
حدث وتاريخ ..19 يوليو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«أبوظبي للزراعة» تنال أول شهادة عالمية في الذكاء الاصطناعي
حصلت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على شهادة الاعتماد الدولية «ISO 42001:2023»، الخاصة بنظم إدارة الذكاء الاصطناعي، في إنجاز جديد هو الأول عالمياً في قطاع الزراعة والأمن الغذائي والأول على المستوى الحكومي في دولة الإمارات، يدعم ريادة الدولة إقليمياً وعالمياً، ويعزز تجربتها في تطوير وتبني أفضل الممارسات والمعايير الدولية. وتغطي شهادة الاعتماد الدولي مجالات تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، كالتحليلات الذكية وخوارزميات التعلم الآلي، في تعزيز كفاءة العمليات الزراعية وخدمات الأمن الغذائي التي تقدمها الهيئة للمجتمع، والتي تعكس التزامها بتطبيق أعلى المعايير العالمية في إدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وفعّال، بما يدعم أهداف التحول الرقمي والتنمية المستدامة. وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة، تواصل دورها الريادي في تطوير وتبني المعايير العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول، ما يرسخ مكانتها المتميزة في صدارة الدول العالمية في مجالات تبني الذكاء الاصطناعي، وأحدث التقنيات الذكية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي. وقال معاليه: «إن حصول هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على الاعتماد الدولي، يمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات دولة الإمارات، ومبادراتها النوعية القائمة على تبني حلول الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية لتعزيز كفاءة القطاعات ذات الأولوية»، مثمناً مساهمة الهيئة في تعزيز التحول الرقمي وضمان الأمن الغذائي، ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مستقبل مستدام ومبتكر. من جانبه، أكد الدكتور طارق العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالإنابة، أن تحقيق هذا الإنجاز جاء بفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود فريق العمل المتخصص والجهات الداعمة. وأوضح أن هذا الإنجاز يتماشى مع رؤية أبوظبي واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ويدعم دور الهيئة في تحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي والتحول الرقمي عبر حلول الذكاء الاصطناعي. وتؤكد الهيئة التزامها بمواصلة التميز والابتكار لخدمة المجتمع، وتحقيق توجيهات القيادة في ترسيخ الأمن الغذائي، وتعزيز ريادة الدولة في الذكاء الاصطناعي، مع الاستمرار في استخدام التقنيات المتقدمة لتحقيق أهداف التحول الرقمي والاستدامة والأمن الغذائي للأجيال القادمة. ويمثل حصول هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على شهادة الاعتماد الدولية «ISO 42001:2023» خطوة بارزة في مسيرتها نحو تبني أفضل الممارسات العالمية، ما يعزز ثقة المجتمع في منظومة عملها، ويؤكد مكانتها كجهة حكومية رائدة يُحتذى بها محلياً وإقليمياً وعالمياً. من الجدير ذكره أن دولة الإمارات شاركت منذ عام 2020 ضمن مجموعة الإمارات لخبراء الذكاء الاصطناعي في المنظمة الدولية للمعايير (ISO IEC JTC SC 41/1) لوضع أطر ومعايير موحدة لهذه التكنولوجيا على مستوى العالم، ويشارك في المجموعة نخبة من الخبرات الوطنية والعالمية والباحثين والأكاديميين من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية في الدولة.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
متحف المستقبل في دبي يحقق إنجازاً تاريخياً باستقبال 4 ملايين زائر منذ افتتاحه
