logo
أسرار جديدة في قضية اسكوبار الصحراء… عبد النبي بعيوي و'فيلا كاليفورنيا' ويكشف ملابسات سرقة شقته وعلاقته بـ'دليلة'

أسرار جديدة في قضية اسكوبار الصحراء… عبد النبي بعيوي و'فيلا كاليفورنيا' ويكشف ملابسات سرقة شقته وعلاقته بـ'دليلة'

عبّرمنذ 14 ساعات

أفصح عبد النبي بعيوي، أحد المتابعين الرئيسيين في ملف الحاج بن براهيم الملقّب بـ« اسكوبار الصحراء »، عن معطيات مثيرة خلال جلسة أمس بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، متحدثًا عن «فيلا كاليفورنيا»، وسرقة شقته بالمعاريف، وعلاقته بالمسمّاة «دليلة».
فيلا كاليفورنيا… بيع قديم أم إيواء مشبوه؟
جدّد بعيوي تأكيده أنّه باع الفيلا قبل سنوات لصهره مير بلقاسم –المعتقل بدوره في الملف– نافيًا أي صلة حاليّة بها. هذا النفي واجهته المحكمة بتصريحات كل من سعيد الناصري والحاج بن براهيم («المالي») لدى الشرطة القضائية، واللذين أكّدا أن «المالي» أقام في الفيلا عام 2013 بعد تسلّم مفاتيحها من بعيوي. المتّهم تَمسّك بإفادته قائلاً إن الفيلا خرجت من ملكيته فور إتمام البيع، بينما ذكر «المالي» أنّه سلّم ثمنها نقدًا عبر أحد الصرّافين.
سرقة المعاريف… بين دعوى قضائية وتبادل اتهامات
بعيوي تطرّق أيضًا إلى حادثة سرقة شقته في حي المعاريف، موضحًا أنّه قدّم شكاية ضدّ والدة زوجته السابقة وخادمتها بدعوى الاستيلاء على 20 مليون سنتيم و15 حقيبة مجوهرات وساعات فاخرة تُقدّر قيمتها بنحو 600 مليون سنتيم. وأورد أنّ حارس العمارة رأى والدة زوجته رفقة آخرين يدخلون الشقّة. في المقابل، أكدت والدة الزوجة أمام المحكمة أنّ بعيوي اختلق الواقعة للضغط على ابنتها كي تتنازل عن شكاية تزوير، وأنّ المجوهرات كانت محفوظة في خزنة ببنك المغرب، لا في المنزل.
تسجيلات وأسئلة مفتوحة تحرج عبد النبي بعيوي
المحكمة واجهت المتّهم بتسجيل صوتي تحدّث فيه أحد الأشخاص عن مبلغ 33 مليون سنتيم مقابل شقة ومحلات وفيلا. بعيوي أنكر صلته بالشريط، مشيرًا إلى أنّ التسجيل لا يذكر لا شاحنات ولا مخدّرات، نافياً امتلاكه أي شركة في الدار البيضاء أو زيارة صاحب التسجيل لمقرّ شركته. كما شدّد على أنّه يقيم في الرباط منذ خمس سنوات.
«دليلة»… خياطة أم عشيقة لعبد النبي بعيوي؟
وعن علاقته بالمتهمة «دليلة»، قال بعيوي إنّها مجرد خياطة لزوجته السابقة، وأنّ تزامن وجودهما في فندق بإفران كان «صدفة لا غير». بخصوص التسجيل الصوتي الذي قدّمته «دليلة» ويتضمّن اعتراف الخادمة بنقل حقيبة مجوهرات إلى منزلها، أكّد بعيوي أنّ التسجيل «مبادرة منها لتبرئة نفسها» وليس نتيجة تهديد. أما عن أكثر من ألف مكالمة بينه وبين «دليلة» خلال فترة معينة، فاكتفى بنفي أي علاقة خاصة بها، مبرّرًا العدد الكبير من الاتصالات بكونه «تواصلًا عاديًا».
جلسات ساخنة في الأفق
القضية لا تزال تتفاعل وسط تضارب التصريحات وتبادل الاتهامات، فيما ينتظر الرأي العام ما ستُسفر عنه الجلسات المقبلة من مواجهات بين المتهمين والشهود، وحجم الأدلة التقنية التي قد تحسم حقيقة «فيلا كاليفورنيا»، وواقعة السرقة، وطبيعة علاقة بعيوي بباقي أطراف شبكة «اسكوبار الصحراء».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسرار جديدة في قضية اسكوبار الصحراء… عبد النبي بعيوي و'فيلا كاليفورنيا' ويكشف ملابسات سرقة شقته وعلاقته بـ'دليلة'
أسرار جديدة في قضية اسكوبار الصحراء… عبد النبي بعيوي و'فيلا كاليفورنيا' ويكشف ملابسات سرقة شقته وعلاقته بـ'دليلة'

