
محاكمة إسكوبار الصحراء تكشف أسرارا ''حميمية'' لبعيوي والناصيري ومصممة الأزياء
شهدت جلسة محاكمة عبد النبي بعيوي وسعيد الناصيري في قضية "اسكوبار الصحراء" اليوم الخميس مواجهات ساخنة كشفت عن تفاصيل جديدة حول علاقات المتهمين واتهامات متبادلة.
في البداية، نفى بعيوي بشكل قاطع شهادة شاهد أكد حضوره إلى جانب الناصيري أثناء تسليم مفاتيح فيلا مرتبطة بالقضية. بينما صرح الناصيري أنه لم يكن يعلم أن الفيلا تعود لصهر بعيوي وتسلمها فارغة.
لكن الجزء الأكبر من الجلسة تركز على علاقة بعيوي بمصممة الأزياء دليلة، التي ظهر اسمها أيضا في اتهامات بالسرقة وجهها بعيوي لقريبته "جميلة ب". وادعى بعيوي أن حقيبة مسروقة تضم مجوهرات وساعات ثمينة مرت عبر منزل دليلة.
عندما سألته المحكمة عن طبيعة علاقته بها، خصوصا مع وجود أكثر من 1000 مكالمة هاتفية بينهما وتواجدهما معا في فندق بإفران، أصر بعيوي على أن العلاقة كانت مهنية ومحض صدفة.
غير أن الموقف أصبح محرجا حين واجهه القاضي بتصريحاته السابقة لدى الشرطة، التي أقر فيها بأن دليلة كانت عشيقته بعد تدهور علاقته بزوجته. هنا، تراجع بعيوي بشكل كامل قائلا: "أعوذ بالله، لا يمكنني أن أقول عن امرأة متزوجة إنها عشيقتي".
كما نفى بعيوي معرفته بوجود أي علاقة تربط دليلة بشريكه في القضية سعيد الناصيري، رغم أن المحاضر كشفت عن وجود ما يقارب 3000 مكالمة هاتفية بينهما، مما يضيف المزيد من الغموض على شبكة العلاقات المعقدة التي تتكشف فصولها في هذه المحاكمة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ ساعة واحدة
- ناظور سيتي
متهم يكشف: "بعيوي هو من طلب مني الكذب على الشرطة
ناظورسيتي: متابعة فجر أحد المتهمين في ملف ما بات يعرف بـ"إسكوبار الصحراء" مفاجآت مدوية أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعدما اعترف علناً بتحريض عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، على الإدلاء بشهادة زور في قضية تعود إلى سنة 2013. المتهم "بوفلجة.ب"، الملاحق بتهمة شهادة الزور، صرح خلال الاستماع إليه، أن بعيوي هو من طلب منه مباشرة الإدلاء بشهادة كاذبة ضد شخص يُدعى بنموسى، شقيق طليقة بعيوي، على خلفية شجار جرى استغلاله للضغط على الزوجة السابقة بهدف دفعها للتنازل عن شكاية قضائية. وقال المتهم بصوت نادم: "لم أكن أعلم حينها أنه صهره، ولو عرفت، لما قبلت"، مضيفاً أن الشهادة تم تقديمها بطلب من بعيوي، الذي التقاه بمقهى شهير حيث تناول معه الفطور، وقال له بالحرف: "الأمر بسيط، مجرد شهادة أمام الشرطة وسينتهي كل شيء". وأضاف أن بعيوي لم يعِده بأي مقابل مادي، لكن ما دفعه إلى ذلك هو معرفته السابقة بعائلة بعيوي، إذ كان هذا الأخير صديقاً لوالده. في المقابل، نفى عبد النبي بعيوي معرفته التامة بالمتهم، أو بأي من الأطراف الواردة في القضية، وشدد أمام هيئة المحكمة، برئاسة المستشار علي الطرشي، أن لا صلة له بما ورد على لسان "بوفلجة.ب"، مستغربا كيف يتم الزج باسمه في هذه القضية. وتطرق القاضي إلى تنازل بعيوي عن شكاية كان قد تقدم بها ضد شقيق زوجته، فسأله هل كان ذلك مقابل تنازل الأخيرة عن شكايتها ضده، فرد بعيوي بانفعال أنه هو من قرر التنازل دون أي اتفاق أو صفقة، مدعيا أن الأمر تم بين المحامين في فترة كان خلالها داخل السجن. المثير أن زوجة بعيوي السابقة كانت قد صرحت في محاضر رسمية أن الشجار الذي تعرض له شقيقها كان محاولة للضغط عليها من أجل التنازل عن شكايتها ضد بعيوي، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام فرضية التوظيف السياسي والعدائي للعلاقات العائلية في سياق النزاعات القضائية. من جانبها، قررت المحكمة تأجيل مواصلة مناقشة الملف إلى يوم الخميس المقبل، في انتظار تعميق الاستماع إلى باقي الأطراف، وعلى رأسهم عبد النبي بعيوي، الذي يواجه مجددا اتهامات ثقيلة قد تزيد من تعقيد وضعيته القانونية.


