
الاتحاد التونسي للشغل يدافع عن نفسه بعد انتقادات رئاسية واتهامات ب"الفساد"
السابق
رحم الله صاحبات 'الكاغط لزرق' إلى أمي ودادا رحمهما الله

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
منذ 21 ساعات
- إيطاليا تلغراف
محاربة رمضان على مدار العام
إيطاليا تلغراف الدكتور أحمد الريسوني بعد انصرام رمضان من كل عام، يتوجه عامة المسلمين إلى الله تعالى سائلينه أن يتقبل منهم رمضان الذي فات، وأن يبلِّغهم ويوفقهم في رمضان الذي هو آت.. وبين رمضان ورمضان: ينشغل رواد المساجد ومحبو القرآن، وعشاق التراويح، بتحصين مكاسبهم الرمضانية، وأحوالهم الإيمانية، وأنشطتهم القرآنية، وعطاءاتهم الإحسانية، ويستعدون لجعل برامجهم ومشاريعهم أرقى وأتقى، في رمضان المقبل. ولكن بعض الأخسرين البائسين لهم طريقة أخرى في التعامل مع رمضان.. فهم يحاربون رمضان ويعاكسونه: من رمضان إلى رمضان.. فما أن ينصرم الشهر الفضيل، حتى تبدأ الاستعدادات، وتخرج الإعلانات والتسريبات، وتظهر المنافسات، وينطلق السباق والتنافس، للحصول على أوفر نصيب من كعكة رمضان، أو بالأحرى: كعكة محاربة رمضان! وككل سنة، ومنذ عدة شهور، بدأ بعض الفنانين والفتانين، يروجون لما يُـعدونه لشهر رمضان، ويتسابقون لتمرير مشاريعهم 'الفنية'، التي لا علاقة لها برمضان إلا من باب المعاكسة والمشاكسة. هؤلاء المتسابقون: بعضهم دراميون، وبعضهم غراميون، وبعضهم كوميديون، وبعضم مخرجون، وبعضهم يغَنون ويرقصون، وبعضهم سياسويون مسؤولون، يخططون ويوجهون، يمولون ويتمولون، ولشركاتهم وأقاربهم يؤثرون. وهم في النهاية يفسدون في الأرض ولا يُصلحون. وإذا كان بعض هؤلاء لا يهمهم إصلاح ولا إفساد، وإنما يهمهم التكسب المالي الشخصي فقط، فإن كبراءهم يريدون – مع المكاسب المالية – محاربة رمضان وما يصحبه من إقبال شديد على التدين. يريدون كبح التدين باللاتدين، ومواجهة المجتمع المتدين بتشكيل مجتمع مميَّع متحلل. فهؤلاء يفسدون على كثير من الناس صيامهم وقيامهم، وسائر عباداتهم وصالح أعمالهم، بل يفسدون عليهم حتى نومهم وصحتهم، وعملهم في وظائفهم.. أسلحتهم في ذلك: مسلسلات تلفزية متتابعة، وسهرات ومهرجانات في كل الاتجاهات، وتتفيه باسم الترفيه، وسخافات 'كوميدية'، تزكم حموضتُها الأنوف.. وقد ورد في الحديث الشريف أن شهر رمضان (تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار، وتصَفَّد فيه الشياطين، وينادي فيه منادٍ كلَّ ليلة: يا باغي الخير هلم، ويا باغي الشر أقصر، حتى ينقضي رمضان).. فرمضان شهر الأعمال الصالحة: التعبدية والتربوية والاجتماعية والتثقيفية.. ولكن أعداء رمضان – وعلى مدار العام – يجتهدون ويستعدون، ويخططون ويبرمجون، فإذا أقبل رمضان نجدهم يعلنون وينادون: يا باغي التفاهة والمجون واللهو والخمول: هلمَّ إلينا، وإن لم تأتنا أتيناك وغزوناك في عقر دارك، وأحطنا بك من كل جانب. وبهذا فهم يقطعون الطريق على الناس، ويصرفونهم عن ربهم، وعن الأعمال الصالحة وفرصتها السانحة. هؤلاء المفسدون يرون أن فرصتهم السنوية الممتازة هي رمضان، ما دامت الشياطين تُصفَّد ويتقلص نشاطها في هذا الشهر. وهكذا يقومون بملء الفراغ وتعويض الشياطين المصفّدة.. نعم، شياطين الإنس ينوبون عن شياطين الجن.. ولله في خلقه شؤون.. إيطاليا تلغراف الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف


