logo
"هابل" يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره

"هابل" يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره

روسيا اليوممنذ يوم واحد

وكشفت الدراسة الجديدة، التي عرضت خلال مؤتمر صحفي في الاجتماع الـ246 للجمعية الفلكية الأمريكية (AAS) في ألاسكا يوم الثلاثاء 10 يونيو، عن نتائج مفاجئة تتعلق بالبيئة المغناطيسية لأورانوس وأكبر أقماره.
🆕 The icy moons of Uranus – Ariel, Umbriel, Titania, and Oberon – appear as tiny points of light from Earth. With Hubble's ultraviolet capabilities, however, astronomers could deduce their surface characteristics. 1/2 pic.twitter.com/yac0Tnvipx
فقد توقع العلماء سابقا أن الإشعاع الصادر عن المجال المغناطيسي للكوكب سيؤدي إلى جعل الجانب الخلفي من أقماره الأربعة الرئيسية "آرييل"، "أومبريل"، "تيتانيا"، و"أوبيرون"، أكثر عتمة، لكن البيانات الواردة من هابل أظهرت عكس ذلك تماما. فقد ظهر الجانب الأمامي من القمرين الخارجيين (تيتانيا وأوبيرون) أكثر عتمة واحمرارا، بينما لم يظهر أي فرق ملحوظ في سطوع القمرين الداخليين (آرييل وأومبريل).
وتشير هذه النتائج إلى أن الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد لا يتفاعل بشكل كبير مع أقماره الكبيرة، ما يطرح احتمالين: إما أن يكون خامدا أو أكثر تعقيدا بكثير مما كان يعتقد سابقا.
ويقود هذا الاكتشاف إلى فرضية جديدة مثيرة للاهتمام. يعتقد الباحثون أن الغبار الصادر عن الأقمار الصغيرة غير المنتظمة في نظام أورانوس قد يكون المسؤول عن هذه الظاهرة. مع مرور الوقت، يصطدم هذا الغبار بالجانب الأمامي للأقمار الخارجية أثناء حركتها المدارية، تماماً كما تلتصق الحشرات بزجاج السيارة الأمامي أثناء القيادة. هذه الآلية تفسر لماذا تظهر الأقمار الخارجية تباينا في السطوع بين جانبيها، بينما تبقى الأقمار الداخلية محمية من هذا الغبار بفعل وجود الأقمار الخارجية.
ويعد هذا الاكتشاف مهما لأنه يسلط الضوء على ديناميكيات فريدة في نظام أورانوس، حيث يبدو أن تفاعلات الغبار بين الأجسام المختلفة تلعب دورا أكبر مما كان متوقعا في تشكيل خصائص أسطح الأقمار. كما يشير إلى أن الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد يكون أقل نشاطا في التفاعل مع أقماره مقارنة بالتقديرات السابقة، أو أن آليات هذا التفاعل أكثر تعقيدا مما نعرفه.
وتمكن العلماء من الوصول إلى هذه النتائج بفضل القدرات الفريدة لتلسكوب هابل في مجال الأشعة فوق البنفسجية، وهو المجال الذي لا يمكن دراسته من الأرض بسبب حجب الغلاف الجوي لهذه الأطوال الموجية.
ومن المتوقع أن تساهم الملاحظات المستقبلية باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي في تعميق فهمنا لهذا النظام الكوكبي الغامض وتفاعلاته المعقدة.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تفتح بابا جديدا لفهم ديناميكيات الأنظمة الكوكبية، وتؤكد مرة أخرى أن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر إبداعا من توقعاتنا النظرية. كما تبرز الحاجة إلى مزيد من الاستكشافات لأسرار أورانوس الفريدة، الذي ما زال يحتفظ بالعديد من الألغاز التي تنتظر الحل.
المصدر: فوربس
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن بدء عملية توحيد العشرات من حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة تهدف إلى تبسيط تواصلها مع الجمهور.
خلال رحلة جريئة عبر الغلاف الجوي للشمس، تمكن مسبار "باركر سولار" التابع لوكالة ناسا من تسجيل انفجار بلازمي ضخم يتجه نحو سطح نجمنا بدقة غير مسبوقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رياح شمسية فائقة السرعة تضرب الأرض وتحذيرات من عاصفة مغناطيسية
رياح شمسية فائقة السرعة تضرب الأرض وتحذيرات من عاصفة مغناطيسية

