
الإعلام.. والتحديات
يواجه الإعلام فى العالم تحديات متزايدة، تفرض عليه ضرورة التكيف والابتكار ليبقى فاعلا ومؤثرا.. فقد أدى تفشى الأخبار الزائفة والكاذبة، وتنامى استخدام الذكاء الاصطناعى فى إنشاء المحتوى، إلى إرباك المشهد الإعلامى وزعزعة ثقة الجمهور فى مصادر الأخبار.. ومع تطور التكنولوجيا وتغير سلوك الجمهور، أصبح من الضرورى إعادة التفكير فى أدوات ووسائل الإعلام المعاصر.. حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن الإعلام العالمى يواجه ضغوطا كبيرة تتطلب استراتيجيات جديدة لمواجهتها.
وأوضحت تقارير ان ٤٧٪ من قادة المؤسسات الإعلامية واثقون بشأن مستقبل الصحافة، بينما أعرب ١٢٪ عن قلقهم بسبب ارتفاع التكاليف، وانخفاض عائدات الإعلانات، وتباطؤ نمو الاشتراكات.. مما دفع المؤسسات الإعلامية إلى التركيز على قنواتها المباشرة مثل واتساب وانستجرام، وتحسين حضورها على منصات الفيديو مثل تيك توك ويوتيوب.
وأكدت على ضرورة وضع معايير جديدة ورؤية إعلامية مستقبلية لمواجهة التحديات التى يشهدها قطاع الإعلام، استنادا إلى الإبداع والابتكار والمسئولية والقيم الأخلاقية، وتعزيز دور الإعلام فى دعم التنمية المستدامة ومواجهة الأزمات العالمية.
مع ضرورة توفير برامج تدريبية للإعلاميين، خاصة الشباب لتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات الحديثة.. وتشجيع المؤسسات الاعلامية على تقديم محتوى موثق وموثوق به، والابتعاد عن نشر الأخبار المضللة.. وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى بشكل مسئول، مع الالتزام بأخلاقيات المهنة والمعايير الصحفية.. مع ضرورة توسيع التعاون بين المؤسسات الاعلامية لمواجهة التحديات المشتركة.. وأهمية متابعة التطورات التكنولوجية المستمرة وتوظيفها بشكل يخدم صناعة الإعلام ويحسن من ادائها.
ومن خلال تنفيذ هذه الأمور يمكن للإعلام أن يتكيف مع التحديات الحالية والمستقبلية، ويستمر فى أداء دوره الحيوى فى المجتمع.. خاصة فى ضوء وضع مواثيق أخلاقية تضمن استخداما مسئولا للذكاء الاصطناعى، ودعم المبادرات الإعلامية المستقلة التى تقدم محتوى مهنيا بعيدا عن التوجيه أو الإثارة وإشراك الجمهور فى عملية التحقق من الأخبار، من خلال رفع الوعى الإعلامى وتعزيز ثقافة «الخبر المسئول».. مع الأخذ فى الاعتبار أن حرية الرأى ليست خطرا على الدولة، بل هى إحدى ركائز استقرارها وتطورها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ يوم واحد
- أخبار اليوم المصرية
الإعلام.. والتحديات
يواجه الإعلام فى العالم تحديات متزايدة، تفرض عليه ضرورة التكيف والابتكار ليبقى فاعلا ومؤثرا.. فقد أدى تفشى الأخبار الزائفة والكاذبة، وتنامى استخدام الذكاء الاصطناعى فى إنشاء المحتوى، إلى إرباك المشهد الإعلامى وزعزعة ثقة الجمهور فى مصادر الأخبار.. ومع تطور التكنولوجيا وتغير سلوك الجمهور، أصبح من الضرورى إعادة التفكير فى أدوات ووسائل الإعلام المعاصر.. حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن الإعلام العالمى يواجه ضغوطا كبيرة تتطلب استراتيجيات جديدة لمواجهتها. وأوضحت تقارير ان ٤٧٪ من قادة المؤسسات الإعلامية واثقون بشأن مستقبل الصحافة، بينما أعرب ١٢٪ عن قلقهم بسبب ارتفاع التكاليف، وانخفاض عائدات الإعلانات، وتباطؤ نمو الاشتراكات.. مما دفع المؤسسات الإعلامية إلى التركيز على قنواتها المباشرة مثل واتساب وانستجرام، وتحسين حضورها