logo
وزيرة الشؤون بحثت مع السفير التونسي تعزيز التعاون المشترك

وزيرة الشؤون بحثت مع السفير التونسي تعزيز التعاون المشترك

الأنباءمنذ 5 ساعات

بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة مع سفير الجمهورية التونسية لدى الكويت محمد بودالي سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لاسيما الرعاية الاجتماعية.
وقالت وزارة الشؤون، في بيان صحافي، إن اللقاء تناول مخرجات الدورة الرابعة للجنة المشتركة بين البلدين وما تم التوصل إليه من تفاهمات في مجالات الرعاية والتنمية الاجتماعية.
وأضاف البيان أن الجانبين استعرضا أيضا التحضيرات الجارية للاجتماع رفيع المستوى المزمع عقده في الجمهورية التونسية تمهيدا لانعقاد القمة الثانية للتنمية الاجتماعية كما ناقشا سبل دعم التنسيق المشترك في هذا الإطار.
وأشار إلى أن اللقاء تطرق كذلك إلى مناقشة مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في العام الماضي وذلك فور دخولها حيز التنفيذ بما يعكس الحرص المتبادل على تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة في المجالات الاجتماعية والإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب الإسرائيلية ضد إيران تخفف الضغوط الداخلية والخارجية على نتنياهو
الحرب الإسرائيلية ضد إيران تخفف الضغوط الداخلية والخارجية على نتنياهو

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

الحرب الإسرائيلية ضد إيران تخفف الضغوط الداخلية والخارجية على نتنياهو

تخفف الحرب بين تل أبيب وطهران الضغط على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل الانتقادات المتزايدة في الخارج بسبب الحرب على قطاع غزة والتوترات داخل حزبه الحاكم. وعشية الهجــــــــوم الإسرائيلي في 13 يونيو الجاري، بدت حكومة نتنياهو على وشك الانهيار وسط انقسامات داخل الائتلاف الحاكم حول تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم). وفي ظل الانتقادات في الداخل الإسرائيلي بسبب تعامله مع أزمة الرهائن في غزة، وتلك الموجهة في الخارج بسبب إدارته الحرب على غزة، سجل نتنياهو انخفاضا حادا في شعبيته، وتوقعت استطلاعات الرأي خسارته في حال إجراء انتخابات قريبة. لكن في غضون أيام، انقلب الوضع فجأة، فقد سقط مشروع قانون قدمته المعارضة لحل البرلمان وفرض إجراء انتخابات، بأغلبية ضئيلة ليلة 11-12 يونيو الجاري. وبعد أربع وعشرين ساعة، شنت طائرات مقاتلة إسرائيلية غارات على إيران التي ردت بإطلاق سلسلة هجمات بالصواريخــــــ والمسيرات، ما أثار حالا من الاستنفار الشعبي في إسرائيل. ومنذ نحو عشرين عاما، دأب نتنياهو على التهديد بـ«الخيار العسكري» ضد إيران، محذرا من خطر هجوم نووي من طهران على إسرائيل، وهو خوف يتشاركه الآن معظم الإسرائيليين، رغم أن إيران لا تمتلك بعد أي أسلحة نووية. وأشار أستاذ الجغرافيا السياسية في الجامعة العبرية بالقدس يوناتان فريمان إلى أن «الحكومة تقول: كنا نعلم أنهم يخططون لشيء ما، لذا سنتحرك قبل أن يفعلوا ذلك، ما يحظى بدعم شعبي واسع». واعتبر فريمان أن نتنياهو بات «أقوى بكثير» إثر التطورات الأخيرة. إعادة ترتيب الأوراق يتابع الأكاديمــــــــي الاسرائيلي بالقول انه «حتى المعارضة التي انتقدت نتنياهو لعدم صرامة موقفه تجاه إيران، تهنئه الآن على إطلاقه الهجوم ضد طهران». وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في مقال رأي نشرته صحيفة «جيروزاليم بوســـــت» الاحد الماضي أن «نتنياهو منافسي السياسي، لكن قراره بضرب إيران الآن هو القرار الصحيح». وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه القناة 14 التلفزيونية الإسرائيلية، المؤيدة بشدة لنتنياهو، أن 54% من الإسرائيليين يثقون برئيس وزرائهم. وكان لدى الرأي العام الوقت الكافي للاستعداد لاحتمال شن هجوم واسع النطاق على إيران: فمنذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) والذي أشعل فتيل حرب غزة، صرح نتنياهو مرارا وتكرارا بأن إسرائيل تقاتل من أجل بقائها وتريد تغيير الشرق الأوسط لضمان أمن بلاده على المدى الطويل. وفي هذا الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المفتوحة بإسرائيل دينيس شاربيت «في الواقع، على مدى الأشهر العشرين الماضية، كان بعض الإسرائيليين يفكرون في الأمر، متسائلين ما إذا كانت إيران هي محور التركيز الفعلي الآن خاصــة بعد ما حصل لحماس». واعتبر شاربيت أن نتنياهو يحظى حاليا بفترة سماح موقتة، مضيفا «لا يزال نتنياهو يسعى لأن يهيمن على الأحداث، وأن يكون هو من يعيد ترتيب أوراق اللعبة بنفسه، لا أن يكون في موقع رد الفعل». وتابع «لكن بناء على النتائج، ومدة الحرب، قد يتغير كل شيء، وقد ينقلب بعض الإسرائيليين ضد نتنياهو لمحاسبته». وتقول عالمة الاجتماع نيتسان بيرلمان لوكالة فرانس برس إن «الرأي العام في إسرائيل يدعم هذه الحرب، كما دعم حروبا سابقة. بالنسبة لهم، إنها حرب ضرورية»، كما أنها «مفيدة جدا لنتنياهو لأنها تسكت المنتقدين داخل البلاد وخارجها». استغلال سياسي تواجه إسرائيل إدانة دولية غير مسبوقة تطول خصوصا نتنياهو الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف دولية بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. ومع سقوط عشرات آلاف القتلى في غزة والوضع الإنساني الكارثي في القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي، بدت إسرائيل في خطر عزلة متزايدة يوما بعد يوم إثر التهديدات بفرض عقوبات عليها.

