
3 حوادث مأساوية في يوم واحد تحصد الأرواح وتصيب العشرات
شهدت محافظة المنوفية، اليوم السبت 28 يونيو 2025، سلسلة من الحوادث المفجعة التي حولت يومًا عاديًا إلى كابوس ثقيل، ساد خلاله الحزن في القرى والشوارع والمستشفيات.
وفي أقل من 24 ساعة، وقعت 3 حوادث متفرقة على طرق المحافظة، أسفرت عن مذبحة بشرية راح ضحيتها 19 شخصًا بينهم 18 فتاة في زهرة العمر، وأصيب العشرات في وقائع مأساوية هزت القلوب، من بينها انقلاب سيارة أمن مركزي وميكروباص آخر.
مأساة الدائري الإقليمي.. رحلة عمل تحولت لجنازة جماعية
حادث الدائري الإقليمي.. رحلة عمل تحولت لجنازة جماعية
تحولت رحلة صباحية لمجموعة من الفتيات من قرية كفر السنابسة، مركز أشمون، إلى مشهد دامٍ على الطريق الإقليمي، بعدما اصطدمت سيارة ميكروباص تقل 19 راكبًا، أغلبهم فتيات في طريقهن إلى العمل، بشاحنة نقل ثقيل (تريلا) تسير عكس الاتجاه، في واقعة وصفها أهالي القرية بأنها 'نكبة لم تمر بها من قبل'.
وبحسب التحريات الأولية، فقد انطلقت الكارثة عندما قرر سائق التريلا مخالفة قواعد المرور والسير عكس الاتجاه، ما أدى إلى تصادم وجها لوجه مع الميكروباص.
وأسفر الحادث عن مصرع 19 شخصًا، بينهم 18 فتاة من القرية، إضافة إلى سائق الميكروباص.
قرية كفر السنابسة تودع فلذات أكبادها
تحولت قرية كفر السنابسة إلى مأتم مفتوح، تتصاعد فيه صرخات الأمهات المفجوعات، وتغمره دموع الآباء المكلومين، وودعت القرية في مشهد جنائزي جماعي مفجع، بناتها اللواتي خرجن في الصباح سعياً وراء لقمة العيش، فعدن في أكفان بيضاء، مشهد الوداع كان أكثر قسوة مما يحتمله قلب بشر، إذ امتزجت نعوش الصبايا بآهات الحزن والدعاء.
تحقيقات وتحرك أمني عاجل
أجهزة الأمن في المنوفية تحركت على الفور، ونجحت في إلقاء القبض على سائق التريلا المتسبب في الحادث، وبدأت التحقيقات معه بتهمة القيادة المتهورة والتسبب في وفاة 19 شخصا.
وتواصل النيابة العامة جهودها لكشف كل تفاصيل الجريمة المرورية التي هزت وجدان المصريين.
انقلاب سيارة أمن مركزي
انقلاب سيارة أمن مركزي بالدائري الاقليمي بالمنوفية
لم تمر ساعات على الفاجعة الأولى، حتى شهد الطريق الإقليمي حادثًا جديدًا، تمثل في انقلاب سيارة تابعة لقوات الأمن المركزي أثناء توجهها في مهمة عمل داخل نطاق محافظة المنوفية.
وقد تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا يفيد بالواقعة، وسارعت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية.
وأفادت المعاينات الأولية أن الحادث أسفر عن عدد من الإصابات المتفاوتة بين المجندين، دون تسجيل حالات وفاة حتى اللحظة.
التحقيقات جارية حاليًا لتحديد أسباب الحادث، وسط ترجيحات تشير إلى أن السرعة الزائدة أو عطلًا فنيًا قد يكونا وراء الواقعة.
12 مصابا في انقلاب ميكروباص على طريق الأكسدة بالسادات
12 مصابا في انقلاب ميكروباص على طريق الأكسدة بالسادات
الحادث الثالث في اليوم المشؤوم وقع على طريق الأكسدة بمدينة السادات، حيث انقلب ميكروباص كان يقل عددًا من المواطنين، ما أسفر عن إصابة 12 شخصًا بإصابات متنوعة، من كدمات وكسور إلى اشتباه نزيف داخلي في الرأس والصدر.
