logo
وكالة التبغ والوقيد: أرباح تتراجع وأزمة سيولة تهدد المستقبل!

وكالة التبغ والوقيد: أرباح تتراجع وأزمة سيولة تهدد المستقبل!

تورسمنذ 4 ساعات

رغم ذلك، سجلت الوكالة تراجعاً في صافي الأرباح إلى 61,6 مليون دينار مقابل 110,8 مليون دينار في 2023، بسبب ارتفاع تكلفة شراء التبغ ومواد التصنيع، في حين لم تتم زيادة أسعار بيع منتجاتها.
وفي جلسة عمل مع وفد من مجلس نواب الشعب، أوضح الأهواق أن الوكالة تحقق أرباحاً منذ 2020، لكنها تواجه صعوبات في تأمين السيولة اللازمة لدفع مستحقات الموردين في الوقت المحدد. كما تعاني من تقادم التجهيزات، وضعف مردودية آلات التصنيع، ونقص في الموارد البشرية المؤهلة، إلى جانب بطء تنفيذ الاستثمارات.
وللتغلب على هذه العقبات، تعكف الوكالة على تشخيص الأسطول الصناعي بهدف تحسين أداء الآلات عبر صيانة وقائية مستمرة. كما تسعى لإنشاء مراكز توزيع في كل ولاية، مع تعزيز الرقابة على مسالك التوزيع لمكافحة السوق الموازية والاحتكار.
أما على صعيد الزراعة، فقد بلغ إنتاج التبغ في تونس عام 2023 حوالي 280 طناً، حيث توفر الوكالة البذور، والمشاتل، والمبيدات، بالإضافة إلى أجور أعوان مراكز تنمية زراعة التبغ، ما يرفع تكلفة الكيلوغرام الواحد من التبغ المحلي إلى نحو 27 ديناراً. وتعمل الوكالة بالتعاون مع وزارة الفلاحة على تطوير هذا القطاع عبر تنظيم دورات تكوينية للمزارعين وتشجيع زراعة التبغ الشرقي.
وأكّد النواب خلال الزيارة البرلمانية أهمية تأهيل الوكالة لضمان استمراريتها ودورها في تمويل الخزينة العامة، داعين إلى توحيد الأطر القانونية وإصدار نظام أساسي موحد للمنشآت العمومية في القطاع، مع التركيز على تحديث وسائل الإنتاج وتوفير الكفاءات اللازمة لسد الشغورات الناجمة عن التقاعد.
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات رقابية للجنة المالية والميزانية، التي تسعى إلى تقديم حلول عملية للنهوض بالوكالة ضمن مناقشات ميزانية الدولة أو من خلال مقترحات تشريعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قفصة: يوم إعلامي حول آليات تشغيل الاشخاص ذوي الإعاقة في القطاعين العام والخاص
قفصة: يوم إعلامي حول آليات تشغيل الاشخاص ذوي الإعاقة في القطاعين العام والخاص

Babnet

timeمنذ 35 دقائق

  • Babnet

قفصة: يوم إعلامي حول آليات تشغيل الاشخاص ذوي الإعاقة في القطاعين العام والخاص

انتظم، اليوم السبت، بالمركب الثقافي إبن منظور بقفصة، يوم اعلامي جهوي حول آليات تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالقطاعين العام والخاص، وذلك ضمن الإعداد لإستراتيجية جهوية يقودها والي الجهة من أجل الدفع نحو إدماج وتشغيل هذه الفئة، وفق ما ذكره رئيس المجلس الجهوي بقفصة، فوزي مليكي، لدى إشرافه على هذا اليوم الإعلامي. من جانبه، أبرز رئيس الفرع الجهوي للبنك التونسي للتضامن صابر جريدي، لصحفي "وات"، أن هناك إتفاقية بين البنك ووزارة التشغيل والتكوين المهني لإحداث خط تمويل بـقيمة 5 ملايين دينار لفائدة ذوي الإعاقة من خلال تمكينهم من قروض دون فائدة خلال الفترة الممتدة من جانفي الى ديسمبر 2025، على أن لاتتجاوز قيمة القرض 10 آلاف دينار يتم تسديدها على 8 سنوات مع سنتي إمهال، موضحا أنّ عملية التمويل ستنطلق إثر فتح المنصة الإلكترونية الخاصة بهذه الاتفاقية للتسجيل. وتضمّن اليوم الإعلامي، الذي حضره ممثلون عن الإدارات الجهوية والمجالس المحلية والمعتمد الأول لولاية قفصة عادل النفاتي، جملة من المداخلات من بينها مداخلة للمديرة الجهوية للشؤون الإجتماعية نبوية نايلي، استعرضت فيها أهم الفصول والقوانين التي أقرتها الدولة من أجل تعزيز مكانة هذه الشريحة في المجتمع ومن بينها الفصل 54 من الدستور التونسي الصادر في 25 جويلية لسنة 2025، والقانون التوجيهي عدد 83 لسنة 2005 المتعلق بالنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتهم والذي ينص على الزامية تخصيص نسبة لاتقل 2 بالمائة من الانتدابات السنوية بالوظيفة العمومية لفائدتهم، إضافة إلى مصادقة تونس على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة سنة 2008 وغيرها من التشريعات الأخرى. وأضافت نايلي، في مداخلتها، أن أبرز الإشكاليات التي تعترض الأشخاص من ذوي الإعاقة أثناء إدماجهم في الحياة المهنية تتمثّل في غياب التكوين، وضعف تكيف بيئة العمل وعدم ملاءمتها لاحتياجتهم، ومحدودية تحفيزات القطاع الخاص لتشغيل هذه الفئة. وأشارت، في هذا الصدد، إلى أن الدولة أطلقت برامج وشراكات بهدف تعزيز قابلية تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة منها برامج الادماج المهني عبر عقود مخصّصة، وتكوين اتفاقيات شراكة بين وزارة التشغيل ومنظمات المجتمع المدني، ودعم المبادرات الريادية والمشاريع الصغرى الموجهة لهم.

