logo
إشادة أميركية بدور ولي العهد السعودي بالإفراج عن معتقل في روسيا

إشادة أميركية بدور ولي العهد السعودي بالإفراج عن معتقل في روسيا

Independent عربية١٢-٠٢-٢٠٢٥

أشاد موفد الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بـ "الدور المهم" لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الإفراج عن الأميركي مارك فوغل الذي كان معتقلاً في روسيا.
وقال رجل الأعمال الذي أوكل إليه دونالد ترمب مهمة التفاوض في القضايا الحساسة إن ولي العهد السعودي "أدى أيضاً دوراً مهماً". وأشار ويتكوف إلى أن الأمير محمد بن سلمان تربطه "علاقة صداقة متينة" مع ترمب. وأضاف خلال لقاء مقتضب مع الصحافيين في البيت الأبيض "وراء الكواليس، شجع ودفع (المفاوضات) وسعى إلى الحصول على النتيجة الجيدة" مضيفاً "كان ذلك مفيداً، مفيداً حقاً"، وأوضح ويتكوف أن اتصاله في روسيا كان مع "رجل يدعى كيريل" الذي كان دوره "مهماً".
وفوغل (63 عاما) وهو مدرس، كان معتقلا في روسيا منذ عام 2021.
تبادل يظهر النية الحسنة
وأعلنت الإدارة الأميركية أنّ ترمب "تفاوض على تبادل يظهر النية الحسنة لدى الروس ويؤشّر الى أننا على الطريق الصحيح لوضع حد للحرب الرهيبة والعنيفة في أوكرانيا"، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن شروط هذا التبادل. وردّا على سؤال بشأن شروط عملية التبادل هذه اكتفى ترامب بالقول إنها كانت "عادلة للغاية ومعقولة للغاية".
وقال مصدر مقرب من المفاوضات، طالباً عدم نشر اسمه، بين روسيا والولايات المتحدة إن ولي العهد السعودي ورئيس صندوق الثروة السيادية الروسي كيريل دميترييف شاركا في مفاوضات بشأن إطلاق فوغيل.
لقاء بين ترمب والمفرج عنه مارك فوغل
أعلن البيت الأبيض أن الأميركي مارك فوغل الذي كان معتقلاً في روسيا وأفُرج عنه، أمس الثلاثاء، عاد إلى الولايات المتحدة حيث التقاه الرئيس دونالد ترمب.
ونشر البيت الأبيض على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" صورة لفوغل وهو يترجل من الطائرة، مرفقاً إياها بعبارة "وعدنا ووفينا".
كما أعلن ترمب عقب إطلاق موسكو سراح الأميركي مارك فوغل، أنه سيُفرج عن معتقل آخر، اليوم الأربعاء. وإذ شدد الرئيس الجمهوري على أن المدرس الأميركي فوغل تمكن من العودة إلى الولايات المتحدة بفضل عملية تبادل "عادلة للغاية ومعقولة للغاية" أجرتها إدارته مع موسكو، قال إن "شخصاً آخر سيتم إطلاق سراحه" الأربعاء، دون مزيد من التفاصيل.
MARC FOGEL IS BACK!!!
PROMISES MADE, PROMISES KEPT!!! pic.twitter.com/ZMceoU0OfA — The White House (@WhiteHouse) February 12, 2025
وكان ترمب قال في وقت سابق، إن روسيا أفرجت، الثلاثاء، عن المعلم الأميركي مارك فوغل بعد زيارة غير معلنة قام بها مبعوث واشنطن الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو.
وجاء إطلاق سراح فوغل (63 سنة)، الذي ظل محتجزاً في روسيا منذ أغسطس (آب) 2021 وكان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 14 عاماً، في الوقت الذي يسعى فيه ترمب إلى تحسين العلاقات مع موسكو في إطار مسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
فوغل على الطائرة عائداً إلى الولايات المتحدة في 11 فبراير 2025 (رويترز)
وقال ترمب للصحافيين، إن فوغل سيزور البيت الأبيض عند عودته إلى الولايات المتحدة في وقت متأخر الثلاثاء، وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والتز، إنه سيجتمع أيضاً مساء الثلاثاء مع عائلته.
ونشر مبعوث ترمب لشؤون الرهائن آدم بولر صورة لفوغل، وهو من ولاية بنسلفانيا، على متن الطائرة عائداً إلى بلده.
وعندما سُئل عما تنازلت عنه الولايات المتحدة مقابل إطلاق سراح فوغل، قال ترمب "ليس الكثير"، ووصف الإفراج عنه بأنه إظهار لحسن النية من جانب الروس.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
حكم على فوغل بالسجن 14
وقال ترمب، "حظينا بمعاملة رائعة جداً من روسيا. في الواقع، آمل أن تكون هذه بداية لعلاقة يمكننا من خلالها إنهاء تلك الحرب (في أوكرانيا) ووقف قتل الملايين من الناس".
وحُكم على فوغل بالسجن لمدة 14 عاماً بتهمة تهريب المخدرات بعد اعتقاله في مطار شيريميتييفو بموسكو في أغسطس 2021 وبحوزته 17 غراماً من الماريغوانا، التي قال إنها للاستخدام الطبي.
وأكد محامي فوغل الروسي دميتري أوفسيانيكوف لوكالة الإعلام الروسية الرسمية إطلاق سراح موكله. كما قال لوكالة "تاس"، "في الوقت الحالي، لا نعرف على أي أساس تم إطلاق سراحه... عفو أم شيء آخر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيطاليا.. أكفان في الشرفات تخليدا لضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة
إيطاليا.. أكفان في الشرفات تخليدا لضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

