الاولوية لـ "تسليم السلاح" ام لوقف "مذبحة القادة!"
تحصي مراجع ديبلوماسية وعسكرية مجموعة الأخطاء التي ارتكبها اللبنانيون حتى اليوم، وخصوصاً ممن يصرّون على الاحتفاظ بأسلحتهم من "حزب الله" و"حماس" على حدّ سواء. فمسلسل الاغتيالات الدقيقة التي ينفّذها الطيران الإسرائيلي قادت إلى ما يُسّمى "مذبحة القادة"، بعدما فاض عدد الشهداء والقياديين منهم منذ "تجميد العمليات العدائية"، عن المئة. وعليه طُرح السؤال: لمن تكون الأولوية في مثل هذه الحالات، للتخلّي عن السلاح غير الشرعي أم لتبرير الاستمرار بما قالت به الضمانات الأميركية؟ وهذه نماذج من البدائل المطروحة.
تصرّ مراجع ديبلوماسية واستخبارية عند مقاربتها للظروف المحيطة باستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، على إحصاء الأسباب الموجبة التي أتاحت للاحتلال المضي في غيّه، غير آبه بالتحذيرات الإقليمية والدولية التي تصرّ على الجانب الإسرائيلي لإنهاء احتلاله غير المبرر بأي منطق عسكري او أمني للمواقع المتعددة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، قبل أن تكون لها إطلالتها الاستراتيجية على الأراضي السورية المحتلة، بعد تجاوز العدو الإسرائيلي المنطقة العازلة في الجولان المحتل وتوغله في الأراضي السورية في مناطق مجاورة للحدود اللبنانية – السورية، انطلاقاً من احتلاله قمم جبل الشيخ وصولاً إلى مقربة من دمشق، في شريط بات يوازي الحدود اللبنانية بعشرات من الكيلومترات، مقترباً من نقطة المصنع بين البلدين بطريقة لم يحاسبه او يناقشه أحد فيها حتى اليوم، لا المجتمع الدولي ولا القوى المنغمسة في البحث عن السبيل لإنهاء الحرب في لبنان سريعاً، وتحديد موعد لوقف نهائي وثابت لإطلاق النار.
على هذه الخلفيات وما فرضته المستجدات التوسعية لقوات الاحتلال بطريقة بدأت تزرع الشكوك حول إمكان اخلائها لاحقاً، تعدّدت النصائح التي تبلّغها المسؤولون اللبنانيون من أكثر من مصدر. وفي الوقت الذي تراجعت حركة الموفدين إلى لبنان، ارتفع منسوب اللجوء إلى الرسائل الموجّهة مباشرة بالهاتف، أو بالقنوات الديبلوماسية، للإسراع ببعض الخطوات التي تعهّد بها لبنان منذ أن تمّ تجميد "العمليات العدائية" في 27 تشرين الثاني العام الماضي، وعلى مدى الفترة التي تجاوزت فيها قوات الاحتلال المهل الملزمة لتنفيذ ما هو مطلوب منها، بدءًا بمهلة الأيام الستين ومن بعدها الأيام التسعة عشرة التي انتهت في 18 شباط الماضي، قبل أن تتفلّت من أي مهل اخرى حتى اليوم.
وانطلاقاً من هذه الوقائع التي لا تخضع لأي نقاش، فقد تعدّدت التحذيرات الدولية من مغبة الرهان الإسرائيلي على ما نالته حكومة الاحتلال المتشدّدة مما جاء في كتاب الضمانات الأميركية لإسرائيل، متجاوزة بذلك بقية التفاهمات، ولا سيما منها تلك التي أوكلت مسؤولية الإشراف على تنفيذها إلى اللجنة العسكرية الخماسية التي أثبتت فشلها بدرجة كبيرة، بطريقة أنهت ادوارها الإيجابية التي راهن عليها اللبنانيون، وفقدانها أي مهمّة يمكن أن تشكّل رادعاً لأي من الطرفين اللذين خاضا الحرب المتعددة الوجوه والأسماء والأهداف، من حرب "الإلهاء والإسناد" إلى "أولي البأس" وما قابلها من تسميات إسرائيلية انتفت أدوراها مع كل مرحلة من مراحل الحرب، بما فيها تلك التي استخدمت وسائل "الذكاء الاصطناعي" بطريقة غادرة حملت عدداً من المفاجآت غير المحتملة ومنها عمليتا "البايجر" والـ "ووكي توكي"، وانتهت بالقضاء على معظم قياديي الحزب وفي مقدّمهم نصرالله وصفي الدين، إضافة إلى عمليات الاغتيال الدقيقة المتواصلة التي استهدفت قياديين كانوا على لائحة الناجين من مجازرهم، وكان آخرها الاغتيالات في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي أكثر من منطقة في الجنوب، بعدما اعتقد البعض انّ الحزب وبعض القياديين من حركة "حماس" و"قوات الفجر" التابعة لـ "الجماعة الإسلامية" قادرون على التحرك في المناطق البعيدة عن الحافة الأمامية التي ما زالت تحتفظ إسرائيل بالسيطرة عليها والحؤول دون أي حراك محتمل، يعيد الحدّ الأدنى من الحركة الطبيعية إلى بعض المدن والقرى شبه المدمّرة.
