logo
وزير الكهرباء يبحث مع وزير النفط والطاقة السوداني سبل دعم وتعزيز الشراكة

وزير الكهرباء يبحث مع وزير النفط والطاقة السوداني سبل دعم وتعزيز الشراكة

الطريق٢٦-٠٥-٢٠٢٥

الإثنين، 26 مايو 2025 04:12 مـ بتوقيت القاهرة
في إطار العمل المشترك، ودعم وتطوير أوجه التعاون والشراكة مع جمهورية السودان في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، والعمل على استكمال المرحلة الثانية لمشروع خط الربط الكهربائي المصري السوداني مزدوج الدائرة " توشكى 2 / وادى حلفا " قدرة 300 ميجاوات، استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محيى الدين نعيم وزير النفط والطاقة السوداني والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بحضور السفير عماد الدين مصطفى عدوي سفير جمهورية السودان لدى القاهرة، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون في مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة، والتدريب والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتوفير التغذية الكهربائية للتجمعات السكانية والصناعية في جمهورية السودان.
اجتمع الدكتور محمود عصمت ووزير النفط والطاقة السوداني، بحضور المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بمشاركة الوفد السوداني، وعدد من قيادات الوزارة، وخلال الاجتماع أشاد الدكتور محمود عصمت بعمق العلاقات المصرية السودانية، وتميزها على مر العصور، والروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، مستعرضا إمكانيات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وبحث إمكانية تلبية متطلبات واحتياجات قطاع الطاقة السوداني من المحولات الكهربائية بقدرات مختلفة ووحدات الدعم المتنقلة وغيرها من الإجراءات لتوفير التغذية الكهربائية الكافية في العديد من المناطق، سيما في شمال البلاد، وكذلك التعاون في مجال التدريب والدعم الفني والطاقات المتجددة والدراسات اللازمة للاستفادة من التجربة المصرية في هذا المجال، وامكانية إيفاد عدد من الخبراء للمعاونة في إعداد المواصفات الفنية وأجهزة القياس لإعداد أطلس الرياح.
تناول الاجتماع سبل التعاون لإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية في السودان وتنفيذ خطة إسعافية عاجلة لتوفير الكهرباء اللازمة في بعض المناطق خلال موسم الحصاد الزراعي، والعمل على وضع خطة لإعادة تأهيل محطات التوليد والمحولات، وناقش الاجتماع مستجدات تنفيذ المرحلة الثانية لخط الربط المصري السوداني واتخاذ الإجراءات اللازمة لتركيب المهمات الخاصة به، وتعزيز برامج التدريب الفني والمهني للعاملين بقطاع الكهرباء في السودان، والاستعانة بخبرات قطاع الكهرباء في مصر لتحسين كفاءة الأنظمة الكهربائية وتحديث البنية التحتية، وتم التطرق إلى العديد من المشاريع المستقبلية في مجال الطاقة، ومنها التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وإقامة محطات شمسية في العديد من المناطق وإمكانية الاستفادة من القطاع الخاص المصري في تنفيذ المشروعات.
أكد الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لديه خبرات وكفاءات وتجارب ناجحة في تنفيذ الخطط الاسعافية العاجلة، وأن هناك تعاون مع الجانب السوداني وتنسيق في إطار خط الربط القائم لتحقيق التكامل الإقليمي في قطاع الكهرباء والطاقة، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات في مجالات الطاقة المتجددة وإعادة بناء وتأهيل الشبكات الكهربائية، وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية، مؤكدا الحرص على تعزيز التعاون مع السودان في إطار الجهود المشتركة لتحقيق الأمن الطاقي في المنطقة وتطوير البنية التحتية للطاقة في البلدين، والاهتمام بنشر استخدامات الطاقات المتجددة، وتحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، مشيدا بالعلاقات المتميزة بين مصر والسودان، ومواصلة تقديم البرامج التدريبية للأشقاء في جمهورية السودان على أحدث التكنولوجيات العالمية في مجالات الكهرباء والطاقة، موضحا العمل المشترك بين البلدين لتوفير التغذية الكهربائية والوفاء بمتطلبات خطط التنمية المستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الكهرباء يزور مصنعي ارابيل سوليوشن وفورماتوم
وزير الكهرباء يزور مصنعي ارابيل سوليوشن وفورماتوم