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

رياح شمسية فائقة السرعة تضرب الأرض وتحذيرات من عاصفة مغناطيسية

وأثار ذلك تحذيرات من عواصف مغناطيسية قد تؤثر على شبكات الكهرباء والاتصالات في الأيام القليلة المقبلة. وبحسب خبراء الأرصاد الفضائية، فإن العاصفة بدأت بالتأثير على الأرض يوم الجمعة، وقد تصل شدتها إلى المستوى G2، وهو مستوى متوسط على مقياس من 5 درجات (من G1 إلى G5). وتشير التوقعات إلى استمرارها على هذا المستوى حتى يوم السبت، على أن تنخفض إلى عاصفة من مستوى G1 بحلول الأحد. ورغم أن هذا المستوى لا يعد من الدرجات الحرجة، كونه قادرا على التسبب في اضطرابات ملحوظة، خصوصا في مناطق خطوط العرض العليا. وينشأ هذا الاضطراب من ثقب إكليلي عملاق في سطح الشمس (منطقة مظلمة تطلق منها الشمس رياحا شمسية بسرعات عالية تُعرف بتيار الثقب الإكليلي فائق السرعة (CH HSS)). وتندفع هذه الرياح بسرعة تصل إلى مئات الكيلومترات في الثانية، وحين تصطدم بالرياح الشمسية الأبطأ التي تسبقها، تتشكل منطقة تعرف بـ"منطقة التفاعل الدوراني المشترك" (CIR)، التي تضغط المجال المغناطيسي للأرض، مسببة اضطرابات مغناطيسية.شبكات الكهرباء: تقلبات في الجهد قد تؤدي إلى أعطال مؤقتة، وقد سُجل بالفعل ضعف في التيار الكهربائي بولاية ميشيغان الأمريكية يوم الجمعة. الأقمار الصناعية: تغيرات طفيفة في المدار أو اضطرابات في أداء الأجهزة الإلكترونية. الاتصالات والملاحة: إمكانية تراجع دقة نظام تحديد المواقع (GPS) وانقطاع موجات الراديو عالية التردد، خاصة في المناطق القطبية. الشفق القطبي: فرصة لرؤية الشفق القطبي في مناطق غير معتادة، مثل شمال الولايات المتحدة، بحسب الظروف المناخية. وتأتي هذه العاصفة الشمسية خلال فترة تعرف بـ"ذروة النشاط الشمسي"، وهي المرحلة الأكثر نشاطا في الدورة الشمسية التي تستمر 11 عاما، وتشهد زيادة كبيرة في البقع الشمسية والانبعاثات الكتلية. وقد واجهت الأرض هذا الثقب الإكليلي نفسه في وقت سابق من شهر يونيو، وتسببت رياحه في عاصفة مغناطيسية من المستوى ذاته. وفي وقت سابق من هذا العام، أجرى علماء محاكاة لعاصفة شمسية كارثية، خلصوا خلالها إلى أن العالم غير مهيأ للتعامل مع طقس فضائي شديد. وقد تضمنت السيناريوهات المحتملة: انقطاع واسع للكهرباء. تعطل أنظمة النقل والاتصالات. ارتفاع أسعار الوقود. اضطرابات كبيرة في شبكات الإنترنت. ويدعو العلماء إلى تعزيز الاستعدادات لمواجهة هذه الظواهر، من خلال: إطلاق أقمار صناعية جديدة لمراقبة الشمس. تحسين أنظمة التنبؤ بالطقس الفضائي. رفع مستوى التحذير المبكر. تطوير آليات لحماية البنية التحتية الحيوية. المصدر: ديلي ميل التقط أقوى تلسكوب شمسي في العالم صورة هي الأكثر تفصيلا على الإطلاق لسطح الشمس الملتهب، ما يفتح نافذة جديدة لفهم العمليات الفيزيائية الأساسية التي تحكم سلوك نجمنا. أعلن مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء بأكاديمية العلوم الروسية عن ظاهرة نادرة ومثيرة شهدتها الشمس يوم الأربعاء، حيث قذفت سحابة سوداء مذهلة إلى الفضاء.