سجّل «متحف المستقبل» في دبي إنجازاً جديداً مع تخطّي عدد زواره حاجز 4 ملايين زائر من مختلف أنحاء العالم، منذ افتتاحه الرسمي في 22 فبراير 2022، ليُكرّس بذلك مكانته كأحد أبرز المعالم الثقافية والعلمية المستقبلية وأكثرها استقطاباً للزوار على مستوى المنطقة والعالم. جاء هذا الإنجاز الجديد بعد مرور أقل من أربع سنوات على افتتاح المتحف، الذي أصبح وجهة استثنائية تدمج بين الخيال العلمي والتجارب الغامرة والرؤى المستقبلية، ضمن منظومة معرفية وثقافية مُتكاملة تُجسّد رؤية دبي ورسالتها في ريادة استشراف وصناعة المستقبل. ويُواصل متحف المستقبل أداء دوره كمركز عالمي للابتكار والتفكير المستقبلي، ومنصة جامعة لصنّاع التغيير وقادة الفكر والخبراء، ومُحرّك رئيسي في تحفيز الحراك العلمي والتكنولوجي العالمي في العالم. رؤية قيادية تُترجم إلى منجزات عالمية وأكد محمد عبدالله القرقاوي رئيس متحف المستقبل، أن تحقيق المتحف لهذا الرقم القياسي في عدد الزوار يُمثّل تجسيداً حيّاً للرؤية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للمستقبل، ووجهة تحتضن المُبدعين والعلماء والمُبتكرين من مختلف أنحاء العالم. وقال: «يُجسّد متحف المستقبل طموح دبي ودولة الإمارات بأن تكون نموذجاً عالمياً في تصميم وصناعة المستقبل، فالمتحف أصبح منارة أمل تجمع تحت سقفها المتفائلين والطامحين من كل الثقافات والجنسيّات. وبالإضافة لكونه صرحاً معمارياً فريداً من نوعه، يقدم متحف المستقبل منصة للتمكين وبناء القدرات، ويهدف إلى إشعال شرارة الإلهام في نفوس الطامحين لرسم ملامح الغد، عبر طرح الأسئلة الكبرى واستشراف الإجابات الممكنة». وأضاف: «متحف المستقبل مركز حيوي للمعرفة والفكر يسعى لتعزيز التلاقي الثقافي والمعرفي، وإعادة إحياء الدور الحضاري للمنطقة العربية في صياغة مستقبل البشرية، وسيواصل المتحف تقديم مساهماته النوعيّة في دعم استراتيجيات دبي ودولة الإمارات المستقبلية في مختلف المجالات، سواء من خلال منصاته الحوارية، وبرامجه المعرفية، وشراكاته العالمية مع أعرق المؤسسات والمراكز البحثيّة». وتابع محمد القرقاوي قائلاً: «ثقافة استشراف المستقبل حوّلت دولة الإمارات إلى إحدى أكثر دول العالم تقدماً في أقل من خمسين عاماً. وسيبقى المتحف رمزاً للتسامح والتعايش والانفتاح والإبداع والابتكار، مُستقطباً مختلف وجهات النظر الثقافية والفلسفية والاجتماعية، لترسيخ مستقبل متجذّر في قيم الإمارات والعالم العربي، ومُلهَم بمسيرة الإنسانية». محطة عالمية للمبتكرين وصنّاع القرار يُشكّل متحف المستقبل، الذي يقع في قلب مدينة دبي، وجهة بارزة لصنّاع القرار والخبراء والمفكرين ومئات آلاف الزوار سنوياً. ويُعد منبراً عالمياً لتلاقي الرؤى والأفكار، ومنصة دائمة للحوار حول التحديات والفرص التي تُواجه مستقبل البشرية. وقد استضاف المتحف منذ افتتاحه وحتى اليوم نحو 423 فعالية ومؤتمراً وجلسة حوارية، تطرّقت إلى موضوعات متنوعة مثل «الذكاء الاصطناعي» و«استدامة المدن» ومستقبل التعليم والصحة والاقتصاد والعمل والتكنولوجيا والفنون وغيرها الكثير من المجالات التي تهم الإنسان في المقام الأول. زيارات دولية متواصلة رسّخ متحف المستقبل مكانته كواحد من أبرز المعالم الثقافية في دبي، ووجهة مفضلة لزوار الدولة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب كونه محطة بارزة للقادة والمسؤولين والشخصيات الرسمية خلال زياراتهم إلى دولة الإمارات. وخلال العام الماضي فقط، استقبل المتحف عدداً من كبار الشخصيات الدولية، من بينهم رئيس وزراء لبنان، ونائب رئيس تنزانيا، ونائب رئيس وزراء بلجيكا، ورئيس وزراء فيتنام، والرئيس السابق لجمهورية ليبيريا. كما ضمت قائمة ضيوف المتحف أندريه راجولينا رئيس جمهورية مدغشقر، وفيليكس أولوا نائب رئيس جمهورية السلفادور، وسونساي سيفاندون رئيس وزراء جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، إلى جانب جيلكا تسيفانوفيتش رئيسة مجلس رئاسة البوسنة والهرسك. وشهد المتحف مشاركة 610 من الوفود الإعلامية الدولية لتغطية فعالياته المتنوعة، ما يعكس مكانته المتميّزة في تغطية القضايا المستقبلية، كما استقبل زواراً من أكثر من 180 جنسية حول العالم، ليُؤكد دوره كجسر ثقافي وتفاعلي بين الشعوب. فعاليات رائدة ومبادرات نوعية يُواصل متحف المستقبل على مدار العام ترسيخ مكانته كمنصة ديناميكية نابضة بالحياة عبر تنظيم سلسلة من الفعاليات النوعية التي تتناول قضايا المستقبل من مختلف الزوايا العلمية والإنسانية والتقنية. ويُعد «منتدى دبي للمستقبل» من أبرز هذه المبادرات، كونه أكبر تجمع عالمي لخبراء ومُصمّمي المستقبل، حيث استضاف خلال دوراته السابقة أكثر من 3650 خبيراً من أكثر من 100 دولة، ليكون منبراً لتبادل الرؤى حول المسارات المستقبلية لأهم القطاعات الحيوية. مؤتمرات وأحداث عالمية يستضيف متحف المستقبل عشرات المؤتمرات والفعاليات والأحداث العالمية سنوياً، من أبرزها فعاليات متنوعة ضمن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي انعقد في إبريل الماضي برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، واستضاف أكثر من 30 ألف مشارك وخبير من حول العالم، وأكبر شركات التكنولوجيا العالمية وأبرز الشركات الناشئة الواعدة. وتضمن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025» الذي نظمه «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» أحد مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، 10 أحداث رئيسية في مختلف أنحاء دبي، وأكثر من 250 جلسة حوارية وورشة عمل، وشهد إطلاق أكثر من 30 مبادرة وشراكة واتفاقية بين القطاعين الحكومي والخاص والمستثمرين والشركات الناشئة. دروس الماضي للمستقبل أطلق متحف المستقبل سلسلة محاضرات فكرية في التاريخ والمستقبل بعنوان «دروس الماضي للمستقبل» تعقد على مدار عام 2025، ويقدمها المؤرّخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، الذي يمتلك خبرات واسعة في تاريخ الشعوب وقدرة على استعراض حكايات وتجارب الماضي بطريقة مُلهمة، وذلك في خطوة تندرج في إطار التزام المتحف بتعزيز دوره منصةً للابتكار الفكري والتعلّم المستدام واستشراف المستقبل، حيث يهدف عبر البرنامج الجديد الذي يضم 10 محاضرات تفاعلية حصرية إلى استكشاف محطات رئيسية في تاريخ الشعوب، بطريقة تفاعلية تُضيء على الجوانب التي يُمكن الاستفادة منها واستثمارها بشكل جيد. كما تحتل سلسلة «حوارات المستقبل» مكانة محورية في البرنامج السنوي للمتحف، إذ تُعقد هذه الجلسات بشكل دوري لتناول موضوعات استراتيجية متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي والاستدامة والتعليم والفنون والاقتصاد، وتستضيف نخبة من المفكرين وصنّاع القرار والخبراء الدوليين. ويحتضن المتحف أيضاً «المجلس الرمضاني» الذي يجمع نخبة من الخبراء والمفكرين في جلسات حوارية تُسلّط الضوء على فرص الاستدامة في العالم الإسلامي، مع التركيز على تطبيقات المبادئ الإسلامية في هذا المجال، بهدف استشراف مستقبل أخلاقي وإنساني للتقنيات الحديثة. تنمية وعي الأجيال الناشئة ويُولي المتحف اهتماماً خاصاً بتنمية وعي الأجيال الناشئة، حيث يُنظّم سنوياً «المخيم الصيفي لأبطال المستقبل» الذي يُتيح للأطفال واليافعين فرصة فريدة لاستكشاف عالم المستقبل عبر ورش عمل وتجارب غامرة تُعزّز من الإبداع وتفتح آفاق الخيال العلمي. ورش وظائف المستقبل كما يستضيف المتحف سلسلة من «ورش وظائف المستقبل» التي تُواكب أحدث الاتجاهات المهنية، حيث تُركّز على قطاعات نوعية مثل التكنولوجيا الزراعية والزراعة العمودية ومهن الاستدامة لتزويد المشاركين برؤية شاملة حول المهارات المطلوبة في عالم مُتغيّر. مستقبل صناعة الألعاب الإلكترونية شكّلت استضافة المتحف لفعالية «جيمنج ماترز» الدولية علامة فارقة في استكشاف مستقبل صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث جمعت نخبة من الشركات العالمية الرائدة مثل «إيبيك جيمس» و«والت ديزني»، إلى جانب خبراء ومُصمّمين من قطاع الرياضات الإلكترونية، لتبادل الرؤى حول الاتجاهات المستقبلية في هذا المجال سريع النمو. بوابة للمستقبل تنتمي للجميع يعكس متحف المستقبل روح دبي الطموحة، حيث لا حدود للإبداع أو الابتكار. وهو يُمثّل التقاء الماضي بالحاضر والمستقبل في صرحٍ معماري استثنائي، صُمّم ليكون مرآة للتقدّم الإنساني، ومنصةً مفتوحة للتجربة والاكتشاف. ومع وصول عدد زواره إلى 4 ملايين، يُثبت المتحف أنه ليس فقط معلماً معمارياً فريداً، بل مساحة حيّة للتفاعل مع المستقبل وصناعته، ضمن بيئة مُلهمة تحتفي بالعقل البشري وقدرته على التخيّل والتغيير.