البنك المركزي: كتلة القطع والأوراق النقدية المتداولة تزيد بنسبة 13 بالمائة إلى 22 ماي 2025
البنك المركزي: كتلة القطع والأوراق النقدية المتداولة تزيد بنسبة 13 بالمائة إلى 22 ماي 2025

Babnet

timeمنذ 36 دقائق

  • Babnet

البنك المركزي: كتلة القطع والأوراق النقدية المتداولة تزيد بنسبة 13 بالمائة إلى 22 ماي 2025

ارتفاع الكتلة النقدية المتداولة بنسبة 13% إلى غاية 22 ماي 2025 سجّلت كتلة القطع والأوراق النقدية المتداولة في تونس ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 13 بالمائة ، لتنتقل من 21 مليار دينار في 22 ماي 2024 إلى 23,8 مليار دينار في الفترة ذاتها من سنة 2025، وفق أحدث المؤشرات النقدية والمالية الصادرة عن البنك المركزي التونسي. وأرجع محمد صالح سويلم ، المدير العام السابق للسياسة النقدية بالبنك المركزي، هذا الارتفاع إلى "التأثير المباشر لقانون الشيكات الجديد"، مشيراً إلى أن "العديد من التونسيين عمدوا إلى استعمال السيولة النقدية كبديل للشيكات ، التي كانت تُعد من أكثر وسائل الدفع استخداماً في البلاد." من جانب آخر، سجّلت المدخرات الصافية من العملة الصعبة تراجعاً طفيفاً بنسبة 0,1 بالمائة ، لتبلغ 22,6 مليار دينار (ما يعادل 98 يوم توريد)، مقارنة بـ 22,9 مليار دينار (105 يوم توريد) في الفترة نفسها من سنة 2024. في المقابل، شهدت عائدات العمل والسياحة تحسناً ملحوظاً، حيث ارتفعت الأولى بنسبة 8,5 بالمائة لتصل إلى 3 مليار دينار ، فيما نمت عائدات السياحة بنسبة 7,1 بالمائة لتبلغ 2,3 مليار دينار إلى حدود 20 ماي 2025. أما بخصوص خدمة الدين الخارجي ، فقد استقرت في حدود 7 مليار دينار خلال الفترة الممتدة بين ماي 2024 وماي 2025، في حين بلغ قائم الدين العمومي مستوى 81,2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي سنة 2024، مقابل 84,6 بالمائة سنة 2023.

إرتفاع القطع والأوراق النقدية المتداولة في تونس...الأسباب
إرتفاع القطع والأوراق النقدية المتداولة في تونس...الأسباب

تورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • تورس

إرتفاع القطع والأوراق النقدية المتداولة في تونس...الأسباب

وأكّد مدير عام السياسة النقدية بالبنك المركزي التونسي ، السابق، محمّد صالح سويلم، في حوار أدلى به لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ ارتفاع القطع والأوراق النقدية المتداولة هو "نتاج حتمي للقانون الجديد المتعلّق بالشيك". وأوضح أن التونسيين لجؤوا بشكل مكثّف لاستعمال السيولة "كتعويض لاستعمال الشيك، الذّي كان يعد طريقة الدفع الأكثر استعمالا في البلاد". وأظهرت معطيات مؤسسة الإصدار، أيضا، تراجعا، طفيفا، في المدخرات الصافية من العملة الصعبة، بنسبة 0،1 بالمائة، لتقدر قيمتها ب22،6 مليار دينار (ما يعادل 98 يوم توريد)، مقابل 22،9 مليار دينار (105 يوم توريد)، قبل ذلك بسنة. في المقابل تطوّرت عائدات العمل والسياحة على التوالي، بنسبة 8،5 بالمائة (3 مليار دينار)، وبنسبة 7،1 بالمائة (2،3 مليار دينار)، إلى تاريخ 20 ماي 2025. في ما يتعلّق بخدمة الدين الخارجي فقد حافظ على مستوى 7 مليار دينار خلال الفترة ماي 2024، ماي 2025. وللتذكير فإنّ قائم الدين العمومي بلغ مستوى 81،2 بالمائة، خلال 2024، ومستوى 84،6 بالمائة، خلال سنة 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store