واستناداً إلى ما تقدّم، نصحت مراجع ديبلوماسية معطوفة على تقارير استخبارية، بضرورة إسراع العهد الجديد في الخطوات اللازمة لإثبات قدرته على ضبط الوضع في لبنان، وتعميم التجارب القليلة الناجحة التي نُفذّت في المطار وعلى بعض المعابر البحرية والبرية، لإزالة التبريرات الإسرائيلية التي تلاحق أهل الحكم والحكومة، عدا عن الانفراجات التي بدأ لبنان قطافها، من عودة الإماراتيين إلى لبنان، كخطوة أولى ستتبعها أخرى من دول خليجية للعودة إلى لبنان البلد الآمن، وما يمكن أن تجنيه في حال تطورها إلى استعادة الحدّ الأدنى المطلوب من الثقة المفقودة داخلياً وخارجياً بمستقبل لبنان القريب والبعيد.
وإلى هذه المعطيات، نصحت مراجع معنية بالوضع في لبنان، بأهمية إطلاق الحوار لوضع الآلية الصالحة للتنفيذ، لتسلّم الجيش الأسلحة غير الشرعية، فلسطينية كانت أم بأيادٍ لبنانية، لتوجيه الرسائل التي تُحرج الجانب الإسرائيلي ورعاته الإقليميين والدوليين، بعدما كبرت المساحة المتفجّرة لتتجاوز الأراضي السورية إلى اليمنية والعراقية والإيرانية في حدّ ذاتها، بعدما تعاظمت العمليات العسكرية في اليمن بطريقة دراماتيكية قد تؤدي إلى شلّ حكم الحوثيين، إن كان القضاء على قدراتهم المختلفة أمراً مستحيلاً بلا أي عملية برية في الدولة المترامية الأطراف وتضاريسها الصعبة التي خبرت كل أشكال الغزو الفاشلة.
ونصحت تقارير بضرورة استغلال الهجمة الأميركية الجديدة التي تجاوزت بعض مصالح الدولة العبرية لإنتاج شرق أوسط جديد تتوزع ملامحه بين القضاء على قدرات اليمن العسكرية تجاه حركة الملاحة الدولية، في انتظار ما ستحققه المفاوضات على جبهتي النووي الإيراني وحرب غزة، على وقع المشاريع المصرية والقطرية ودول خليجية، وآخرها العرض الإماراتي الجديد بـ "إقامة حلف دولي" لإدارة موقتة في غزة يتجاوز الفشل في نقلها للسلطة الفلسطينية قبل ترتيب أوضاعها الداخلية والمصالحة مع المنظمات غير المنضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
ويبدو لهذه المراجع، أنّ الخيارات أمام السلطة اللبنانية ضاقت إلى الحدّ الأدنى، وأنّ إجراءاتها في شأن سلاح الفصائل الفلسطينية خطوة مهمّة ولكنها غير كافية. فالسباق القائم بات محصوراً بين هذه التجارب الناجحة واستمرار مسلسل "مذبحة القادة" التي حصدت رؤوساً كبيرة من الحزب و"حماس" ووحدات أخرى منضوية تحت ما تبقّى من "محور الممانعة" الذي افتقد الساحتين السورية والعراقية واقترب من تعطيل الساحة اليمنية لتستهدف المواجهة الساحة الإيرانية الداخلية التي تهتز بقوة بين خيارات تنموية واخرى تدميرية طاولت قطاعات حيوية كالطاقة والنفط وما يحوط بـ "الصناعة النووية"، وقد تلاحقت الأعمال التخريبية في منشآتها الحيوية تزامناً مع الهجوم الترامبي على أكثر من ساحة دولية وعلى اكثر من مستوى تجاري وعسكري وديبلوماسي إلى أن يحقق مآربه الغامضة.
