
منتدى 'برلين للتنقل المناخي' منصة لتبادل المعرفة وفقاً لشئون البيئة
أكد الدكتور على أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، أهمية منتدى التنقل المناخي، ليس فقط لمناقشة السياسات والتوقعات، بل لمعالجة العواقب الإنسانية الحقيقية لتغير المناخ، خاصة تلك التي تضطر الناس لمغادرة منازلهم ومجتمعاتهم، وأحيانًا بلدانهم، مشيرًا إلى أن تغير المناخ لم يعد تهديدًا بعيدًا في العديد من مناطق العالم، بما في ذلك مصر، بل أصبح واقعًا حاضرًا ومتفاقمًا، حيث يعاني المواطنون من الآثار المتزايدة لموجات الحر، وندرة المياه، وتدهور الأراضي، وارتفاع منسوب مياه البحر، كما أن الصدمات المناخية تقوض مكاسب التنمية، وتزيد من أوجه عدم المساواة، وتصبح عوامل دافعة للنزوح الداخلي والتنقل البشري.
منتدى 'برلين للتنقل المناخي' منصة لتبادل المعرفة وفقاً لشئون البيئة
مواضيع مشابهة: مصرع شاب غرقاً في نهر النيل خلال ثالث أيام عيد الأضحى بالفشن
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في فعاليات منتدى برلين الأول للتنقل المناخي، الذي نظمه المركز العالمي للتنقل المناخي بالتعاون مع مؤسسة روبرت بوش، في الفترة من 16 إلى 17 يونيو الجاري في برلين، حيث يركز المنتدى على التحديات الملحة للتنقل المناخي، ويعتبر منصة لتبادل المعرفة، ووضع أجندة مشتركة، وبناء الشراكات والحلول، ويجمع أصحاب المصلحة من جميع المستويات، بما في ذلك الوزراء، وكبار الممارسين، والباحثين، وممثلي المجتمعات المتضررة، والشباب الذين يبتكرون حلولًا محلية.
وأضاف أبو سنة أن منتدى برلين للتنقل المناخي يهدف إلى إبراز الحاجة الملحة لدمج التنقل المناخي في جميع استراتيجيات التكيف، خاصة للمجتمعات التي تقع في الخطوط الأمامية لتغير المناخ، وعرض سياسات مبتكرة قائمة على الأدلة، بما في ذلك تقديم أبحاث متطورة وحلول رائدة لإثراء السياسات العالمية والإقليمية والوطنية، وبناء الشراكات وتسريعها، وسماع أصوات المجتمعات المتضررة من خلال توفير منصة عالمية لها لمشاركة قصصها ودمج رؤاها في الحلول، إضافة إلى عرض تعاون المؤسسات والحكومات والمجتمع المدني الأوروبية لمعالجة النزوح القسري بسبب تغير المناخ والاستفادة من آليات السياسات والتمويل القائمة.
وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة أن مصر تعد من بين الدول الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، مؤكدًا أنها لم تقف مكتوفة الأيدي، حيث اتخذت خطوات جريئة لبناء القدرة على الصمود وحماية شعبها، ويتم الاستثمار بكثافة في البنية التحتية القادرة على مواجهة تغير المناخ، وأنظمة الإنذار المبكر، خاصة في المناطق الساحلية، كما تتضمن استراتيجيتنا الوطنية لتغير المناخ 2050 نهجًا متكاملًا للتكيف مع تغير المناخ، والحماية الاجتماعية، والتنمية المستدامة، كما نقوم من خلال مشروع 'تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ' المدعوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق المناخ الأخضر، بحماية سواحلنا الشمالية والمجتمعات هناك.
وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة أن برنامج 'ترابط المياه والغذاء والطاقة'، الذي أُطلق خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27)، يوضح كيفية مواءمة التنمية الوطنية مع القدرة على التكيف مع تغير المناخ، كما يحشد هذا البرنامج التمويل الدولي للمناخ لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح، بما يضمن الوصول إلى الطاقة النظيفة، والزراعة الفعالة، والإدارة المستدامة للمياه.