عبّر

timeمنذ 14 ساعات

  • عبّر

أسرار جديدة في قضية اسكوبار الصحراء… عبد النبي بعيوي و'فيلا كاليفورنيا' ويكشف ملابسات سرقة شقته وعلاقته بـ'دليلة'

أفصح عبد النبي بعيوي، أحد المتابعين الرئيسيين في ملف الحاج بن براهيم الملقّب بـ« اسكوبار الصحراء »، عن معطيات مثيرة خلال جلسة أمس بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، متحدثًا عن «فيلا كاليفورنيا»، وسرقة شقته بالمعاريف، وعلاقته بالمسمّاة «دليلة». فيلا كاليفورنيا… بيع قديم أم إيواء مشبوه؟ جدّد بعيوي تأكيده أنّه باع الفيلا قبل سنوات لصهره مير بلقاسم –المعتقل بدوره في الملف– نافيًا أي صلة حاليّة بها. هذا النفي واجهته المحكمة بتصريحات كل من سعيد الناصري والحاج بن براهيم («المالي») لدى الشرطة القضائية، واللذين أكّدا أن «المالي» أقام في الفيلا عام 2013 بعد تسلّم مفاتيحها من بعيوي. المتّهم تَمسّك بإفادته قائلاً إن الفيلا خرجت من ملكيته فور إتمام البيع، بينما ذكر «المالي» أنّه سلّم ثمنها نقدًا عبر أحد الصرّافين. سرقة المعاريف… بين دعوى قضائية وتبادل اتهامات بعيوي تطرّق أيضًا إلى حادثة سرقة شقته في حي المعاريف، موضحًا أنّه قدّم شكاية ضدّ والدة زوجته السابقة وخادمتها بدعوى الاستيلاء على 20 مليون سنتيم و15 حقيبة مجوهرات وساعات فاخرة تُقدّر قيمتها بنحو 600 مليون سنتيم. وأورد أنّ حارس العمارة رأى والدة زوجته رفقة آخرين يدخلون الشقّة. في المقابل، أكدت والدة الزوجة أمام المحكمة أنّ بعيوي اختلق الواقعة للضغط على ابنتها كي تتنازل عن شكاية تزوير، وأنّ المجوهرات كانت محفوظة في خزنة ببنك المغرب، لا في المنزل. تسجيلات وأسئلة مفتوحة تحرج عبد النبي بعيوي المحكمة واجهت المتّهم بتسجيل صوتي تحدّث فيه أحد الأشخاص عن مبلغ 33 مليون سنتيم مقابل شقة ومحلات وفيلا. بعيوي أنكر صلته بالشريط، مشيرًا إلى أنّ التسجيل لا يذكر لا شاحنات ولا مخدّرات، نافياً امتلاكه أي شركة في الدار البيضاء أو زيارة صاحب التسجيل لمقرّ شركته. كما شدّد على أنّه يقيم في الرباط منذ خمس سنوات. «دليلة»… خياطة أم عشيقة لعبد النبي بعيوي؟ وعن علاقته بالمتهمة «دليلة»، قال بعيوي إنّها مجرد خياطة لزوجته السابقة، وأنّ تزامن وجودهما في فندق بإفران كان «صدفة لا غير». بخصوص التسجيل الصوتي الذي قدّمته «دليلة» ويتضمّن اعتراف الخادمة بنقل حقيبة مجوهرات إلى منزلها، أكّد بعيوي أنّ التسجيل «مبادرة منها لتبرئة نفسها» وليس نتيجة تهديد. أما عن أكثر من ألف مكالمة بينه وبين «دليلة» خلال فترة معينة، فاكتفى بنفي أي علاقة خاصة بها، مبرّرًا العدد الكبير من الاتصالات بكونه «تواصلًا عاديًا». جلسات ساخنة في الأفق القضية لا تزال تتفاعل وسط تضارب التصريحات وتبادل الاتهامات، فيما ينتظر الرأي العام ما ستُسفر عنه الجلسات المقبلة من مواجهات بين المتهمين والشهود، وحجم الأدلة التقنية التي قد تحسم حقيقة «فيلا كاليفورنيا»، وواقعة السرقة، وطبيعة علاقة بعيوي بباقي أطراف شبكة «اسكوبار الصحراء».

