أحدث الأخبار مع #أبوسنة،


خبر صح
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- خبر صح
'البيئة' تقود اجتماع مشروع الابتكار المناخي بدعم من اليونيدو و'GCF'
'البيئة' تقود اجتماع مشروع الابتكار المناخي بدعم من اليونيدو و'GCF' مقال له علاقة: تحيا مصر رغم المتصهينين ونحن في أمان ليوم الدين ترأس الدكتور على أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، الاجتماع الأول للجنة تسيير أعمال مشروع 'تعزيز دور مصر القيادي في ابتكار التكنولوجيا النظيفة للعمل المناخي والانتقال الطاقي' Cleantech project، الذي تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول بمنحة الاستعداد من صندوق المناخ الأخضر (GCF)، وذلك بحضور باتريك جيلبرت، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بمصر، ومشاركة الدكتورة ماهيتاب الرمال، نقطة الاتصال الوطنية لصندوق المناخ الأخضر بوزارة البيئة، وممثلين عن الجهات الوطنية والدولية الشريكة. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن اجتماع اللجنة يهدف إلى تنسيق الجهود ووضع الخطط التنفيذية لتحقيق الأهداف المنشودة للمشروع الجديد الذي يهدف إلى تمكين مصر من تلبية متطلبات التكنولوجيا النظيفة الناشئة من خلال تحسين التنسيق، وبناء قدرات الجهات الفاعلة في النظام البيئي للتكنولوجيا النظيفة، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، وزيادة تدفقات التمويل المناخي في المراحل المبكرة لتعزيز قدرة رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة على تطوير حلول المناخ والطاقة النظيفة والاستثمار فيهما. وأضافت وزيرة البيئة أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر الإقليمية في الابتكار المناخي والاستدامة الصناعية، وتحقيق التنمية منخفضة الانبعاثات ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة آثار تغير المناخ. من جانبه، أوضح الدكتور على أبو سنة أن المشروع يهدف أيضًا إلى تطوير آليات تمويل مبتكرة، وتقديم برامج تسريع الأعمال، وتيسير صياغة مشاريع قابلة للتمويل من صندوق المناخ الأخضر، مما يدعم مصر في تحقيق أهداف مساهماتها المحددة وطنياً، بما يتماشى مع أولويات الجاهزية المتمثلة في بناء القدرات، وإعداد المشاريع، وتعزيز تبادل المعرفة والتعلم لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 والمساهمات المحددة وطنياً. ممكن يعجبك: محافظ أسيوط يناقش مع ممثلي التكتلات الاقتصادية التحديات وسبل التوسع المستقبلي وأوضح أن المشروع يركز على بناء القدرات الوطنية في مجالات ريادة الأعمال في التكنولوجيا النظيفة وتطوير منظومة الابتكار، إلى جانب دعم الحلول الذكية مناخياً وخلق فرص عمل خضراء، من خلال إشراك رواد الأعمال والمشروعات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمستثمرين في القطاعات ذات الأولوية.