على منصات الفيديو مثل تيك توك ويوتيوب. وأكدت على ضرورة وضع معايير جديدة ورؤية إعلامية مستقبلية لمواجهة التحديات التى يشهدها قطاع الإعلام، استنادا إلى الإبداع والابتكار والمسئولية والقيم الأخلاقية، وتعزيز دور الإعلام فى دعم التنمية المستدامة ومواجهة الأزمات العالمية. مع ضرورة توفير برامج تدريبية للإعلاميين، خاصة الشباب لتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات الحديثة.. وتشجيع المؤسسات الاعلامية على تقديم محتوى موثق وموثوق به، والابتعاد عن نشر الأخبار المضللة.. وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى بشكل مسئول، مع الالتزام بأخلاقيات المهنة والمعايير الصحفية.. مع ضرورة توسيع التعاون بين المؤسسات الاعلامية لمواجهة التحديات المشتركة.. وأهمية متابعة التطورات التكنولوجية المستمرة وتوظيفها بشكل يخدم صناعة الإعلام ويحسن من ادائها. ومن خلال تنفيذ هذه الأمور يمكن للإعلام أن يتكيف مع التحديات الحالية والمستقبلية، ويستمر فى أداء دوره الحيوى فى المجتمع.. خاصة فى ضوء وضع مواثيق أخلاقية تضمن استخداما مسئولا للذكاء الاصطناعى، ودعم المبادرات الإعلامية المستقلة التى تقدم محتوى مهنيا بعيدا عن التوجيه أو الإثارة وإشراك الجمهور فى عملية التحقق من الأخبار، من خلال رفع الوعى الإعلامى وتعزيز ثقافة «الخبر المسئول».. مع الأخذ فى الاعتبار أن حرية الرأى ليست خطرا على الدولة، بل هى إحدى ركائز استقرارها وتطورها.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : يوتيوب يعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأمريكا
الأربعاء 11 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - أصدر يوتيوب تقريرًا يُظهر مدى تأثير اقتصاد المبدعين، فقد كشف أن منظومته الإبداعية ساهمت بأكثر من 55 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، ودعمت أكثر من 490 ألف وظيفة بدوام كامل، وفقًا لبحث أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس. عندما يتحدث يوتيوب عن منظومته الإبداعية، فهو لا يقتصر على المبدعين فحسب، بل يشمل أيضًا كل من يعمل مع منشئي المحتوى على يوتيوب (مثل محرري الفيديو، والمساعدين، ومسؤولي العلاقات العامة)، بالإضافة إلى العاملين في شركات تُعنى بالمبدعين، ولكن هذه الأرقام في ازدياد مستمر. في عام 2022، أفاد يوتيوب وأكسفورد إيكونوميكس أن منظومته الإبداعية قد خلقت حوالي 390 ألف وظيفة، وساهمت بأكثر من 35 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، مما يعني أن هذه الأرقام لعام 2024 قد قفزت بمقدار 100 ألف وظيفة و20 مليار دولار. وتعد هذه الأرقام كبيرة جدًا، حيث يوفر يوتيوب أكثر الفرص ثباتًا وربحًا لمنشئي المحتوى، و يمكن للمؤهلين لبرنامج شركاء يوتيوب كسب 55% من عائدات الإعلانات؛ حتى بالنسبة لمنشئي المحتوى متوسطي المستوى، ويمكن أن يصل ذلك إلى عدة آلاف من الدولارات شهريًا. في حين حاول تيك توك ويوتيوب شورتس تحقيق الدخل من منصتيهما، لم يجد القطاع طريقة لتوزيع عائدات الإعلانات بشكل موثوق بين منشئي المحتوى القصير. بصفته قطاعًا سريع النمو، دأب منشئو المحتوى على الدعوة للمؤسسات الأمريكية، من البنوك إلى الحكومة، لخدمة قطاعهم بشكل أفضل، حيث يواجه بعض منشئي المحتوى صعوبة في الحصول على بطاقات ائتمان تجارية أو الحصول على قروض تجارية معينة، بغض النظر عن ملاءمتهم المالية الواضحة.


