
تيكتوكر إسبانية تُذهل بزيت الزيتون المغربي: "نقي وكأنّه للتو عُصر" (فيديو)
في رحلة استكشافية غير معتادة، اختارت شابة إسبانية تقيم في برشلونة، برفقة شريكها في صناعة المحتوى، أن تكتشف وجهًا آخر للمغرب بعيدًا عن المعالم السياحية والأسواق التقليدية، من خلال زيارة عفوية إلى أحد المتاجر الكبرى، حيث وجدت في رفوفه ما يكشف الكثير عن خصوصيات الذوق المغربي اليومي.
وأظهر مقطع مصور نُشر على حسابها في "تيك توك" (@comidaperronaa) انبهارها بتنوع المنتجات المعروضة، بدءًا من المشروبات بنكهات استوائية، مرورًا بأكياس دقيق معدّة لتحضير الخبز المغربي، وصولًا إلى رفوف مملوءة بأنواع لا تحصى من الزيتون والتوابل، التي وصفتها بأنها "عرض مدهش للحواس".
كما عبّرت الزائرة الإسبانية عن إعجابها الشديد بمنتوجات الزيتون المغربية، مشيرة إلى أنها لا تُقدَّم فقط كمقبلات، بل تدخل كمكوّن أساسي في العديد من الأطباق، ما يعكس مدى تشبّث المغاربة بهذا العنصر الغذائي المتجذر في عاداتهم.
وتوقفت الشابة مطولًا عند منتج أثار إعجابها بشدة: زيت الزيتون المغربي، إذ وصفت لونه بأنه "داكن ونقي"، وملمسه "كريمي وطازج"، أما طعمه فقالت عنه: "هذا الزيت يبدو وكأنه للتو عُصر... نكهته قوية وعطره لا يُقاوم".
وأكدت أن تجربة تذوق زيت الزيتون المغربي مع الخبز كانت من اللحظات التي اختزلت أصالة هذا البلد، مشيرة إلى أن مثل هذه التفاصيل اليومية تحمل في طيّاتها بعدًا ثقافيًا يعكس هوية الشعب وعلاقته بالطعام.
كما أبرز الثنائي في الفيديو التفاعلي أن تجربة التسوق داخل المتاجر المغربية تختلف عن مثيلاتها في بلدان أوروبية، سواء من حيث عرض المنتجات أو آليات بيع الحبوب والبقوليات بالجملة، معتبرين أن هذه الطريقة تُقرّب الزبون من المنتج وتُقلل من الاستعمال المفرط للتغليف البلاستيكي.
وسلطت الشابة الضوء أيضًا على تنوع الحلويات المحلية، من بينها منتج يُدعى "تانغو"، الذي يمثل نموذجًا للحلويات المغربية التي تجمع بين البساطة والمذاق الفريد.
وتُعد زيارة الأسواق والمتاجر في البلدان الأخرى، وفق ما أكده الثنائي، وسيلة لفهم الحياة اليومية للسكان، واكتشاف أسرار المطبخ المحلي من زاوية جديدة، بعيدًا عن الصور النمطية.
وفي ختام جولتهما، عبّر الشابان عن إعجابهما الكبير بغنى المطبخ المغربي، مؤكدين أن كل منتج يُعبّر عن قصة وموروث ثقافي عريق، لا يُمكن إدراكه إلا عبر الانغماس في تفاصيله البسيطة، مثل خبز طازج، وزيت زيتون معتّق، ورائحة توابل تنعش الذاكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
بولندا.. والتوجه الأوروبي صوب «اليمين»
بولندا.. والتوجه الأوروبي صوب «اليمين» في الأسبوع الماضي نشرت وزارة الخارجية الأميركية مقالاً يدعو إلى حلفاء «حضاريّين» في أوروبا. وتماشياً مع خطاب «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً (ماجا)»، وباسم «الديمقراطية والتراث الغربي»، هاجم المقال حكومات المنطقة وسيادة القانون ولوائحها الخاصة بشركات التكنولوجيا الكبرى . وبينما فشلت هذه الدعوة في قلب موازين القوى في الانتخابات الأخيرة من كندا إلى ألمانيا، يبدو أنها لقيت صدى واضحاً في بولندا، حيث يوجّه فوز القومي «كارول ناوروكي» في الانتخابات الرئاسية إنذاراً أوسع لقارة مُثقلة بالضغوط الجيوسياسية. «ناوروركي» يرفع شعار «بولندا أولاً، البولنديون أولاً»، بمنطق يشبه شعار «ماجا» الذي تبناه ترامب خلال حملته الرئاسية. أصبح من الواضح على نحو متزايد أنّ الهجمات الترامبية على الثوابت القديمة في العلاقة عبر الأطلسي لا تخلق رد فعل مساوياً ومعاكساً. فقد كانت الاستقطابات حول قضايا الهجرة والإجهاض وأوروبا جليّة في فوز الملاكم ناوروكي بنسبة 51 % مقابل 49 %، وهو مرشحٌ يمينيٌّ دعمه دونالد ترامب. وأظهر ناوروكي قِيَمه الكاثوليكية علناً، وهاجم «الصفقة الخضراء» التي طرحها الاتحاد الأوروبي، وعارض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). ومع تحطّم هيمنة الحزبين في البرتغال والتي استمرت 50 عاماً، يبدو أن الانتصار الأخير لتيار الوسط في رومانيا أشبه بنهاية اتّجاه لا بدايته. ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ إن خطاب ناوروكي ضد «احتكار قوى الشر» لرئيس الوزراء البولندي الموالي لأوروبا «دونالد توسك» يوحي بسياسة أكثر انقساماً وتعطيلاً لأسرع اقتصاد نمواً في الاتحاد الأوروبي وأكبر جيش فيه. فالرئاسة في بولندا منصب فخري إلى حد كبير، لكنها تملك حق النقض التشريعي، ما سيعقّد عمل حكومة توسك الائتلافية قبيل الانتخابات البرلمانية الجديدة عام 2027. وقد ظهرت آثار العرقلة المؤسسية منذ تولي توسك منصبه عام 2023، حيث قيّد الرئيس المنتهية ولايته «أندجي دودا» محاولات الإصلاح الشامل بعد سنوات من الحكم المحافظ. وكانت خطط الإصلاح أساسية لاستعادة دعم تمويل الاتحاد الأوروبي. وفي عالم ما بعد الجائحة، حيث تتفاقم الديون والإنفاق من دون قدرة على كبحها على جانبي الأطلسي، أصبحت التوقعات بالنسبة لبولندا الآن أكثر قتامة في الأسواق المالية. فقد تراجعت عملة «الزلوتي» بنحو نصف نقطة مئوية مقابل اليورو، وارتفعت عائدات السندات الدولية البولندية في تداولات صباح الاثنين. وعارض ناوروكي علناً زيادات الضرائب خلال حملته وتعهد بمنعها؛ ومع بقاء بضع سنوات فقط على الانتخابات البرلمانية، ستتضاءل شهية ضبط الميزانية. ويرى محللون أن القطاع المصرفي قد يُعتبر هدفاً مغرياً لفرض ضرائب مستقبلية. والرسالة الموجهة إلى عواصم مثل بروكسل وبرلين وباريس – التي وقّعت مؤخراً معاهدة دفاع مع وارسو – ألّا تركن إلى أمجادها السياسية، فيما تتخذ بولندا موقفاً أكثر تشككاً تجاه أوكرانيا. فحتى وسط حرب تجارية، يحظى سياسيون مؤيدون لشعار «ماجا» بشعبية واسعة، إذ يتصدّر حزب «البديل من أجل ألمانيا» استطلاعات الرأي في ألمانيا، ومن المتوقع فوز «التجمّع الوطني» اليميني في فرنسا بالجولة الأولى من انتخابات الرئاسة لعام 2027 أيّاً كان من سيقوده. وإلى جانب خيبة الأمل من الأحزاب الحاكمة وسياسات «الطريق الثالث» التي تجمع بين الليبرالية الاجتماعية والمحافظة المالية، يتزايد إنجذاب الناخبين الشباب للسياسيين المناهضين للمؤسسة في عصرٍ يشهد ارتفاعاً في أسعار المساكن، وانعدام الأمن الوظيفي، وسياسات تيك توك. وعلى غرار جاذبية شعار «ماجا» الأساسية التي تلقي اللوم على الغرباء وتَعِد بـ«نهضة صناعية»، ما زالت الجغرافيا الاقتصادية للشعبوية في أوروبا ذات أهمية. لقد كان تحول بولندا ما بعد الشيوعية استثنائياً، إذ لحقت بالغرب اقتصادياً، وسلكت مسارها الخاص في السياسة الخارجية بعد أقل من 20 عاماً من انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، كان الانقسام الحضري–الريفي حاضراً في هذه الانتخابات، تماماً كما في البرتغال. و«انتقام الأماكن غير المهمّة» بات ملموساً بشكل متزايد. لا توجد عصا سحرية لدرء ضغوط ترامب وبوتين معاً، لكنّ الوقت ينفد أمام قادة أوروبا لفهم سبب إنصات الناخبين إلى نداء «ماجا» والسعي لمعالجته. *كاتب متخصص في الشؤون الأوروبية. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»


أخبار اليوم المصرية
منذ 4 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
الإعلام.. والتحديات