مقال له علاقة: وزير السياحة الصربي يثني على الأداء السياحي المصري في الموسم الماضي
وتابع د. على أبو سنة أن مصر، خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) في شرم الشيخ، دافعت عن مبادئ العدالة المناخية، وتمويل التكيف، والخسائر والأضرار، وسلطت الضوء على البعد الإنساني لتغير المناخ، بما في ذلك القدرة على التنقل المناخي، مؤكدًا أن الوقت قد حان لدمج التنقل المناخي في الأطر الوطنية والدولية، وهو ما يعني التعامل مع التنقل كاستراتيجية للصمود، وفرصة للتنمية، وأولوية في تخطيط التكيف، كما أنه إذا أردنا تحقيق العدالة المناخية، فعلينا أن ندرك ونستجيب للتنقل الناجم عن تغير المناخ كجزء أساسي من استجابتنا.
وأشار رئيس جهاز شئون البيئة إلى دعوة مصر لدمج التنقل المناخي في خطط وسياسات التكيف الوطنية، وضمان شمول آليات تمويل المناخ للمشاريع المراعية للهجرة، ودعم المجتمعات الضعيفة بأنظمة الإنذار المبكر، وبنية تحتية مرنة، وسبل عيش مستدامة، مؤكدًا استعداد مصر للعمل مع الجميع لبناء عالم لا يُجبر فيه الناس على التنقل بسبب الأزمات، بل يُمكنهم من اختيار المرونة والأمن والكرامة.
وعلى هامش فعاليات المنتدى، عقد رئيس جهاز شئون البيئة اجتماعًا ثنائيًا مع مدير المركز الدولي للتنقل المناخي، حيث تم عرض الأنشطة المختلفة للمركز والخدمات التي يقدمها، وقد أعرب مدير المركز عن تطلعه لإيجاد آلية للتعاون مع مصر، من خلال التركيز على أولويات الحكومة المصرية لتنفيذ أجندة تغير المناخ، والنجاح الكبير لمصر في استضافة مؤتمر المناخ COP27، والذي تم خلاله الإعلان عن بدء فعاليات وأنشطة المركز العالمي للتنقل المناخي.
وأكد رئيس جهاز شئون البيئة على أهمية تواصل المشاورات الفنية مع المركز لتحديد الأولويات التي تحتاجها مصر في مجال التنقل المناخي، في ضوء اهتمام مصر بتنفيذ أفضل الممارسات في مجال التكيف مع آثار تغير المناخ، وكذلك خلق كفاءات وطنية من الشباب المصري لديهم المعرفة الكافية بالتغيرات المناخية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ يوم واحد
- النهار المصرية
رئيس جهاز شئون البيئة يشارك فى فعاليات منتدى برلين الأول للتنقل المناخي
أكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، على أهمية منتدى التنقل المناخي، ليس فقط لمناقشة السياسات أو التوقعات، بل لمعالجة العواقب الحقيقية والإنسانية لتغير المناخ، وخاصة تلك التي تُجبر الناس على مغادرة منازلهم ومجتمعاتهم، وأحيانًا بلدانهم، مشيرًا إلى أن العديد من مناطق العالم ومنها مصر، لم يعد تغير المناخ تهديدًا بعيدًا، بل هو واقع حاضر ومتفاقم، حيث يعاني مواطنونا بالفعل من الآثار المتفاقمة لموجات الحر، وندرة المياه، وتدهور الأراضي، وارتفاع منسوب مياه البحر، كما أن الصدمات المناخية تُقوّض مكاسب التنمية، وتُفاقم أوجه عدم المساواة، وتُصبح بشكل متزايد عوامل دافعة للنزوح الداخلي والتنقل البشري. جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى فعاليات منتدى برلين الأول للتنقل المناخي، الذى نظمه المركز العالمي للتنقل المناخي، بالتعاون مع مؤسسة روبرت بوش، في الفترة من 16 إلى 17 يونيو الجاري في برلين، للتركيز على التحديات المُلحة للتنقل المناخي، حيث يمثل المنتدى منصة لهم لتبادل المعرفة، ووضع أجندة مشتركة، وبناء الشراكات والحلول، ويجمع أصحاب المصلحة من جميع مستويات المشاركة، من الوزراء، وكبار الممارسين، وكبار الباحثين، وممثلي المجتمعات المتضررة، والشباب الذين