logo
غارات امريكية تعصف بهذه المحافظة

غارات امريكية تعصف بهذه المحافظة

اليمن الآن٠٥-٠٤-٢٠٢٥

العربي نيوز:
ورد للتو، دوي انفجارات شديدة القوة، بددت عتمة الليل بوهج نيرانها الزرقاء، جراء غارات جديدة للطيران الامريكي، ضمن حملته العسكرية المتواصلة منذ ليل السبت (15 مارس) على مواقع افتراضية لجماعة الحوثي، عقب اعلانها "استئناف حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي حتى يرفع حصاره عن غزة".
أكدت هذا مصادر محلية متطابقة في محافظة صعدة، أفادت بأن "ضربتين هزت منطقة كهلان" شرقي مدينة صعدة. امتدادا لسلسلة غارات استهدفت المنطقة ذاتها، أخرها وفقا لوكالة الانباء
"سبأ"
التابعة لسلطات الحوثيين فجر الجمعة "غارتين على منطقة كهلان"
إضافة
إلى "غارة على منطقة العصايد بمديرية كتاف".
وليل الجمعة (4 مارس) اعلن مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) لشبكة (CNN) الاخبارية الامريكية: إن الغارات الامريكية استخدمت "صواريخ جو أرض دقيقة وموجهة في الهجمات ضد الحوثيين، وصواريخ توماهوك وكروز بعيدة المدى في ضرب مواقعهم، وتشارك قاذفات بي2 في الهجمات ضد الحوثيين".
بدوره، أعلن "البيت الأبيض" الاربعاء (2 ابريل) أن "المقاتلات الامريكية نفذت اكثر من 200 غارة جوية على مواقع للحوثيين في اليمن منذ منتصف مارس"، وزعم أنها "أسفرت عن القضاء على عدد من القادة الحوثيين وتدمير قدراتهم العسكرية". مؤكدا أن "الضربات ستستمر حتى استعادة حرية الملاحة بالمنطقة".
ووفقا لاعلانات إعلام جماعة الحوثي، فإن اجمالي غارات الطيران الامريكي منذ ليل السبت (15 مارس) حتى الاربعاء (2 ابريل)، 333 غارة، استهدفت 124 غارة صعدة، و87 صنعاء، و44 الحديدة، و19 عمران، و19 مارب، و15 الجوف، و11 البيضاء، 8 حجة، 5 ذمار، وغارة واحدة محافظة اب.
والخميس (3 ابريل) بدأ الطيران الامريكي مرحلة جديدة لغاراته المتواصلة على مواقع افتراضية لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء ومحافظات سيطرة جماعة الحوثي، سعيا إلى "انهاء القدرات العسكرية للحوثيين وتهديداتهم" للسفن الحربية الامريكية والكيان الاسرائيلي وسفنه.
تفاصيل:
الغارات الامريكية تنتقل لمرحلة جديدة (صور)
ترافقت الغارات مع اعلان اعلنت الولايات المتحدة الامريكية، رسميا، عن فقدها طائرة حربية مقاتلة اخرى في اليمن هي الثالثة خلال شهر، ضمن الحملة العسكرية الامريكية المتواصلة منذ ليل السبت (15 مارس) على الحوثيين في اليمن. كاشفة عن محصلة صادمة لخسائر القوات الجوية في اليمن.
تفاصيل:
امريكا تعلن فقد مقاتلة أخرى في اليمن !
وصَعَّدت جماعة الحوثي، هجماتها على القوات الجوية والبحرية الامريكية والكيان الاسرائيلي، وبثت الثلاثاء (1 ابريل) صورا ومشاهد فيديو، توثق عملية اسقاط طائرة امريكية مقاتلة، كان المتحدث العسكري للجماعة
اعلن
منتصف ليل الاثنين (31 مارس) عن "اسقاطها بصاروخ محلي الصنع في أجواء مأرب".
تفاصيل:
امريكا تفجع بإسقاط طائراتها باليمن ! (فيديو)
من جهته، واصل الطيران الامريكي، الخميس وليل الاربعاء (2 ابريل) "أستهداف القدرات العسكرية للحوثيين" وقصف مواقع افتراضية لجماعة الحوثي في محافظتين جديدتين مدمرا عددا من المنشآت وموقعا قتلى وجرحى، بجانب مواصلة استهدافه المكثف صنعاء وصعدة والحديدة، بعشرات الغارات المدمرة.
تفاصيل:
غارات امريكية جديدة مدمرة وقاتلة (صور)
وأعلنت "وزارة الصحة" بحكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي غير المعترف بها، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الامريكي على اليمن "منذ 15 مارس ٢٠٢٥م، حتى 01 أبريل، إلى 200 مدنيا، بينهم 61 شهيدا مدنيا و139 جريحا مدنيا" وإلى "250 شهيدا و714 جريحا مدنيا، منذ بدء اسناد غزة (اكتوبر 2023م)".
شاهد .. محصلة مروعة للغارات الامريكية على اليمن
مضيفة في بيان ادانة استهداف المنشآت الصحية: إن "طيران العدوان الأمريكي استهدف مركزاً صحياً بمديرية وشحة في محافظة حجة (
الثلاثاء