وجاءت بيانات المصابين كما وردت في التقرير الطبي الأولي:
أحمد رجب الشافعي، 27 سنة – كدمات وألم بالصدر والكتف الأيمن محمد رجب الشافعي، 34 سنة – اشتباه إصابة بالظهر أحمد سليمان محمد، 28 سنة – اشتباه إصابة بالكتف أحمد عبد الجواد المزين، 23 سنة – كدمات وألم بالصدر أحمد كارم عبد العزيز، 44 سنة – اشتباه كسر بالكتف أحمد محمد أحمد مدكور، 55 سنة – كدمات متفرقة إسلام كيلاني إسماعيل، 45 سنة – اشتباه إصابة بالصدر والعمود الفقري محمود إسماعيل عامر، 37 سنة – اشتباه إصابة بالعمود الفقري محمود خميس جاد الله، 36 سنة – اشتباه إصابة بالرأس طارق عبد الحميد محمد، 38 سنة – نزيف بالمخ أبو بكر إبراهيم أبو بكر، 43 سنة – اشتباه إصابة بالعمود الفقري والضلوع سامح محمد الرشيدي، 47 سنة – اشتباه إصابة بالرأس والصدر
تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى السادات لتلقي الإسعافات اللازمة، فيما حررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، وأحالت النيابة العامة ملف الحادث للتحقيق.
يوم دامي في المنوفية
يوم دامي في المنوفية.. والمواطنون يناشدون بتحقيق عاجل وسرعة المحاسبة
عاشت المنوفية واحدة من أكثر أيامها سوادًا، حيث خيمت المآسي على شوارعها وبيوتها.
3 حوادث في يوم واحد، حصيلتها العشرات بين قتيل ومصاب، ومطالبات شعبية بضرورة محاسبة المسؤولين عن الإهمال والسرعة الزائدة، وإعادة النظر في تأمين الطرق الإقليمية ومنع السير عكس الاتجاه، حفاظًا على أرواح الأبرياء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 10 ساعات
- صدى البلد
أول ظهور لسائق التريلا المتسبب في كارثة المنوفية.. ماذا قال أمام النيابة؟
في مشهد أثار مشاعر الغضب والحزن، ظهر سائق السيارة التريلا المتسبب في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، والذي راح ضحيته 19 شخصًا من أبناء قرية كفر السنابسة، خلال مثوله أمام النيابة العامة للإدلاء بأقواله حول الحادث المروع الذي هز مصر. اعترافات السائق أمام النيابة وخلال تحقيقات النيابة، أدلى سائق التريلا باعترافاته المثيرة، حيث أكد أن الحادث وقع بسبب اختلال عجلة القيادة في يده أثناء سيره على الطريق الإقليمي، ما أدى إلى اختراقه الحاجز الخرساني واصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تقل عددًا من العمالة اليومية. وقال السائق في اعترافه: "الدريكسون ساب في إيدي.. وببص لقيتهم في وشي". توجيهات رئاسية وتعويضات عاجلة لأسر الضحايا في استجابة سريعة للحادث الأليم، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بزيادة قيمة التعويضات المقررة لأسر الضحايا، حيث تم رفع التعويضات لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و70 ألف جنيه لكل حالة إصابة، وذلك تنفيذًا لتوجيهاته بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه للوفاة و25 ألف جنيه للإصابة فوق ما قررته وزارتا التضامن الاجتماعي والعمل. قرار النيابة في إطار ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات عاجلة بشأن الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا وإصابة ثلاثة آخرين أثناء توجههم إلى عملهم، فقد بادر فريق من أعضاء النيابة العامة بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان. وقد أسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة. وعلى إثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه موادًا مخدرة وقت ارتكاب الواقعة. وإذ تنعى النيابة العامة ببالغ الحزن والأسى ضحايا هذا الحادث المفجع، فإنها تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرهم المكلومة، داعية المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وتنوه النيابة العامة بأن اختصاصها ينعقد في إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، في ضوء اختصاصها المحدد قانونًا، وأن لذوي الضحايا، والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق في الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة. كما تُشير النيابة العامة إلى أن للمستحقين أو ورثة الضحايا الحق في اقتضاء مبلغ التأمين المقرر عن حوادث مركبات النقل السريع المرخص بتسييرها، دون الحاجة إلى اللجوء للقضاء في هذا الشأن، ويجوز كذلك للمضرور أو ورثته اتخاذ الإجراءات القضائية قبل المتسبب عن الحادث والمسؤول عن الحقوق المدنية، للمطالبة بما يجاوز مبلغ التأمين المشار إليه، وذلك وفقًا لما نظمه قانون التأمين الموحد. وتؤكد النيابة العامة التزامها الكامل بكشف كافة ملابسات الحادث، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام، وصونًا لأرواح المواطنين.