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

وزير الكهرباء يزور مصنعي ارابيل سوليوشن وفورماتوم

قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة تفقدية إلى مصانع شركة ارابيل سوليوشنز "Arabelle Solutions" ، وشركة فورماتوم بمدينة بلفور الفرنسية، وذلك لمتابعة مستجدات تصنيع المهمات وتوربينات توليد الكهرباء الخاصة بمفاعلات محطة الضبعة النووية، والوقوف على الواقع الفعلي والاطمئنان على جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية ومكونات التوربينات والمولدات والانتهاء من أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الأولى والذى تستقبله محطة الضبعة قبل نهاية العام الجاري. استمع الدكتور محمود عصمت، بحضور وفدا من هيئة المحطات النووية، برئاسة الدكتور شريف حلمى رئيس الهيئة، ووفد من شركة "اتوم ستروي اكسبورت "مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية برئاسة اليكسي كونونينكو نائب رئيس الشركة، إل عرض تقديمي من مسئولي الشركتين الفرنسيتين حول جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية الرئيسية لمحطة الضبعة، لاسيما مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات وتعد التوربينة هى الأضخم والأكبر في مصر وأفريقيا، وشمل العرض استعراض التكنولوجيا الحديثة فيما يتعلق ببعض أنظمة التحكم في تشغيل محطة الطاقة والواقع الفعلي للتوريد فى إطار المخطط الزمنى للمشروع، ومن المنتظر أن تستقبل المحطة النووية بالضبعة التوربينية الخاصة بالوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري. تفقد الدكتور محمود عصمت عدد من الأقسام داخل مصانع المجموعة الفرنسية ، وتابع مجريات تصنيع المهمات والمعدات الكهربائية، وأطلق أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الاولى، والتي يتم القيام بها داخل المصنع للتأكد من مطابقته للمواصفات الفنية المتعاقد عليها، واطلع على خطة العمل للوصول إلى الجاهزية لإتمام كافة الاختبارات وبدء نقل مكونات التوربينة إلى موقع إنشاء المحطة بالضبعة، وشملت الجولة الميدانية تفقد المعدات والمهمات الكهربائية التى يتم تصنيعها لصالح المحطة ومن بينها مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات وغيرها، والزيارة تأتي فى سياق المتابعة المستمرة للتطورات المتعلقة بمشروع المحطة النووية بالضبعة، وتطور الأعمال، والتأكيد على الالتزام المشترك من قبل جميع الأطراف المساهمة فى المشروع بالمخطط الزمني والجداول المحددة لإنهاء الأعمال فى جميع مراحل العمل بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء وصولا الى الربط على الشبكة الموحدة. اقرأ أيضا «أون لاين».. كيفية الإستعلام عن فاتورة الكهرباء لشهر يونيو 2025 قال الدكتور محمود عصمت أن هناك تواصل دائم ومستمر مع الشركاء من الجانب الروسي، وأن ماتحقق من إنجاز حتى الان والالتزام بالمخطط الزمنى للمشروع والجداول المحددة لإنهاء الأعمال يعد أحد ثمار التعاون والتنسيق والتكامل بين القائمين على المشروع من الجانبين المصرى والروسي، مؤكدا أن مشروع المحطة النووية بالضبعة انعكاسا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وعنوانا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين، موضحا أن قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، ويعد مشروع الضبعة أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي. أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك متابعة يومية من قبل القيادة السياسية لتطور الاعمال فى المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز، وتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة، موضحا الاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، مشيرا أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، والدور الفعال الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى استراتيجية العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وضمان أمن واستدامة التغذية الكهربائية فى ضوء رؤية الدولة للتحول الطاقي.