إيطاليا.. أكفان في الشرفات تخليدا لضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة

شهدت العديد من المدن الإيطالية، تعليق أغطية بيضاء، تمثل أكفان، إلى جانب الأعلام الفلسطينية، على الشرفات والنوافذ والساحات، بغية إحياء ذكرى من فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية على غزة. وفي ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، شهدت إيطاليا، أمس السبت، فعالية لافتة تعبيراً عن التضامن مع الفلسطينيين، ضمن حملة "50 ألف كفن من أجل غزة". ومن أبرز المدن الإيطالية التي شهدت فيها الفعالية إقبالا كبيرا: ميلانو (شمال) وفلورنسا (وسط)، وريمني (شرق). وشاركت بلدية فلورنسا في الفعالية، حيث قامت بتعليق ملاءة بيضاء على شرفة قصر فيكيو التاريخي. وتعليقا على الفعالية، نشرت رئيسة بلدية فلورنسا سارة فونارو، على منصة إكس بياناً، أعلنت فيه انضمامهم إلى حملة "50 ألف كفن من أجل غزة". وقالت فونارو: "تصرفات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الطائشة، لا يمكن أن تترك أحداً غير مبالٍ. مدينتنا ستظل دائماً إلى جانب السلام والحقوق وكرامة الإنسان". وفي وقت سابق، دعت عدة بلديات إيطالية جميع المواطنين إلى تعليق ملاءة بيضاء على النوافذ، تضامنا مع الضحايا المدنيين في قطاع غزة. واعتبرت أن هذا الأمر فعل رمزي صامت لكنه قوي، للمطالبة بوقف المجازر، ووصفته بأنه علامة على الإنسانية، ونداء إلى الضمير الإنساني. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

ماليزيا تدعو دول «آسيان» لتعميق التكامل الاقتصادي لمواجهة الرسوم الأميركية
ماليزيا تدعو دول «آسيان» لتعميق التكامل الاقتصادي لمواجهة الرسوم الأميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

ماليزيا تدعو دول «آسيان» لتعميق التكامل الاقتصادي لمواجهة الرسوم الأميركية

قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، الأحد، إنه يجب على دول جنوب شرقي آسيا تسريع التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتنويع أسواقها، والبقاء موحدة لمعالجة تداعيات اضطرابات التجارة العالمية الناتجة عن الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية الأميركية. وأوضح حسن: «دول (آسيان) هي من بين الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة... الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تعطل بشكل كبير أنماط الإنتاج والتجارة في جميع أنحاء العالم». وأضاف الوزير: «من المرجح أن يحدث تباطؤ اقتصادي عالمي. يجب أن نغتنم هذه اللحظة لتعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي، حتى نتمكن من حماية منطقتنا بشكل أفضل من الصدمات الخارجية». وتعاني دول «آسيان»، التي يعتمد كثير منها على الصادرات إلى الولايات المتحدة، من تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب، والتي تتراوح بين 10 و49 في المائة. وكانت 6 من أصل 10 دول أعضاء في الرابطة من بين الأكثر تضرراً برسوم جمركية تتراوح بين 32 و49 في المائة. وسعت رابطة «آسيان» دون جدوى إلى عقد اجتماع أولي مع الولايات المتحدة بوصفها تكتلاً. وعندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي، عن وقف لمدة 90 يوماً للرسوم الجمركية، بدأت دول مثل ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام بسرعة مفاوضات تجارية مع واشنطن. واستبق اجتماع وزراء الخارجية قمة مقررة لقادة «آسيان» يوم الاثنين في ماليزيا، الرئيس الحالي للتكتل. ومن المتوقع أن يتبع ذلك قمة يوم الثلاثاء المقبل مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج، وقادة من مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر. ورفض أعضاء «آسيان» الانحياز لأي طرف، ويتعاملون مع الولايات المتحدة والصين، وكلاهما شريك تجاري واستثماري رئيسي في المنطقة.

ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية
ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية

Independent عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية

أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخيراً وفداً إلى بريطانيا بمهمة "رصد" لحرية التعبير فيها، فالتقى الوفد مسؤولين حكوميين وناشطين تقول صحيفة "تليغراف" إنهم تلقوا تهديدات فقط لأنهم يبوحون بما يفكرون. وفق الصحيفة البريطانية أمضى الوفد المكون من خمسة أفراد يتبعون للخارجية الأميركية أياماً في البلاد خلال مارس (آذار) الماضي، واجتمعوا مع مسؤولين وناشطين اعتقلوا بسبب احتجاجهم الصامت أمام عيادات الإجهاض على امتداد المملكة المتحدة. ترأس وفد الولايات المتحدة كبير المستشارين في الخارجية الأميركية، صاموئيل سامسون، وعنوان الزيارة وفق ما تسرب في الإعلام المحلي كان "تأكيد إدارة ترمب أهمية حرية التعبير في المملكة المتحدة وعموم أوروبا". التقى الأميركيون نظراءهم في الخارجية البريطانية، وأثاروا معهم نقاطاً عدة على رأسها حرية التعبير في ظل قانون "التصفح الآمن للإنترنت" الذي أقرته لندن نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكنه دخل حيز التنفيذ عام 2024، بعدما وضعت "هيئة إدارة المعلومات" المعروفة باسم "أوفكوم" لوائحه التنظيمية ثم أجرت عليه بعض التعديلات استدعتها أحداث الشغب التي شهدتها المملكة المتحدة نهاية يوليو (تموز) 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تقول "تليغراف" إن الرسالة المبطنة في هذه الزيارة هي استعداد أميركا ترمب للتدخل أكثر في الشؤون الداخلية البريطانية، ويبدو هذا واقعياً في ظل مشاحنات عدة وقعت بين الطرفين حول حرية التعبير خلال الأشهر الماضية. بدأ الأمر مع أحداث شغب تفجرت في بريطانيا قبل نحو عام على خلفية جريمة قتل فتيات صغيرات في مدينة ساوثبورت شمال غربي إنجلترا، انتشرت حينها معلومة خاطئة في وسائل التواصل تفيد بأن القاتل من المهاجرين مما أطلق احتجاجات عنيفة ضد المسلمين واللاجئين، وتعرضت أملاك وأرواح للخطر حتى إن العنف طاول عناصر الشرطة. المسؤول في إدارة ترمب اليوم ومالك منصة "إكس" إيلون ماسك، دافع حينها عن المحتجين المنتمين بغالبيتهم إلى اليمين الشعبوي، ووصف تعامل حكومة لندن معهم بالقمع، كما تعرض بصورة مباشرة لرئيس الوزراء، مما استدعى رداً على الملياردير الأميركي من قبل كير ستارمر نفسه إضافة إلى كثير من المسؤولين البريطانيين. الصدام بين الاثنين تجدد بعد فوز ترمب وانضمام ماسك إلى إدارة البيت الأبيض الجديدة، فقد تسرب في الإعلام أن وزير "الكفاءة الحكومية" الأميركي يريد إطاحة رئيس الحكومة البريطانية، وانتقد مالك "إكس" قانون "التصفح الآمن للإنترنت" في بريطانيا الذي تصدر أجندة زيارة الوفد الأميركي إلى لندن في مارس الماضي. مالك "إكس" كذلك دعم حزب "ريفورم" اليميني الذي يعد من أشرس خصوم "العمال" الحاكم في بريطانيا اليوم، ولكن ماسك ليس وحده في الإدارة الأميركية الجديدة يؤيد الشعبويين ويتهم حكومة لندن بالتضييق على حرية التعبير، فهناك أيضاً نائب الرئيس جي دي فانس الذي انتقد الأوروبيين عموماً في هذا الشأن خلال مؤتمر ميونيخ للدفاع في فبراير (شباط) الماضي، ثم وجه الانتقاد ذاته إلى ستارمر عندما زار البيت الأبيض بعدها بنحو أسبوعين. اضطر رئيس الحكومة البريطانية في حضرة ترمب وفانس إلى الدفاع عن الديمقراطية في بلاده، لكن يبدو أن ردوده لم تكن مقنعة كفاية لإدارة البيت الأبيض فأرسلت وفد الخارجية لمناقشة "الخشية الأميركية على مستقبل الديمقراطية الغربية" وامتنع المنزل رقم 10 في لندن عن الرد على أسئلة "تليغراف" في شأن تلك الزيارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store