صدى البلد
منذ 12 ساعات
- صدى البلد
بعد فقدان 18 زهرة مصرية .. كيف تعاملت الدولة مع حادث الطريق الإقليمي؟
في واحدة من أبشع حوادث التصادم التي شهدها الطريق الإقليمي كان حادث المنوفية، الذي أودى بحياة 18 فتاة من بنات قرية كفر السنابسة التابعة لمركز ومدينة منوف، أثناء ذهابهن إلى عملهن في أحد مزارع العنب، بحثًا عن لقمة عيش شريفة، وأصيب 3 آخرون في الحادث ذاته، ما أشعل مشاعر الحزن والغضب في قلوب الأهالي والمجتمع المصري بأسره. الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلّف الحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة، فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتي العمل والتضامن بشأن حادث الطريق الإقليمي. اقرأ أيضًا: كما وجه الرئيس السيسي الحكومة بمتابعة صيانة وإصلاح الطرق بكل دقة، وخاصة الطريق الدائري الإقليمي، وسرعة الانتهاء منها، والتأكد من وجود الإرشادات في مناطق الإصلاح وتعديل مسار الطريق بصورة واضحة، والعمل على إزالة العوائق التي ينجم عنها الحوادث على هذه الطرق على نحو فوري، بالإضافة إلى مراقبة السرعة عليها. التضامن والعمل ينفذان توجيهات الرئيس السيسي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لأسرة كل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتي العمل والتضامن الاجتماعي، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد جبران، وزير العمل، الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، والإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل المنوفية، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة التعويضات من قبل الوزارتين لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا حادث المنوفية، فضلا عن 70 ألف جنيه لكل حالة إصابة. النيابة العامة تأمر بحبس المتهم عقب وقوع الحادث انتقل فريق من أعضاء النيابة العامة لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان، وذلك ضمن ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات عاجلة بشأن الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة 18 فتاة وسائق، وإصابة ثلاثة آخرين أثناء توجههم إلى عملهم. وأسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، ما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة. السائق مدمن مخدرات على إثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه مواد مخدرة وقت ارتكاب الواقعة. كيف تعاملت الحكومة مع ضحايا حادث المنوفية فتح تحقيقات عاجلة بشأن الحادث المروري أعلى الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية. ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث. حبس سائق التريلا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات. 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا حادث المنوفية. 70 ألف جنيه لكل حالة إصابة. توجيه رئاسي بمتابعة صيانة وإصلاح الطرق بكل دقة. صيانة ومتابعة الطريق الدائري الإقليمي وسرعة الانتهاء منها. التأكد من وجود الإرشادات في مناطق الإصلاح وتعديل مسار الطريق بصورة واضحة. العمل على إزالة العوائق التي ينجم عنها الحوادث على هذه الطرق بشكل فوري. مراقبة السرعة على الطرق. النيابة تنعى ضحايا حادث الإقليمي ونعت النيابة العامة ببالغ الحزن والأسى ضحايا هذا الحادث المفجع، فإنها تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرهم المكلومة، داعية المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. ونوهت النيابة العامة بأن اختصاصها ينعقد في إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، في ضوء اختصاصها المحدد قانونًا، وأن لذوي الضحايا، والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق في الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة. كما تُشير النيابة العامة إلى أن للمستحقين أو ورثة الضحايا الحق في اقتضاء مبلغ التأمين المقرر عن حوادث مركبات النقل السريع المرخص بتسييرها، من دون الحاجة إلى اللجوء للقضاء في هذا الشأن، ويجوز كذلك للمضرور أو ورثته اتخاذ الإجراءات القضائية قبل المتسبب عن الحادث والمسؤول عن الحقوق المدنية، للمطالبة بما يجاوز مبلغ التأمين المشار إليه، وذلك وفقًا لما نظمه قانون التأمين الموحّد. وأكدت النيابة العامة التزامها الكامل بكشف جميع ملابسات الحادث، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام، وصونًا لأرواح المواطنين. أقوال السائق قاتل الفتيات سائق السيارة التريلا المتسبب في حادث الطريق الإقليمي في محافظة المنوفية، الذي راح ضحيته 19 من أبناء قرية كفر السنابسة، أدلى باعترافاته في تحقيقات النيابة. وأكد السائق اختلال عجلة القيادة في يده أثناء سيره على الطريق الإقليمي وأخترق الحاجز الخرساني واصطدم بالميكروباص، قائلا: «الدريكسون ساب في أيدي وببص لقيتهم في وشي». كما أكد مصدر أن سائق التريلا كان نائما أثناء سيره وسيتم إجراء تحليل مخدرات له لبيان إذا كان يتعاطى المزاد المخدرة من عدمه. وتلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مركز شرطة اشمون بحادث تصادم ومتوفيين ومصابين علي الطريق الإقليمي في نطاق مركز اشمون. بالانتقال تبين اصطدام سيارة نقل تريلا بسيارة ميكروباص كانت تقل عددا من العمالة مما أسفر عن مصرع 19 وإصابة 3 آخرين.


