logo
بعد وفاته.. نظرة على مسيرة الأرجنتيني لويس جالفان

بعد وفاته.. نظرة على مسيرة الأرجنتيني لويس جالفان

الرجل٠٦-٠٥-٢٠٢٥

توفي اليوم المدافع الأرجنتيني لويس جالفان، بطل مونديال 1978، عن عمر 77 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع مضاعفات إصابته بعدوى في الكلى، والتي أسفرت عن خضوعه للعلاج لعدة أسابيع في مستشفى بمدينة كوردوبا الأرجنتينية.
وفي بيان عبر موقعه الرسمي، أعرب الاتحاد الأرجنتيني عن حزنه العميق قائلاً: "بالنيابة عن الرئيس كلاوديو تابيا واللجنة التنفيذية، يعرب الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم عن حزنه العميق لرحيل لويس جالفان، بطل العالم عام 1978".
مسيرة جالفان مع منتخب الأرجنتين
وُلد لويس جالفان في عام 1948 في مدينة فرنانديس شمال الأرجنتين، وبدأ مسيرته الرياضية مبكرًا ليثبت نفسه كأحد أفضل المدافعين في تاريخ البلاد.
برع جالفان في خط الدفاع وأظهر قوة وصلابة لافتة مع "راقصي التانغو"، خاصة في كأس العالم 1978 التي فازت بها الأرجنتين.
وكان جالفان جزءًا أساسيًا من التشكيلة القوية التي ضمت العديد من النجوم البارزين مثل دانييل باساريلا، ماريو كمبيس، وأوبالدو "باتو" فيلول، حيث قدم أداءً دفاعيًا استثنائيًا وساهم في تحقيق اللقب العالمي الأول للأرجنتين.
وقد خاض جالفان 37 مباراة دولية مع منتخب بلاده بين عامي 1975 و1982، وشارك في مونديال 1982 في إسبانيا أيضًا، مما جعل اسمه جزءًا من تاريخ كرة القدم الأرجنتينية والعالمية.
مسيرته مع الأندية
على الرغم من أن لويس جالفان لم يحقق العديد من الإنجازات على صعيد الأندية خلال مسيرته، إلا أن محطته الأبرز كانت مع فريق تالييريس دي كوردوبا، حيث أصبح أيقونة حقيقية في تاريخ النادي.
وبدأ جالفان مسيرته مع الفريق في وقت مبكر، ليبني اسمًا كبيرًا ويترك بصمة واضحة في صفوف النادي.
وخلال مسيرته مع تالييريس، سجل رقمًا قياسيًا في عدد المشاركات، حيث خاض 502 مباراة طوال مسيرته التي امتدت لعدة سنوات مع الفريق، مما جعله اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ النادي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسطورة الشطرنج النرويجي كارلسن يتعادل مع نحو 140 ألف لاعب
أسطورة الشطرنج النرويجي كارلسن يتعادل مع نحو 140 ألف لاعب

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

أسطورة الشطرنج النرويجي كارلسن يتعادل مع نحو 140 ألف لاعب

اكتفى أسطورة الشطرنج النرويجي ماغنوس كارلسن بالتعادل في مباراة شطرنج إلكترونية ضد أكثر من 140 ألف لاعب. وانطلقت المنافسات، التي حملت اسم «ماغنوس كارلسن ضد العالم»، التي نظمتها بوابة «تشيس دوت كوم»، في 4 أبريل (نيسان) الماضي، وانتهت بنتيجة مشرفة للجميع. وصرح كارلسن (34 عاماً)، الحائز على لقب بطل العالم 5 مرات، يوم الجمعة الماضي، عندما بدا التعادل مرجحاً: «بشكل عام، قدم (العالم) أداءً قوياً للغاية في الشطرنج منذ البداية». وفي العام الماضي، فاز الأستاذ الهندي الكبير فيسواناثان أناند بمباراته ضد «العالم»، ولكن لعب ضد ما يقرب من 70 ألف لاعب فقط.

بيدرو يركز على «الثابتة» قبل مواجهة الخلود
بيدرو يركز على «الثابتة» قبل مواجهة الخلود

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

بيدرو يركز على «الثابتة» قبل مواجهة الخلود

أنهى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيحاء تحضيراته الميدانية لمواجهة نظيره الخلود، في اللقاء المقررة إقامته مساء اليوم (الأربعاء)، ضمن منافسات الجولة الـ33 من دوري روشن السعودي للمحترفين، قبل أن تتوجه بعثة الفريق إلى محافظة الرّس التي تستضيف المواجهة. وجرت الحصة التدريبية الختامية على ملعب عبدالعزيز التويجري في المجمعة، تحت إشراف المدير الفني البرتغالي بيدرو إيمانويل، الذي قاد المران الأخير بتركيز عالٍ على الجوانب التكتيكية والبدنية والنفسية. واستُهل المران بتمارين لياقية وقائية تهدف إلى تعزيز الجاهزية البدنية وتقليل معدلات الإجهاد، أعقبتها تطبيقات فنية عبر محطات متنوعة مزجت بين الطابع التكنيكي والترفيهي، في إطار رفع مستوى التركيز وتعزيز الحافز الذهني لدى اللاعبين قبل اللقاء الحاسم. بعد ذلك، فرض الجهاز الفني مناورة فنية على جزء من مساحة الملعب، ركز من خلالها بيدرو على التنظيمين الدفاعي والهجومي، مع معالجة المواقف المرتبطة بالكرات الثابتة، بما في ذلك الركلات الركنية وتنظيم الكرات العرضية، في إطار إعداد الفريق تكتيكياً لمتطلبات المباراة. وغادرت بعثة الفيحاء إلى الرّس عقب نهاية المران، وسط حالة من التركيز والجاهزية العالية، مع تطلع الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في جدول الترتيب قبل جولة الختام. أخبار ذات صلة