الجمهورية - جورج شاهين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
هل اقتربت سيطرة "حزب الله" على لبنان من نهايتها؟
ذكرت مجلة "The Economist" البريطانية "أن بلدة القصير الصغيرة تبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود بين سوريا ولبنان، ومنذ زمن بعيد ينقل المهربون الطماطم والأدوية والمخدرات والأسلحة عبر الأراضي الزراعية الواقعة على الحدود. وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أصبحت القصير نقطة عبور لسلعة جديدة، الصواريخ الإيرانية الصنع إلى حزب الله في لبنان. حينها، بدأت إيران باعتبار القصير جزءًا من دائرة نفوذها، فأرسلت مدنيين لبناء مسجد شيعي هناك، وعيّنت رجال دين لمحاولة تحويل السكان السنّة إلى المذهب الشيعي. وبعد ثورة عام 2011 ضد نظام بشار الأسد، استولى المتمردون السنّة على مساحات شاسعة من المنطقة الحدودية، بما في ذلك القصير، وأصبح طريق حزب الله للأسلحة فجأةً في خطر. حينها، اتخذ حزب الله، الذي تتمثل مهمته الرسمية في محاربة إسرائيل والنفوذ الغربي، قرارًا غير مسبوق بالتدخل في حرب أهلية في دولة عربية. وبدعم إيراني، ساعد مقاتلو حزب الله جيش الأسد في ساحات معارك رئيسية في كل أنحاء البلاد، وطردوا المتمردين من القصير. أصبحت المدينة مركزًا لوجستيًا في إمبراطورية حزب الله، الذي أرسل قادته للعيش هناك مع عائلاتهم". وبحسب المجلة، "تعرض حزب الله لنكسة كبيرة جداً بعد سقوط الأسد في 8 كانون الأول 2024، خاصة بعد كل ما مر به بسبب الهجوم الإسرائيلي الذي تسبب باستشهاد العديد من قادته الكبار، أبرزهم أمينه العام حسن نصرالله. ورغم النكسة الكبيرة التي مني بها، كان من الممكن للحزب أن يتعافي، إلا أن فقدانه طريق إمداده الرئيسي بالأسلحة يُشكّل تحديًا وجوديًا. هذه الانتكاسة دفعت بمعارضي حزب الله في لبنان إلى المطالبة بنزع سلاحه. ولكن ليس معارضو الحزب وحدهم من يشعرون بأن شيئاً أساسياً قد تغير، بل إن أنصاره الشيعة يشعرون بالقلق إزاء تراجعه أيضاً". وتابعت المجلة، "استُلهم حزب الله من الثورة الإيرانية عام 1979، التي أطاح فيها رجال الدين الشيعة بالديكتاتورية العلمانية للشاه، المدعوم من الغرب، وأقاموا دولة دينية بقيادة المرشد الأعلى آية الله روح الله الخميني. حينها، ساد شعور في كل أنحاء الشرق الأوسط بأن الشيعة لم يعودوا يمثلون الطبقة الدنيا. وفي عام 1982، سافر تسعة رجال دين شيعة لبنانيين إلى طهران طلبًا لمباركة الخميني لإنشاء منظمة شيعية لبنانية جديدة تتحدى النفوذ الأميركي والإسرائيلي في المنطقة. وبعد أن منحهم بركته، أرسل الخميني ألفًا من عناصر قواته النخبة، الحرس الثوري الإيراني، للمساعدة في تأسيس الحزب. وفي طريقهم إلى لبنان، توقف مسؤولو الحرس الثوري الإيراني في دمشق لطلب الإذن من حافظ الأسد، الذي أعطى موافقته. واستمر هذا التحالف الثلاثي على مدى السنوات الثلاث والأربعين التالية". ورأت المجلة أن "الفضل في جزء كبير من هذا النجاح يعود لنصرالله، الذي تولى القيادة عام 1992 بعد اغتيال الأمين العام السابق في غارة جوية إسرائيلية. كان نصرالله مخلصًا بشدة لإيران، ووثقت به القيادة الدينية هناك ثقةً تامةً سمحت له بصياغة سياساته بمفرده. كان نصر الله متحدثًا بارعًا، وأصبحت خطاباته التلفزيونية المنتظمة ضرورةً في لبنان. وفي عام 2006، بدا أن نصر الله قد أخطأ في حساباته بشكل نادر، بعد أن اختطف الحزب جنديين إسرائيليين على الحدود، ما دفع إسرائيل إلى الرد بشدة. لكن المقاومة الشرسة من مقاتلي حزب الله، دفعت إسرائيل إلى قبول وقف إطلاق النار. وعززت هذه الحرب القصيرة