يبتكرون حلولاً محلية. وأضاف د. على أبو سنة، أن منتدى برلين للتنقل المناخي، يهدف إلى إبراز الحاجة المُلِحّة لدمج التنقل المناخي في جميع استراتيجيات التكيف، وخاصةً للمجتمعات التي تقع في الخطوط الأمامية لتغير المناخ، وعرض سياسات مبتكرة وقائمة على الأدلة، بما في ذلك تقديم أبحاث متطورة وحلول رائدة لإثراء السياسات العالمية والإقليمية والوطنية، وبناء الشراكات وتسريعها وسماع أصوات المجتمعات المتضررة من خلال توفير منصة عالمية لها لمشاركة قصصها ودمج رؤاها في الحلول، إضافة إلى عرض تعاون المؤسسات والحكومات والمجتمع المدني الأوروبية لمعالجة النزوح القسري بسبب تغير المناخ والاستفادة من آليات السياسات والتمويل القائمة. وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة أن مصر تُعدّ من بين الدول الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، مؤكدا على أنها لم تقف مكتوفي الأيدي، حيث اتخذت خطوات جريئة لبناء القدرة على الصمود وحماية شعبها، حيث يتم الاستثمار بكثافة في البنية التحتية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ وأنظمة الإنذار المبكر، لا سيما في المناطق الساحلية، كما تتضمن استراتيجيتنا الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ نهجًا متكاملًا للتكيف مع تغير المناخ، والحماية الاجتماعية، والتنمية المستدامة، كما نقوم من خلال مشروع "تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ" الذي يدعمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق المناخ الأخضر، بحماية سواحلنا الشمالية والمجتمعات هناك. وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة أن برنامج "ترابط المياه والغذاء والطاقة"، الذي أُطلق خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27)، يوضح كيفية مواءمة التنمية الوطنية مع القدرة على التكيف مع تغير المناخ، كما يحشد هذا البرنامج التمويل الدولي للمناخ لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح، بما يضمن الوصول إلى الطاقة النظيفة، والزراعة الفعالة، والإدارة المستدامة للمياه. وتابع د. على أبو سنة إلى أن مصر وخلال استضافتها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) في شرم الشيخ، دافعت عن مبادئ العدالة المناخية، وتمويل التكيف، والخسائر والأضرار، وسلطنا الضوء على البعد الإنساني لتغير المناخ، بما في ذلك القدرة على التنقل المناخي، مؤكدا على أن الوقت قد حان لدمج التنقل المناخي في الأطر الوطنية والدولية، وهو ما يعني التعامل مع التنقل كاستراتيجية للصمود، وفرصة للتنمية، وأولوية في تخطيط التكيف.د، كما أنه إذا أردنا تحقيق العدالة المناخية، فعلينا أن ندرك ونستجيب للتنقل الناجم عن تغير المناخ كجزء أساسي من استجابتنا. وأشار رئيس جهاز شئون البيئة إلى دعوة مصر إلى دمج التنقل المناخي في خطط وسياسات التكيف الوطنية، وضمان شمول آليات تمويل المناخ للمشاريع المراعية للهجرة، ودعم المجتمعات الضعيفة بأنظمة الإنذار المبكر، وبنية تحتية مرنة، وسبل عيش مستدامة،، مؤكداً على استعداد مصر على للعمل جميعًا لبناء عالم لا يُجبر فيه الناس على التنقل بسبب الأزمات، بل يُمكّنهم من اختيار المرونة والأمن والكرامة. وعلىً هامش فعاليات المنتدى، عقد رئيس جهاز شئون البيئة، اجتماعًا ثنائيًا، مع مدير المركز الدولى للتنقل المناخى، تم خلاله عرض الأنشطة المختلفة للمركز والخدمات التىً يقوم بها وقد أعرب مدير المركز عن تطلعه لإيجاد آلية