الكهرباء: "الضبعة" تستقبل المولد التوربيني للوحدة النووية الأولى قبل نهاية 2025
الكهرباء: "الضبعة" تستقبل المولد التوربيني للوحدة النووية الأولى قبل نهاية 2025

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

الكهرباء: "الضبعة" تستقبل المولد التوربيني للوحدة النووية الأولى قبل نهاية 2025

تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة فى زيارة إلى مصانع شركة ارابيل سوليوشنز "Arabelle Solutions" ، وشركة فورماتوم بمدينة بلفور الفرنسية، وذلك لمتابعة مستجدات تصنيع المهمات وتوربينات توليد الكهرباء الخاصة بمفاعلات محطة الضبعة النووية ، والوقوف على الواقع الفعلي والاطمئنان على جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية ومكونات التوربينات والمولدات والانتهاء من أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الأولى والذى تستقبله محطة الضبعة قبل نهاية العام الجاري. استمع الدكتور محمود عصمت، بحضور وفدا من هيئة المحطات النووية، برئاسة الدكتور شريف حلمى رئيس الهيئة، ووفد من شركة "اتوم ستروي اكسبورت "مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية برئاسة اليكسي كونونينكو نائب رئيس الشركة، إل عرض تقديمي من مسئولي الشركتين الفرنسيتين حول جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية الرئيسية لمحطة الضبعة، لاسيما مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات وتعد التوربينة هى الأضخم والأكبر في مصر وأفريقيا، وشمل العرض استعراض التكنولوجيا الحديثة فيما يتعلق ببعض أنظمة التحكم في تشغيل محطة الطاقة والواقع الفعلي للتوريد فى إطار المخطط الزمنى للمشروع، ومن المنتظر أن تستقبل المحطة النووية بالضبعة التوربينية الخاصة بالوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري. تفقد الدكتور محمود عصمت عدد من الأقسام داخل مصانع المجموعة الفرنسية، وتابع مجريات تصنيع المهمات والمعدات الكهربائية، وأطلق أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الاولى، والتي يتم القيام بها داخل المصنع للتأكد من مطابقته للمواصفات الفنية المتعاقد عليها، واطلع على خطة العمل للوصول إلى الجاهزية لإتمام كافة الاختبارات وبدء نقل مكونات التوربينة إلى موقع إنشاء المحطة بالضبعة، وشملت الجولة الميدانية تفقد المعدات والمهمات الكهربائية التى يتم تصنيعها لصالح المحطة ومن بينها مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات وغيرها، والزيارة تأتي فى سياق المتابعة المستمرة للتطورات المتعلقة بمشروع المحطة النووية بالضبعة، وتطور الأعمال، والتأكيد على الالتزام المشترك من قبل جميع الأطراف المساهمة فى المشروع بالمخطط الزمني والجداول المحددة لإنهاء الأعمال فى جميع مراحل العمل بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء وصولا الى الربط على الشبكة الموحدة. قال الدكتور محمود عصمت أن هناك تواصل دائم ومستمر مع الشركاء من الجانب الروسي، وأن ماتحقق من إنجاز حتى الان والالتزام بالمخطط الزمنى للمشروع والجداول المحددة لإنهاء الأعمال يعد أحد ثمار التعاون والتنسيق والتكامل بين القائمين على المشروع من الجانبين المصرى والروسي، مؤكدا أن مشروع المحطة النووية بالضبعة انعكاسا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وعنوانا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين، موضحا أن قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، ويعد مشروع الضبعة أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي. أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك متابعة يومية من قبل القيادة السياسية لتطور الاعمال فى المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز، وتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة، موضحا الاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، مشيرا أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، والدور الفعال الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى استراتيجية العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وضمان أمن واستدامة التغذية الكهربائية فى ضوء رؤية الدولة للتحول الطاقي.