إيطاليا تلغراف
منذ 2 أيام
- إيطاليا تلغراف
الاتحاد التونسي للشغل يدافع عن نفسه بعد انتقادات رئاسية واتهامات ب"الفساد"
إيطاليا تلغراف نشر في 11 أغسطس 2025 الساعة 21 و 00 دقيقة السابق رحم الله صاحبات 'الكاغط لزرق' إلى أمي ودادا رحمهما الله


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
يا ناكر المعروف.. أدميت قلبا كنت تسكنه
هو الضوء الأخضر الذي سأمنحه لقلبي حتى يبوح بمكنوناته التي لطالما ظلت حبيسة خوالجي. قلب أتعبه الصبر وأنهكه التمني. قلب مصاب بسهام الغدر والخيانة ممن كان له الأمان والسكينة. ضوئي الأخضر. هذا لم أشأ منحه لأي فضاء من غير فضائي المفضل عبر ركن قلوب حائرة على موقع النهار أونلاين. سيدتي، أنا إنسانة عشت مرارة اليتم والحرمان، إلا أنني وبفضل الله وعونه لم أشأ إلا أن أبلغ الإستقرار. بعد أن إشتد عودي وأتممت دراستي. فقد طرقت ابواب العمل ولم أفشل في طلب العلا إلى أن تبوأت منصبا يحسدني عليه الجميع. منصب ادير أموره بجدارة وإستحقاق والله شاهد على ما أقول. إرتأيت بعد كل هذا أن أمنح قلبي -بعد أن منحت فكري وعقلي حقه وبزيادة-سانحة يحيا بها الإستقرار والأمان. فوجدت لي من بين من عرضوا عليّ الزواج شخصا أحسست أنه مناسب. خاصة بعد أن وجدته يجيد العزف على الوتر الحساس في قلبي. وهو إشباعي بالحنان ولفي بالحب والأمان. لم ألبث أن سلمته مفاتيح قلبي ودخلت القفص الذهبي لأجد نفسي بعدها. كمن سلم مقاليد حكم إمبراطورية إلى عدو. هي الحقيقة المرة سيدتي، حيث أنني ما إن وجدت نفسي مسؤولة عن سمعة رجل حتى بدت بعض الأمور تطفو بيني وبينه. على غرار الأمور المادية. وكل ما يتعلق ببعض الممتلكات التي حققتها بعد تعب سنوات من المشقة والحرمان. سيدتي، زوجي وفي الوقت الذي كنت أبحث فيه عن حضن دافئ يحتويني لم يكن هو ليبحث سوى عن سيدة ذات مركز. إنسانة ساذجة طيبة أو بالأحرى غبية يبتزها في مشاعرها. فتمنحه الأخضر واليابس مما تملكه. ليكمل هو صورته في مجتمع الغلبة فيه لأصحاب المال والجاه وليس للطيبين مثلي والأتقياء الأنقياء. هو ذا بالمختصر المفيد سيدتي ما كان يبحث عنه زوجي، وللأسف فقد وجده لديّ. فلم يكن لي مناص أن أتركه وقد أشبع رغبتي العاطفية في أن يكون لي سند وعضد. وقد قلت في قرارة نفسي أن أقايض بما أمتلكه سكينة روحي. بدأت بالتنازلات، وقد كنت أخفي دموعي وأكفكفها وأنا أكذب على نفسي. وأٍردد من أنه قد يأتيني يوم تتوقف فيه شهية زوجي عن سلبي ما أملكه. لكن للأسف فنهمه زاد ولم يكفف عن