«أجساد محطّمة»... كيف فتكت كرة القدم بلاعبيها تحت «شعار التضحية»؟
«أجساد محطّمة»... كيف فتكت كرة القدم بلاعبيها تحت «شعار التضحية»؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

«أجساد محطّمة»... كيف فتكت كرة القدم بلاعبيها تحت «شعار التضحية»؟

لطالما عدّت كرة القدم رياضة آمنة نسبياً، لكنها اليوم تكشف عن وجه خفيّ قاسٍ؛ حيث باتت ميادين اللعب ساحة صامتة لتآكل أجساد الرياضيين، في ظل منطق قَصير الأمد، وثقافة تضحية مفرطة من أجل المجموعة، وذلك وفقاً لتحقيق نشرته صحيفة «ليكيب» الفرنسية. في مساء الثلاثاء، بثّت قناة «لا شين لاكيپ» الوثائقي الصادم بعنوان «أجساد منهكة»، الذي يغوص في تبعات حياة كروية دون خطوط حمراء. الوثائقي يُقدّم نظرة قاسية خلف الكواليس، ويُركز على ما يتركه هذا النوع من الاحتراف من ندوب جسدية ونفسية لدى اللاعبين. ففي الوقت الذي لا يزال فيه كثيرون ينظرون إلى لاعبي الكرة على أنهم مجموعة من «المدللين المبالغين» أو «الماكرين»، يُعاني عدد كبير من اللاعبين السابقين من آثار بدنية مرعبة، تُرافقهم لما بعد الاعتزال. شهادات مثل برونو رودريغيز، وبونوا تريمولينا، وفابيان بارتيز، وإريك دي ميكو، ترسم صورة لرياضة يتم فيها، كما في كثير من الرياضات الأخرى، التضحية بالجسد من أجل المجد. وحتى مع التقدم الطبي، لا شيء يُشير إلى أن اللعبة أصبحت أكثر عقلانية في السنوات الأخيرة. على العكس، ما زالت أسطورة «المقاتل الجريح» تُغذي الإعجاب والانبهار الجماهيري. في 30 أبريل (نيسان)، وخلال ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وإنتر ميلان (3-3)، خرج لاوتارو مارتينيز مصاباً في فخذه. وبعد 6 أيام فقط، عاد أساسياً في الإياب (4-3 بعد التمديد). قال قائد إنتر عقب التأهل: «قضيت يومين أبكي في المنزل، لكن لم يكن بإمكاني ألا ألعب. وضعت رباطاً ضاغطاً جداً ونزلت إلى الملعب. كنت قد وعدت عائلتي بأنني سألعب. لا أشعر بأنني بخير، لكننا سنعمل على استعادة ساقي». هذه «التضحية البطولية» أثارت موجة من التعليقات التي راوحت بين الإعجاب والانبهار، وكأن الألم في سبيل الفريق فضيلة تتطلب التصفيق لا المساءلة. في السياق نفسه، يلعب جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بخلع في الكتف اليسرى، دون أن يخضع لأي جراحة، مستخدماً واقياً خاصاً مستوحى من دوري كرة القدم الأميركية. بعض المراقبين بدأوا يُبدون قلقهم من حالته، لكنه يواصل اللعب دون توقف. وفي 18 أبريل، ظهر مدرب مرسيليا روبرتو دي زيربي في مؤتمر صحافي، وسط أزمة نتائج خانقة، وقال بوضوح عن قائده المصاب: «الأسبوع المقبل، أريد أن يلعب باليردي». فاران كان يعاني كثيراً من ركبته (رويترز) هذه العقلية تعيدنا إلى ما قاله رافاييل فاران، المدافع السابق لمنتخب فرنسا، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حين كشف أنه لعب «بركبة واحدة» لأكثر من 10 سنوات، قبل أن يعتزل في سن الـ31. لم يكن غاضباً، بل كان واعياً تماماً. في حديثه، وصف كرة القدم الحديثة بأنها «تعيش على الحافة»، وأن النظام الحالي «سينفجر». واستذكر مباراة الملحق المؤهلة لكأس العالم ضد أوكرانيا في 2013، حين كان يبلغ 20 عاماً، وقبل أن يلعب، خضع لسحب سائل من ركبته، ثم حصل على حقنة ليتمكن من المشاركة. مضيفاً: «كنت أعلم أنني أخاطر بمستقبلي المهني، لكن لا أندم.» اليوم، ومع تضخم الأموال والعوائد، وقرب إطلاق كأس العالم للأندية بعد موسم طويل يمتد لـ10 أشهر، يبدو أن الاهتمام بصحة اللاعبين لا يزال في أسفل الأولويات. قد يكون أول خطوة نحو التغيير هي التوقّف عن تمجيد أولئك الذين «يعضّون على الألم»، ويغوصون في صندوق الأدوية فقط ليتمكنوا من خوض مباراة، بعد أسبوع واحد من تمزق عضلي أو إصابة في الفخذ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store