سمعة حزب الله كحركة "مقاومة". كان حزب الله بالفعل القوة الأقوى في البلاد، وبعد حرب عام 2006، أصبح قوة لا تُقهر. وفي الحقيقة، أصبح الولاء الراسخ الذي كان يتمتع به حزب الله من أتباعه موضع شك. فمنذ انتكاسات عام 2024، أصبح بعض أشد منتقدي الحزب في لبنان من أتباعه الشيعة". وبحسب المجلة، "من المرجح أن يتجادل المحللون والمؤرخون لسنوات حول أسباب انهيار حزب الله غير المتوقع، لكن أحد هذه الأسباب كان بلا شك قراره التدخل في الحرب الأهلية السورية. من خلال مساعدة الأسد ضد المتمردين السنّة، وجد مقاتلو نصرالله نفسهم يخوضون حربًا تقليدية لأول مرة. اكتسب مقاتلو الحزب خبرة ميدانية لا تُقدر بثمن، بالإضافة إلى إمدادات جديدة من الأسلحة من إيران، لكن هذه الجولة كشفت أيضًا عن نقاط ضعف جديدة لقوة معتادة على العمل بسرية تامة. حينها، صوّر نصر الله التدخل السوري كنقطة انطلاق أخرى في مسيرة الحزب "من نصر إلى نصر". وبحلول عام 2018، بدا الأسد في مأمن. ورغم احتدام التوترات مع إسرائيل، أمل قادة الحزب في أن يكون أعداؤهم القدامى مُرتعبين بما يكفي لعدم تصعيد الوضع، وأعلن نصر الله في خطاب ألقاه عام 2018، مُعلنًا فيه حصول حزب الله على صواريخ دقيقة: "إذا فرضت إسرائيل حربًا على لبنان، فستواجه مصيرًا وواقعًا لم تتوقعه". في النهاية، كان حزب الله هو من بدأ القتال. وكان نصرالله والمسؤولون الإيرانيون يتحدثون منذ فترة عن استراتيجية جديدة تُسمى "وحدة الجبهات"، حيث ستهب كل الفصائل المتحالفة مع إيران في المنطقة، بما فيها حماس، للدفاع عن أي فصيل في حال تعرضه للهجوم". وتابعت المجلة، "عندما شنت حماس هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، ردت قوات الجيش الإسرائيلي بقصف جوي مدمر على غزة. وعلى الرغم من أن إيران حصرت ردها في إدانت إسرائيل، إلا أن حلفائها سارعوا إلى العمل. من جانبه، شنّ حزب الله هجمات صاروخية على بلدات وقرى وقواعد على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، وفي حين لم يعتبر الكثير من اللبنانيين حرب محور المقاومة حربهم، إلا أنه لم يكن أمامهم خيار آخر. إذا كان حزب الله يتوقع تكرار ما حدث عام 2006، فقد كان مخطئًا. ففي الواقع، أمضى عملاء المخابرات الإسرائيلية السنوات الفاصلة في دراسة الحزب دراسة معمقة، ووضعوا خططًا متطورة لإلحاق الضرر به، وكان هجوم جهاز النداء أو ما يُعرف بالبيجر إحدى هذه الحيل. ولو كان حزب الله يمتلك أسلحة دقيقة كهذه التي تفاخر بها نصر الله، فلم يستخدمها. وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية جنوب لبنان، وسهل البقاع شرقًا، والضاحية الجنوبية لبيروت، وحتى مواقع في قلب العاصمة زُعم أن حزب الله ينشط فيها. وكل ما فعله حزب الله هو الردّ بشكل فاتر باستهداف شمال إسرائيل بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة". وبحسب المجلة، "قد يكون سلوك إسرائيل منذ هزيمة حزب الله بمثابة السبب القوي الذي سيدفع الحزب في نهاية المطاف إلى العودة. بالنسبة للعديد من الشيعة في لبنان، كان خبر اغتيال نصرالله في أواخر أيلول مدمراً. لكن حزب الله لم ينتهِ بعد، إلا أنه لم يعد يُسيطر على المشهد السياسي. وبدأت بوادر الانتعاش في بيروت تظهر بشكل حذر بعد فترة طويلة من التدهور بدأت مع الانهيار الاقتصادي عام 2019. وعلى الرغم من أن حزب الله لم يكن مسؤولاً عن الأزمة، إلا أنه وبحلول عام 2018، أصبحت كتلة الحزب السياسية القوة المهيمنة في الحكومة، ولطخت سمعة الحزب بفشلها في إنقاذ الاقتصاد المنهار. ومنذ انتهاء الحرب الإسرائيلية عام 2024، بدا أن البلاد تتعافى