
فلسطين ضمن 24 دولة مشاركة في مهرجان الأرز الدولي للفيلم القصير أزرو وإفران
أعلنت إدارة مهرجان الأرز الدولي للفيلم القصير الذي ستحتضن دورته السادسة والعشرين مدينتي أزرو وإفران، من 18 إلى 21 شتنبر 2025، تحت شعار: 'الرياضة في السينما: غوص في الذاكرة'، عن قائمة الأفلام المشاركة والتي بلغ عددها 28 فيلما، مقسمة بين 14 فيلما يدخلون غمار مسابقة الأفلام الروائية، و14 فيلما يتنافسون للتتويج بالمسابقة الوثائقية.
وقد أعلنت لجنة الانتقاء المكلفة باختيار الأفلام المشاركة في مسابقة 'الأرز الذهبي'، والمكونة من المخرج والكاتب الدكتور المسعودي بوشعيب والناقد والكاتب السينمائي مجاهد جبير والصحفي والمهتم بالشأن السينمائي سعيد حجام، والتي اجتمعت يوم الجمعة 26 يوليوز 2025، عن استقبال 132ً فًيلما قصيرا من مختلف الدول، وبعد نقاش مستفيض حول الجوانب الفنية والجمالية والموضوعاتية للأعمال المتقدمة، خلصت اللجنة إلى انتقاء 28ً فيلما للمشاركة الرسمية ضمن المسابقة، تمثل 14 دولة، وهي فرنسا – مصر- مالي – بوركينافسو – سوريا – موزمبيق – إسبانيا- إيطاليا – فلسطين – تونس – لبنان – بلجيكا- سوريا- موريطانيا.
وفي هذا الصدد، أوضح عبد العزيز بلغالي، مدير مهرجان سيدر العالمي للأفلام القصيرة في أزرو/إفران، على أن استمرارية المهرجان تعكس مثابرة ومكانة مرموقة على خارطة المهرجانات السينمائية إذ منذ انطلاقه قبل أكثر من ربع قرن، واصل مهرجان الأرز العالمي للأفلام القصيرة في أزرو وإفران مسيرته، راسخًا مكانته كواحد من أقدم الفعاليات السينمائية في المغرب.
وقد اختار المهرجان تبني الأفلام القصيرة كرافعة فنية وثقافية، وتشجيع المناطق الريفية كفضاء للإبداع والتلقي.
حيث أن استمراريته رغم التحديات على مدار أكثر من 25 دورة، مثّل المهرجان مثالًا نادرًا على المثابرة خارج المراكز الحضرية الكبرى، ويعود الفضل في ذلك إلى منظميه الذين حافظوا على شعلته متقدة رغم القيود اللوجستيكية ومحدودية الدعم أحيانًا. وقد ساهمت هذه الاستمرارية في ترسيخ هذا الحدث كتجمع سنوي ينتظره بفارغ الصبر صانعو الأفلام الشباب وعشاق السينما.
وأضاف بأن المهرجان يشكل حضورا وطنيا ودوليا على الرغم من أنه لا يحظى بنفس التغطية الإعلامية أو الموارد التي تحظى بها الفعاليات الكبرى مثل تلك التي تُقام في طنجة أو مراكش، إلا أنه نجح في ترسيخ مكانته على الساحة المهرجانية المغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 5 أيام
- الألباب
فلسطين ضمن 24 دولة مشاركة في مهرجان الأرز الدولي للفيلم القصير أزرو وإفران
الألباب المغربية/ محمد عبيد أعلنت إدارة مهرجان الأرز الدولي للفيلم القصير الذي ستحتضن دورته السادسة والعشرين مدينتي أزرو وإفران، من 18 إلى 21 شتنبر 2025، تحت شعار: 'الرياضة في السينما: غوص في الذاكرة'، عن قائمة الأفلام المشاركة والتي بلغ عددها 28 فيلما، مقسمة بين 14 فيلما يدخلون غمار مسابقة الأفلام الروائية، و14 فيلما يتنافسون للتتويج بالمسابقة الوثائقية. وقد أعلنت لجنة الانتقاء المكلفة باختيار الأفلام المشاركة في مسابقة 'الأرز الذهبي'، والمكونة من المخرج والكاتب الدكتور المسعودي بوشعيب والناقد والكاتب السينمائي مجاهد جبير والصحفي والمهتم بالشأن السينمائي سعيد حجام، والتي اجتمعت يوم الجمعة 26 يوليوز 2025، عن استقبال 132ً فًيلما قصيرا من مختلف الدول، وبعد نقاش مستفيض حول