أخذ ما ليس من حقه إلاّ بعد أن جعلني بلا شيء. ظننت أن الأمور ستتوقف عند هذا الحدّ وبررتها بأن ما لزوجي يعود لي طبعا، إلا أن شيئا من هذا لم يكن. فما كان ملكا لي بالأمس بات حكرا على زوجي الذي إستبدّ وتغير كلية. جفاء نفور ولامبالاة من طرف من إعتبرته منقذي من ضياع أحلامي وإستبداد أهاتي. ليت الأمر توقف عند هذا الحد، فزوجي سيدتي بات يحاكي من النساء من إختار من بينهن خليلة. وقد تنامى إلى مسامعي أنه يزمع الإرتباط بإحداهنّ وهذا ما عصف بقلبي. كيف لهذا أن يحدث سيدتي؟ ايعقل أن يكون هذا جزائي؟. أيعقل أن أعود إلى نقطة الصفر خاوية الوثاق ؟. قد تعيبين عليّ عدم مواجهة زوجي، فأخبرك أنني واجهته ولم أجد منه سوى التجهّم. وبعض الإتهامات من أنني أتوهم لا غير. ولعلّ ما زاد من شجني أنني وجدته يؤلّب أهله. الذين تعاطفوا معي ضدي بعد أن وجه لي أصابع الإتهام بالتقصير والإهمال. أحيا الهوينة سيدتي اليوم بعد أن بدوت في أرذل العمر وأنا في زهرته، يحزّ في نفسي كبير النية وخالصها. التي منحتها لزوج عرف نقاط ضعفي فضربني في الصميم وأهلكني. أحيا اليوم وأنا أبكي حظي العاثر بعد أن بات الحزن رفيقي. لكنني من خلال هذا المنبر أحاكي من تركني. مهانة بعد أن صقلته بالعزّ والبحبوحة: ألا لا سامحك الله ولا سدّل خطاك. يا من طعنت قلبا آمن بك وهواك. أختكم م.سلوى من الغرب الجزائري. الرد: هوني عليك أختاه وإصطبري، فليس في الحياة ما يدعو لكل هذا القلق والتعاسة. لست الأولى ولا الأخيرة ممن سيق لهم زوج مستهتر أناني، زوج متسلق متملق يحيا على شرفهنّ وتعبهنّ وكيانهنّ. لست من خلال إجابتي هاته ألومك أوأتهمك بالسذاجة. لكنني أعيب عليك التمادي في العطاء. بينما لم يكن لك من الضمانات حيال هذا العطاء سوى الإحتواء العاطفي. صحيح أن الخسارة جسيمة وكبيرة، لكنني أدعوك أن تتأملي فيما يحدث لك.. فلازلت بالرغم من الإنكسار موجودة، اي نعم أنت تتألمين لكنك بكل كيانك وجوارحك تواجهين هذا الجرح. قوة منحها الله لك لتعرفي مدى رباطة جأشك ومدى صمودك. عديد الأمور المادية نخسرها ونحن ندرك أن الأهم يبقى أننا فزنا بقلوبنا الطاهرة وروحنا الطيبة. لهذا أدعوك أختاه ومن خلال هذا المنبر أن تمارسي حزنك على ما المّ بك وبأن تقهري أي أسى قد يجتاح قلبك ويدمّر معنوياتك. كما لا يفوتني أن أطلب منك. أن تعيدي بناء ما إنكسر وتهاوى في نظر زوجك الذي سيبقى مذهولا مشدوها أمام قوتك العتيدة. هو ذا القرار الذي سيبقي لك هيبتك و يضمن لكرامتك أن لا تزول ولا تضمحل. وتأكدي أختاه من أن الحياة لا تقبل بكل هذا القدر المنكسرين والمتألمين. لأنّ الأصح أنها كفاح من أجل البقاء. كما أن من تسوق له الأقدار زوجة يبني معها حياته على مجدها ونجاحاتها على الأقل يكون. عليه أن يشكر لها حسن صنيعها لا أن يدوس لها على طرفها ويعصف بكل حياتها منتشيا برجولة أقلّ ما يقال عنها أنها زائفة زائلة. كان الله في عونك وسدل خطاك إلى ما فيه خير.