من انحدارها، وفي كانون الثاني، انتخب مجلس النواب رئيسًا جديدًا مدعوما أميركيًا، على الرغم من امتعاض حزب الله. والآن، يشعر بعض معارضي الحزب أن لديهم فرصة لتغيير البلاد الآن". وتابعت المجلة، "بحسب أوساط مقربة من حزب الله، هناك صراع على السلطة بين قادة الحزب الحاليين. ويُقال أيضًا إن هناك انقسامًا داخليًا حول ما إذا كان ينبغي للحزب إعطاء الأولوية لاستعادة الدعم بين اللبنانيين أم إعادة بناء جناحه العسكري، ويبدو أن مؤيدي الخيار الثاني في ازدياد. وفي الوقت الذي بدأ فيه لبنان بالتعافي، لا يزال الجنوب، معقل حزب الله، عالقًا في حالة من الخراب بعد الحرب. دُمّرت بلدات بأكملها، وأُحرقت بساتين وحقول، وانهارت البنية التحتية، ولم يتمكن معظم السكان الذين نزحوا من منازلهم في أيلول الماضي من العودة إليها. من جانبها، أبدت دول الخليج حتى الآن حذرها من تقديم الأموال للبنان، بعد أن أدركت أن الأموال التي قدمتها سابقًا لم تنجح إلا في تعزيز قوة حزب الله. أما إيران، فتعاني من ضائقة مالية أشد مما كانت عليه عام 2006، وستواجه صعوبة في إيصال الأموال إلى حزب الله حتى لو أرادت ذلك. ولمنع إسرائيل من قصف مطار بيروت، اضطرت الحكومة إلى منع حزب الله من استخدامه، فأُعيدت عدة طائرات قادمة من إيران، واعترضت السلطات عددًا من الأفراد يحملون حقائب مليئة بالنقود للاشتباه في أنها كانت متجهة إلى حزب الله". وختمت المجلة، "يبقى أن نرى ما إذا كانت الحالة الكارثية للبنية التحتية في جنوب لبنان ستدفع الشيعة إلى فعل أكثر من مجرد التذمر. فمن خلال مزيج من المحسوبية والأيديولوجيا والترهيب التكتيكي، لا يزال حزب الله يتمتع بنفوذ قوي عليهم، ولكن كلما طال انتظار أصحاب المنازل المتضررة في الحرب للمساعدة، ازداد حزب الله ضعفًا سياسيًا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
صحيفة بريطانية تسأل: هل إقتربت سيطرة "حزب الله" على لبنان من نهايتها؟
ذكرت مجلة "The Economist" البريطانية"أن بلدة القصير الصغيرة تبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود بين سوريا ولبنان، ومنذ زمن بعيد ينقل المهربون الطماطم والأدوية والمخدرات والأسلحة عبر الأراضي الزراعية الواقعة على الحدود. وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أصبحت القصير نقطة عبور لسلعة جديدة، الصواريخ الإيرانية الصنع إلى حزب الله في لبنان. حينها، بدأت إيران باعتبار القصير جزءًا من دائرة نفوذها، فأرسلت مدنيين لبناء مسجد شيعي هناك، وعيّنت رجال دين لمحاولة تحويل السكان السنّة إلى المذهب الشيعي. وبعد ثورة عام 2011 ضد نظام بشار الأسد ، استولى المتمردون السنّة على مساحات شاسعة من المنطقة الحدودية، بما في ذلك القصير، وأصبح طريق حزب الله للأسلحة فجأةً في خطر. حينها، اتخذ حزب الله، الذي تتمثل مهمته الرسمية في محاربة إسرائيل والنفوذ الغربي ، قرارًا غير مسبوق بالتدخل في حرب أهلية في دولة عربية. وبدعم إيراني، ساعد مقاتلو حزب الله جيش الأسد في ساحات معارك رئيسية في كل أنحاء البلاد، وطردوا المتمردين من القصير. أصبحت المدينة مركزًا لوجستيًا في إمبراطورية حزب الله، الذي أرسل قادته للعيش هناك مع عائلاتهم". وبحسب المجلة، "تعرض حزب الله لنكسة كبيرة جداً بعد سقوط الأسد في 8 كانون الأول 2024، خاصة بعد كل ما مر به بسبب الهجوم الإسرائيلي الذي تسبب باستشهاد العديد من قادته الكبار، أبرزهم أمينه العام حسن نصرالله. ورغم النكسة الكبيرة التي مني بها، كان من الممكن للحزب أن يتعافي، إلا أن فقدانه طريق إمداده الرئيسي بالأسلحة يُشكّل تحديًا وجوديًا. هذه