الجوانب الفنية والجمالية والموضوعاتية للأعمال المتقدمة، خلصت اللجنة إلى انتقاء 28ً فيلما للمشاركة الرسمية ضمن المسابقة، تمثل 14 دولة، وهي فرنسا – مصر- مالي – بوركينافسو – سوريا – موزمبيق – إسبانيا- إيطاليا – فلسطين – تونس – لبنان – بلجيكا- سوريا- موريطانيا. وفي هذا الصدد، أوضح عبد العزيز بلغالي، مدير مهرجان سيدر العالمي للأفلام القصيرة في أزرو/إفران، على أن استمرارية المهرجان تعكس مثابرة ومكانة مرموقة على خارطة المهرجانات السينمائية إذ منذ انطلاقه قبل أكثر من ربع قرن، واصل مهرجان الأرز العالمي للأفلام القصيرة في أزرو وإفران مسيرته، راسخًا مكانته كواحد من أقدم الفعاليات السينمائية في المغرب. وقد اختار المهرجان تبني الأفلام القصيرة كرافعة فنية وثقافية، وتشجيع المناطق الريفية كفضاء للإبداع والتلقي. حيث أن استمراريته رغم التحديات على مدار أكثر من 25 دورة، مثّل المهرجان مثالًا نادرًا على المثابرة خارج المراكز الحضرية الكبرى، ويعود الفضل في ذلك إلى منظميه الذين حافظوا على شعلته متقدة رغم القيود اللوجستيكية ومحدودية الدعم أحيانًا. وقد ساهمت هذه الاستمرارية في ترسيخ هذا الحدث كتجمع سنوي ينتظره بفارغ الصبر صانعو الأفلام الشباب وعشاق السينما. وأضاف بأن المهرجان يشكل حضورا وطنيا ودوليا على الرغم من أنه لا يحظى بنفس التغطية الإعلامية أو الموارد التي تحظى بها الفعاليات الكبرى مثل تلك التي تُقام في طنجة أو مراكش، إلا أنه نجح في ترسيخ مكانته على الساحة المهرجانية المغربية.


الألباب
٠١-٠٨-٢٠٢٥
- الألباب
إقليم إفران: بن صميم على موعد مع مهرجانها في فن التبوريدة
الألباب المغربية/ محمد عبيد تعيش منطقة بجماعة بن صميم بقيادة إركلاون التابعة لدائرة أزرو بإقليم إفران أيام 5 و6 و7 غشت 2025 فرجة مهرجان الأرز وفن التبوريدة والذي تنظمه الجمعية الإقليمية الدار الكبيرة إقليم إفران بشراكة مع عمالة إفران والمجلس الإقليمي لعمالة إفران والجماعتين الترابيتين لكل من تيكريكرة وبن صميم، وجمعية منتدى إفران للثقافة والتنمية.. ويعتبر مهرجان التبوريدة في بن صميم بإقليم إفران حدثا ثقافيا وفنيا يهدف إلى إبراز فن التبوريدة، وهو شكل من أشكال الفروسية التقليدية في المغرب، مع التركيز على التراث الثقافي والفني للمنطقة. يُقام المهرجان بمشاركة 24 فرقة فروسية من مختلف القبائل المحلية عن أقاليم الحاجب (11) وإفران (07) وتاونات (02) وفرقة واحدة عن كل من خنيفرة وسيدي سليمان وݣرسيف وسيدي قاسم. ويشمل المهرجان عروضًا فنية بمشاركة الفنان عزيز گيمكو يوم 5غشت والفنانة يامنة العمراوي (يوم 6 غشت) والفنان أوسيدي (يوم 07غشت). الجانب الثقافي حاضر من خلال ندوتين تقامان بالخيمة الثقافة بعين مكان المهرجان انطلاقا من الساعة 10 صباحا، إذ الأولى يوم 6 غشت في موضوع: 'التبوريدة من الهواية إلى عالمية التراث غير المادي'، والثانية يوم 7 غشت في موضوعي:'السياحة البيئية كرافعة للتنمية المستدامة والحفاظ على الموروث الثقافي والطبيعي بالمنتزه الوطني لإفران' ثم 'العرش والوطن مسارات التحول في عهد الملوك الثلاثة'…. بالإضافة إلى فعاليات أخرى. ويسعى منظمو المهرجان المساهمة في الحفاظ على فن التبوريدة، وهو جزء مهم من التراث المغربي، من خلال إحيائه وعرضه، وكونه سيتيح للزوار فرصة التعرف على منطقة بن صميم وتراثها الثقافي والفني، وذلك بغرض تنشيط السياحة في إقليم إفران.


