
دور الصفيح والمنازل المهددة بالانهيار تستنفر الجهات المسؤولة بمراكش
في خطوة هامة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة وتحقيق تنمية مستدامة في مدينة مراكش، ترأس أديب بن إبراهيم كاتب الدولة المكلف بالإسكان، وفريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، يوم امس الأربعاء 12 فبراير 2025، اجتماعا موسعًا بمقر ولاية الجهة، وذلك لإعطاء الانطلاقة الفعلية لتنزيل وتنفيذ برنامجي « مراكش: مدن بدون صفيح » و »المنازل المهددة بالانهيار ».
وحضر هذا الاجتماع كل من نائب رئيسة مجلس جماعة مراكش، والسادة الكتاب العامون لعمالة مراكش والسادة رؤساء الجماعات والمقاطعات والسادة رجال السلطة والسادة رؤساء ومدراء المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.
وخلال هذا الاجتماع، تم استعراض مراحل تقدم البرنامجين وتحديد الخطوات التالية التي سيتم اتخاذها لضمان نجاحهما، حيث تم التأكيد على أن برنامج « مراكش: مدن بدون صفيح » يضم كل دور الصفيح والبنايات غير اللائقة المنتشرة في المدينة ومحيطها، ويهدف إلى توفير سكن لائق وظروف عيش كريمة لجميع المواطنين. كما تم مناقشة برنامج « المنازل المهددة بالانهيار » الذي يعكس الالتزام بالمحافظة على الموروث الثقافي للمدينة العتيقة وسلامة الساكنة المستهدفة.
وتمت الإشارة إلى أن تنفيذ هذه البرامج يتم وفق مقاربة مدققة تأخذ بعين الاعتبار كافة المعطيات المحلية والاجتماعية، مع الاعتماد على عمل تشاركي بين مختلف الفاعلين في هذا المجال.
ويجدر الذكر أن هذه المبادرات تأتي في وقت حاسم، حيث تسعى الجهات المعنية إلى تحسين البنية التحتية للمدينة وتعزيز الظروف المعيشية للسكان، مما سيعزز التنمية المستدامة في مراكش المقبلة على استضافة فعاليات كروية قارية وعالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الصباح
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- جريدة الصباح
شبهات فساد في برامج سكنية
لم يكن أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، محظوظا، وهو يزور مراكش في الأيام القليلة الماضية، ويعقد اجتماعا مطولا مع والي الجهة، ويعطي الانطلاقة الفعلية لبرنامج «مراكش بدون صفيح»، عندما تناهى إلى علمه خبر انهيار خمسة منازل، بالمدينة العتيقة. وانهارت المنازل الخمسة دفعة واحدة، ما دفع


تليكسبريس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- تليكسبريس
تسليط الضوء بنيروبي على الأهمية التاريخية والبيئية لواحة نخيل مراكش
تم، اليوم الثلاثاء بنيروبي، تسليط الضوء على الأهمية التاريخية والبيئية لواحة نخيل مراكش ودورها المحوري في تعزيز التوازن البيئي وفي موروث المدينة. وذكرت نائبة رئيس جماعة مراكش، زبيدة لمشمر، في كلمة في إطار أشغال منتدى 'أوربان شيفت أفريكا' (UrbanShift Africa) حول المدن الخضراء والمرنة (17-21 فبراير)، بالطابع الألفي لهذه الواحة، التي تعد جزءا من الموروث التاريخي للمدينة الحمراء والمملكة المغربية. وبعد أن سلطت الضوء على براعة مؤسسي هذه الواحة، الذين عرفوا كيفية التحكم في المياه لجعلها منظومة بيئية مزدهرة، أشارت السيدة لمشمر بشكل خاص إلى استخدام نظام الخطارات في سقي بساتين النخيل. وأضافت أن الإدارة الذكية للموارد الطبيعية مكنت من خلق توازن مثالي بين الطبيعة والمسكن، وجعلت من هذه الواحة نموذجا للتناغم بين الإنسان وبيئته. لكنها حذرت، في المقابل، من المخاطر التي تهدد هذه 'الرئة الخضراء'، التي تتأثر بالتوسع العمراني وندرة الموارد المائية وآثار تغير المناخ. وفي مواجهة هذه التحديات، أبرزت السيدة لمشمر جهود الحفاظ على هذه الواحة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا سيما برنامج 'حماية وتنمية واحة نخيل مراكش'، الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في عام 2007. وأضافت أن هذا البرنامج مكن من غرس مئات الآلاف من أشجار النخيل وعصرنة دوائر الري وتطوير حلول مستدامة، مثل استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في سقي بساتين النخيل. من جهة أخرى، شددت المسؤولة المحلية على ضرورة التعبئة الجماعية لحماية هذا الموروث، مشيرة إلى أن ترميم الواحة لا يقتصر فقط على غرس الأشجار، بل يتطلب نهج مقاربة شاملة تهدف إلى جعلها نموذجا للتكيف مع تغير المناخ ورافعة رئيسية للتخفيف من آثار الجزر الحرارية الحضرية. ويجمع منتدى 'أوربان شيفت أفريكا'، الذي انطلقت أشغاله أمس الاثنين بمقر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أكثر من 250 ممثلا لمدن إفريقية، بما في ذلك رؤساء مجالس بلدية ومسؤولو بلديات، إضافة إلى مستثمرين ورؤساء مقاولات. ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المنتدى نائب رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، عبد الرحيم أوطاس، ونائبة رئيس جماعة مراكش، زبيدة لمشمر، إضافة إلى ممثلين عن جماعة مراكش، ومجلس جهة مراكش-آسفي، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والمركز الجهوي للاستثمار، والوكالة الحضرية لمراكش، ووكالة الحوض المائي لتانسيفت، فضلا عن أكاديميين وفاعلين من القطاع الخاص. ويهدف المنتدى، الذي تنظمه الشبكة العالمية C40 للمدن، بتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومعهد الموارد العالمية والمجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية، إلى أن يكون منصة للتخطيط الحضري المرن والاستثمارات المستدامة والعمل المناخي. ويتضمن جدول أعمال المنتدى جلسات وموائد مستديرة مخصصة للمرونة الحضرية والتخطيط الحضري وآليات التمويل.


