من ساحة دولية وعلى اكثر من مستوى تجاري وعسكري وديبلوماسي إلى أن يحقق مآربه الغامضة. الجمهورية - جورج شاهين انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بالفيديو- للمرة الأولى.. ظهور منفذي 'عملية البيجر' بشكل علني
بالفيديو- للمرة الأولى.. ظهور منفذي 'عملية البيجر' بشكل علني

القناة الثالثة والعشرون

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

بالفيديو- للمرة الأولى.. ظهور منفذي 'عملية البيجر' بشكل علني

ظهر ثلاثة عناصر من الموساد الإسرائيلي، ملثمين، جرى التعريف عنهم فقط بأحرف أسمائهم الأولى 'ر'، 'د' و 'ن'، خلال حفل إيقاد الشعلة على جبل هرتزل بمناسبة عيد الاستقلال السابع والسبعين لإسرائيل الأربعاء الماضي. ناشطون في مواقع التواصل وكذلك وسائل إعلام إسرائيلية قالوا إن هؤلاء هم الذين قادوا عملية تفجير آلاف أجهزة 'البيجر' أو أجهزة النداء الخاصة بعناصر 'الحزب '. في 17 أيلول 2024، نفذت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) عملية سرية أُطلقت عليها اسم 'عملية النداء القاتل'، استهدفت عناصر 'الحزب' في لبنان وسوريا. تمثلت العملية في توزيع أجهزة نداء (بيجرات) مزودة متفجرات مخفية داخل البطاريات، تم تفجيرها عن بُعد، وأعقبها في اليوم التالي تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (ووكي توكي)، مما أسفر عن مقتل حوالى 27 شخصاً وإصابة الآلاف من عناصر الحزب. في وقت سابق، أكد رئيس الموساد الإسرائيلي ديدي برنياع، أن عملية البيجر شكلت 'نقطة تحول' في الحرب مع 'الحزب'. أشار إلى أن عملية البيجر 'حطمت معنويات الحزب. شدد برنياع على أن 'في عملية البيجر قوة الحيلة والمكيدة تغلبت على قوة السلاح'. قال: 'الدفعة الأولى من البيجرات تكونت من 500 جهاز ووصلت الى لبنان قبل أسابيع من السابع من أكتوبر، كما أن تفجيرات أجهزة الاتصال بعد عملية البيجرات بيوم كنا نخطط لها منذ أكثر من عقد'.​ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بالفيديو- ظهور منفذي "عملية البيجر" بشكل علني للمرّة الأولى
بالفيديو- ظهور منفذي "عملية البيجر" بشكل علني للمرّة الأولى

النهار

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

بالفيديو- ظهور منفذي "عملية البيجر" بشكل علني للمرّة الأولى

خلال حفل إيقاد الشعلة على جبل هرتزل بمناسبة عيد الاستقلال السابع والسبعين لإسرائيل الأربعاء الماضي، ظهر ثلاثة عناصر من الموساد الإسرائيلي، ملثمين، جرى التعريف عنهم فقط بأحرف أسمائهم الأولى "ر"، "د" و "ن". #عاجل - ظهور منفذي "عملية #البيجر" بشكل علني للمرّة الأولى — Annahar النهار (@Annahar) May 3, 2025 ناشطون في مواقع التواصل وكذلك وسائل إعلام إسرائيلية قالوا إن هؤلاء هم الذين قادوا عملية تفجير آلاف أجهزة "البيجر" أو أجهزة النداء الخاصة بعناصر "حزب الله". في 17 أيلول/سبتمبر 2024، نفذت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) عملية سرية أُطلقت عليها اسم "عملية النداء القاتل"، استهدفت عناصر "حزب الله" في لبنان وسوريا. تمثلت العملية في توزيع أجهزة نداء (بيجرات) مزودة متفجرات مخفية داخل البطاريات، تم تفجيرها عن بُعد، وأعقبها في اليوم التالي تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (ووكي توكي)، مما أسفر عن مقتل حوالى 27 شخصاً وإصابة الآلاف من عناصر الحزب. نتنياهو يهدي ترامب جهاز "بيجر"... "كانت عملية رائعة" هدية "بيجر" من نتنياهو لترامب. وفي وقت سابق، أكد رئيس الموساد الإسرائيلي ديدي برنياع، أن عملية البيجر شكلت "نقطة تحول" في الحرب مع "حزب الله". وأشار إلى أن عملية البيجر "حطمت معنويات الحزب. وشدد برنياع على أن "في عملية البيجر قوة الحيلة والمكيدة تغلبت على قوة السلاح". وقال: "الدفعة الأولى من البيجرات تكونت من 500 جهاز ووصلت الى لبنان قبل أسابيع من السابع من أكتوبر، كما أن تفجيرات أجهزة الاتصال بعد عملية البيجرات بيوم كنا نخطط لها منذ أكثر من عقد".