تجربة إبداعية ثورية لخفض ضوضاء الطيران
تجربة إبداعية ثورية لخفض ضوضاء الطيران

روسيا اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • روسيا اليوم

تجربة إبداعية ثورية لخفض ضوضاء الطيران

ويتمثل هدف هذا الابتكار في تطوير أدوات تشخيصية متقدمة تساهم في تقليل الضوضاء الناتجة عن الطائرات، بما يخفف من آثارها السلبية على الركاب وسكان المناطق المجاورة للمطارات. ونفّذ فريق البحث، بقيادة الدكتور دارين هارتل وطالب الدكتوراه كيفن ليب، تجربة فريدة من نوعها باستخدام أداة تصوير صوتي صممها الطلاب. لكن بدلا من اختبارها على أجزاء ميكانيكية كما هو معتاد، قرر الباحثون استخدام الأصوات البشرية، فدعوا مجموعة صغيرة من جوقة "مغنيو القرن" — ثاني أقدم جوقة في الجامعة — للغناء أمام مجموعة حساسة من الميكروفونات. وسعى الفريق إلى اختبار الجهاز بطريقة إبداعية تبرز إمكاناته، بدلا من التقيد بتجربة علمية نمطية لحل مسألة محددة. ويعتمد الجهاز على عشرات الميكروفونات المتوزعة بدقة، لالتقاط الأصوات وتحديد مصادرها بدقة عالية. وخلال التجربة، رسم الجهاز خريطة مرئية للتناغمات الكورالية أثناء صداها في الممر، ما أتاح للباحثين اختبار أدائه من خلال تحليل مصدر الصوت ومساره. وعند مقارنة الجهاز مع أداة تجارية جاهزة، تبين أن النسخة المصممة محليا تقدم دقة أعلى، رغم أن الأداة الجاهزة تنتج نتائج أسرع. ويرى الفريق أن تحديد مصدر الضوضاء بدقة داخل الطائرات، مثل أصوات تصدر عن عجلات الهبوط أو الأجنحة، يمكّن المهندسين من تحسين التصاميم أو استخدام مواد عازلة لتقليل الصوت. وقال ليب: "الهدف ليس فقط معرفة ما إذا كان الصوت مرتفعا، بل معرفة السبب والمصدر، حتى نتمكن من اتخاذ إجراء فعّال". وأضاف: "خفض ضوضاء الطائرات لا يحسن راحة الركاب فقط، بل يساعد الطيارين في التركيز، ويوفر ميزة تكتيكية في الطيران العسكري". ومثّلت هذه التجربة مثالا لدمج غير معتاد بين الفنون والهندسة، ما أتاح أسلوبا جديدا في التفكير في الصوت وتحليله. ويعتقد هارتل أن المهارات الإبداعية — مثل تلك التي يمتلكها المغنون — يمكن أن تضيف قيمة حقيقية للبحث العلمي والهندسي، مشيرا إلى أن هذا التوجه يعكس تحولا أوسع في منهجية التعامل مع التحديات التقنية المعقدة. ومع تزايد التحديات البيئية والهندسية، يبدو أن أدوات كهذه، تجمع بين الإبداع والدقة التقنية، قد تساهم في بناء مستقبل أكثر هدوءا في عالم الطيران. المصدر: interesting engineering تمكن علماء من جامعة بيرم الوطنية للأبحاث التقنية من إيجاد طريقة لتقليل حجم جهاز قياس المجالات المغناطيسية المستخدم في أنظمة الملاحة الخاصة بالطائرات. أعلن موقع Navy Recognition أن الصين انتهت من اختبار طائرة AG600، المصنفة كأكبر طائرة برمائية في العالم.