خليج تايمز
منذ 13 ساعات
- خليج تايمز
أكاديمية الذكاء الاصطناعي للأطفال: الإماراتية الصغيرة تقود مستقبل التقنية
أطلقت طفلة إماراتية تبلغ من العمر 10 سنوات أكاديمية ذكاء اصطناعي مصممة خصيصًا للأطفال، في مبادرة يُتوقع أن تُحدث تحولاً في طريقة تقديم التعليم التقني للأجيال الناشئة. تهدف أكاديمية "الذكاء الاصطناعي للتعلم" التي أسستها الطفلة ألظبي المهيري — الحائزة على أربعة أرقام قياسية في موسوعة غينيس — إلى الأطفال من سن 7 حتى 13 عامًا، وتسعى لتعزيز الثقافة الرقمية عالميًا. وتشير إحدى الدراسات إلى أن 44% من الأطفال حول العالم يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي، لكن فقط 27% منهم يفهمون كيف تعمل هذه الأدوات. ورغم ذلك، لا يُقدَّم تعليم الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي إلا في أقل من 10% من مدارس المرحلة الابتدائية على مستوى العالم. أنجزت ألظبي 20 درسًا بالفيديو تغطي أساسيات الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات وريادة الأعمال، وكل درس مصحوب بأوراق عمل قابلة للطباعة ومشاريع عملية تجعل الأفكار النظرية تجارب واقعية وشيقة للأطفال. وتقول للـ"خليج تايمز": "لم أرد أن تكون دروسي رسمية أو جامدة، فاخترت لغة بسيطة، وشخصيات كرتونية ودودة، وأمثلة تهم الأطفال وتشبه حياتهم الحقيقية." وتدعم الدراسات هذا التوجّه: فالمحتوى الذي يصممه أقران الأطفال يؤدي لتحسين الفهم والاستيعاب بنسبة قد تصل إلى 40%، خاصةً للمواضيع المجردة أو المعقدة، كما تزيد احتمالية طرح الأطفال للأسئلة ثلاثة أضعاف عند التعلم من مواد أعدها أطفال آخرون "من أجل الأطفال". تواجه منصتها بشكل مباشر فجوة المشاركة بين الجنسين في مجال الذكاء الاصطناعي لدى طلاب المدارس المتوسطة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي فجوة تبلغ 30%. من خلال تنظيم ورش عمل مخصصة للبنات في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دروس حول الفروق بين الذكاء البشري والاصطناعي ودور الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية. وتتميز الأكاديمية — خلافًا للعديد من منصات تعليم التقنية الموجهة للأطفال — باحتوائها على محتوى ريادي يشجع الأطفال أن يفكروا كرواد أعمال وبناة حلول، إلى جانب تعليم قيم الخصوصية والعدالة والمسؤولية. وتضيف ألمهيري: "أريد أن يشعر الأطفال بأنهم صُنّاع، لا مجرد مستهلكين، يمكنهم البناء، والقيادة، والبداية مبكرًا." تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. منصة الأكاديمية تلتزم بسياسات صارمة لحماية بيانات الأطفال، وتُلزم بموافقة ولي الأمر، وتقدم المحتوى باللغتين العربية والإنجليزية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة — كجودة التعليم، والمساواة بين الجنسين، وتقليل الفجوات. واعتمدت نموذج قيادة الأطفال للمبادرات التعليمية من واقعهم الثقافي، وهو الحل الذي قدمته بالفعل من خلال مشروع دار النشر الخاصة بها "Rainbow Chimney"، والتي وصلت إلى آلاف الأطفال، وتأمل الآن أن تحقق أكاديميتها نفس التأثير في مجال تعليم الذكاء الاصطناعي. وتقول: "لا يجب أن تكون التقنية مقتصرة على الكبار، فالأطفال يستطيعون فهمها، وتشكيلها، وقيادة مستقبلها إذا أعطيناهم الفرصة." تجدر الإشارة إلى أن الظبي الصغيرة، إضافة لإنجازاتها، أنهت 163 ساعة من التدريب المعتمد من IBM في الذكاء الاصطناعي، وحصلت على تعليم تنفيذي في جامعة نيويورك أبوظبي، كما شاركت في برنامج زمالة ريادة الأعمال بجامعة جورجتاون. المنصة المجانية متاحة الآن عبر الإنترنت على وتوفر وصولًا آمنًا ومتعدد اللغات للأسر والمدارس في جميع أنحاء العالم.