نافذة على العالم
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : رئيس جهاز شئون البيئة يشارك بفعاليات منتدى برلين الأول للتنقل المناخي
السبت 21 يونيو 2025 11:30 صباحاً نافذة على العالم - أكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، على أهمية منتدى التنقل المناخي، ليس فقط لمناقشة السياسات أو التوقعات، بل لمعالجة العواقب الحقيقية والإنسانية لتغير المناخ، وخاصة تلك التي تُجبر الناس على مغادرة منازلهم ومجتمعاتهم، وأحيانًا بلدانهم، مشيرًا إلى أن العديد من مناطق العالم ومنها مصر، لم يعد تغير المناخ تهديدًا بعيدًا، بل هو واقع حاضر ومتفاقم، حيث يعاني مواطنونا بالفعل من الآثار المتفاقمة لموجات الحر، وندرة المياه، وتدهور الأراضي، وارتفاع منسوب مياه البحر، كما أن الصدمات المناخية تُقوّض مكاسب التنمية، وتُفاقم أوجه عدم المساواة، وتُصبح بشكل متزايد عوامل دافعة للنزوح الداخلي والتنقل البشري. جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى فعاليات منتدى برلين الأول للتنقل المناخي، الذى نظمه المركز العالمي للتنقل المناخي، بالتعاون مع مؤسسة روبرت بوش، في الفترة من 16 إلى 17 يونيو الجاري في برلين، للتركيز على التحديات المُلحة للتنقل المناخي، حيث يمثل المنتدى منصة لهم لتبادل المعرفة، ووضع أجندة مشتركة، وبناء الشراكات والحلول، ويجمع أصحاب المصلحة من جميع مستويات المشاركة، من الوزراء، وكبار الممارسين، وكبار الباحثين، وممثلي المجتمعات المتضررة، والشباب الذين يبتكرون حلولاً محلية. وأضاف د. على أبو سنة، أن منتدى برلين للتنقل المناخي، يهدف إلى إبراز الحاجة المُلِحّة لدمج التنقل المناخي في جميع استراتيجيات التكيف، وخاصةً للمجتمعات التي تقع في الخطوط الأمامية لتغير المناخ، وعرض سياسات مبتكرة وقائمة على الأدلة، بما في ذلك تقديم أبحاث متطورة وحلول رائدة لإثراء السياسات العالمية والإقليمية والوطنية، وبناء الشراكات وتسريعها وسماع أصوات المجتمعات المتضررة من خلال توفير منصة عالمية لها لمشاركة قصصها ودمج رؤاها في الحلول، إضافة إلى عرض تعاون المؤسسات والحكومات والمجتمع المدني الأوروبية لمعالجة النزوح القسري بسبب تغير المناخ والاستفادة من آليات السياسات والتمويل القائمة. وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة، أن مصر تُعدّ من بين الدول الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، مؤكدا على أنها لم تقف مكتوفي الأيدي، حيث اتخذت خطوات جريئة لبناء القدرة على الصمود وحماية شعبها، حيث يتم الاستثمار بكثافة في البنية التحتية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ وأنظمة الإنذار المبكر، لا سيما في المناطق الساحلية، كما تتضمن استراتيجيتنا الوطنية لتغير المناخ 2050 نهجًا متكاملًا للتكيف مع تغير المناخ، والحماية الاجتماعية، والتنمية المستدامة، كما نقوم من خلال مشروع "تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ" الذي يدعمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق المناخ الأخضر، بحماية سواحلنا الشمالية والمجتمعات هناك. وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة، أن برنامج "ترابط المياه والغذاء والطاقة"، الذي أُطلق خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27)، يوضح كيفية مواءمة التنمية الوطنية مع القدرة على التكيف مع تغير المناخ، كما يحشد هذا البرنامج التمويل الدولي للمناخ لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح، بما يضمن الوصول إلى الطاقة النظيفة، والزراعة الفعالة، والإدارة المستدامة للمياه. وتابع د. على أبو سنة، أن مصر وخلال استضافتها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) في شرم الشيخ، دافعت عن مبادئ العدالة المناخية، وتمويل التكيف، والخسائر والأضرار، وسلطنا الضوء على البعد الإنساني لتغير المناخ، بما في ذلك القدرة على التنقل المناخي، مؤكدا على أن الوقت قد حان لدمج التنقل المناخي في الأطر الوطنية والدولية، وهو ما يعني التعامل مع التنقل كاستراتيجية للصمود، وفرصة للتنمية، وأولوية في تخطيط التكيف.