صدى البلد
منذ 12 ساعات
- صدى البلد
اعترافات خطيرة لسائق التريلا بحادث المنوفية.. كيف خطف أرواح عرائس الجنة في لحظة جنون؟
اعترافات صادمة لسائق التريلا وقرار عاجل من الوزير.. كيف خطف أرواح عرائس الجنة الـ18 في لحظة جنون؟ يعتبر حادث المنوفية واحد من أبشع الحوادث التي شهدها الطريق الإقليمي ، والذي تسبب في مصرع 19 فتاة من أبناء قرية كفر السنابسة، أثناء ذهابهن إلى عملهن في أحد المصانع بحثًا عن لقمة عيش شريفة، ما أشعل مشاعر الحزن والغضب في قلوب الأهالي والمجتمع المصري بأسره. أكد الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أنه أجرى اتصالًا مع الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة، للوقوف على تطورات حادث الطريق الإقليمي المأساوي بمحافظة المنوفية. قال أحمد موسى إن الفريق كامل الوزير أعرب عن خالص تعازيه لأسر ضحايا الحادث الذي وقع في نطاق مركز أشمون وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين. حملات توعية بالتعاون مع الأزهر والكنيسة لفت أحمد موسى إلى أن الفريق كامل الوزير شدد على أهمية استمرار التنسيق بين وزارة النقل ومؤسسات الدولة، بما في ذلك الأزهر والكنيسة، من أجل إطلاق حملات توعية مجتمعية لتعزيز ثقافة الاستخدام الآمن لوسائل النقل، بما يحد من السلوكيات العشوائية المهددة للأرواح. النيابة العامة تحقق وتحبس المتسبب في الحادث انتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث لمعاينة الجثامين وسؤال ذويهم وشهود العيان. وأسفرت التحريات والمعاينات الأولية عن أن سائق سيارة النقل (تريلا) تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص تقل الضحايا، وقد أمرت النيابة بحبس السائق احتياطيًا بعد ثبوت تعاطيه مواد مخدرة وقت ارتكاب الحادث. إزالة العوائق ومراقبة السرعة على الطرق بصورة دقيقة اعترافات صادمة من سائق التريلا المتسبب في الكارثة أدلى سائق السيارة النقل "التريلا" المتسبب في حادث المنوفية باعترافاته أمام النيابة العامة، مؤكدًا أن عجلة القيادة اختلت في يده بشكل مفاجئ، قائلاً: "الدريكسون ساب في إيدي وببص لقيتهم في وشي". وكشفت التحقيقات الأولية أن السائق كان يقود بسرعة زائدة، مما تسبب في اقتحامه الحاجز الخرساني للطريق واصطدامه وجهاً لوجه بالميكروباص الذي كان يقل الضحايا، وأمرت النيابة بإجراء تحليل مخدرات للسائق للتأكد من مدى تعاطيه مواد مخدرة. حادث المنوفية مشهد مأساوي في موقع الحادث بقايا حادث المنوفية لا تزال شاهدة على حجم الكارثة، فبين الحطام ودماء الضحايا التي لم تجف بعد، وجد شهود العيان أحذية صغيرة ممزقة وحقائب مدرسية متناثرة، وعلب طعام لم يكتمل تناولها، وكأن الزمن توقف للحظة مع الاصطدام القاتل، الحزن خيّم على كل شبر في موقع الحادث، فيما لا تزال صرخات الأمهات ودموع الآباء تتردد في الأجواء. أحلام وأرواح غادرت مبكرًا لم يكن الحادث مجرد أرقام في دفاتر المرور، بل فاجعة إنسانية سرقت أحلام فتيات صغيرات، بينهن من كانت تطمح لأن تصبح طبيبة تعالج الفقراء، وأخرى أرادت أن تكون معلمة تنير دروب العلم لأبناء قريتها. من بين ضحايا حادث المنوفية برزت أسماء طالبات متفوقات في الشهادة الإعدادية، مثل إسراء الحفناوي التي حصلت على 269 درجة، وجنى يحيى فوزي بمجموع 250 درجة، وتقى محمد السيد بـ221 درجة، وضحى همام الحفناوي بـ202 درجة، لكن القدر لم يمهلهن لاستكمال أحلامهن. صحايا حادث المنوفية إجراءات عاجلة من الدولة لمواجهة المأساة في استجابة سريعة للحادث الأليم، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بصرف تعويضات استثنائية، بواقع 100 ألف جنيه لكل أسرة فقدت أحد أبنائها، و25 ألف جنيه لكل مصاب، إضافة إلى التعويضات المقررة من وزارتي العمل والتضامن. كما شدد الرئيس على سرعة صيانة الطرق وخاصة الطريق الدائري الإقليمي، ووضع الإرشادات