أحدث الأخبار مع #محمدعبيد


الألباب
منذ 10 ساعات
- صحة
- الألباب
إقليم إفران: انتشار مرض 'اللسان الأزرق' يهدد مربي الماشية بسيدي المخفي
الألباب المغربية/ محمد عبيد انتشر بين الماشية أغنام بتراب جماعة سيدي المخفي بإقليم إفران خلال الأيام الأخيرة مرض اللسان الأزرق، حيث نفقت بعض رؤوس أغنام أساسا بإحدى ضيعات أمغاس، مشيخة أيت حدو أو علي، أيت مروول، وأيت عبد الخالق التابعة ترابيا لجماعة سيدي المخفي. وقد ارتفعت أصوات مربي الماشية بالمنطقة والمنددين لما آلت إليه الأوضاع الصحية لماشيتهم، نظرا لتفشي المرض الفيروسي أو ما يسمى باللسان الأزرق الذي تسببه بعض الحشرات، في غياب التلقيح الإستباقي من طرف الجهات المسؤولة والذي عادة ما يفعل مرتين كل سنة.. فلقد توجهت عصر يوم الإثنين 14 يوليوز 2025 لجنة مشتركة، مكونة من شيخ ومقدم آيت حدو أو علي آيت مراول، وآيت عبد الخالق من جماعة سيدي المخفي، وممثلتين عن مصلحة التربية الحيوانية، إلى مواقع انتشار المرض، حيث تواصلت مباشرة مع المربين، وأخذت عينات دم من حيواناتهم لتشخيص المرض المزعوم! وحيث كان لهذا التجاوب الإيجابي من المصالح المعنية أثر إيجابي على معنويات المزارعين، والذين كانوا في حالة تراجع، في انتظار تنفيذ خطة تطعيم قطعان الأغنام، التي بحسب المتضررين تأخرت بشكل كبير في الإقليم، لاحتواء المرض والحد من الأضرار. مرض اللسان الأزرق يمكن أن يسبب خسائر اقتصادية كبيرة للمربين بسبب انخفاض إنتاج الحليب واللحوم والصوف، وارتفاع معدلات النفوق، نظراً لطبيعة إقليم إفران الجبلية والزراعية، فإنه قد يكون عرضة لانتشار المرض مع زيادة نشاط الحشرات خلال فصل الصيف، فمن المهم اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة للحد من انتشار المرض وحماية الثروة الحيوانية. ويذكر ان مرض اللسان الأزرق (Blue Tongue) هو مرض فيروسي يصيب المجترات، بما في ذلك الأغنام والماعز والأبقار، وهو مرض ينتقل عن طريق الحشرات الماصة للدماء، خاصة بعض أنواع البعوض. ينتقل الفيروس عن طريق البعوض ولا ينتقل عن طريق التلامس المباشر بين الحيوانات. ففي إقليم إفران، كما هو الحال في مناطق أخرى، قد تظهر حالات مرض اللسان الأزرق خلال فصلي الربيع والصيف مع زيادة نشاط الحشرات.


الألباب
منذ 10 ساعات
- منوعات
- الألباب
إفران: اختتام الملتقى الأول للسياحة الفروسية والسياحة الايكولوجية
الألباب المغربية / محمد عبيد اختتمت مساء أمس الأحد فعاليات الملتقى الأول للسياحة الفروسية والسياحة البيئية لجهة إفران وفاس- مكناس، والذي نظمه المجلس الإقليمي للسياحة لإفران والمجلس الجهوي للسياحة فاس مكناس والمندوبية الإقليمية للسياحة بإفران على مدى ثلاثة أيام تحت شعار: 'معًا، لنُعيد ابتكار السياحة لخدمة الطبيعة والمنطقة'. الملتقى شاركت فيه الفعاليات المعنية والمهتمة بالشأن السياحي من محترفي السياحة وعشاق الطبيعة والخيول والمعنيين بالتنمية المحلية، وعشاق التراث الريفي المغربي. العروض المتنوعة من سياحة في إفران، وسياحة البيئة، وسياحة الفروسية توسيع مفهوم السياحة المسؤولة، وذلك من خلال تنظيم جولات استكشافية على صهوة الخيل وسط المناظر الطبيعية الخلابة.. وتضمن البرنامج العام لقاءات حول السياحة البيئية وعروضا حول واقع القطاع السياحي بالإقليم وزيارات ميدانية لعدد من النقط السياحية ومرابض الخيول فضلا عن تكريم فعاليات القطاع السياحي بالإقليم. فلقد عرف الملتقى تنظيم زيارات المشاركين لبعض المآوي والمواقع السياحية بإقليم إفران على مستوى جماعة بن صميم ومدينة أزرو، ومن أبرزها زيارة دار الأرزية الواقعة وسط غابة أزرو الطبيعية الساحرة، وهي عبارة عن متحف إيكولوجي لحفظ ذاكرة شجرة الأرز بمنطقة الأطلس المتوسط.. فضاء تتوفر فيه مجموعة من المعارض الخاصة