الانتكاسة دفعت بمعارضي حزب الله في لبنان إلى المطالبة بنزع سلاحه. ولكن ليس معارضو الحزب وحدهم من يشعرون بأن شيئاً أساسياً قد تغير، بل إن أنصاره الشيعة يشعرون بالقلق إزاء تراجعه أيضاً". وتابعت المجلة، "استُلهم حزب الله من الثورة الإيرانية عام 1979، التي أطاح فيها رجال الدين الشيعة بالديكتاتورية العلمانية للشاه، المدعوم من الغرب، وأقاموا دولة دينية بقيادة المرشد الأعلى آية الله روح الله الخميني. حينها، ساد شعور في كل أنحاء الشرق الأوسط بأن الشيعة لم يعودوا يمثلون الطبقة الدنيا. وفي عام 1982، سافر تسعة رجال دين شيعة لبنانيين إلى طهران طلبًا لمباركة الخميني لإنشاء منظمة شيعية لبنانية جديدة تتحدى النفوذ الأميركي والإسرائيلي في المنطقة. وبعد أن منحهم بركته، أرسل الخميني ألفًا من عناصر قواته النخبة، الحرس الثوري الإيراني ، للمساعدة في تأسيس الحزب. وفي طريقهم إلى لبنان، توقف مسؤولو الحرس الثوري الإيراني في دمشق لطلب الإذن من حافظ الأسد، الذي أعطى موافقته. واستمر هذا التحالف الثلاثي على مدى السنوات الثلاث والأربعين التالية". ورأت المجلة أن "الفضل في جزء كبير من هذا النجاح يعود لنصرالله، الذي تولى القيادة عام 1992 بعد اغتيال الأمين العام السابق في غارة جوية إسرائيلية. كان نصرالله مخلصًا بشدة لإيران، ووثقت به القيادة الدينية هناك ثقةً تامةً سمحت له بصياغة سياساته بمفرده. كان نصر الله متحدثًا بارعًا، وأصبحت خطاباته التلفزيونية المنتظمة ضرورةً في لبنان. وفي عام 2006، بدا أن نصر الله قد أخطأ في حساباته بشكل نادر، بعد أن اختطف الحزب جنديين إسرائيليين على الحدود، ما دفع إسرائيل إلى الرد بشدة. لكن المقاومة الشرسة من مقاتلي حزب الله، دفعت إسرائيل إلى قبول وقف إطلاق النار. وعززت هذه الحرب القصيرة سمعة حزب الله كحركة "مقاومة". كان حزب الله بالفعل القوة الأقوى في البلاد، وبعد حرب عام 2006، أصبح قوة لا تُقهر. وفي الحقيقة، أصبح الولاء الراسخ الذي كان يتمتع به حزب الله من أتباعه موضع شك. فمنذ انتكاسات عام 2024، أصبح بعض أشد منتقدي الحزب في لبنان من أتباعه الشيعة". وبحسب المجلة، "من المرجح أن يتجادل المحللون والمؤرخون لسنوات حول أسباب انهيار حزب الله غير المتوقع، لكن أحد هذه الأسباب كان بلا شك قراره التدخل في الحرب الأهلية السورية. من خلال مساعدة الأسد ضد المتمردين السنّة، وجد مقاتلو نصرالله نفسهم يخوضون حربًا تقليدية لأول مرة. اكتسب مقاتلو الحزب خبرة ميدانية لا تُقدر بثمن، بالإضافة إلى إمدادات جديدة من الأسلحة من إيران، لكن هذه الجولة كشفت أيضًا عن نقاط ضعف جديدة لقوة معتادة على العمل بسرية تامة. حينها، صوّر نصر الله التدخل السوري كنقطة انطلاق أخرى في مسيرة الحزب "من نصر إلى نصر". وبحلول عام 2018، بدا الأسد في مأمن. ورغم احتدام التوترات مع إسرائيل، أمل قادة الحزب في أن يكون أعداؤهم القدامى مُرتعبين بما يكفي لعدم تصعيد الوضع، وأعلن نصر الله في خطاب ألقاه عام 2018، مُعلنًا فيه حصول حزب الله على صواريخ دقيقة: "إذا فرضت إسرائيل حربًا على لبنان، فستواجه مصيرًا وواقعًا لم تتوقعه". في النهاية، كان حزب الله هو من بدأ القتال. وكان نصرالله والمسؤولون الإيرانيون يتحدثون منذ فترة عن استراتيجية جديدة تُسمى "وحدة الجبهات"، حيث ستهب كل الفصائل المتحالفة مع إيران في المنطقة، بما فيها حماس ، للدفاع عن أي فصيل في حال تعرضه للهجوم". وتابعت المجلة، "عندما شنت حماس هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، ردت قوات الجيش الإسرائيلي بقصف جوي مدمر على غزة. وعلى الرغم من أن إيران