د، كما أنه إذا أردنا تحقيق العدالة المناخية، فعلينا أن ندرك ونستجيب للتنقل الناجم عن تغير المناخ كجزء أساسي من استجابتنا. وأشار رئيس جهاز شئون البيئة، إلى دعوة مصر إلى دمج التنقل المناخي في خطط وسياسات التكيف الوطنية، وضمان شمول آليات تمويل المناخ للمشاريع المراعية للهجرة، ودعم المجتمعات الضعيفة بأنظمة الإنذار المبكر، وبنية تحتية مرنة، وسبل عيش مستدامة، مؤكداً على استعداد مصر على للعمل جميعًا لبناء عالم لا يُجبر فيه الناس على التنقل بسبب الأزمات، بل يُمكّنهم من اختيار المرونة والأمن والكرامة. وعلى هامش فعاليات المنتدى، عقد رئيس جهاز شئون البيئة، اجتماعًا ثنائيًا، مع مدير المركز الدولى للتنقل المناخى، تم خلاله عرض الأنشطة المختلفة للمركز والخدمات التىً يقوم بها، وقد أعرب مدير المركز عن تطلعه لإيجاد آلية للتعاون مع مصر، من خلال التركيز على أولويات الحكومة المصرية لتنفيذ أجندة تغير المناخ، والنجاح الكبير لمصر فى استضافة مؤتمر المناخ Cop27 والذي تم خلاله الإعلان عن بدء فعاليات وأنشطة المركز العالمى للتنقل المناخى. وأكد رئيس جهاز شئون البيئة، على اهمية تواصل المشاورات الفنية مع المركز لتحديد الأولويات التي تحتاجها مصر فى مجال التنقل المناخى، فى ضوء اهتمام مصر بتنفيذ أفضل الممارسات فى مجال التكيف مع آثار تغير المناخ، وكذلك خلق كفاءات وطنية من الشباب المصرى لديها المعرفة الكافية بالتغيرات المناخية. رئيس جهاز شئون البيئة يشارك بفعاليات منتدى برلين الأول رئيس جهاز شئون البيئة خلال فعاليات المنتدي فعاليات منتدى برلين الأول


خبر صح
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- خبر صح
منتدى 'برلين للتنقل المناخي' منصة لتبادل المعرفة وفقاً لشئون البيئة
أكد الدكتور على أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، أهمية منتدى التنقل المناخي، ليس فقط لمناقشة السياسات والتوقعات، بل لمعالجة العواقب الإنسانية الحقيقية لتغير المناخ، خاصة تلك التي تضطر الناس لمغادرة منازلهم ومجتمعاتهم، وأحيانًا بلدانهم، مشيرًا إلى أن تغير المناخ لم يعد تهديدًا بعيدًا في العديد من مناطق العالم، بما في ذلك مصر، بل أصبح واقعًا حاضرًا ومتفاقمًا، حيث يعاني المواطنون من الآثار المتزايدة لموجات الحر، وندرة المياه، وتدهور الأراضي، وارتفاع منسوب مياه البحر، كما أن الصدمات المناخية تقوض مكاسب التنمية، وتزيد من أوجه عدم المساواة، وتصبح عوامل دافعة للنزوح الداخلي والتنقل البشري. منتدى 'برلين للتنقل المناخي' منصة لتبادل المعرفة وفقاً لشئون البيئة مواضيع مشابهة: مصرع شاب غرقاً في نهر النيل خلال ثالث أيام عيد الأضحى بالفشن جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في فعاليات منتدى برلين الأول للتنقل المناخي، الذي نظمه المركز العالمي للتنقل المناخي بالتعاون مع مؤسسة روبرت بوش، في الفترة من 16 إلى 17 يونيو الجاري في برلين، حيث يركز المنتدى على التحديات الملحة للتنقل المناخي، ويعتبر منصة لتبادل المعرفة، ووضع أجندة مشتركة، وبناء الشراكات والحلول، ويجمع أصحاب المصلحة من جميع المستويات، بما في ذلك الوزراء، وكبار الممارسين، والباحثين، وممثلي المجتمعات المتضررة، والشباب الذين يبتكرون حلولًا محلية. وأضاف أبو سنة أن منتدى برلين للتنقل المناخي يهدف إلى إبراز الحاجة الملحة لدمج التنقل المناخي في جميع استراتيجيات التكيف، خاصة للمجتمعات التي تقع في الخطوط الأمامية لتغير المناخ، وعرض