عبّر
منذ 18 ساعات
- عبّر
أسرار جديدة في قضية اسكوبار الصحراء… عبد النبي بعيوي و'فيلا كاليفورنيا' ويكشف ملابسات سرقة شقته وعلاقته بـ'دليلة'
أفصح عبد النبي بعيوي، أحد المتابعين الرئيسيين في ملف الحاج بن براهيم الملقّب بـ« اسكوبار الصحراء »، عن معطيات مثيرة خلال جلسة أمس بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، متحدثًا عن «فيلا كاليفورنيا»، وسرقة شقته بالمعاريف، وعلاقته بالمسمّاة «دليلة». فيلا كاليفورنيا… بيع قديم أم إيواء مشبوه؟ جدّد بعيوي تأكيده أنّه باع الفيلا قبل سنوات لصهره مير بلقاسم –المعتقل بدوره في الملف– نافيًا أي صلة حاليّة بها. هذا النفي واجهته المحكمة بتصريحات كل من سعيد الناصري والحاج بن براهيم («المالي») لدى الشرطة القضائية، واللذين أكّدا أن «المالي» أقام في الفيلا عام 2013 بعد تسلّم مفاتيحها من بعيوي. المتّهم تَمسّك بإفادته قائلاً إن الفيلا خرجت من ملكيته فور إتمام البيع، بينما ذكر «المالي» أنّه سلّم ثمنها نقدًا عبر أحد الصرّافين. سرقة المعاريف… بين دعوى قضائية وتبادل اتهامات بعيوي تطرّق أيضًا إلى حادثة سرقة شقته في حي المعاريف، موضحًا أنّه قدّم شكاية ضدّ والدة زوجته السابقة وخادمتها بدعوى الاستيلاء على 20 مليون سنتيم و15 حقيبة مجوهرات وساعات فاخرة تُقدّر قيمتها بنحو 600 مليون سنتيم. وأورد أنّ حارس العمارة رأى والدة زوجته رفقة آخرين يدخلون الشقّة. في المقابل، أكدت والدة الزوجة أمام المحكمة أنّ بعيوي اختلق الواقعة للضغط على ابنتها كي تتنازل عن شكاية تزوير، وأنّ المجوهرات كانت محفوظة في خزنة ببنك المغرب، لا في المنزل. تسجيلات وأسئلة مفتوحة تحرج عبد النبي بعيوي المحكمة واجهت المتّهم بتسجيل صوتي تحدّث فيه أحد الأشخاص عن مبلغ 33 مليون سنتيم مقابل شقة ومحلات وفيلا. بعيوي أنكر صلته بالشريط، مشيرًا إلى أنّ التسجيل لا يذكر لا شاحنات ولا مخدّرات، نافياً امتلاكه أي شركة في الدار البيضاء أو زيارة صاحب التسجيل لمقرّ شركته. كما شدّد على أنّه يقيم في الرباط منذ خمس سنوات. «دليلة»… خياطة أم عشيقة لعبد النبي بعيوي؟ وعن علاقته بالمتهمة «دليلة»، قال بعيوي إنّها مجرد خياطة لزوجته السابقة، وأنّ تزامن وجودهما في فندق بإفران كان «صدفة لا غير». بخصوص التسجيل الصوتي الذي قدّمته «دليلة» ويتضمّن اعتراف الخادمة بنقل حقيبة مجوهرات إلى منزلها، أكّد بعيوي أنّ التسجيل «مبادرة منها لتبرئة نفسها» وليس نتيجة تهديد. أما عن أكثر من ألف مكالمة بينه وبين «دليلة» خلال فترة معينة، فاكتفى بنفي أي علاقة خاصة بها، مبرّرًا العدد الكبير من الاتصالات بكونه «تواصلًا عاديًا». جلسات ساخنة في الأفق القضية لا تزال تتفاعل وسط تضارب التصريحات وتبادل الاتهامات، فيما ينتظر الرأي العام ما ستُسفر عنه الجلسات المقبلة من مواجهات بين المتهمين والشهود، وحجم الأدلة التقنية التي قد تحسم حقيقة «فيلا كاليفورنيا»، وواقعة السرقة، وطبيعة علاقة بعيوي بباقي أطراف شبكة «اسكوبار الصحراء».


بلبريس
منذ 18 ساعات
- بلبريس
محاكمة إسكوبار الصحراء تكشف أسرارا ''حميمية'' لبعيوي والناصيري ومصممة الأزياء
شهدت جلسة محاكمة عبد النبي بعيوي وسعيد الناصيري في قضية "اسكوبار الصحراء" اليوم الخميس مواجهات ساخنة كشفت عن تفاصيل جديدة حول علاقات المتهمين واتهامات متبادلة. في البداية، نفى بعيوي بشكل قاطع شهادة شاهد أكد حضوره إلى جانب الناصيري أثناء تسليم مفاتيح فيلا مرتبطة بالقضية. بينما صرح الناصيري أنه لم يكن يعلم أن الفيلا تعود لصهر بعيوي وتسلمها فارغة. لكن الجزء الأكبر من الجلسة تركز على علاقة بعيوي بمصممة الأزياء دليلة، التي ظهر اسمها أيضا في اتهامات بالسرقة وجهها بعيوي لقريبته "جميلة ب". وادعى بعيوي أن حقيبة مسروقة تضم مجوهرات وساعات ثمينة مرت عبر منزل دليلة. عندما سألته المحكمة عن طبيعة علاقته بها، خصوصا مع وجود أكثر من 1000 مكالمة هاتفية بينهما وتواجدهما معا في فندق بإفران، أصر بعيوي على أن العلاقة كانت مهنية ومحض صدفة. غير أن الموقف أصبح محرجا حين واجهه القاضي بتصريحاته السابقة لدى الشرطة، التي أقر فيها بأن دليلة كانت عشيقته بعد تدهور علاقته بزوجته. هنا، تراجع بعيوي بشكل كامل قائلا: "أعوذ بالله، لا يمكنني أن أقول عن امرأة متزوجة إنها عشيقتي". كما نفى بعيوي معرفته بوجود أي علاقة تربط دليلة بشريكه في القضية سعيد الناصيري، رغم أن المحاضر كشفت عن وجود ما يقارب 3000 مكالمة هاتفية بينهما، مما يضيف المزيد من الغموض على شبكة العلاقات المعقدة التي تتكشف فصولها في هذه المحاكمة