بالفيديو- للمرة الأولى.. ظهور منفذي 'عملية البيجر' بشكل علني
بالفيديو- للمرة الأولى.. ظهور منفذي 'عملية البيجر' بشكل علني

المركزية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

بالفيديو- للمرة الأولى.. ظهور منفذي 'عملية البيجر' بشكل علني

ظهر ثلاثة عناصر من الموساد الإسرائيلي، ملثمين، جرى التعريف عنهم فقط بأحرف أسمائهم الأولى 'ر'، 'د' و 'ن'، خلال حفل إيقاد الشعلة على جبل هرتزل بمناسبة عيد الاستقلال السابع والسبعين لإسرائيل الأربعاء الماضي. ناشطون في مواقع التواصل وكذلك وسائل إعلام إسرائيلية قالوا إن هؤلاء هم الذين قادوا عملية تفجير آلاف أجهزة 'البيجر' أو أجهزة النداء الخاصة بعناصر 'الحزب '. في 17 أيلول 2024، نفذت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) عملية سرية أُطلقت عليها اسم 'عملية النداء القاتل'، استهدفت عناصر 'الحزب' في لبنان وسوريا. تمثلت العملية في توزيع أجهزة نداء (بيجرات) مزودة متفجرات مخفية داخل البطاريات، تم تفجيرها عن بُعد، وأعقبها في اليوم التالي تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (ووكي توكي)، مما أسفر عن مقتل حوالى 27 شخصاً وإصابة الآلاف من عناصر الحزب. في وقت سابق، أكد رئيس الموساد الإسرائيلي ديدي برنياع، أن عملية البيجر شكلت 'نقطة تحول' في الحرب مع 'الحزب'. أشار إلى أن عملية البيجر 'حطمت معنويات الحزب. شدد برنياع على أن 'في عملية البيجر قوة الحيلة والمكيدة تغلبت على قوة السلاح'. قال: 'الدفعة الأولى من البيجرات تكونت من 500 جهاز ووصلت الى لبنان قبل أسابيع من السابع من أكتوبر، كما أن تفجيرات أجهزة الاتصال بعد عملية البيجرات بيوم كنا نخطط لها منذ أكثر من عقد'.​

كيف استخدم الموساد الإبداع الاستخباراتي لقلب موازين الحرب ضد حزب الله في لبنان؟
كيف استخدم الموساد الإبداع الاستخباراتي لقلب موازين الحرب ضد حزب الله في لبنان؟