حصرت ردها في إدانت إسرائيل، إلا أن حلفائها سارعوا إلى العمل. من جانبه، شنّ حزب الله هجمات صاروخية على بلدات وقرى وقواعد على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، وفي حين لم يعتبر الكثير من اللبنانيين حرب محور المقاومة حربهم، إلا أنه لم يكن أمامهم خيار آخر. إذا كان حزب الله يتوقع تكرار ما حدث عام 2006، فقد كان مخطئًا. ففي الواقع، أمضى عملاء المخابرات الإسرائيلية السنوات الفاصلة في دراسة الحزب دراسة معمقة، ووضعوا خططًا متطورة لإلحاق الضرر به، وكان هجوم جهاز النداء أو ما يُعرف بالبيجر إحدى هذه الحيل. ولو كان حزب الله يمتلك أسلحة دقيقة كهذه التي تفاخر بها نصر الله، فلم يستخدمها. وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية جنوب لبنان ، وسهل البقاع شرقًا، والضاحية الجنوبية لبيروت، وحتى مواقع في قلب العاصمة زُعم أن حزب الله ينشط فيها. وكل ما فعله حزب الله هو الردّ بشكل فاتر باستهداف شمال إسرائيل بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة". وبحسب المجلة، "قد يكون سلوك إسرائيل منذ هزيمة حزب الله بمثابة السبب القوي الذي سيدفع الحزب في نهاية المطاف إلى العودة. بالنسبة للعديد من الشيعة في لبنان، كان خبر اغتيال نصرالله في أواخر أيلول مدمراً. لكن حزب الله لم ينتهِ بعد، إلا أنه لم يعد يُسيطر على المشهد السياسي. وبدأت بوادر الانتعاش في بيروت تظهر بشكل حذر بعد فترة طويلة من التدهور بدأت مع الانهيار الاقتصادي عام 2019. وعلى الرغم من أن حزب الله لم يكن مسؤولاً عن الأزمة، إلا أنه وبحلول عام 2018، أصبحت كتلة الحزب السياسية القوة المهيمنة في الحكومة، ولطخت سمعة الحزب بفشلها في إنقاذ الاقتصاد المنهار. ومنذ انتهاء الحرب الإسرائيلية عام 2024، بدا أن البلاد تتعافى من انحدارها، وفي كانون الثاني، انتخب مجلس النواب رئيسًا جديدًا مدعوما أميركيًا، على الرغم من امتعاض حزب الله. والآن، يشعر بعض معارضي الحزب أن لديهم فرصة لتغيير البلاد الآن". وتابعت المجلة، "بحسب أوساط مقربة من حزب الله، هناك صراع على السلطة بين قادة الحزب الحاليين. ويُقال أيضًا إن هناك انقسامًا داخليًا حول ما إذا كان ينبغي للحزب إعطاء الأولوية لاستعادة الدعم بين اللبنانيين أم إعادة بناء جناحه العسكري، ويبدو أن مؤيدي الخيار الثاني في ازدياد. وفي الوقت الذي بدأ فيه لبنان بالتعافي، لا يزال الجنوب، معقل حزب الله، عالقًا في حالة من الخراب بعد الحرب. دُمّرت بلدات بأكملها، وأُحرقت بساتين وحقول، وانهارت البنية التحتية، ولم يتمكن معظم السكان الذين نزحوا من منازلهم في أيلول الماضي من العودة إليها. من جانبها، أبدت دول الخليج حتى الآن حذرها من تقديم الأموال للبنان، بعد أن أدركت أن الأموال التي قدمتها سابقًا لم تنجح إلا في تعزيز قوة حزب الله. أما إيران، فتعاني من ضائقة مالية أشد مما كانت عليه عام 2006، وستواجه صعوبة في إيصال الأموال إلى حزب الله حتى لو أرادت ذلك. ولمنع إسرائيل من قصف مطار بيروت، اضطرت الحكومة إلى منع حزب الله من استخدامه، فأُعيدت عدة طائرات قادمة من إيران، واعترضت السلطات عددًا من الأفراد يحملون حقائب مليئة بالنقود للاشتباه في أنها كانت متجهة إلى حزب الله". وختمت المجلة، "يبقى أن نرى ما إذا كانت الحالة الكارثية للبنية التحتية في جنوب لبنان ستدفع الشيعة إلى فعل أكثر من مجرد التذمر. فمن خلال مزيج من المحسوبية والأيديولوجيا والترهيب التكتيكي، لا يزال حزب الله يتمتع بنفوذ قوي عليهم، ولكن كلما طال انتظار أصحاب المنازل المتضررة في الحرب للمساعدة، ازداد حزب الله ضعفًا سياسيًا".