الكهرباء: 'الضبعة' تستقبل المولد التوربيني للوحدة النووية الأولى قبل نهاية 2025
الكهرباء: 'الضبعة' تستقبل المولد التوربيني للوحدة النووية الأولى قبل نهاية 2025

الدولة الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • الدولة الاخبارية

الكهرباء: 'الضبعة' تستقبل المولد التوربيني للوحدة النووية الأولى قبل نهاية 2025

الثلاثاء، 3 يونيو 2025 10:38 صـ بتوقيت القاهرة تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى زيارة إلى مصانع شركة ارابيل سوليوشنز "Arabelle Solutions" ، وشركة فورماتوم بمدينة بلفور الفرنسية، وذلك لمتابعة مستجدات تصنيع المهمات وتوربينات توليد الكهرباء الخاصة بمفاعلات محطة الضبعة النووية، والوقوف على الواقع الفعلي والاطمئنان على جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية ومكونات التوربينات والمولدات والانتهاء من أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الأولى والذى تستقبله محطة الضبعة قبل نهاية العام الجاري استمع الدكتور محمود عصمت، بحضور وفدا من هيئة المحطات النووية، برئاسة الدكتور شريف حلمى رئيس الهيئة، ووفد من شركة "اتوم ستروي اكسبورت "مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية برئاسة اليكسي كونونينكو نائب رئيس الشركة، إل عرض تقديمي من مسئولي الشركتين الفرنسيتين حول جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية الرئيسية لمحطة الضبعة، لاسيما مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات وتعد التوربينة هى الأضخم والأكبر في مصر وأفريقيا، وشمل العرض استعراض التكنولوجيا الحديثة فيما يتعلق ببعض أنظمة التحكم في تشغيل محطة الطاقة والواقع الفعلي للتوريد فى إطار المخطط الزمنى للمشروع، ومن المنتظر أن تستقبل المحطة النووية بالضبعة التوربينية الخاصة بالوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري. تفقد الدكتور محمود عصمت عدد من الأقسام داخل مصانع المجموعة الفرنسية، وتابع مجريات تصنيع المهمات والمعدات الكهربائية، وأطلق أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الاولى، والتي يتم القيام بها داخل المصنع للتأكد من مطابقته للمواصفات الفنية المتعاقد عليها، واطلع على خطة العمل للوصول إلى الجاهزية لإتمام كافة الاختبارات وبدء نقل مكونات التوربينة إلى موقع إنشاء المحطة بالضبعة، وشملت الجولة الميدانية تفقد المعدات والمهمات الكهربائية التى يتم تصنيعها لصالح المحطة ومن بينها مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات وغيرها، والزيارة تأتي فى سياق المتابعة المستمرة للتطورات المتعلقة بمشروع المحطة النووية بالضبعة، وتطور الأعمال، والتأكيد على الالتزام المشترك من قبل جميع الأطراف المساهمة فى المشروع بالمخطط الزمني والجداول المحددة لإنهاء الأعمال فى جميع مراحل العمل بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء وصولا الى الربط على الشبكة الموحدة. قال الدكتور محمود عصمت أن هناك تواصل دائم ومستمر مع الشركاء من الجانب الروسي، وأن ماتحقق من إنجاز حتى الان والالتزام بالمخطط الزمنى للمشروع والجداول المحددة لإنهاء الأعمال يعد أحد ثمار التعاون والتنسيق والتكامل بين القائمين على المشروع من الجانبين المصرى والروسي، مؤكدا أن مشروع المحطة النووية بالضبعة انعكاسا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وعنوانا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين، موضحا أن قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، ويعد مشروع الضبعة أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي. أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك متابعة يومية من قبل القيادة السياسية لتطور الاعمال فى المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز، وتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة، موضحا الاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، مشيرا أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، والدور الفعال الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى استراتيجية العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وضمان أمن واستدامة التغذية الكهربائية فى ضوء رؤية الدولة للتحول الطاقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store