1 ابريل) ما أدى إلى تدميره بالكامل". معتبرة "استهداف المنشآت المدنية والخدمية جريمة حرب مكتملة الاركان، تنتهك كل الأعراف والقوانين الدولية ورصيد إجرامي لأمريكا يضاف لسجلها الأسود".
شاهد .. صحة صنعاء تدين قصف امريكا منشآت صحية
والثلاثاء (1 ابريل) قصف الطيران الامريكي قصف صنعاء ومحافظات سيطرة جماعة الحوثي بغارات مدمرة تجاوزت 30 غارة، بقنابل ذات وهج ازرق شديدة الانفجار، موقعا قتلى وجرحى، ردا على استهداف الحوثيين البحرية الامريكية والكيان الاسرائيلي وتأكيد استمرارها "حتى ايقاف العدوان والحصار على غزة".
تفاصيل:
غارات امريكية بقنابل زرقاء الوهج ! (فيديو)
في المقابل، فاجأت جماعة الحوثي، وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) برد سريع وغير متوقع على اعلانها ارسال حاملة طائرات اخرى وقوات جوية اضافية، للمشاركة في الحملة العسكرية الامريكية المتواصلة على مواقع افتراضية للجماعة، بعد اعلانها "استئناف حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي حتى يرفع حصاره عن غزة".
تفاصيل:
الحوثيون يباغتون امريكا بهذه المفاجأة !
بدوره، رفع الطيران الامريكي وتيرة غاراته على العاصمة صنعاء ومحافظات سيطرة جماعة الحوثي، لترتفع محصلتها إلى نحو 200 قتيل وجريح، بغارات جديدة، الاحد (30 مارس)، تجاوزت 33 غارة تقول القيادة المركزية للقوات الامريكية إنها تسعى إلى "انهاء القدرات العسكرية للحوثيين وتهديداتهم" للكيان الاسرائيلي وسفنه.
تفاصيل:
غارات جديدة ترفع القتلى والجرحى الى 200
لكن أوسع وأعنف غارات الطيران الامريكي كانت الجمعة (28 مارس) وبلغ عددها 75 غارة على العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء وعمران وصعدة والجوف ومارب والحديدة، موقعة "قتيلا و4 جرحى من المدنيين" يضافون الى 180 قتيلا وجريحا مدنيا بالغارات منذ بدء شنها السبت (15 مارس) حتى الجمعة.
تفاصيل:
غارات مدمرة توقع قتلى وجرحى (محصلة)
جاءت الغارت الامريكية الكثيفة، الجمعة (28 مارس) ردا على تصعيد جماعة الحوثي هجماتها على سفن القوات البحرية الامريكية وحاملة طائراتها "ترومان"، وعلى الكيان الاسرائيلي، وتأكيدها "استمرار هجماتها مهما كانت التبعات والنتائج حتى ايقاف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه".
تفاصيل:
هجوم حوثي يستفز "اسرائيل" (اضرار اولية)
تفاصيل:
انفجارات ونيران تشعل البحر الاحمر (فيديو)
واتسمت الغارات بشدة الانفجارات، وكشف موقع "War Zone" العسكري الأميركي الثلاثاء (25 مارس) عن استخدام أمريكا قنابل "ارتجاجية" فتاكة، في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن، لأول مرة، أبرزها قنبلة ستورم بريكر (GBU-53/B StormBreaker)، والقنبلة الانزلاقية AGM-154، وغيرها".
تفاصيل:
امريكا تقصف اليمن بقنابل جديدة
ترافق هذا مع صدور اعلان امريكي الخميس (27 مارس) بشأن الغارات الجوية القادمة على اليمن والاطار الزمني المقرر لها، ضمن الحملة العسكرية الامريكية المتواصلة منذ السبت (15 مارس)، موقعة حتى يومها الثالث عشر، نحو " 170 قتيلا وجريحا معظمهم من المدنيين وبينهم اطفال ونساء". حسب ما اعلنته سلطات الحوثيين.
تفاصيل:
اعلان امريكي بشأن الغارات القادمة !
واستأنفت جماعة الحوثي هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على القوات البحرية الامريكية في البحر الاحمر، ونفذت اربع هجمات واسعة منذ الاحد (16 مارس) حتى فجر الخميس (20 مارس) اكدت القيادة المركزية للقوات الامريكية التعرض لها، وزعمت اسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة.
تفاصيل:
امريكا تتصدى لهجمات الحوثيين بسلاح جديد
كما استأنفت جماعة الحوثي هجماتها على الكيان الاسرائيلي، ونفذت خلال الـ 72 ساعة الماضية، ثلاث هجمات صاروخية استهدفت تل ابيب (يافا) وتسببت بتعطيل الملاحة بمطار "بن غوريون" ثلاث مرات على التوالي، بجانب اثارة الذعر واصابات بين اوساط المستوطنين جراء التدافع للملاجئ، حسب جيش ووسائل اعلام الكيان.
تفاصيل:
هجوم حوثي واسع يربك "اسرائيل" (فيديو)