حملة «الموساد» السرية التي أسهمت في الاختراق الاستخباراتي لإيران
حملة «الموساد» السرية التي أسهمت في الاختراق الاستخباراتي لإيران

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

حملة «الموساد» السرية التي أسهمت في الاختراق الاستخباراتي لإيران

كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية عن أن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على إيران سبقتها حملة سرية واسعة نفذها جهاز الاستخبارات الخارجية «الموساد» بالتعاون مع وحدة الاستخبارات العسكرية «أمان»، وامتدت على مدى سنوات، باستخدام أدوات تكنولوجية واستخباراتية معقدة. ووفق تقرير الصحيفة، فقد طورت الوحدات الإسرائيلية «بنك أهداف» يتم تحديثه باستمرار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، والاتصالات التي تم اعتراضها، وتحليلات البيانات، ما شكل في النهاية حالة من الصدمة والرعب في تنفيذ العملية. وجاءت مساهمات حاسمة من خبراء تقنيين مدنيين وجنود احتياط، ما أدى إلى تداخل الخطوط بين القطاعين العسكري والمدني. وبحسب «فاينانشال تايمز»، شملت ههذ الحملة استخدام هواتف مخترقة، وطائرات مسيرة مخزنة داخل إيران، بالإضافة إلى برمجيات صممت خصيصا لتحليل صور الأقمار الصناعية وتمييز أهداف دقيقة، مثل: شاحنات وقود الصواريخ. كما استعانت إسرائيل بعشرات العملاء المحليين وعناصر تحت غطاء عميق لتوفير معلومات ميدانية. واستهدفت الضربة الافتتاحية أكثر من 10 مسؤولين وعلماء نوويين إيرانيين في وقت متزامن، إضافة إلى أنظمة دفاع جوي ومنشآت صاروخية ومواقع قرب منشآت نووية، ووصفت مصادر مطلعة العملية بأنها «نسخة إسرائيلية من الصدمة والرعب». ونقلت الصحيفة البريطانية عن مسؤولين إيرانيين تحذيرات من طائرات مسيرة صغيرة وعمليات اختراق عبر الهواتف المحمولة. وعلى الرغم من أن العملية لم تحقق بعد الهدف الأوسع المتمثل في تفكيك البرنامج النووي الإيراني، إلا أنها أظهرت التفوق الجوي شبه الكامل لإسرائيل وقدرتها على التغلغل العميق داخل إيران.