"هابل" يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره
"هابل" يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

"هابل" يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره

وكشفت الدراسة الجديدة، التي عرضت خلال مؤتمر صحفي في الاجتماع الـ246 للجمعية الفلكية الأمريكية (AAS) في ألاسكا يوم الثلاثاء 10 يونيو، عن نتائج مفاجئة تتعلق بالبيئة المغناطيسية لأورانوس وأكبر أقماره. 🆕 The icy moons of Uranus – Ariel, Umbriel, Titania, and Oberon – appear as tiny points of light from Earth. With Hubble's ultraviolet capabilities, however, astronomers could deduce their surface characteristics. 1/2 فقد توقع العلماء سابقا أن الإشعاع الصادر عن المجال المغناطيسي للكوكب سيؤدي إلى جعل الجانب الخلفي من أقماره الأربعة الرئيسية "آرييل"، "أومبريل"، "تيتانيا"، و"أوبيرون"، أكثر عتمة، لكن البيانات الواردة من هابل أظهرت عكس ذلك تماما. فقد ظهر الجانب الأمامي من القمرين الخارجيين (تيتانيا وأوبيرون) أكثر عتمة واحمرارا، بينما لم يظهر أي فرق ملحوظ في سطوع القمرين الداخليين (آرييل وأومبريل). وتشير هذه النتائج إلى أن الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد لا يتفاعل بشكل كبير مع أقماره الكبيرة، ما يطرح احتمالين: إما أن يكون خامدا أو أكثر تعقيدا بكثير مما كان يعتقد سابقا. ويقود هذا الاكتشاف إلى فرضية جديدة مثيرة للاهتمام. يعتقد الباحثون أن الغبار الصادر عن الأقمار الصغيرة غير المنتظمة في نظام أورانوس قد يكون المسؤول عن هذه الظاهرة. مع مرور الوقت، يصطدم هذا الغبار بالجانب الأمامي للأقمار الخارجية أثناء حركتها المدارية، تماماً كما تلتصق الحشرات بزجاج السيارة الأمامي أثناء القيادة. هذه الآلية تفسر لماذا تظهر الأقمار الخارجية تباينا في السطوع بين جانبيها، بينما تبقى الأقمار الداخلية محمية من هذا الغبار بفعل وجود الأقمار الخارجية. ويعد هذا الاكتشاف مهما لأنه يسلط الضوء على ديناميكيات فريدة في نظام أورانوس، حيث يبدو أن تفاعلات الغبار بين الأجسام المختلفة تلعب دورا أكبر مما كان متوقعا في تشكيل خصائص أسطح الأقمار. كما يشير إلى أن الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد يكون أقل نشاطا في التفاعل مع أقماره مقارنة بالتقديرات السابقة، أو أن آليات هذا التفاعل أكثر تعقيدا مما نعرفه. وتمكن العلماء من الوصول إلى هذه النتائج بفضل القدرات الفريدة لتلسكوب هابل في مجال الأشعة فوق البنفسجية، وهو المجال الذي لا يمكن دراسته من الأرض بسبب حجب الغلاف الجوي لهذه الأطوال الموجية. ومن المتوقع أن تساهم الملاحظات المستقبلية باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي في تعميق فهمنا لهذا النظام الكوكبي الغامض وتفاعلاته المعقدة. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تفتح بابا جديدا لفهم ديناميكيات الأنظمة الكوكبية، وتؤكد مرة أخرى أن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر إبداعا من توقعاتنا النظرية. كما تبرز الحاجة إلى مزيد من الاستكشافات لأسرار أورانوس الفريدة، الذي ما زال يحتفظ بالعديد من الألغاز التي تنتظر الحل. المصدر: فوربس أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن بدء عملية توحيد العشرات من حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة تهدف إلى تبسيط تواصلها مع الجمهور. خلال رحلة جريئة عبر الغلاف الجوي للشمس، تمكن مسبار "باركر سولار" التابع لوكالة ناسا من تسجيل انفجار بلازمي ضخم يتجه نحو سطح نجمنا بدقة غير مسبوقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store