واعلن زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز، جرى بثه بداية ليل الثلاثاء (18 مارس) عن أن اليمن تحت سلطات جماعته وقواتها "سيستأنف التصعيد في أعلى مستوياته وسيعمل كل ما يستطيعه ضد العدو الإسرائيلي، كما سيتصدى لأي عدوان أمريكي على اليمن، على خلفية عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي".
شاهد .. الحوثي يعلن استئناف الحرب على الكيان (فيديو)
جاء هذا بعدما صرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن الغارات الامريكية المتواصلة على مواقع افتراضية لجماعة الحوثي في اليمن، مرتبطة بخطة اعدتها لاستئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، وتم اقرارها مع واشنطن السبت (15 مارس)، توقيت بدء الغارات الامريكية المتواصلة على اليمن.
تفاصيل:
"اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن !
وعاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ عشرات الغارات الجوية على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 830 شهيدا و1,787 جريحا حتى اليوم السابع الثلاثاء (25 مارس) للعدوان المتواصل بموافقة من الادارة الامريكية برئاسة ترامب.
تفاصيل:
"اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر)
جاء استئناف العدوان، بعدما كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرض اتفاق ايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (15 يناير) الفائت. بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م وحتى 15 يناير 2025م. على مرأى ومسمع العالم.
واجهت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة، بكل قوة وحزم، عبر اطلاق آلاف الصواريخ على الكيان، وكبدته آلاف القتلى والجرحى من ضباط ومنتسبي جيش الاحتلال، وآلاف المعدات والآليات العسكرية، اثناء تصديها لعملية اجتياح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة.
وتصاعدت المواجهة بين "حزب الله" والكيان الاسرائيلي، على خلفية اسناد الحزب المقاومة الفلسطينية، واستهداف الكيان قيادات الحزب بتفجير أجهزة اتصالاتها (البيجر والهواتف المحمولة)، وغارات جوية أوقعت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين واغتالت امين عام الحزب حسن نصر الله، ثم خلفه هاشم صفي الدين.
تفاصيل:
قصف غير مسبوق على وزارة الدفاع
بالمقابل، تصاعدت من اليمن الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان وسفنه، والمواجهات بين قوات البحرية الامريكية في اطار تحالف "حارس الرخاء" الاميركي البريطاني، وجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه والسفن الاميركية والبريطانية، ضمن دعمها للمقاومة بغزة.
تفاصيل:
روسيا تكشف خفايا اختراق اليمن "تل ابيب" (فيديو)
تفاصيل:
"اسرائيل" تشتعل بهجوم يمني والاحتلال يؤكد (فيديو)
وصعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل".
من جانبه أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار".
شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو)
وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه".
تفاصيل:
"حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو)
عزز اعلان اتفاق وقف الحرب في غزة الاربعاء (15 يناير)، وحديث رئيس "حماس" في قطاع غزة عن دور اليمن، ما كشفته الخميس (9 يناير)، مصادر سياسية في الكيان الاسرائيلي وجماعة الحوثي الانقلابية، عن صفقة بين الجانبين برعاية أمريكية لإيقاف هجمات الجماعة على الكيان وسفنه مقابل وقف العدوان عن غزة.
تفاصيل:
صفقة حوثية "اسرائيلية" امريكية
يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 15 يناير "49353 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسونامي دبلوماسي غير مسبوق يضرب العاصمة الاسرائيلية "تل أبيب" ويجتاحها الى قطاعات العزلة والنبذ
تسونامي دبلوماسي غير مسبوق يضرب العاصمة الاسرائيلية "تل أبيب" ويجتاحها الى قطاعات العزلة والنبذ