عون للموفد الأميركي: الاتصالات قائمة لتحقيق مبدأ حصرية السلاح
عون للموفد الأميركي: الاتصالات قائمة لتحقيق مبدأ حصرية السلاح

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

عون للموفد الأميركي: الاتصالات قائمة لتحقيق مبدأ حصرية السلاح

بيروت ـ ناجي شربل وأحمد عز الدين حلّ المبعوث الأميركي الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى سورية، السفير توماس باراك، ضيفا في لبنان أمس والتقى الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش العماد رودولف هيكل. رئيس الجمهورية أبلغ السفير باراك «بأن الاتصالات قائمة لتحقيق مبدأ حصرية السلاح على الصعيدين اللبناني والفلسطيني، وستتكثف بعد استقرار الوضع المضطرب في المنطقة نتيجة احتدام الصراع الإسرائيلي ـ الإيراني». الرئيس عون أكد للسفير باراك «ان لبنان يتطلع إلى دعم واشنطن لما يقوم به لإعادة النهوض على مختلف المستويات، وفي المقدمة تثبيت الامن والاستقرار في الجنوب من خلال انسحاب القوات الإسرائيلية من التلال الخمس التي تحتلها ووقف الأعمال العدائية والتمديد لـ «اليونيفيل» التي تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني على تطبيق القرار 1701». ‏وقال رئيس الجمهورية ان «الجيش المنتشر جنوب الليطاني يواصل تطبيق القرار 1701 تطبيقا كاملا لجهة إزالة المظاهر المسلحة ومصادرة الأسلحة والذخائر ومنع أي وجود مسلح غير الأجهزة الأمنية، لكن تعذر عليه استكمال مهمته نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها». ‏كما أبلغ رئيس الجمهورية السفير باراك «ان مسيرة الإصلاحات بدأت ولن تتوقف، بالتزامن مع مكافحة الفساد وتفعيل مؤسسات الدولة وأجهزتها لتواكب التطور في مختلف المجالات». الموفد الأميركي، وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، أكد للرئيس عون رغبة الرئيس ترامب في مساعدة لبنان على تجاوز الظروف والتحديات التي يواجهها، مشددا على الدعم الأميركي للجيش اللبناني وللإجراءات التي يتخذها الحكم في لبنان على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والمالية. وفي عين التينة، تحدث باراك بعد لقاء استغرق ساعة مع الرئيس نبيه بري، عما يعنيه له لبنان وأهمية الاستقرار فيه، واستهل كلامه إلى الاعلاميين بالقول «نحمل رسالة في ظل الوضع المعقد في العالم ونؤمن بأنه مع القيادة الجديدة ستبدأ عملية السلام والتحسن وملتزمون بمساعدة لبنان ولدينا أمل». وردا على سؤال عن احتمال دخول «حزب الله» في الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية، قال باراك إنه «في حال اتخاذ الحزب مثل هذا القرار، فسيكون قرارا سيئا جدا». وقالت مصادر نيابية بارزة لـ «الأنباء»: في ظل السباق بين حسم الامور في الميدان أو نجاح المساعي لإيجاد حل بالتفاوض تحرك كبار المسؤولين على مختلف المستويات لـ «منع الشر» قبل حصوله. ونقل نائب ينشط على خط بعبدا وعين التينة وعوكر وحارة حريك لـ «الأنباء» ما سماه «أجواء قلق من الانزلاق والتورط في الحرب الإسرائيلية ـ الايرانية»، وقال «لمست خشية من دخول طرف لبناني في الحرب بناء لطلب ايراني، على الرغم من تأكيد مرجعيات رسمية عدم ملاحظة الأجهزة الامنية اللبنانية تحركات على الأرض في هذا السياق. الا ان الخشية بدت واضحة. وكلفت بالتواصل مع الطرف اللبناني المعني، لنقل تحذيرات سمعتها في جولتي الأميركية الأخيرة». وأضاف النائب، الذي