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
العشائر العربية والتركمانية تكرّم قيادة حزب الله والبعث في بعلبك: تأكيد على خيار المقاومة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نظمت العشائر التركمانية والعربية مهرجانا تكريميا لقيادة حزب الله في البقاع وأمين عام حزب البعث علي حجازي برعاية مسؤول المنطقة الدكتور حسين النمر والنائب ينال صلح واعضاء المجلس البلدي المنتخب في بعلبك وفعاليات بعلبك لمناسبة فوز لائحة التنمية الوفاء في مدينة بعلبك وعضوية عشائر التركمان ممثلة بالحاج ابراهيم عجم. افتتح المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني . اكد ان ابناء بعلبك اثبتوا وفائهم بتأييدهم للائحة التنمية والوفاء ،وقد عبرتم عن موقفكم لخيار المقاومة في الانتخابات الاخيرة مع العائلات البعلبكية ،فكان الموقف الذي اتخذتموه الى جانب فلسطين وغزة ، وكنتم وما زلتم الاساس في تاريخ المقاومة ، عبرتم عن ذلك بصوتكم وكانت النتائج ان خيار بعلبك لا يمكن ان يكون الا خيارا مقاوما . وتوجه النمر للذين كانوا معنا وللذين لم يكونوا بالشكر والتقدير والاحترام على نبل العائلات التي شاركت في الثامن عشر من الجاري وخص بالشكر العشائر التركمانية والعربية التي عبرت عن مواقفها في صناديق الاقتراع وهذا كان معتبرا ومقدرا ويمكننا ان نراهن عليه في الاستحقاقات القادمة . وتوجه للناخبين الذين انتخبوا لائحة التنمية والوفاء وللذين لم ينتخبوا اللائحة قائلا تجمعنا علاقة محبة وجيرة ودين واسلام اصيل . وللمجلس البلدي المنتخب اقول عليكم المباشرة بالأنماء سريعا والعمل على نظافة المدينة وعلى الورود وجمال القلعة والسوق التجاري والعمل بالعدالة والمساواة بين كل بين الاحياء من اجل خدمة الناس . وجدد النمر شكره للعشائر العربية والتركمانية وأحياء غفرة والصلح والقلعة اعطوا للائحة ثلاثة اضعاف ما كانت تناله سابقا وقد عبر اهل السنة بذلك عن خيارهم للقدس وللمk اومة وغ زة وفلس طين ولن يكون لهم خيار اخر غير ذلك بعد اليوم ،وهذا العالم لا يفهم الا بلغة القوة ولا خيار امام الشعوب الا فلس طين وشاهدنا ما حصل بالدبلوماسية في الخليج حيث جاء ترامب واخذ التريليونات ولو خصصنا هذه التريليونات لاعمار سوريا والعالم العربي لما بقي محتاج ،وللاسف هناك من ضلَوا الطريق وتركوا الحق والعجز والاطفال ضحايا امام العدو، حتى النخوة الجاهلية لم تعد موجودة بهذا العالم ،ولو ترك العام كله فلس طين والقدس، لا يمكن ان نتخلى عنها . حجازي . خاطب العشائر التركمانية والعربية قائلا ان خيار الناس تُرجم بصناديق الاقتراع ،وللعشائر العربية والتركمانية اقول لقد اسقطتم كل الرهانات ،قبل الانتخابات، وكانت ماكينات تبث الشعارات وتعمل على القلاقل الى ان أتت النتائج لتثبت ان العشائر العربية والتركمانية اثبتت التزامها وخيارها بنسبة ٩٩ بالمئة ،رغم التهويل والترغيب والترهيب واثارة الخوف اثبتم انكم ابناء رجولة وثبات ولم تخضعوا لأي ترهيب ،وبشكل واضح هناك من ارسل رسالة امس هنأ فيها بالانتصار وتحث عن خطأ ضم العشائر للائحة ورغم حصول اللائحة على ٦٠٠ صوت من العشائر أقول لستم ورقة انتخابية انتم تستحقون ان نكون بجانبكم وان تكونوا بجانبنا وسنبقى بجانبكم وبخدمتكم ،ولن نقبل من احد بان يصادر قراركم فهذا القرار ليس للبيع او الشراء، فالفارق في النتائج كان بما يقارب الضعفين والانتصار هو بالمحافظة على هذه الاصوات في تعبير الناس عن وفائها للمk اومة وللامين العام الشهيد السيد حسن نصر الله وصفيه. اما فيما يتعلق بالخدمات والانماء قال حجازي إبدؤا من غفرة والصلح والقلعة وعدوس قبل حي الشيخ حبيب والعسيرة وغيرهم من أحياء المدينة ،والمظلة التي تجمعنا ستبقى خيار المقاومة وفلسطين وسنبقى الى جانب فلسطين حتى الموت ،ومعركة ١٨ ايار لم تنته، بل بدات في ٢٠١٩ وستبقى وسنتشارك معكم بكل المحطات القادمة وما كنتم سندا لنا سنبقى سندا لكم في كل المحطات بدون اشتراط أو بنود سرية هذه شراكة بيننا كانت وستبقى وشراكتنا ستبقى على صفحة بيضاء.