الألباب
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- الألباب
الدارالبيضاء: الستاتي وحجيب يختتمان مهرجان'العيطة المرساوية'
الألباب المغربية تتواصل يومي الجمعة والسبت فاتح وثاني غشت المقبل، المحطة الثالثة والأخيرة لفعاليات الدورة الثانية لمهرجان 'العيطة المرساوية' الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة الدار البيضاء سطات، تزامنا مع احتفالات عيد العرش المجيد. واختار منظمو المهرجان المضي قدما في توفير طقوس الفرجة من خلال نجوم الغناء الشعبي ورموز العيطة، إذ تشهد ليلة الجمعة فاتح غشت المقبل، وتحديدا بفضاء 'طورو' بحي العنق بالبيضاء ابتداء من التاسعة ليلا، موعدا مع أمسية غنائية يحييها النجم الشعبي حجيب الذي سيتحف الجمهور بباقة من عيون العيوط والبراول الشعبية. كما ستعرف الأمسية ذاتها مشاركة مجموعة الحوزي المخاليف التي ستقدم ألوانا من العيطة الحوزية التي تمثل منطقة أحواز مراكش التي تضم صخور الرحامنة وبلاد احمر وقلعة السراغنة إلى حدود تادلة، بما يختزنه هذا المجال من أهازيج وإيقاعات وأنغام تختزلها هاته المجموعة من خلال الأشكال الفرجوية التي تحرص على تقديمها في كل ظهور لها. وتحضر أيضا مجموعة 'مازاغان' رفقة الفنان عصام كمال بإطلالتها المميزة التي تزاوج بين الأداء الفردي والجماعي، وأسلوب 'الشعبي كروف' الذي ينهل من التراث المغربي ويعيد توظيفه بروح عصرية متجددة تجعل الأجيال الحالية أكثر إقبالا على الأنماط التراثية. أما الأمسية الختامية يوم السبت ثاني غشت المقبل، بالفضاء نفسه والتوقيت نفسه، فتعرف مشاركة النجم الشعبي عبد العزيز الستاتي الذي من المتوقع أن يستقطب أعدادا غفيرة لفضاء 'طورو' بحي العنق، سيما أنه عوّد جمهوره على باقات متنوعة من ريبرتواره الغنائي الذي يستمد روحه من الأنغام الشعبية التي تمرّس 'ابن العونات' على أدائها، سواء في أغانيه الخاصة أو في الأشكال التراثية التي يستعيدها من زعري وحوزي ومرساوي وحصباوي وغيرها. وسيكون النجم الصاعد وليد الرحماني ضمن الأسماء التي ستؤثث الأمسية الختامية، بحضوره القوي وأدائه المتقن لمختلف الأنماط الشعبية ما أكسبه قاعدة جماهيرية تشكلت خلال السنوات الأخيرة لتألقه، إضافة إلى فقرة تكريمية خاصة للراحلة نعيمة زليكة، نجلة الراحل بوشعيب زليكة عازف العود ضمن فرقة بوشعيب البيضاوي، وصاحبة العديد من المبادرات والمهرجانات الخاصة بفن العيطة. وتأتي المحطة الثالثة لمهرجان 'العيطة المرساوية'، الذي يحمل شعار 'وفاء للذاكرة وانفتاح على المستقبل'، بعد محطة الجديدة التي عرفت ابتكار تقليد 'نجم العيطة' من خلال مسابقة لاكتشاف المواهب أسفرت عن تألق الصوت الشاب نبيل الأيوبي إلى جانب أصوات مخضرمة مثل بوشعيب الجديدي وبوشعيب الدكالي. أما المحطة الثانية بمديونة فعرفت تنظيم سهرتين بمشاركة كل من خالد البوعزاوي وحميد السرغيني وسهام المسفيوية وسيمو كيزا.