سياسات مبتكرة قائمة على الأدلة، بما في ذلك تقديم أبحاث متطورة وحلول رائدة لإثراء السياسات العالمية والإقليمية والوطنية، وبناء الشراكات وتسريعها، وسماع أصوات المجتمعات المتضررة من خلال توفير منصة عالمية لها لمشاركة قصصها ودمج رؤاها في الحلول، إضافة إلى عرض تعاون المؤسسات والحكومات والمجتمع المدني الأوروبية لمعالجة النزوح القسري بسبب تغير المناخ والاستفادة من آليات السياسات والتمويل القائمة. وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة أن مصر تعد من بين الدول الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، مؤكدًا أنها لم تقف مكتوفة الأيدي، حيث اتخذت خطوات جريئة لبناء القدرة على الصمود وحماية شعبها، ويتم الاستثمار بكثافة في البنية التحتية القادرة على مواجهة تغير المناخ، وأنظمة الإنذار المبكر، خاصة في المناطق الساحلية، كما تتضمن استراتيجيتنا الوطنية لتغير المناخ 2050 نهجًا متكاملًا للتكيف مع تغير المناخ، والحماية الاجتماعية، والتنمية المستدامة، كما نقوم من خلال مشروع 'تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ' المدعوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق المناخ الأخضر، بحماية سواحلنا الشمالية والمجتمعات هناك. وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة أن برنامج 'ترابط المياه والغذاء والطاقة'، الذي أُطلق خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27)، يوضح كيفية مواءمة التنمية الوطنية مع القدرة على التكيف مع تغير المناخ، كما يحشد هذا البرنامج التمويل الدولي للمناخ لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح، بما يضمن الوصول إلى الطاقة النظيفة، والزراعة الفعالة، والإدارة المستدامة للمياه. مقال له علاقة: وزير السياحة الصربي يثني على الأداء السياحي المصري في الموسم الماضي وتابع د. على أبو سنة أن مصر، خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) في شرم الشيخ، دافعت عن مبادئ العدالة المناخية، وتمويل التكيف، والخسائر والأضرار، وسلطت الضوء على البعد الإنساني لتغير المناخ، بما في ذلك القدرة على التنقل المناخي، مؤكدًا أن الوقت قد حان لدمج التنقل المناخي في الأطر الوطنية والدولية، وهو ما يعني التعامل مع التنقل كاستراتيجية للصمود، وفرصة للتنمية، وأولوية في تخطيط التكيف، كما أنه إذا أردنا تحقيق العدالة المناخية، فعلينا أن ندرك ونستجيب للتنقل الناجم عن تغير المناخ كجزء أساسي من استجابتنا. وأشار رئيس جهاز شئون البيئة إلى دعوة مصر لدمج التنقل المناخي في خطط وسياسات التكيف الوطنية، وضمان شمول آليات تمويل المناخ للمشاريع المراعية للهجرة، ودعم المجتمعات الضعيفة بأنظمة الإنذار المبكر، وبنية تحتية مرنة، وسبل عيش مستدامة، مؤكدًا استعداد مصر للعمل مع الجميع لبناء عالم لا يُجبر فيه الناس على التنقل بسبب الأزمات، بل يُمكنهم من اختيار المرونة والأمن والكرامة. وعلى هامش فعاليات المنتدى، عقد رئيس جهاز شئون البيئة اجتماعًا ثنائيًا مع مدير المركز الدولي للتنقل المناخي، حيث تم عرض الأنشطة المختلفة للمركز والخدمات التي يقدمها، وقد أعرب مدير المركز عن تطلعه لإيجاد آلية للتعاون مع مصر، من خلال التركيز على أولويات الحكومة المصرية لتنفيذ أجندة تغير المناخ، والنجاح الكبير لمصر في استضافة مؤتمر المناخ COP27، والذي تم خلاله الإعلان عن بدء فعاليات وأنشطة المركز العالمي للتنقل المناخي. وأكد رئيس جهاز شئون البيئة على أهمية تواصل المشاورات الفنية مع المركز لتحديد الأولويات التي تحتاجها مصر في مجال التنقل المناخي، في ضوء اهتمام مصر بتنفيذ أفضل الممارسات في مجال التكيف مع آثار تغير المناخ، وكذلك خلق كفاءات وطنية من الشباب المصري لديهم المعرفة الكافية بالتغيرات المناخية.