مراكش الآن
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- مراكش الآن
لمشمر نائبة عمدة مراكش تسلط الضوء بنيروبي على أهمية واحة نخيل بالمدينة
تم، اليوم الثلاثاء بنيروبي، تسليط الضوء على الأهمية التاريخية والبيئية لواحة نخيل مراكش ودورها المحوري في تعزيز التوازن البيئي وفي موروث المدينة. وذكرت نائبة رئيس جماعة مراكش، زبيدة لمشمر، في كلمة في إطار أشغال منتدى 'أوربان شيفت أفريكا' (UrbanShift Africa) حول المدن الخضراء والمرنة (17-21 فبراير)، بالطابع الألفي لهذه الواحة، التي تعد جزءا من الموروث التاريخي للمدينة الحمراء والمملكة المغربية. وبعد أن سلطت الضوء على براعة مؤسسي هذه الواحة، الذين عرفوا كيفية التحكم في المياه لجعلها منظومة بيئية مزدهرة، أشارت لمشمر بشكل خاص إلى استخدام نظام الخطارات في سقي بساتين النخيل. وأضافت أن الإدارة الذكية للموارد الطبيعية مكنت من خلق توازن مثالي بين الطبيعة والمسكن، وجعلت من هذه الواحة نموذجا للتناغم بين الإنسان وبيئته. لكنها حذرت، في المقابل، من المخاطر التي تهدد هذه 'الرئة الخضراء'، التي تتأثر بالتوسع العمراني وندرة الموارد المائية وآثار تغير المناخ. وفي مواجهة هذه التحديات، أبرزت لمشمر جهود الحفاظ على هذه الواحة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا سيما برنامج 'حماية وتنمية واحة نخيل مراكش'، الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في عام 2007. وأضافت أن هذا البرنامج مكن من غرس مئات الآلاف من أشجار النخيل وعصرنة دوائر الري وتطوير حلول مستدامة، مثل استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في سقي بساتين النخيل. من جهة أخرى، شددت المسؤولة المحلية على ضرورة التعبئة الجماعية لحماية هذا الموروث، مشيرة إلى أن ترميم الواحة لا يقتصر فقط على غرس الأشجار، بل يتطلب نهج مقاربة شاملة تهدف إلى جعلها نموذجا للتكيف مع تغير المناخ ورافعة رئيسية للتخفيف من آثار الجزر الحرارية الحضرية. ويجمع منتدى 'أوربان شيفت أفريكا'، الذي انطلقت أشغاله أمس الاثنين بمقر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أكثر من 250 ممثلا لمدن إفريقية، بما في ذلك رؤساء مجالس بلدية ومسؤولو بلديات، إضافة إلى مستثمرين ورؤساء مقاولات. ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المنتدى نائب رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، عبد الرحيم أوطاس، ونائبة رئيس جماعة مراكش، زبيدة لمشمر، إضافة إلى ممثلين عن جماعة مراكش، ومجلس جهة مراكش-آسفي، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والمركز الجهوي للاستثمار، والوكالة الحضرية لمراكش، ووكالة الحوض المائي لتانسيفت، فضلا عن أكاديميين وفاعلين من القطاع الخاص. ويهدف المنتدى، الذي تنظمه الشبكة العالمية C40 للمدن، بتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومعهد الموارد العالمية والمجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية، إلى أن يكون منصة للتخطيط الحضري المرن والاستثمارات المستدامة والعمل المناخي. ويتضمن جدول أعمال المنتدى جلسات وموائد مستديرة مخصصة للمرونة الحضرية والتخطيط الحضري وآليات التمويل.