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تسونامي دبلوماسي غير مسبوق يضرب العاصمة الاسرائيلية "تل أبيب" ويجتاحها الى قطاعات العزلة والنبذ

تشهد إسرائيل في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أزمة عزلة دولية تتسارع وتيرتها، في ظل تصعيد غير مسبوق ضد سياساتها، خصوصًا في قطاع غزة، وتتوالى المؤشرات التي توحي بأن تل أبيب أصبحت تواجه ما يشبه 'النبذ الدولي'، وسط غضب متزايد من حلفائها التقليديين. ففي خطوة وصفها مراقبون بأنها 'ضربة موجعة' للدبلوماسية الإسرائيلية، أعلنت كندا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، تجميد المحادثات التجارية مع إسرائيل، بسبب استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك. 'هآرتس': تسونامي دبلوماسي ضد 'الجنون الإسرائيلي' ووصفت صحيفة هآرتس العبرية هذا التحول الأوروبي بأنه 'تسونامي دبلوماسي'، محذرة من أن نتنياهو يقود إسرائيل نحو 'كارثة سياسية'. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين إسرائيليين، أن ما يحدث هو أخطر مراجعة دبلوماسية منذ تأسيس الدولة العبرية، رغم أن اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لم تُلغَ بعد، إلا أن مجرد التفكير في مراجعتها يُعد إنذارًا غير مسبوق. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية: 'الارتياح الظاهري لا يجب أن يخدعنا. نحن أمام لحظة مفصلية قد تُخلّ بتوازن علاقاتنا الدولية لعقود. وبدأت التحذيرات من انزلاق إسرائيل نحو العزلة الدولية بعد أسابيع فقط من اندلاع الحرب على غزة، والتي جاءت عقب هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأكدت الغارديان البريطانية، أن إسرائيل أصبحت 'معزولة خارجيًا وممزقة داخليًا'، فيما عنونت أسوشيتد برس تقريرًا بـ'إسرائيل تزداد عزلة'، أما رويترز فافتتحت تغطيتها بالتحذير من عزلة دولية غير مسبوقة تواجهها الدولة العبرية. قرارات أممية ضد رغبة تل أبيب وفي هذا السياق، تزايدت المؤشرات الرسمية على هذا التحول الدولي، من بينها قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في مارس الماضي، والذي صدر رغم اعتراضات إسرائيل، كما تم إحالة قادتها إلى القضاء الدولي عبر دعاوى في محكمة العدل الدولية. وحتى الولايات المتحدة، الحليف الأبرز لتل أبيب، لم تعد تُخفي انزعاجها، فقد امتنعت واشنطن عن التصويت في مجلس الأمن، وفرضت عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، وأصدرت بيانات انتقاد حادة بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، خصوصًا بعد مقتل 7 من عمال الإغاثة في مؤسسة 'وورلد سنترال كيتشن' جراء قصف إسرائيلي. مقاطعة اقتصادية وطرد دبلوماسيين وفي أوروبا، توسعت حملات مقاطعة المنتجات والعلامات التجارية الإسرائيلية، وأقدمت عدة دول على قطع العلاقات الدبلوماسية أو طرد السفراء. ونقلت هآرتس عن مصادر سياسية، أن هذه الإجراءات تعني أن 'العزلة العالمية' بدأت بالفعل، وستؤثر على مصالح إسرائيل لسنوات طويلة قادمة. ترامب يزيد الطين بلة: نتنياهو لم يعد صديقًا ورغم أن نتنياهو رحّب بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ووصفه بأنه 'أعظم صديق لإسرائيل'، إلا أن الواقع يبدو مختلفًا، فبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن ترامب يكنّ عداءً شخصيًا لنتنياهو، وأن العلاقة بينهما متوترة منذ سنوات. وتضيف الصحيفة، أن ترامب لم يُظهر أي دعم حقيقي لنتنياهو مؤخرًا، بل على العكس، فاجأ إسرائيل بإطلاق محادثات مع إيران، ووقف إطلاق النار مع الحوثيين، وهو ما اعتبرته دوائر إسرائيلية إهمالًا استراتيجيًا غير مسبوق من أقرب حليف مفترض. ووفقًا لمبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، فإن الرئيس الأمريكي يرى أن إسرائيل تُطيل أمد الحرب عمدًا، مما شجّع الأطراف الأخرى على فرض إجراءات عقابية ضد نتنياهو. هل ينهار المشروع السياسي لنتنياهو؟ وفي ظل هذا الضغط الدولي المتصاعد، يتساءل كثير من المراقبين عن مستقبل نتنياهو السياسي، ومدى قدرته على البقاء في الحكم وسط هذه الأزمة المتعددة الأوجه: عزلة خارجية، اضطرابات داخلية، وتحولات في مواقف الحلفاء. ويرى بعض المحللين، أن ما يجري لا يمثل فقط تراجعًا دبلوماسيًا لإسرائيل، بل أيضًا نقطة تحوّل في السياسة العالمية تجاهها، ستنعكس على المدى الطويل في ملفات الدعم العسكري، والعلاقات الاقتصادية، وحتى التعاون الاستخباراتي. ومن عزوف الأسواق الأوروبية، إلى بيانات التنديد من واشنطن، ومن محكمة العدل الدولية إلى الحملات الشعبية لمقاطعة إسرائيل، يبدو أن تل أبيب تدفع ثمن سياساتها العسكرية والإنسانية في غزة، بينما يتحول نتنياهو من 'صقر الأمن' إلى رمز الأزمة الدولية الكبرى لإسرائيل