بالمتحف التي تكشف عما تزخر به الغابة ومحيطها من جميع أصناف الأشجار والحيوانات والطيور المختلفة، ومجموعة من الأدوات المختلفة التي تستخدم في العناية بالغابة.. كما نظمت للمشاركين جولات ميدانية لفضاءات غابوية المتموقعة بالمنازه الوطنية لإفران خاصة غابة اگدال الواقعة بين أزرو وتيمحضيت برفقة أعضاء جمعية المرشدين السياحيين بإفران الذين قدموا تفسيرات حول نمو شجرة الأرز وحول النباتات والأعشاب المنتشرة بالغابة منها الأرز الأطلسي، والبلوط، والقيقب، والزان، والصنوبر، والزنبق، والجوز، وبعض الشجيرات والكروم. فضلا عما توفره الغابة من نباتات عشبية مثل إكليل الجبل، والزعتر، والنعناع، فزيارة فضاء لتربية وترويض الخيول 'أطلس كراون'، والواقع وسط الغابة على مسافة طرقية تبعد عن مدينة إفران تجاه بحيرة ضاية عوا بحوالي 13 كلم، كما تمت زيارة إحدى التعاونيات النسائية بأزرو، تعاونية الصفاء برئاسة خديجة قجو، والتي تتميز بمنتوجات طبيعية مستخلصة من أعشاب ونباتات.. بعده انتقل المشاركون إلى محطة ترويض الفرس بأوكماس على مستوى جماعة بن صميم لمتابعة عروض ومسابقة في الفروسية.. فيما استفادت الفعاليات المشاركة وبعض ممثلي الصحافة والإعلام من زيارة بعض مراكز الإيواء ومصطافات الاستجمام ووحدات فندقية المتواجدة وسط مدينة إفران.. وفي مساء اليوم الختامي لهذا الملتقى عقد لقاء تواصلي بين منظمي الملتقى والفعاليات المشاركة، قدمت خلاله تدخلات وانطباعات عن هذا الملتقى وطرح أفكار ورؤى مستقبلية لتثبيت الملتقى كموعد سنوي… وفي كلمته بالمناسبة عبر عمر جيد، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بإفران، عما ميز هذه المناسبة وما عرفته من تنوع في العرض السياحي المحلي، سواء عبر الأنشطة الفروسية التقليدية أو الورشات البيئية التحسيسية التي أثارت اهتمام الزوار والمشاركين، وعاقدا العزم على أن يشكل هذا الملتقى في مستقبل الدورات أرضية خصبة لمشاريع مستقبلية تدعم التنمية المحلية المستدامة وتفتح آفاقا جديدة للمشاركة الفعلية في تطوير القطاع السياحي، عبر الابتكار والتكوين والتسويق الرقمي.. قبل أن تختتم فعاليات الملتقى الأول للسياحة الفروسية والسياحة البيئية بإفران بأمسية تم خلالها تكريم مجموعة من الفعاليات السياحية والفندقية.


الألباب
منذ 5 أيام
- أعمال
- الألباب
ارتفاع عدد السياح الوافدين بالمغرب يقارب ل8.9 مليونا في النصف الأول 2025
الألباب المغربية/ محمد عبيد استقبل المغرب خلال النصف الأول من 2025 حوالي 8.9 مليونا سائحا أي بزيادة قدرها 19 % مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024. وأكدت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن ارتفاع عدد السياح خلال هذه الفترة بلغ 1.4 مليونا سائحا إضافيا. وبهذا يحافظ هذا النصف الأول الواعد على الاتجاه التصاعدي ويؤكد مكانة المملكة كوجهة سياحية مفضلة، مما يوفر آفاقا مشجعة لبقية سنة 2025. وصرحت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن هذه النتائج تؤكد جاذبية المغرب وقدرتنا على جذب عدد متزايد من السياح. وأضافت: 'ندخل النصف الثاني من العام بمشروعين ذوي أولوية، هما تعزيز السفر الجوي وتسريع تطوير عروض الإقامة والترفيه لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة'. جدير بالإشارة إلى أن شهر يونيو ساهم في هذا الزخم باستقبال 1.7 مليون سائح، بزيادة قدرها 11 % مقارنة بسنة 2024، مسجلاً أفضل يونيو مسجل حتى الآن. ومن المتوقع أن تعزز هذه البداية الإيجابية لموسم الصيف النمو الملحوظ، لا سيما وأن فترة الصيف تُمثل عادةً ذروة نشاط قطاع السياحة المغربي. يذكرا أن القطاع السياحي في المغرب سجل أداء إيجابيا مع بداية العام الجاري 2025، حيث بلغ عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة أكثر من 2.04 مليونا ليلة مع نهاية يناير 2025، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 16 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات مرصد السياحة. وأوضحت الإحصائيات أن هذا النمو شمل السياحة الداخلية، التي ارتفعت بنسبة 6 %، والسياحة الدولية التي سجلت زيادة ملحوظة بلغت 20 %، ما يعكس تزايد الإقبال على الوجهة المغربية من قبل الزوار الأجانب. كما شهدت عدة وجهات سياحية في المغرب تحسناً ملحوظاً في الأداء، حيث تصدّر إقليم الحوز قائمة المدن الأكثر انتعاشاً بنسبة 48 %، تليه فاس بارتفاع قدره 35 %، ثم طنجة (30 %)، والدار البيضاء (29 %)، والصويرة (15 %)، وأكادير (14 %). وبالتوازي مع هذا النمو، ارتفعت العائدات السياحية بالعملة الصعبة، حيث بلغت 8.78 مليارا درهما بنهاية يناير 2025، مقارنة بـ7.98 مليارا درهما في الفترة نفسها من سنة 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 10 %. كما سجلت حركة الوافدين عبر الحدود المغربية ارتفاعاً بنسبة 27 %، حيث استقبلت المملكة 1.265.197 سائحاً خلال يناير، مما يعكس الدينامية التي يشهدها القطاع مع بداية السنة.


الألباب
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الألباب
بورتريه ريشة ضائعة.. الفنان التشكيلي حسن الشرقاوي ابن عين اللوح
الألباب المغربية/ ناقشه محمد عبيد كشف حسن الشرقاوي من مواليد 1962، أحد أبناء بلدة عين اللوح بإقليم إفران عن شغفه الكبير بالرسم والفن التشكيلي، وكيف أنه أطلق العنان لريشته وألوانها لتجسيد لوحات فنية بموهبة فنية في الرسم كان أتقنها منذ صغره، وإن كان لم يحصل يوما على تدريبات أو أي دورات أكاديمية في الرسم، بل تعلم هذا الفن كما يقول بالفطنة والشغف.. دون أن يكتب لمساره الفني الهاوي فرصة لإبراز موهبته وفرضها في المشهد الفني التشكيلي إن محليا أو وطنيا، كونه يمارس الفن أساسًا للمتعة والرضا الشخصيين، لا للربح المادي، بالرغم مما يستشعره من انطباع بأن لوحاته تتسم في بالجدية والمهارة.. وإن كان قد آمن بأنه الآن يستمتع بالرسم في أوقات فراغه، إلا أن كونه فنانًا هاوٍ ينطوي على أكثر من ذلك بكثير، حيث يعتبرها مرحلة حافلة بالاستكشاف والشغف والنمو الشخصي.. رحلة الفنان الهاوي يقول حسن الشرقاوي مُجزية وأساسية… إنها فترة يزدهر فيها الشغف وتُصقل فيها المهارات، ويتطور الأسلوب الشخصي.. إن تقبّل هويتي كفنان هاوٍ أمرٌ أساسي لفهم مساري الفريد في عالم الفن… سواء اخترت البقاء هاويًا أو التحول إلى فنان محترف، فإن الخبرات والنمو الذي اكتسبه خلال هذه المرحلة لا يُقدر بثمن.. فن بغض النظر عن هدفه أو مجاله، يُمثل مساهمة كبيرة في نسيج الإبداع الذي يُثري عالمنا. 'بدأت علاقتي بالفن التشكيلي في سن الخامسة، حيث تلقيت دروسي الأولى في الرسم مع أطفال الكنيسة الكاثوليكية الأيتام – بعين اللوح بإقليم إفران. كنت التحقت بمدرسة أيتام الكنسية الكاتوليكية بروش نوار بعين اللوح بحكم أن والدي كان يشتغل فيها كرئيس الطباخين، وأنا في سن الخامسة، حيث كنت شغوفا بالرسم – كما حكت لي والدتي رحمها الله – وكنت الأول في هذه المادة… وبعد إغلاق الروش نوار من طرف الدولة المغربية، عشت معاناة مع ما وقع لي من تغيير في حياتي داخل مجتمع لا أعرفه….