
الدارالبيضاء: الستاتي وحجيب يختتمان مهرجان'العيطة المرساوية'
تتواصل يومي الجمعة والسبت فاتح وثاني غشت المقبل، المحطة الثالثة والأخيرة لفعاليات الدورة الثانية لمهرجان 'العيطة المرساوية' الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة الدار البيضاء سطات، تزامنا مع احتفالات عيد العرش المجيد.
واختار منظمو المهرجان المضي قدما في توفير طقوس الفرجة من خلال نجوم الغناء الشعبي ورموز العيطة، إذ تشهد ليلة الجمعة فاتح غشت المقبل، وتحديدا بفضاء 'طورو' بحي العنق بالبيضاء ابتداء من التاسعة ليلا، موعدا مع أمسية غنائية يحييها النجم الشعبي حجيب الذي سيتحف الجمهور بباقة من عيون العيوط والبراول الشعبية.
كما ستعرف الأمسية ذاتها مشاركة مجموعة الحوزي المخاليف التي ستقدم ألوانا من العيطة الحوزية التي تمثل منطقة أحواز مراكش التي تضم صخور الرحامنة وبلاد احمر وقلعة السراغنة إلى حدود تادلة، بما يختزنه هذا المجال من أهازيج وإيقاعات وأنغام تختزلها هاته المجموعة من خلال الأشكال الفرجوية التي تحرص على تقديمها في كل ظهور لها.
وتحضر أيضا مجموعة 'مازاغان' رفقة الفنان عصام كمال بإطلالتها المميزة التي تزاوج بين الأداء الفردي والجماعي، وأسلوب 'الشعبي كروف' الذي ينهل من التراث المغربي ويعيد توظيفه بروح عصرية متجددة تجعل الأجيال الحالية أكثر إقبالا على الأنماط التراثية.
أما الأمسية الختامية يوم السبت ثاني غشت المقبل، بالفضاء نفسه والتوقيت نفسه، فتعرف مشاركة النجم الشعبي عبد العزيز الستاتي الذي من المتوقع أن يستقطب أعدادا غفيرة لفضاء 'طورو' بحي العنق، سيما أنه عوّد جمهوره على باقات متنوعة من ريبرتواره الغنائي الذي يستمد روحه من الأنغام الشعبية التي تمرّس 'ابن العونات' على أدائها، سواء في أغانيه الخاصة أو في الأشكال التراثية التي يستعيدها من زعري وحوزي ومرساوي وحصباوي وغيرها.
وسيكون النجم الصاعد وليد الرحماني ضمن الأسماء التي ستؤثث الأمسية الختامية، بحضوره القوي وأدائه المتقن لمختلف الأنماط الشعبية ما أكسبه قاعدة جماهيرية تشكلت خلال السنوات الأخيرة لتألقه، إضافة إلى فقرة تكريمية خاصة للراحلة نعيمة زليكة، نجلة الراحل بوشعيب زليكة عازف العود ضمن فرقة بوشعيب البيضاوي، وصاحبة العديد من المبادرات والمهرجانات الخاصة بفن العيطة.
وتأتي المحطة الثالثة لمهرجان 'العيطة المرساوية'، الذي يحمل شعار 'وفاء للذاكرة وانفتاح على المستقبل'، بعد محطة الجديدة التي عرفت ابتكار تقليد 'نجم العيطة' من خلال مسابقة لاكتشاف المواهب أسفرت عن تألق الصوت الشاب نبيل الأيوبي إلى جانب أصوات مخضرمة مثل بوشعيب الجديدي وبوشعيب الدكالي.