اليوم الثامن

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم الثامن

كيف استخدم الموساد الإبداع الاستخباراتي لقلب موازين الحرب ضد حزب الله في لبنان؟

كشف رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، يوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة حول عملية تفجير أجهزة البيجر واللاسلكي في لبنان، التي استهدفت مقاتلي حزب الله وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي، حيث استعرض الجوانب الاستراتيجية والتكتيكية للعملية، مشيراً إلى أنها تعكس تفوق إسرائيل الاستخباراتي والتكنولوجي. وتأتي عملية البيجر واللاسلكي في سياق الصراع المستمر بين إسرائيل وحزب الله، الذي تصاعد بشكل ملحوظ منذ هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل، وأعقبه تبادل لإطلاق النار عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية. يُعتبر حزب الله، المدعوم من إيران، تهديداً رئيسياً لإسرائيل بسبب ترسانته الصاروخية وقدراته العسكرية المتطورة. وقال برنياع إن العملية كانت "مثالاً واضحاً" على تحقيق مهمة الموساد في حماية إسرائيل، وأشاد بـ"الحنكة والدهاء" اللذين تم استخدامهما في التخطيط. وأوضح أن فكرة تفجير البيجر نشأت بعد أن تبين أن عملية "ووكي توكي"، التي طورت قبل عقد في عهد تمير باردو واستمرت في عهد يوسي كوهين، لم تكن فعالة في كل الظروف القتالية. ونتيجة لذلك، تم تصميم خطة جديدة تركز على استهداف أجهزة البيجر التي يحملها مقاتلو حزب الله بشكل دائم. وبدأت البنية التشغيلية لعملية البيجر في أواخر 2022، حيث وصلت أول شحنة مكونة من 500 جهاز إلى لبنان قبل أسابيع من هجوم 7 أكتوبر. في المقابل، كانت آلاف أجهزة "ووكي توكي" مخزنة في مستودعات حزب الله. وأشار برنياع إلى أن قرار تأخير تفعيل العمليتين حتى سبتمبر 2024، بدلاً من بداية الحرب، ساهم في تحقيق تأثير أكبر، حيث تزامن ذلك مع ذروة التوترات العسكرية. ووقعت عملية البيجر في سبتمبر 2024، وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين، معظمهم من مقاتلي حزب الله ومدنيين في مناطق نفوذ التنظيم. أما عملية "ووكي توكي"، التي نفذت في اليوم التالي، فقد زادت من حجم الخسائر. وأكد برنياع أن كمية المتفجرات المستخدمة في آلاف الأجهزة لم تتجاوز قوة لغم واحد، لكن التنفيذ الدقيق جعلها "قوة عظمى" بفضل استهدافها المباشر للأفراد. ووصف برنياع يوم التفجير بأنه "نقطة تحول" في الحرب، مشيراً إلى أنه مهد لعمليات لاحقة، بما في ذلك اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله والتوصل إلى اتفاق هدنة. وأضاف أن العملية حطمت معنويات حزب الله، معتبراً أن النصر الحقيقي يقاس بمدى تأثيره على "روح العدو ودوافعه"، وليس فقط بالخسائر المادية أو البشرية. وأثارت العملية حالة من الصدمة والغضب في لبنان، حيث اتهمت الحكومة اللبنانية و حزب الله إسرائيل بارتكاب "عمل إرهابي" يستهدف المدنيين. كما أدت الانفجارات إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في البلاد، مع تضرر المستشفيات من تدفق المصابين وسط نقص الموارد. أثارت العملية انتقادات دولية واسعة، حيث اعتبرت الأمم المتحدة أن استخدام أجهزة مدنية كأسلحة قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني. في المقابل، دافع مسؤولون إسرائيليون عن العملية، معتبرين أنها استهدفت "إرهابيين" وكانت ضرورية لأمن إسرائيل. أما إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، فقد وعدت بالرد، مما زاد من المخاوف من تصعيد إقليمي. ويُعتقد أن العملية أضعفت قدرات حزب الله التنظيمية بشكل مؤقت، حيث أثرت على شبكات الاتصال الداخلية وأحدثت حالة من الارتباك بين قياداته. ومع ذلك، يرى محللون أن الحزب قد يستعيد قوته مع مرور الوقت، خاصة مع استمرار الدعم الإيراني. كما أن الخسائر البشرية والمعنوية قد تدفع الحزب إلى تبني إجراءات أمنية أكثر صرامة في المستقبل. وتُظهر عملية البيجر واللاسلكي تفوق الموساد في الجمع بين الإبداع الاستخباراتي والتكنولوجيا المتقدمة، مما جعلها واحدة من أبرز العمليات في تاريخ الصراع مع حزب الله. ورغم نجاحها التكتيكي، فإن تداعياتها الإقليمية والدولية تثير تساؤلات حول مستقبل التوترات في المنطقة. ويبقى السؤال المطروح: هل ستكون هذه العملية بداية لتهدئة طويلة الأمد، أم محفزاً لجولة جديدة من التصعيد؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store