للتعاون مع مصر، من خلال التركيز على أولويات الحكومة المصرية لتنفيذ أجندة تغير المناخ، والنجاح الكبير لمصر فى استضافة مؤتمر المناخ Cop27 والذي تم خلاله الإعلان عن بدء فعاليات وأنشطة المركز العالمى للتنقل المناخى. وأكد رئيس جهاز شئون البيئة، على اهمية تواصل المشاورات الفنية مع المركز لتحديد الأولويات التي تحتاجها مصر فى مجال التنقل المناخى، فى ضوء اهتمام مصر بتنفيذ أفضل الممارسات فى مجال التكيف مع آثار تغير المناخ، وكذلك خلق كفاءات وطنية من الشباب المصرى لديها المعرفة الكافية بالتغيرات المناخية.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : رئيس جهاز شئون البيئة يشارك بفعاليات منتدى برلين الأول للتنقل المناخي
السبت 21 يونيو 2025 11:30 صباحاً نافذة على العالم - أكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، على أهمية منتدى التنقل المناخي، ليس فقط لمناقشة السياسات أو التوقعات، بل لمعالجة العواقب الحقيقية والإنسانية لتغير المناخ، وخاصة تلك التي تُجبر الناس على مغادرة منازلهم ومجتمعاتهم، وأحيانًا بلدانهم، مشيرًا إلى أن العديد من مناطق العالم ومنها مصر، لم يعد تغير المناخ تهديدًا بعيدًا، بل هو واقع حاضر ومتفاقم، حيث يعاني مواطنونا بالفعل من الآثار المتفاقمة لموجات الحر، وندرة المياه، وتدهور الأراضي، وارتفاع منسوب مياه البحر، كما أن الصدمات المناخية تُقوّض مكاسب التنمية، وتُفاقم أوجه عدم المساواة، وتُصبح بشكل متزايد عوامل دافعة للنزوح الداخلي والتنقل البشري. جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى فعاليات منتدى برلين الأول للتنقل المناخي، الذى نظمه المركز العالمي للتنقل المناخي، بالتعاون مع مؤسسة روبرت بوش، في الفترة من 16 إلى 17 يونيو الجاري في برلين، للتركيز على التحديات المُلحة للتنقل المناخي، حيث يمثل المنتدى منصة لهم لتبادل المعرفة، ووضع أجندة مشتركة، وبناء الشراكات والحلول، ويجمع أصحاب المصلحة من جميع مستويات المشاركة، من الوزراء، وكبار الممارسين، وكبار الباحثين، وممثلي المجتمعات المتضررة، والشباب الذين يبتكرون حلولاً محلية. وأضاف د. على أبو سنة، أن منتدى برلين للتنقل المناخي، يهدف إلى إبراز الحاجة المُلِحّة لدمج التنقل المناخي في جميع استراتيجيات التكيف، وخاصةً للمجتمعات التي تقع في الخطوط الأمامية لتغير المناخ، وعرض سياسات مبتكرة وقائمة على الأدلة، بما في ذلك تقديم أبحاث متطورة وحلول رائدة لإثراء السياسات العالمية والإقليمية والوطنية، وبناء الشراكات وتسريعها وسماع أصوات المجتمعات المتضررة من خلال توفير منصة عالمية لها لمشاركة قصصها ودمج رؤاها في الحلول، إضافة إلى عرض تعاون المؤسسات والحكومات والمجتمع المدني الأوروبية لمعالجة النزوح القسري بسبب تغير المناخ والاستفادة من آليات السياسات والتمويل القائمة. وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة، أن مصر تُعدّ من بين الدول الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، مؤكدا على أنها لم تقف مكتوفي الأيدي، حيث اتخذت خطوات جريئة لبناء القدرة على الصمود وحماية شعبها، حيث يتم الاستثمار بكثافة في البنية التحتية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ وأنظمة الإنذار المبكر، لا سيما في المناطق الساحلية، كما تتضمن استراتيجيتنا الوطنية لتغير المناخ 2050 نهجًا متكاملًا للتكيف مع تغير المناخ، والحماية الاجتماعية، والتنمية المستدامة، كما نقوم من خلال مشروع "تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ" الذي يدعمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق المناخ الأخضر، بحماية سواحلنا الشمالية والمجتمعات هناك. وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة، أن برنامج "ترابط المياه والغذاء والطاقة"، الذي أُطلق خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27)، يوضح كيفية مواءمة التنمية الوطنية مع القدرة على التكيف مع تغير المناخ، كما يحشد هذا البرنامج التمويل الدولي للمناخ لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح، بما يضمن الوصول إلى الطاقة النظيفة، والزراعة الفعالة، والإدارة المستدامة للمياه. وتابع د. على أبو سنة، أن مصر وخلال استضافتها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) في شرم الشيخ، دافعت عن مبادئ العدالة المناخية، وتمويل التكيف، والخسائر والأضرار، وسلطنا الضوء على البعد الإنساني لتغير المناخ، بما في ذلك القدرة على التنقل المناخي، مؤكدا على أن الوقت قد حان لدمج التنقل المناخي في الأطر الوطنية والدولية، وهو ما يعني التعامل مع التنقل كاستراتيجية للصمود، وفرصة للتنمية، وأولوية في تخطيط التكيف.د، كما أنه إذا أردنا تحقيق العدالة المناخية، فعلينا أن ندرك ونستجيب للتنقل الناجم عن تغير المناخ كجزء أساسي من استجابتنا. وأشار رئيس جهاز شئون البيئة، إلى دعوة مصر إلى دمج التنقل المناخي في خطط وسياسات التكيف الوطنية، وضمان شمول آليات تمويل المناخ للمشاريع المراعية للهجرة، ودعم المجتمعات الضعيفة بأنظمة الإنذار المبكر، وبنية تحتية مرنة، وسبل عيش مستدامة، مؤكداً على استعداد مصر على للعمل جميعًا لبناء عالم لا يُجبر فيه الناس على التنقل بسبب الأزمات، بل يُمكّنهم من اختيار المرونة والأمن والكرامة. وعلى هامش فعاليات المنتدى، عقد رئيس جهاز شئون البيئة، اجتماعًا ثنائيًا، مع مدير المركز الدولى للتنقل المناخى، تم خلاله عرض الأنشطة المختلفة للمركز والخدمات التىً يقوم بها، وقد أعرب مدير المركز عن تطلعه لإيجاد آلية للتعاون مع مصر، من خلال التركيز على أولويات الحكومة المصرية لتنفيذ أجندة تغير المناخ، والنجاح الكبير لمصر فى استضافة مؤتمر المناخ Cop27 والذي تم خلاله الإعلان عن بدء فعاليات وأنشطة المركز العالمى للتنقل المناخى. وأكد رئيس جهاز شئون البيئة، على اهمية تواصل المشاورات الفنية مع المركز لتحديد الأولويات التي تحتاجها مصر فى مجال التنقل المناخى، فى ضوء اهتمام مصر بتنفيذ أفضل الممارسات فى مجال التكيف مع آثار تغير المناخ، وكذلك خلق كفاءات وطنية من الشباب المصرى لديها المعرفة الكافية بالتغيرات المناخية. رئيس جهاز شئون البيئة يشارك بفعاليات منتدى برلين الأول رئيس جهاز شئون البيئة خلال فعاليات المنتدي فعاليات منتدى برلين الأول


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
رئيس جهاز شؤون البيئة يشارك في منتدى برلين الأول للتنقل المناخي
أكد الدكتور أبو سنة خلال كلمته، على الأهمية القصوى لمنتدى التنقل المناخي، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على مناقشة السياسات والتوقعات، بل يتجاوز ذلك لمعالجة العواقب الحقيقية والإنسانية لتغير المناخ. وشدد على أن التغيرات المناخية تجبر الكثيرين على مغادرة منازلهم ومجتمعاتهم، بل وحتى بلدانهم، مؤكدًا أن هذه التحديات لم تعد تهديدًا بعيدًا، بل واقعًا حاضرًا ومتفاقمًا في العديد من مناطق العالم، بما في ذلك مصر. وأوضح أبو سنة أن المواطنين