مصراوي
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- مصراوي
رئيس جهاز شؤون البيئة يشارك في منتدى برلين الأول للتنقل المناخي
شارك الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في فعاليات منتدى برلين الأول للتنقل المناخي، الذي نظمه المركز العالمي للتنقل المناخي بالتعاون مع مؤسسة روبرت بوش، في العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 16 إلى 17 يونيو الجاري. وفي كلمته خلال المنتدى، أكد الدكتور علي أبو سنة، أن المنتدى يمثل منصة مهمة لتبادل المعرفة، ووضع أجندة عمل مشتركة، وبناء الشراكات والحلول لمواجهة التحديات المُلحة المرتبطة بالتنقل المناخي، بمشاركة رفيعة من وزراء وخبراء وباحثين وممثلي المجتمعات المتضررة والشباب المبتكر. وأشار إلى أن تغير المناخ أصبح واقعًا ملموسًا وليس مجرد تهديد مستقبلي، حيث تعاني العديد من دول العالم، ومنها مصر، من آثاره المتفاقمة مثل موجات الحر، وندرة المياه، وتدهور الأراضي، وارتفاع منسوب سطح البحر. وأضاف أن الصدمات المناخية باتت تهدد مكاسب التنمية وتؤدي إلى النزوح الداخلي والتنقل البشري بشكل متزايد. وأوضح رئيس الجهاز أن المنتدى يُعد منصة لعرض السياسات القائمة على الأدلة العلمية، وتقديم أبحاث متطورة وحلول رائدة، إلى جانب تعزيز الشراكات وسماع أصوات المجتمعات المتضررة، والعمل على دمج رؤاهم في تصميم الحلول، مع إبراز دور التعاون بين المؤسسات والحكومات والمجتمع المدني لمعالجة النزوح القسري بسبب التغيرات المناخية. وأكد "أبو سنة"، أن مصر من أكثر الدول تأثرًا بتغير المناخ، لكنها لم تقف مكتوفة الأيدي، حيث شرعت في تنفيذ خطوات جادة لتعزيز قدرتها على التكيف، من خلال الاستثمار في بنية تحتية مرنة وأنظمة إنذار مبكر، لا سيما بالمناطق الساحلية، كما تتبنى الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 نهجًا شاملًا للتكيف والتنمية المستدامة والحماية الاجتماعية. كما أشار إلى عدد من المبادرات والمشروعات التي تنفذها مصر في هذا المجال، مثل مشروع تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق المناخ الأخضر، وبرنامج "ترابط المياه والغذاء والطاقة"، الذي أطلق خلال مؤتمر COP27، ويُعد نموذجًا متكاملًا لمواءمة أهداف التنمية الوطنية مع استراتيجيات التكيف. وأضاف أن مصر حرصت خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 على تسليط الضوء على البعد الإنساني لأزمة المناخ، بما في ذلك تعزيز مفاهيم العدالة المناخية، وتمويل التكيف، والخسائر والأضرار، مشددًا على ضرورة دمج التنقل المناخي في الأطر الوطنية والدولية كأحد محاور الصمود والتنمية العادلة. ودعا "أبو سنة"، إلى تضمين قضايا التنقل المناخي ضمن خطط وسياسات التكيف الوطنية، وضمان وصول آليات تمويل المناخ إلى مشروعات تعزز سبل العيش المستدامة، وتوفر البنية التحتية الملائمة وأنظمة الإنذار المبكر للمجتمعات الضعيفة، مؤكدًا التزام مصر بالعمل مع كافة الشركاء لبناء عالم لا يُجبر فيه الناس على التنقل بسبب الأزمات، بل يُمكنهم من اختيار الأمن والكرامة. وعلى هامش المنتدى، عقد رئيس جهاز شؤون البيئة، اجتماعًا ثنائيًا مع مدير المركز الدولي للتنقل المناخي، حيث تم استعراض أنشطة المركز وأوجه التعاون الممكنة مع مصر، خاصة في ظل نجاحها في استضافة COP27، والذي شهد انطلاق أعمال المركز. وأكد الجانبان أهمية استمرار المشاورات الفنية لتحديد الأولويات المصرية في مجال التنقل المناخي، مع التركيز على تدريب الكفاءات الوطنية من الشباب وبناء قدراتهم على فهم ومواجهة تحديات تغير المناخ.