يواجه الإعلام فى العالم تحديات متزايدة، تفرض عليه ضرورة التكيف والابتكار ليبقى فاعلا ومؤثرا.. فقد أدى تفشى الأخبار الزائفة والكاذبة، وتنامى استخدام الذكاء الاصطناعى فى إنشاء المحتوى، إلى إرباك المشهد الإعلامى وزعزعة ثقة الجمهور فى مصادر الأخبار.. ومع تطور التكنولوجيا وتغير سلوك الجمهور، أصبح من الضرورى إعادة التفكير فى أدوات ووسائل الإعلام المعاصر.. حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن الإعلام العالمى يواجه ضغوطا كبيرة تتطلب استراتيجيات جديدة لمواجهتها. وأوضحت تقارير ان ٤٧٪ من قادة المؤسسات الإعلامية واثقون بشأن مستقبل الصحافة، بينما أعرب ١٢٪ عن قلقهم بسبب ارتفاع التكاليف، وانخفاض عائدات الإعلانات، وتباطؤ نمو الاشتراكات.. مما دفع المؤسسات الإعلامية إلى التركيز على قنواتها المباشرة مثل واتساب وانستجرام، وتحسين حضورها على منصات الفيديو مثل تيك توك ويوتيوب. وأكدت على ضرورة وضع معايير جديدة ورؤية إعلامية مستقبلية لمواجهة التحديات التى يشهدها قطاع الإعلام، استنادا إلى الإبداع والابتكار والمسئولية والقيم الأخلاقية، وتعزيز دور الإعلام فى دعم التنمية المستدامة ومواجهة الأزمات العالمية. مع ضرورة توفير برامج تدريبية للإعلاميين، خاصة الشباب لتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات الحديثة.. وتشجيع المؤسسات الاعلامية على تقديم محتوى موثق وموثوق به، والابتعاد عن نشر الأخبار المضللة.. وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى بشكل مسئول، مع الالتزام بأخلاقيات المهنة والمعايير الصحفية.. مع ضرورة توسيع التعاون بين المؤسسات الاعلامية لمواجهة التحديات المشتركة.. وأهمية متابعة التطورات التكنولوجية المستمرة وتوظيفها بشكل يخدم صناعة الإعلام ويحسن من ادائها. ومن خلال تنفيذ هذه الأمور يمكن للإعلام أن يتكيف مع التحديات الحالية والمستقبلية، ويستمر فى أداء دوره الحيوى فى المجتمع.. خاصة فى ضوء وضع مواثيق أخلاقية تضمن استخداما مسئولا للذكاء الاصطناعى، ودعم المبادرات الإعلامية المستقلة التى تقدم محتوى مهنيا بعيدا عن التوجيه أو الإثارة وإشراك الجمهور فى عملية التحقق من الأخبار، من خلال رفع الوعى الإعلامى وتعزيز ثقافة «الخبر المسئول».. مع الأخذ فى الاعتبار أن حرية الرأى ليست خطرا على الدولة، بل هى إحدى ركائز استقرارها وتطورها.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : يوتيوب يعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأمريكا
الأربعاء 11 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - أصدر يوتيوب تقريرًا يُظهر مدى تأثير اقتصاد المبدعين، فقد كشف أن منظومته الإبداعية ساهمت بأكثر من 55 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، ودعمت أكثر من 490 ألف وظيفة بدوام كامل، وفقًا لبحث أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس. عندما يتحدث يوتيوب عن منظومته الإبداعية، فهو لا يقتصر على المبدعين فحسب، بل يشمل أيضًا كل من يعمل مع منشئي المحتوى على يوتيوب (مثل محرري الفيديو، والمساعدين، ومسؤولي العلاقات العامة)، بالإضافة إلى العاملين في شركات تُعنى بالمبدعين، ولكن هذه الأرقام في ازدياد مستمر. في عام 2022، أفاد يوتيوب وأكسفورد إيكونوميكس أن منظومته الإبداعية قد خلقت حوالي 390 ألف وظيفة، وساهمت بأكثر من 35 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، مما يعني أن هذه الأرقام لعام 2024 قد قفزت بمقدار 100 ألف وظيفة و20 مليار دولار. وتعد هذه الأرقام كبيرة جدًا، حيث يوفر يوتيوب أكثر الفرص ثباتًا وربحًا لمنشئي المحتوى، و يمكن للمؤهلين لبرنامج شركاء يوتيوب كسب 55% من عائدات الإعلانات؛ حتى بالنسبة لمنشئي المحتوى متوسطي المستوى، ويمكن أن يصل ذلك إلى عدة آلاف من الدولارات شهريًا. في حين حاول تيك توك ويوتيوب شورتس تحقيق الدخل من منصتيهما، لم يجد القطاع طريقة لتوزيع عائدات الإعلانات بشكل موثوق بين منشئي المحتوى القصير. بصفته قطاعًا سريع النمو، دأب منشئو المحتوى على الدعوة للمؤسسات الأمريكية، من البنوك إلى الحكومة، لخدمة قطاعهم بشكل أفضل، حيث يواجه بعض منشئي المحتوى صعوبة في الحصول على بطاقات ائتمان تجارية أو الحصول على قروض تجارية معينة، بغض النظر عن ملاءمتهم المالية الواضحة.