التقى على التوالي في الأيام القليلة الماضية رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الجمهورية العماد جوزف عون في شكل علني وفي مرات لم تسرب فيها اللقاءات إلى الاعلام، «ان المطلوب إجراء نقلة نوعية في ملف نزع سلاح حزب الله، وبحث هذا الأمر بعيدا من الاعلام، والتركيز على المصلحة اللبنانية العليا بالنأي بالبلاد عن المخاطر الإقليمية في هذه اللحظة التي قد تشهد فيها المنطقة تغييرات جذرية في خارطتها السياسية». ودعا «إلى تحصين الداخل، والعبور بالبلاد إلى المساحة التي تستطيع فيها استعادة دورها كنقطة جذب اقتصادية في الشرق الأوسط». وأشار إلى تلويح مرجع رسمي كبير بـ «مخاطبة الشعب اللبناني علنا في حال إقدام فريق محلي على الدخول في الحرب، ومكاشفته بما جرى وإدانة تلك الخطوة في حال الوصول اليها». وفي السياق عينه، توقع استمرار الحرب الإقليمية فترة متوسطة، مشيرا «إلى ان النتيجة معروفة مسبقا، والقلق من تداعيات تدمير المنشآت النووية الايرانية على المنطقة ولبنان تحديدا». وأشاد بموقف الرئيسين عون وبري «وحرصهما على النأي بالبلاد عن التورط في الحرب، وتركيزهما على معالجة التداعيات التي تركتها الحرب الإسرائيلية الموسعة على لبنان» (20 سبتمبر ـ 27 نوفمبر 2024). وفي معلومات خاصة بـ «الأنباء» ان الأجهزة الأمنية اللبنانية تكثف من تحركاتها لمنع استخدام الأراضي اللبنانية لضرب إسرائيل والزج تاليا بالبلاد في حرب لن تعود إلا بأوسع ضرر على لبنان، الا ان وجود مناطق في بقع جغرافية معينة بعيدا من متناول الجهات الأمنية اللبنانية، قد يؤدي إلى حصول ما تخشاه السلطة السياسية في البلاد. على الصعيد الداخلي، يتواصل السجال حول عدد من الملفات، وثمة موضوع خلافي مطروح على جلسة مجلس الوزراء اليوم في السرايا، ويتعلق بتفويض وزير الاتصالات إنهاء عقد الإدارة مع مشغلي شركتي الهاتف الخليوي، وهو يلقى اعتراض من جهات عدة من منطلق عدم تشكيل الهيئة الناظمة للقطاع حتى الآن، اضافة إلى وجود قرار من مجلس شورى الدولة يتعلق بهذا الشأن. في هذا الإطار، كتب وزير الاتصالات شارل الحاج على منصة «إكس»: تعليقا على اللغط حول ما ورد في البند العاشر من جدول أعمال مجلس الوزراء: إنفاذا للقانون 431 الذي ينص على إنشاء الهيئة الناظمة للاتصالات وشركة ليبان تيليكوم، يقتضي تقييم موجودات قطاع الاتصالات. ما تطلبه وزارة الاتصالات هو موافقة مجلس الوزراء على إعداد دفتر شروط ومشروع عقد تخمين الأصول الثابتة وغير الثابتة لوزارة الاتصالات (الوزارة وأوجيرو وشركتا الخلوي)، وإطلاق المناقصة العامة من أجل تلزيم هذا العقد، وفقا للأصول المحددة في قانون الشراء العام. إن ما تقوم وزارة الاتصالات يستوجبه القانون، وسيتم بموافقة مجلس الوزراء وسترفع نتائجه أيضا إلى مجلس الوزراء للقيام بما يلزم». وفي سياق التعامل مع أوضاع اللبنانيين العالقين في الخارج بسبب تعليق عدد كبير من شركات الطيران رحلاتها إلى بيروت، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط ـ الخطوط الجوية اللبنانية (الميدل إيست) عن تسيير رحلة إضافية إلى كل من باريس والقاهرة. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، بيان أعلن أن «الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على دراجة في بلدة كفرجوز قضاء النبطية أمس الاول، أدت إلى سقوط شهيدين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store