مصراوي
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
رئيس جهاز شؤون البيئة: يستعرض جهود مصر للحد من التلوث البلاستيكي
ترأس الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وفد مصر في الاجتماع غير الرسمي لرؤساء الوفود لعدد من الدول الفاعلة في الإعداد للجولة التفاوضية الأخيرة لإصدار صك دولي ملزم لإنهاء التلوث البلاستيكي وحماية البيئة البحرية. جاء ذلك بدعوة من الحكومة النرويجية وبمشاركة وفود الاتحاد الأوروبي ومنها سويسرا وفرنسا والسويد والنرويج وألمانيا وإنجلترا واليابان، وحضور ممثلي الصين وأمريكا والبرازيل والسعودية وإندونيسيا وكوبا وباراجواي. وأكد رئيس جهاز شئون البيئة، أن الاجتماع يهدف إلى بحث نقاط الاتفاق المشتركة للدفع بالاتفاقية للأمام خلال الجولة التفاوضية الأخير INC 5.2 والمقرر عقدها خلال الفترة من 3 لـ14 أغسطس في جنيف بسويسرا، كما تم التركيز خلال الاجتماع على مناقشة أهم 3 مواد خلافية في مسودة الاتفاقية وهي المواد أرقام (3 - 6 - 11). وأشار "أبو سنة"، إلى أنه خلال الاجتماع تم تأكيد الموقف المصري الداعم والمساند للوصول لاتفاق عادل ومتوازن في الجولة التفاوضية الأخيرة خلال INC5.2 يراعي حقوق الدول النامية مع الأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لهذه الدول ومن ضمنها مصر. ولفت إلى دعم مصر لمبادرة دولية لوضع هدف عالمي لتدوير المخلفات البلاستيكية مع التركيز على ضرورة إجراء دراسة علمية اقتصادية وفنية واجتماعية شاملة تحدد فرص تحويل هذه المخلفات إلى قيمة مضافة من خلال توفير أحدث التكنولوجيات للتخلص الفعال من هذه المخلفات والتي هي أساس هدف هذه الاتفاقية. واستعرض رئيس جهاز شئون البيئة، خلال الاجتماع، جهود مصر الوطنية للحد من التلوث البلاستيكي وأهمها اعتماد مجلس الوزراء لمبدأ المسئولية الممتد للمنتج على الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام لتدخل حيز التنفيذ في شهر يوليو 2025، بالتنسيق مع القطاع الخاص في مصر، وهو جهد وطني يصب في نفس أهداف الاتفاقية، وذلك بناءً على اعتماد مصر للاستراتيجية الوطنية لتقليل استخدام الأكياس البلاستيكية حتى 2030 بتكليف من رئيس الجمهورية. كما وضعت مصر مادة في قانون تنظيم إدارة المخلفات للحد من تداول الأكياس البلاستيكية، بالإضافة إلى اعتماد تطبيق المواصفة القياسية المصرية 3040 المعنية بأكياس التسوق البلاستيكية وصدور قرار بشأنها. وأكد "أبو سنة"، ضرورة إنشاء آلية عادلة للتحول مرتبطة بإيجاد آليات للتنفيذ تساعد الدول النامية على إيجاد آلية تمويل مبتكرة تعتمد على تمويل التكنولوجيات الحديثة لتدوير المخلفات البلاستيكية، لافتًا إلى ضرورة تنفيذ المبادئ الحاكمة للاتفاقيات متعددة الأطراف وأهمها هدف واحد ولكن متباين المسئوليات. وأشار إلى أن الاجتماع انتهى بالتوافق على ضرورة الاستمرار في المشاورات والتنسيقات بين الدول خصوصًا في الاجتماع غير الرسمي للوفود والمقرر عقده خلال الفترة من 28 يونيو لـ 2 يوليو 2025 بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP في نيروبي بدولة كينيا.