Economic Key
منذ 2 أيام
- Economic Key
الأسهم الآسيوية ترتفع وسط تفاؤل بشأن الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة
كتبت – ياسمين طه سجلت مؤشرات الأسهم الآسيوية ارتفاعاً طفيفاً، مدفوعة بأجواء من التفاؤل عقب محادثات ثنائية بين بكين وواشنطن بشأن تخفيف التوترات التجارية، في وقت يترقب فيه المستثمرون تفاصيل الاتفاق المبدئي بين الجانبين. ارتفعت الأسهم الآسيوية بنسبة 0.3% في تعاملات اليوم، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية بنسبة مماثلة، في ظل ترقب الأسواق العالمية لمخرجات المحادثات التي جرت في لندن. وحققت الأسهم الصينية في البر الرئيسي مكاسب بنسبة 0.8%، فيما صعدت نظيرتها المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 1%. وعلى صعيد الأسواق الأخرى، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، وسجل الذهب مكاسب بنسبة 0.5%، بينما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.46% قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية المنتظرة يوم الأربعاء. اتفاق مبدئي بين واشنطن وبكين على تنفيذ تفاهمات جنيف كشفت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة والصين توصلتا إلى اتفاق مبدئي بشأن آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جنيف الشهر الماضي. ورغم غياب التفاصيل الدقيقة، أشارت التصريحات الأميركية إلى وجود تفاؤل بشأن معالجة الخلافات حول صادرات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات ضمن هذا الإطار. وقال تيم ووترر، كبير المحللين في شركة KCM Trade: 'رغم الإشارات الإيجابية من محادثات لندن، لا يزال من المبكر الحديث عن اتفاق نهائي، مما يترك الأسواق عرضة للتقلب وعدم اليقين.' تطورات تشير إلى انفراجة في العلاقات التجارية في خطوة لافتة قبل انطلاق المحادثات، وافقت الصين على بعض طلبات تصدير المعادن الأرضية النادرة. كما استأنفت شركة 'بوينغ' الأميركية تسليم طائراتها التجارية إلى السوق الصينية، لأول مرة منذ أبريل، ما يُعد مؤشراً إيجابياً على استئناف قنوات التعاون التجاري. وفي هذا السياق، رجحت سارة بيانكي، الخبيرة في شركة Evercore، أن يشمل الاتفاق المرتقب التزامات تجارية جديدة وربما تسوية جزئية تتعلق بتطبيق 'تيك توك'، بدلاً من اتفاق شامل يغطي ملفات التكنولوجيا بالكامل. ترامب لم يُدلِ برأيه بعد والأسواق تترقب ورغم هذه الأجواء، لم يُعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد على نتائج المحادثات، ما يُبقي حالة الترقب قائمة في الأسواق. ووفقاً لمارك كرانفيلد من Markets Live، فإن الأسواق ترى أن بكين لم تقدم تنازلات كبيرة حتى الآن. التضخم الأميركي تحت المجهر تترقب الأسواق صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، حيث يُتوقع أن يُظهر مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) ارتفاعاً بنسبة 0.3% خلال مايو، وهي أعلى زيادة منذ أربعة أشهر، مع تسارع سنوي متوقع يصل إلى 2.9%. وقد تدفع هذه البيانات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى التمهل في خفض أسعار الفائدة، مع توقعات تشير إلى خفض واحد فقط للفائدة هذا العام، وسط ضغوط تضخمية ناتجة عن الرسوم الجمركية المتبادلة