أما المحطة الثانية بمديونة فعرفت تنظيم سهرتين بمشاركة كل من خالد البوعزاوي وحميد السرغيني وسهام المسفيوية وسيمو كيزا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الصباح
منذ 5 أيام
- جريدة الصباح
حجيب يحيي 'ليلة العيطة' بباريس
سيكون للفنان الشعبي حجيب موعد مع جمهوره يوم ثامن وعشرين شتنبر المقبل بباريس لإحياء حفل فني يحمل عنوان 'ليلة العيطة'. وروج حجيب لحفله الفني عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها ستكون سهرة استثنائية يقدم فيها باقة من الأغاني من فن العيطة، الذي يحظى بشعبية


المغرب الآن
٠٥-٠٨-٢٠٢٥
- المغرب الآن
الدار البيضاء تُغني للذاكرة وتُراهن على المستقبل: مهرجان العيطة المرساوية يُسدل ستاره في ليلة شعبية استثنائية
أسدل الستار، مساء السبت، على فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العيطة المرساوية ، الذي احتضنته مدينة الدار البيضاء وسط أجواء احتفالية جماهيرية زاخرة، جسّدت روح الوفاء للتراث والانفتاح على آفاق التجديد والإبداع. وجاء ختام المهرجان بحفل فني جماهيري احتضنه فضاء طورو في حي العنق ، أحيى فقراته النجم الشعبي عبد العزيز الستاتي ، الذي أشعل المنصة بمجموعة من أغانيه الشهيرة، إضافة إلى باقة من العيوط التراثية الخالدة، في مشهد فني استمر إلى ما بعد منتصف الليل وسط تفاعل جماهيري كبير. سهرة الوداع: نغمة وفاء وأمل افتُتحت سهرة الختام بوصلة شبابية للفنان الصاعد وليد الرحماني ، الذي برهن من خلال أدائه على صعود نجم جديد في ساحة الأغنية الشعبية، قبل أن يعتلي الستاتي الخشبة ويقدّم عرضاً استثنائياً، يُتوّج مهرجاناً أعاد العيطة إلى الواجهة. أصوات تتعانق مع الذاكرة الشعبية وكانت السهرة الأولى من محطة البيضاء قد شهدت تألق النجم حجيب ، أحد أبرز حاملي مشعل العيطة المرساوية، إلى جانب فرقة 'الحوزي المخاليف'، وفرقة 'مازاغان' بمشاركة الفنان عصام كمال ، في احتفالية صادفت عيد العرش المجيد ، وجمعت بين الأصالة والتجديد. العيطة المرساوية.. فن بيضاوي الهوية وفي هذا السياق، أكّد عبد اللطيف معزوز ، رئيس جهة الدار البيضاء-سطات، أن المهرجان يشكل مبادرة استراتيجية للحفاظ على التراث اللامادي للجهة، موضحاً أن العيطة المرساوية ليست فقط نمطاً غنائياً، بل ذاكرة جماعية حية تستحق التثمين والترويج. من جهته، صرّح عبد الواحد موادين ، ممثل وزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن اختيار الدار البيضاء كمحطة رئيسية لم يكن اعتباطياً، كونها تُعد مهد هذا الفن الشعبي العريق، مضيفاً أن نجاح الدورة الثانية يعكس حجم الإقبال الجماهيري المتزايد على هذا اللون الفني. من الذاكرة إلى التدويل: نحو تراث عالمي وعلى هامش المهرجان، احتضن مقر جهة البيضاء-سطات ندوة فكرية تحت عنوان: 'نحو تصنيف فن العيطة كتراث عالمي لا مادي' ، شارك فيها عدد من الباحثين والخبراء أبرزهم عز الدين كارا ، رتبية ريكلما ، عبد السلام أمرير ، وأدارها الأستاذ الفاروقي ، حيث ناقش الحضور السبل العلمية والمؤسساتية الكفيلة بتحقيق هذا التثمين الدولي. محطات المهرجان: من الجديدة إلى مديونة فالبيضاء المهرجان، الذي رفع شعار 'وفاء للذاكرة، وانفتاح على المستقبل' ، مرّ بثلاث محطات رئيسية: الجديدة : حيث انطلقت المنافسة على لقب 'نجم العيطة'، والتي أفرزت تألق الشاب نبيل الأيوبي ، إلى جانب أسماء وازنة مثل بوشعيب الجديدي و بوشعيب الدكالي . مديونة : احتضنت سهرتين مميزتين بمشاركة خالد البوعزاوي ، حميد السرغيني ، سهام المسفيوية ، و سيمو كيزا ، في تنويع فني يُبرز غنى وتعدد روافد العيطة. الدار البيضاء : خُتمت فعالياتها بمشهد جماهيري ضخم أكد أن فن العيطة لا يزال يسكن القلوب، وينبض في وجدان المغاربة. العيطة تستمر… والمستقبل يُغنّى بعبق الماضي كرّس مهرجان العيطة المرساوية نفسه كتظاهرة سنوية مرجعية تُعيد الاعتبار لفن العيطة، وترفعه من المحلية إلى الأفق العالمي، عبر دينامية ثقافية شاملة تراهن على تمكين الأجيال الجديدة من ذاكرة الأجداد، بأدوات العصر ومفردات المستقبل.