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وأبل برسوم جمركية جديدة، ويثير اضطرابًا في الأسواق
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وأبل برسوم جمركية جديدة، ويثير اضطرابًا في الأسواق

يمن مونيتور

timeمنذ 2 ساعات

  • يمن مونيتور

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وأبل برسوم جمركية جديدة، ويثير اضطرابًا في الأسواق

يمن مونيتور/ نيويورك/ وكالات: صعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تهديداته التجارية يوم الجمعة، مستهدفًا شركة أبل العملاقة والواردات من الاتحاد الأوروبي بأكمله، مما أثار اضطرابًا في الأسواق العالمية بعد فترة من الهدوء النسبي. هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف آيفون المباعة داخل الولايات المتحدة والمنتجة بأسواق أخرى. ويأتي هذا التهديد في ظل بيع أكثر من 60 مليون هاتف آيفون سنوياً في الولايات المتحدة، حيث لا تُجرى عمليات تصنيع الهواتف الذكية. ولم يحدد ترامب إطارًا زمنياً لتحذيراته الموجهة لأبل. ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، بل أوصى بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، بدءًا من الأول من يونيو، مما سينتج عنه رسوم كبيرة على السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من البضائع الأوروبية. وقد أثار هذا التهديد قلقاً كبيراً في بروكسل، حيث أحجمت المفوضية الأوروبية عن التعليق مباشرة، مفضلةً انتظار مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ونظيره الأمريكي. تسببت هذه التهديدات في تراجع حاد بالأسواق العالمية. انخفضت العقود الآجلة المرتبطة بالمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5% في التداولات قبل بداية الجلسة، كما تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 2%. وهبط سهم أبل بنسبة 3.5%، إلى جانب أسهم شركات التكنولوجيا الرائدة الأخرى، بينما تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات الفاخرة الألمانية، مثل بورشه ومرسيدس وبي إم دبليو، بأكثر من أربعة في المئة. تأتي تصريحات ترامب لتعيد إثارة الاضطرابات التي شهدتها الأسواق في أوائل أبريل، عندما فرض رسوماً جمركية عالمية شملت 145% على السلع المستوردة من الصين، مما أدى إلى موجة بيع واسعة للأصول الأمريكية وتراجع ثقة الشركات والمستهلكين. ورغم تعليق البيت الأبيض لمعظم الرسوم الجمركية حتى أوائل يوليو، فإن تعليقات ترامب الأخيرة أنهت فترة الهدوء النسبي. على صعيد متصل، كشف مصدر لرويترز أن أبل تهدف إلى تصنيع معظم هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة في مصانع بالهند بحلول نهاية عام 2026، وتعمل على تسريع تلك الخطط لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة المحتمل تطبيقها على الصين، والتي تعد قاعدة التصنيع الرئيسية للشركة. وكانت رويترز قد ذكرت الشهر الماضي أن أبل تسعى لجعل الهند قاعدة تصنيع بديلة وسط مخاوف من الرسوم الجمركية المحتملة على الصين، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار هواتف آيفون. مقالات ذات صلة