المصريين يعانون بالفعل من الآثار المتفاقمة لموجات الحر، وندرة المياه، وتدهور الأراضي، وارتفاع منسوب مياه البحر. وأضاف أن "الصدمات المناخية تعرقل مكاسب التنمية، وتزيد أوجه عدم المساواة، وتُصبح بشكل متزايد عوامل دافعة للنزوح الداخلي والتنقل البشري". ويجمع منتدى برلين للتنقل المناخي أصحاب المصلحة من كافة المستويات، بمن فيهم الوزراء، والباحثون، وممثلو المجتمعات المتضررة، والشباب المبتكرون. ويهدف المنتدى إلى إبراز الحاجة المُلحة لدمج التنقل المناخي في جميع استراتيجيات التكيف. واضاف ابو سنة أن المستهدف عرض سياسات مبتكرة وقائمة على الأدلة، وتقديم أبحاث متطورة لإثراء السياسات العالمية والإقليمية والوطنية وكذلك بناء الشراكات وتسريعها، وإتاحة منصة عالمية للمجتمعات المتضررة لمشاركة قصصها ودمج رؤاها في الحلول مع عرض تعاون المؤسسات والحكومات والمجتمع المدني الأوروبية لمعالجة النزوح القسري والاستفادة من آليات السياسات والتمويل القائمة. وأكد الدكتور أبو سنة أن مصر، رغم كونها من أكثر الدول تأثرًا بتغير المناخ، لم تقف مكتوفة الأيدي. فقد اتخذت خطوات جريئة لبناء القدرة على الصمود وحماية شعبها. وتتضمن هذه الخطوات الاستثمار المكثف في البنية التحتية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ وأنظمة الإنذار المبكر، خاصة في المناطق الساحلية. وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة أن الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 تتضمن نهجًا متكاملًا للتكيف والحماية الاجتماعية والتنمية المستدامة،و تنفيذ مشروع "تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ" بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق المناخ الأخضر، لحماية السواحل الشمالية والمجتمعات هناك ، وإطلاق برنامج "ترابط المياه والغذاء والطاقة" خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) والذي يهدف إلى مواءمة التنمية الوطنية مع القدرة على التكيف، وتعبئة التمويل الدولي للمناخ لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح. كما شدد الدكتور أبو سنة على أن مصر، خلال استضافتها لمؤتمر COP27، دافعت بقوة عن مبادئ العدالة المناخية، وتمويل التكيف، والخسائر والأضرار، وسلطت الضوء على البعد الإنساني لتغير المناخ، بما في ذلك القدرة على التنقل المناخي. وأكد أن "الوقت قد حان لدمج التنقل المناخي في الأطر الوطنية والدولية، وهو ما يعني التعامل مع التنقل كاستراتيجية للصمود، وفرصة للتنمية، وأولوية في تخطيط التكيف". ودعت مصر إلى دمج التنقل المناخي في خطط وسياسات التكيف الوطنية، وضمان شمول آليات تمويل المناخ للمشاريع المراعية للهجرة، ودعم المجتمعات الضعيفة بأنظمة الإنذار المبكر، وبنية تحتية مرنة، وسبل عيش مستدامة. واختتم كلمته بالتأكيد على استعداد مصر للعمل مع جميع الأطراف لبناء عالم "لا يُجبر فيه الناس على التنقل بسبب الأزمات، بل يُمكّنهم من اختيار المرونة والأمن والكرامة". من جهه اخرى عقد الدكتور أبو سنة اجتماعًا ثنائيًا مع مدير المركز الدولي للتنقل المناخي، تم خلاله استعراض أنشطة المركز وخدماتهفيما أكد رئيس جهاز شؤون البيئة على أهمية تواصل المشاورات الفنية مع المركز لتحديد الأولويات التي تحتاجها مصر في مجال التنقل المناخي، في ضوء اهتمام مصر بتنفيذ أفضل الممارسات في مجال التكيف مع آثار تغير المناخ، وكذلك خلق كفاءات وطنية من الشباب المصري لديها المعرفة الكافية بالتغيرات المناخية.