الألباب
٠٥-٠٨-٢٠٢٥
- الألباب
فلسطين ضمن 24 دولة مشاركة في مهرجان الأرز الدولي للفيلم القصير أزرو وإفران
الألباب المغربية/ محمد عبيد أعلنت إدارة مهرجان الأرز الدولي للفيلم القصير الذي ستحتضن دورته السادسة والعشرين مدينتي أزرو وإفران، من 18 إلى 21 شتنبر 2025، تحت شعار: 'الرياضة في السينما: غوص في الذاكرة'، عن قائمة الأفلام المشاركة والتي بلغ عددها 28 فيلما، مقسمة بين 14 فيلما يدخلون غمار مسابقة الأفلام الروائية، و14 فيلما يتنافسون للتتويج بالمسابقة الوثائقية. وقد أعلنت لجنة الانتقاء المكلفة باختيار الأفلام المشاركة في مسابقة 'الأرز الذهبي'، والمكونة من المخرج والكاتب الدكتور المسعودي بوشعيب والناقد والكاتب السينمائي مجاهد جبير والصحفي والمهتم بالشأن السينمائي سعيد حجام، والتي اجتمعت يوم الجمعة 26 يوليوز 2025، عن استقبال 132ً فًيلما قصيرا من مختلف الدول، وبعد نقاش مستفيض حول الجوانب الفنية والجمالية والموضوعاتية للأعمال المتقدمة، خلصت اللجنة إلى انتقاء 28ً فيلما للمشاركة الرسمية ضمن المسابقة، تمثل 14 دولة، وهي فرنسا – مصر- مالي – بوركينافسو – سوريا – موزمبيق – إسبانيا- إيطاليا – فلسطين – تونس – لبنان – بلجيكا- سوريا- موريطانيا. وفي هذا الصدد، أوضح عبد العزيز بلغالي، مدير مهرجان سيدر العالمي للأفلام القصيرة في أزرو/إفران، على أن استمرارية المهرجان تعكس مثابرة ومكانة مرموقة على خارطة المهرجانات السينمائية إذ منذ انطلاقه قبل أكثر من ربع قرن، واصل مهرجان الأرز العالمي للأفلام القصيرة في أزرو وإفران مسيرته، راسخًا مكانته كواحد من أقدم الفعاليات السينمائية في المغرب. وقد اختار المهرجان تبني الأفلام القصيرة كرافعة فنية وثقافية، وتشجيع المناطق الريفية كفضاء للإبداع والتلقي. حيث أن استمراريته رغم التحديات على مدار أكثر من 25 دورة، مثّل المهرجان مثالًا نادرًا على المثابرة خارج المراكز الحضرية الكبرى، ويعود الفضل في ذلك إلى منظميه الذين حافظوا على شعلته متقدة رغم القيود اللوجستيكية ومحدودية الدعم أحيانًا. وقد ساهمت هذه الاستمرارية في ترسيخ هذا الحدث كتجمع سنوي ينتظره بفارغ الصبر صانعو الأفلام الشباب وعشاق السينما. وأضاف بأن المهرجان يشكل حضورا وطنيا ودوليا على الرغم من أنه لا يحظى بنفس التغطية الإعلامية أو الموارد التي تحظى بها الفعاليات الكبرى مثل تلك التي تُقام في طنجة أو مراكش، إلا أنه نجح في ترسيخ مكانته على الساحة المهرجانية المغربية.