ومع مرور الأيام تعودت على الحياة الجديدة وبقي شغف الرسم قائما إلى يومنا هذا…' بهذه العبارات فتح حسن الشرقاوي مع منبرنا الحديث ليكشف لنا عن مساره الفني التشكيلي، قبل أن يضيف: 'لكن فرصة الظهور بشكل علني للجمهور لم تتح لي لعدة أسباب وظروف، إذ يتطلب ذلك مجهود معرفي ومادي…. وليشير إلى الفرصة الضائعة للإعلان عن وجوده الفني، حيث قال: 'إن كانت فرصة ظهوري في الساحة الفنية التشكيلية على مستوى بلدتي وبلدي قد غابت، فلقد حظيت سنة 2021 بشرف الدعوة لعرض أعمالي بفرنسا في معرض 'فنانون في حدائق دريفياك' بدعوة كريمة من إحدى السيدات الفرنسية المهتمة بالفن التشكيلي والتي كانت قد عاينت لوحاتي هنا ببلدتي، وأُعْجِبت بها، فكانت خير وسيط لإتاحة فرصة الظهور للعموم ببلدها… إلا أنه لظروف سيما منها الدعم المادي نظرا لوضعيتي لم يكتب لي تحقيق هذا الفرصة'. ومع كل ذلك لا يخفي حسن الشرقاوي تفاؤله المفعم بالأمل لعرض لوحاته الفنية وتقديمها للجمهور، إذ أضاف في القول: 'للأسف لم أشارك في أي معرض، وأعتز وأفتخر بذلك. فهناك الكثير من الرسامين الموهوبين لم تسعفهم الظروف للظهور في الساحة لإبراز مواهبهم… وهذا ما أحاول كسبه، وأنا في حاجة إلى دعم معنوي يزيد من طاقة الإبداع والتحدي… الفعل الفني الهادئ الذي لجأت إليه خلال مسار طويل، هو مساحة شخصية أسمح فيها لأفكاري ولمشاعري بالتدفق بحرية على لوحاتي أو ورقي.. فبصفتي هاويًا للفن التشكيلي، وجدت نفسي منغمسًا في ألوان وملمس إبداعاتي خلال الأوقات الهادئة'. وليختم حسن الشرقاوي اللقاء بالتأكيد على أنه 'يكمن جمال امتلاك هواية فنية في حريتها الكامنة، لا مواعيد نهائية، ولا متطلبات من العملاء، ولا صواب أو خطأ… إنها تتعلق بالاستكشاف والتعبير.. سواء برسم مناظر طبيعية، أو رسم لوحات تجريدية، أو تجريب الفن الرقمي، فإن كل عمل فني هو انعكاس لعالمي الداخلي… هذه الحرية ليست مُحررة فحسب، بل مُرضية للغاية أيضًا… إنها تربطني بذاتي الحقيقية، مما يتيح لي شكلاً من أشكال التعبير الذي غالبًا ما تعجز الكلمات عن التعبير عنه'.


الألباب
منذ 6 أيام
- أعمال
- الألباب
معرض منتوجات الصناعة التقليدية لتعزيز الإبداع المحلي بإفران
الألباب المغربية / محمد عبيد تعرف مدينة إفران معرض جهوي لمنتوجات الصناعة التقليدية بمشاركة 260 عارضة وعارضا عبر ثلاث مراحل من مختلف مدن وأقاليم الجهة. المعرض الذي تحتضنه ساحة القدس بمدينة إفران إلى غاية متم يوليوز 2025 تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومؤسسة دار الصانع وبتعاون مع المديريات الجهوية والإقليمية للصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس. وذكر بلاغ لغرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس بأن هذا المعرض يأتي في سياق جهود النهوض بالصناعة التقليدية كرافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكوسيلة فعالة لتعزيز الإبداع المحلي. كما أن المعرض بحسب الجهة المنظمة يندرج في إطار العناية التي توليها غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس لقطاع الصناعة التقليدية من أجل التعريف بمختلف مكوناتها الفنية والإبداعية والنهوض بها وتشجيع العاملين بها على الابتكار والتميز بغية المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتسعى غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس من خلال تنظيم هذا المعرض إلى تحفيز الابتكار والتميز في صفوف الحرفيين، ودعمهم للولوج إلى الأسواق، والمساهمة الفعلية في تعزيز مكانة الصناعة التقليدية ضمن الاقتصاد الجهوي والوطني، وهي مناسبة لتبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على ماجد من إبداعات أنامل الصناع التقليديين. ويعد المعرض كذلك فرصة هامة لتسويق المنتوجات الحرفية، وإبرام صفقات مهنية، وتبادل التجارب والخبرات بين العارضين، إلى جانب الإسهام في التنشيط السياحي والاقتصادي للمدينة، التي تعتبر من أبرز الوجهات السياحية الوطنية خلال فصل الصيف. في البرنامج العام لهذه التظاهرة الهامة تعرض منتوجات تقليدية تحمل خصوصيات إبداعية وفنية وجمالية، مما سيمكن زوار مدينة إفران الذين يتوافدون عليها من مختلف مناطق بلادنا ومن خارج الوطن من الاطلاع على رقي وجمالية الحرف اليدوية المغربية.