
شبهات فساد في برامج سكنية
لم يكن أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، محظوظا، وهو يزور مراكش في الأيام القليلة الماضية، ويعقد اجتماعا مطولا مع والي الجهة، ويعطي الانطلاقة الفعلية لبرنامج «مراكش بدون صفيح»، عندما تناهى إلى علمه خبر انهيار خمسة منازل، بالمدينة العتيقة. وانهارت المنازل الخمسة دفعة واحدة، ما دفع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الصباح
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- جريدة الصباح
شبهات فساد في برامج سكنية
لم يكن أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، محظوظا، وهو يزور مراكش في الأيام القليلة الماضية، ويعقد اجتماعا مطولا مع والي الجهة، ويعطي الانطلاقة الفعلية لبرنامج «مراكش بدون صفيح»، عندما تناهى إلى علمه خبر انهيار خمسة منازل، بالمدينة العتيقة. وانهارت المنازل الخمسة دفعة واحدة، ما دفع


مراكش الإخبارية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- مراكش الإخبارية
دور الصفيح والمنازل المهددة بالانهيار تستنفر الجهات المسؤولة بمراكش
في خطوة هامة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة وتحقيق تنمية مستدامة في مدينة مراكش، ترأس أديب بن إبراهيم كاتب الدولة المكلف بالإسكان، وفريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، يوم امس الأربعاء 12 فبراير 2025، اجتماعا موسعًا بمقر ولاية الجهة، وذلك لإعطاء الانطلاقة الفعلية لتنزيل وتنفيذ برنامجي « مراكش: مدن بدون صفيح » و »المنازل المهددة بالانهيار ». وحضر هذا الاجتماع كل من نائب رئيسة مجلس جماعة مراكش، والسادة الكتاب العامون لعمالة مراكش والسادة رؤساء الجماعات والمقاطعات والسادة رجال السلطة والسادة رؤساء ومدراء المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية. وخلال هذا الاجتماع، تم استعراض مراحل تقدم البرنامجين وتحديد الخطوات التالية التي سيتم اتخاذها لضمان نجاحهما، حيث تم التأكيد على أن برنامج « مراكش: مدن بدون صفيح » يضم كل دور الصفيح والبنايات غير اللائقة المنتشرة في المدينة ومحيطها، ويهدف إلى توفير سكن لائق وظروف عيش كريمة لجميع المواطنين. كما تم مناقشة برنامج « المنازل المهددة بالانهيار » الذي يعكس الالتزام بالمحافظة على الموروث الثقافي للمدينة العتيقة وسلامة الساكنة المستهدفة. وتمت الإشارة إلى أن تنفيذ هذه البرامج يتم وفق مقاربة مدققة تأخذ بعين الاعتبار كافة المعطيات المحلية والاجتماعية، مع الاعتماد على عمل تشاركي بين مختلف الفاعلين في هذا المجال. ويجدر الذكر أن هذه المبادرات تأتي في وقت حاسم، حيث تسعى الجهات المعنية إلى تحسين البنية التحتية للمدينة وتعزيز الظروف المعيشية للسكان، مما سيعزز التنمية المستدامة في مراكش المقبلة على استضافة فعاليات كروية قارية وعالمية.


أكادير 24
٢٩-٠١-٢٠٢٥
- أكادير 24
ترميم المدن العتيقة بالمغرب.. استثمار بمليارات الدراهم لحماية التراث
أكادير24 | Agadir24 شهدت المدن العتيقة في المغرب خلال العقد الماضي سلسلة من التدخلات الكبرى لإعادة تأهيلها، حيث تعاقدت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة على تنفيذ 34 مشروعًا بكلفة إجمالية بلغت 6.1 مليار درهم بين عامي 2014 و2024، وفقًا لما كشفه كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء. وأوضح المسؤول الحكومي أن مساهمة الوزارة في هذه المشاريع بلغت 1.9 مليار درهم، تم تحويل 1.2 مليار درهم منها للمؤسسات المكلفة بإنجاز الأشغال. وتأتي هذه المبادرات في إطار الحفاظ على المدن العتيقة، التي تمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والتراثية المغربية، خاصة بعد تصنيف بعضها ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو، مثل مراكش، فاس، الرباط، والصويرة. ويولي الملك محمد السادس اهتمامًا خاصًا لهذا النوع من المشاريع، حيث أطلق برنامجًا شاملاً لتثمين ورد الاعتبار للمدن العتيقة، شمل الدار البيضاء، الرباط، سلا، الصويرة، تطوان، مراكش، فاس، ومكناس، مع توسيع نطاق التدخل ليشمل مدنًا أخرى مستقبلًا. ويهدف البرنامج إلى الحفاظ على النسيج العمراني التقليدي، وصيانة المعالم التاريخية، وتحسين البنية التحتية، إضافة إلى دعم الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بهذه الأحياء. ويتم تنفيذ هذه التدخلات من خلال شراكات تعاقدية مع مختلف الفاعلين، مع اعتماد دراسات تقنية لمعالجة وضعية المباني المهددة بالانهيار، وتقوية هياكلها، وتحسين واجهاتها. كما تشمل الجهود تعزيز البنية التحتية وتأهيل الساحات والمآثر التاريخية والدينية، وتحويل بعض المباني إلى مرافق عمومية، إلى جانب تهيئة الفضاءات العامة والمسارات الحضرية. ولضمان استدامة هذه المشاريع، تعمل الوزارة بتنسيق مع الداخلية ووزارة الثقافة والهيئات المحلية على إعداد برامج جديدة تشمل مدنًا لم تستفد من التدخلات السابقة، مثل المدينة العتيقة للجديدة (الحي البرتغالي) والمدينة العتيقة لآسفي. وفي سياق متصل، تسعى الوزارة إلى معالجة إشكالية المباني الآيلة للسقوط عبر تنفيذ مضامين القانون 12-94 المتعلق بالسكن المهدد بالانهيار، وذلك من خلال الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني. ويجري حاليًا تعميم عمليات الجرد والخبرة التقنية على مستوى المملكة، مع إعطاء الأولوية للمدن العتيقة، حيث يتم إعداد برامج خاصة بطنجة وأصيلة لمعالجة هذه الإشكالية وضمان استدامة النسيج العمراني التراثي.