محاكمة إسكوبار الصحراء تكشف أسرارا ''حميمية'' لبعيوي والناصيري ومصممة الأزياء
محاكمة إسكوبار الصحراء تكشف أسرارا ''حميمية'' لبعيوي والناصيري ومصممة الأزياء

بلبريس

timeمنذ 15 ساعات

  • بلبريس

محاكمة إسكوبار الصحراء تكشف أسرارا ''حميمية'' لبعيوي والناصيري ومصممة الأزياء

شهدت جلسة محاكمة عبد النبي بعيوي وسعيد الناصيري في قضية "اسكوبار الصحراء" اليوم الخميس مواجهات ساخنة كشفت عن تفاصيل جديدة حول علاقات المتهمين واتهامات متبادلة. في البداية، نفى بعيوي بشكل قاطع شهادة شاهد أكد حضوره إلى جانب الناصيري أثناء تسليم مفاتيح فيلا مرتبطة بالقضية. بينما صرح الناصيري أنه لم يكن يعلم أن الفيلا تعود لصهر بعيوي وتسلمها فارغة. لكن الجزء الأكبر من الجلسة تركز على علاقة بعيوي بمصممة الأزياء دليلة، التي ظهر اسمها أيضا في اتهامات بالسرقة وجهها بعيوي لقريبته "جميلة ب". وادعى بعيوي أن حقيبة مسروقة تضم مجوهرات وساعات ثمينة مرت عبر منزل دليلة. عندما سألته المحكمة عن طبيعة علاقته بها، خصوصا مع وجود أكثر من 1000 مكالمة هاتفية بينهما وتواجدهما معا في فندق بإفران، أصر بعيوي على أن العلاقة كانت مهنية ومحض صدفة. غير أن الموقف أصبح محرجا حين واجهه القاضي بتصريحاته السابقة لدى الشرطة، التي أقر فيها بأن دليلة كانت عشيقته بعد تدهور علاقته بزوجته. هنا، تراجع بعيوي بشكل كامل قائلا: "أعوذ بالله، لا يمكنني أن أقول عن امرأة متزوجة إنها عشيقتي". كما نفى بعيوي معرفته بوجود أي علاقة تربط دليلة بشريكه في القضية سعيد الناصيري، رغم أن المحاضر كشفت عن وجود ما يقارب 3000 مكالمة هاتفية بينهما، مما يضيف المزيد من الغموض على شبكة العلاقات المعقدة التي تتكشف فصولها في هذه المحاكمة

"كنز الأب المفقود".. شقيقان يعودان من إيطاليا بحثاً عن 900 مليون تبخّرت مع وفاة والدهما
"كنز الأب المفقود".. شقيقان يعودان من إيطاليا بحثاً عن 900 مليون تبخّرت مع وفاة والدهما

أخبارنا

timeمنذ 16 ساعات

  • أخبارنا

"كنز الأب المفقود".. شقيقان يعودان من إيطاليا بحثاً عن 900 مليون تبخّرت مع وفاة والدهما

لا حديث هذه الأيام في إحدى القرى المجاورة لمدينة بني ملال إلا عن القصة العجيبة لشقيقين يعيشان في إيطاليا، وجدا نفسيهما في دوامة من الحيرة والصدمة بعد فقدان أثر مبلغ ضخم كانا يعتقدان أنه في "أيدٍ أمينة". فبحسب المعطيات المتداولة، فإن الشقيقين اللذين عملا لسنوات في الديار الإيطالية، كانا يرسلان شهرياً مبالغ مالية كبيرة إلى والدهما المقيم بالمغرب، قصد ادخارها إلى حين العودة النهائية. وبلغ مجموع الأموال المرسلة ما يناهز 900 مليون سنتيم، أي ما يقارب مليار سنتيم. الوالد، الذي كان من جيل قديم لا يثق في المعاملات البنكية، اختار أن يحتفظ بالأموال بأسلوب تقليدي، إذ كان يفضل دفنها في صناديق خشبية أو في زوايا منزله، أو حتى تحت الأرض، بدل إيداعها في البنوك. لكن القدر لم يمهل الأب، حيث وافته المنية فجأة، دون أن يخبر أحداً بمكان الكنز الذي خزّنه طوال سنوات، وعند عودة الشقيقين للمغرب، صُعقا حينما أخبرتهما والدتهما أنها تجهل تماماً مكان تلك الأموال، مما زاد من توترهما وذهولهما. ومنذ ذلك الحين، بدأ الأخوان عملية بحث جنونية، شملت كل ركن من أركان المنزل، وكل شبر من أرض العائلة، حتى بساتين الزيتون المجاورة لم تسلم من الحفر والتنقيب. ومع ذلك، ظلت الملايين المدفونة عصية عن الظهور، وكأن الأرض ابتلعتها إلى الأبد. القصة أصبحت حديث العامة في المنطقة، وموضع تعاطف واستهزاء في آن واحد، حيث يرى البعض فيها عبرة لمن لا يؤمن بمؤسسات الادخار الرسمية، فيما يراها آخرون فصلاً من مأساة إنسانية بطلها أب حمل الأمانة إلى قبره وترك خلفه حسرة لا توصف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store