حصيلة جديدة لانفجار مخازن السلاح بصنعاء
حصيلة جديدة لانفجار مخازن السلاح بصنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

حصيلة جديدة لانفجار مخازن السلاح بصنعاء

قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إن الانفجار الضخم الذي هزّ منطقة خشم البكرة شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، صباح الخميس 22 مايو 2025، أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مع وجود عشرات العالقين تحت الأنقاض، في كارثة إنسانية مروعة ناجمة عن انفجار مستودع أسلحة تابع لمليشيات الحوثي التابعة لإيران. وأوضح المركز، أن الانفجار وقع داخل منشأة عسكرية تحت الأرض تقع بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف"، وتحتوي على صواريخ دفاع جوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، بينها نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية المحظورة. وبحسب مصادر طبية وشهود عيان، تم نقل المصابين إلى عدة مستشفيات منها زايد، المؤيد، السعودي الألماني، والعسكري، فيما تعرّض ما لا يقل عن عشرة منازل للتدمير الكامل بفعل شدة الانفجار. وفرضت جماعة الحوثي طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، يمتد من الملكة في بني حشيش وحتى مستشفى زايد، مع منع وسائل الإعلام ومنظمات الإغاثة من الوصول إلى موقع الحادث. وانتشرت في المنطقة عناصر أمن ومخابرات حوثية من معسكر صرف، مدعومة بتعزيزات من كلية الهندسة العسكرية، في محاولة واضحة للتعتيم على الأضرار وحجم الكارثة. وفي حادثة منفصلة وقعت صباح الخميس ذاته، أفادت مصادر ميدانية بانفجار صاروخ أثناء محاولة إطلاقه من قبل جماعة الحوثي في محيط مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تدمير عربة عسكرية شمال صالة المطار، ومقتل عدد من العناصر الحوثية. وفي ضوء هذه الأحداث، دعا المركز الأمريكي للعدالة إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد المسؤولين عن الحادث ومحاسبتهم وفقًا للقانون الدولي. كما طالب بإخلاء المناطق السكنية من كافة مستودعات الأسلحة والمتفجرات، التي قال إنها تمثل انتهاكًا مباشرًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، وتشكل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين. وأكد المركز على ضرورة محاسبة القيادات الحوثية المسؤولة عن تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، ودعا إلى تمكين منظمات الإغاثة والحقوقيين من الوصول الفوري إلى موقع الانفجار، لتقديم الدعم الإنساني وتوثيق الانتهاكات ومتابعة أوضاع الأسر المتضررة. وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن وقوع ثلاثة انفجارات متتالية في منطقة صرف والمناطق المجاورة عند الساعة التاسعة صباح الخميس، بالتزامن مع تواجد مسافرين في مطار صنعاء قبيل إقلاع رحلة لطيران اليمنية إلى العاصمة الأردنية عمّان. ووثّق المسافرون الانفجارات، معتقدين في البداية أنها قصف جوي. وأوضحت المصادر أن الانفجارات وقعت في هناجر مخصصة لتخزين الأسلحة والذخائر، بما في ذلك قذائف الهاون والرشاشات والقنابل، إضافة إلى انفجار في بدروم عمارة سكنية تقطنها عدة أسر. وكان المستشفى الجمهوري قد أصدر بياناً صباح الخميس بشأن ضحايا الانفجارات، قبل أن يتم حذف البيان من صفحته على فيسبوك بعد تأكد الجهات المختصة من عدم وقوع غارات جوية. وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي قامت بعزل المنطقة بالكامل، وشرعت في تفتيش الداخلين والخارجين منها لمنع تسرب المعلومات عن الحادث. ولم تعلق المليشيات عن الكارثة حتى هذه اللحظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store