
غياب عربي تام عن تصنيف أفضل 10 دول في العالم
ليست المدن فقط من تصنف الأحسن والأسوأ عالميا، بل الدول بقضها وقضيضها لها معايير تصنيف ترتبها وفق قياسات محدد فيختار قائمون على هذه العملية المعقدة سنويا أحسن عشرة بلدان.
وخلال العام الجاري، وفي ظل غياب عربي تام عن أي تصنيف ضمن الأوائل، حلت الولايات المتحدة ثالثةً في قائمة أفضل 10 دول في العالم، مع أنها الأقوى اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً على الإطلاق.
وللمرة الثالثة تباعا، حافظت سويسرا على المركز الأول في قائمة أفضل دول العالم التي أعدتها مجلة 'يو إس نيوز أند وورلد ريبورت' (U.S. News & World Report) وأوردتها خدمة 'إم إس إن' (msn) أول أمس الأحد ، علماً أن التصنيف شمل تقييم 89 دولة بناء على عوامل بينها التراث والقوة وريادة الأعمال، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية تميل إلى تقديم أفضل نوعية حياة، بينما تتفوّق الولايات المتحدة في القوة والمرونة.
وفي التفاصيل، فإن تصنيفات أفضل 10 دول في العالم لهذه السنة والتي فحصت 89 دولة، أخذت في الاعتبار عوامل مثل جودة الحياة وريادة الأعمال والقوة.
وحصلت كل دولة على درجات في 10 فئات، بما في ذلك ملاءمة الأعمال والمرونة، والتي وصفتها 'يو إس نيوز' بأنها 'الأكثر قدرة على التكيّف مع التغيير'. وفي هذا الصدد، نقلت 'إم إس إن' عن أستاذ التسويق في كلية وارتون، ديفيد ريبشتاين، قوله في بيان إن 'تصنيف أفضل 10 دول هو أكثر من مجرد مسابقة جمال.
و يحتاج القادة العالميون إلى إدراك أن كيفية النظر إلى بلدانهم تؤثر على اقتصاداتهم من خلال السياحة والاستثمار المباشر الأجنبي والتجارة الخارجية، وهي كلها مكونات أساسية في الناتج المحلي الإجمالي'.
ووفقاً لـ'يو إس نيوز'، فإن القائمة تتضمن الفئات التي تتفوق فيها كل دولة، علماً أن البيانات السكانية لكل دولة مستمدة من 'مكتب الإحصاء الأميركي'، فيما تم الحصول على معلومات الناتج المحلي الإجمالي من 'منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 دقائق
- الجزيرة
فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين
انضمت فرنسا إلى دول أوروبية باستدعاء السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على إطلاق النار على موكب الدبلوماسيين في جنين. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 6 دقائق
- الجزيرة
معاهدة مياه نهر السند تشعل التوتر بين الهند وباكستان
معاهدة مياه نهر السند تشعل التوتر بين الهند وباكستان أُبرمت معاهدة مياه نهر السند عام 1960 بين الهند وباكستان بهدف تنظيم استغلال الموارد المائية للأنهار المشتركة بين البلدين. اقرأ المزيد ومنحت المعاهدة باكستان حق استغلال ثلاثة أنهر غربية، ومنحت الهند حق الاستفادة من ثلاثة أنهر شرقية. المصدر : الجزيرة


الجزيرة
منذ 7 دقائق
- الجزيرة
ماكرون غاضب من وزرائه بعد تقرير بشأن تأثير الإخوان في فرنسا
نقل موقع بوليتيكو عن مصادر حكومية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدا غاضبا للغاية في اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي، ووجّه انتقادات حادة لوزرائه بعد تسريب تقرير بشأن تأثير الإخوان المسلمين في فرنسا. وذكر الموقع أن ماكرون اتهم وزراءه بعدم تقديم حلول كافية لمواجهة "التهديد" الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين. وأوضح أن التقرير كان من المقرر أن يُنشر أمس الأول الأربعاء، لكن مكتب ماكرون أرجأ نشره بعد تسريبه إلى وسائل إعلام مقربة من اليمين، الأمر الذي أحرج الرئاسة الفرنسية. وقال الموقع إن أصابع الاتهام بشأن التسريب وُجّهت إلى وزير الداخلية برونو روتايو الذي ارتفعت شعبيته بشكل كبير منذ انضمامه إلى حكومة ماكرون سبتمبر/أيلول الماضي، وتشير استطلاعات مبكرة إلى أنه قد يكون منافسا جديا في انتخابات الرئاسة لعام 2027. وناقش روتايو -الذي انتُخب مؤخرا لقيادة حزب الجمهوريين اليميني- في الأيام الأخيرة تقرير تأثير الإخوان المسلمين في مقابلات متعددة مع وسائل الإعلام الفرنسية، متهما الجماعة بمحاولة دفع المجتمع الفرنسي نحو تطبيق الشريعة الإسلامية. ووفقا لما تسرّب من التقرير، تواجه جماعة الإخوان المسلمين اتهامات بالسعي لدفع أجندتها "الأصولية" في جميع أنحاء فرنسا وأوروبا، بأنها تشكّل "تهديدا للتماسك الوطني" في فرنسا. ونقل موقع بوليتيكو عن أحد مساعدي ماكرون تقليله من دور وزارة الداخلية في هذه القضية، مؤكدا أن جميع القرارات الرسمية ستُتخذ في اجتماعات مجلس الدفاع التي يترأسها ماكرون. تنديد بالتقرير وتم إعداد التقرير بشأن جماعة الإخوان من طرف موظفين رفيعين بتكليف من الحكومة، وركّز على دور "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا"، والذي وصفه بأنه "الفرع الوطني للإخوان المسلمين في فرنسا". وندد الاتحاد بتلك الاتهامات "التي لا أساس لها" وحذّر من الخلط "الخطير" بين الإسلام والتطرف، وقال في بيان "نرفض بشدة أي اتهامات تحاول ربطنا بمشروع سياسي خارجي"، محذّرا من "وصم الإسلام والمسلمين". وتابع أن "الاتهام الدائم يُشكّل العقول ويثير المخاوف وبكل أسف، يساهم في أعمال العنف"، مشيرا إلى حادثة مقتل المالي أبو بكر سيسيه (22 عاما) بطعنه عشرات المرات، بينما كان يصلي داخل مسجد في جنوب فرنسا. وأثار التقرير ردود فعل حادة، إذ اتّهمت زعيمة اليمين المتشدد مارين لوبان الحكومة بعدم التحرك، قائلة على منصة "إكس" إنها لطالما اقترحت إجراءات "للقضاء على الأصولية الإسلامية". وقال رئيس حزبها " التجمع الوطني" جوردان بارديلا عبر إذاعة "فرانس إنتر" "إذا وصلنا إلى السلطة غدا، فسنحظر الإخوان المسلمين". لكن البعض دانوا ما يقولون إنه تزايد رهاب الإسلام في فرنسا، وقال اليساري جان لوك ميلانشون على منصة "إكس" إن "رهاب الإسلام تجاوز الحد"، واتهم المسؤولين بدعم "النظريات الوهمية" للوبان ووزير الداخلية روتايو.