اللازمة لضمان سلامة المارة، وإزالة كافة المعوقات التي قد تؤدي إلى حوادث مشابهة. لاحقا وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، قررت الحكومة زيادة التعويضات المالية لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث و70 ألف جنيه لكل مصاب، وذلك فوق المبالغ المقررة من وزارتي العمل والتضامن الاجتماعي. كما وجه الرئيس الحكومة بضرورة متابعة صيانة وإصلاح الطرق، خاصة الطريق الدائري الإقليمي، مع التأكيد على وجود الإرشادات اللازمة في مناطق الإصلاح وإزالة أي عوائق قد تتسبب في وقوع الحوادث. خيمت حالة من الغضب في الشارع عمومًا، مع تزايد الأصوات المطالبة بتوقيع أقصى العقوبات على السائق المتهم وكل من يثبت تورطه بالإهمال في صيانة وتأمين الطرق، وأكد الأهالي أن هذه المأساة ما كان لها أن تحدث لو توفرت الإنارة الكافية والإرشادات الواضحة على الطريق. شهادات مؤلمة من ذوي الضحايا روى أقارب الفتيات مشاهد تدمى القلوب، حيث قال أحد أقارب إسراء: "كانت تصحى الفجر وتصلي، وتنزل شغلها عشان تساعدنا... كانت بتحلم تبقى دكتورة". أما عائلة جنى، فأكدت أنها كانت تتمنى أن تصبح معلمة لتخدم قريتها، كانت الفتيات رغم صغر سنهن يتحملن مسؤولية كبيرة لمساندة أسرهن في مواجهة صعوبات الحياة. الطريق إلى الحلم انتهى عند الإقليمي كانت الفتيات يستقللن الميكروباص في رحلة يومية شاقة لكسب رزقهن، لكنهن لم يكنّ يعرفن أن ذلك اليوم سيكون الأخير، ومع تكرار هذه المآسي، تتجدد المطالب بضرورة التحرك العاجل لوضع حد لحوادث الطرق التي تحصد أرواح الأبرياء. قرار عاجل من الرئيس السيسي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتي العمل والتضامن بشأن حادث طريق أشمون. كما وجه الحكومة بمتابعة صيانة وإصلاح الطرق بكل دقة، وخاصة الطريق الدائري الإقليمى وسرعة الانتهاء منها والتأكد من وجود الإرشادات في مناطق الإصلاح وتعديل مسار الطريق بصورة واضحة، والعمل على إزالة العوائق التي تنجم عنها الحوادث على هذه الطرق بشكل فورى بالإضافة إلى مراقبة السرعة عليها. حبس سائق التريلا في إطار ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات عاجلة بشأن الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا وإصابة ثلاثة آخرين أثناء توجههم إلى عملهم، فقد بادر فريق من أعضاء النيابة العامة بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان. وقد أسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة. وعلى إثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه موادًا مخدرة وقت ارتكاب الواقعة. وإذ تنعى النيابة العامة ببالغ الحزن والأسى ضحايا هذا الحادث المفجع، فإنها تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرهم المكلومة، داعية المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وتنوه النيابة العامة بأن اختصاصها ينعقد في إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، في ضوء اختصاصها المحدد قانونًا، وأن لذوي الضحايا، والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق في الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة. كما تُشير النيابة العامة إلى أن للمستحقين أو ورثة الضحايا الحق في اقتضاء مبلغ التأمين المقرر عن حوادث مركبات النقل السريع المرخص بتسييرها، دون الحاجة إلى اللجوء للقضاء في هذا الشأن، ويجوز كذلك للمضرور أو ورثته اتخاذ الإجراءات القضائية قبل المتسبب عن الحادث والمسؤول عن الحقوق المدنية، للمطالبة بما يجاوز مبلغ التأمين المشار إليه، وذلك وفقًا لما نظمه قانون التأمين الموحد. وتؤكد النيابة العامة التزامها الكامل بكشف كافة ملابسات الحادث، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام، وصونًا لأرواح المواطنين. حادث المنوفية حادث المنوفية حادث المنوفية حادث المنوفية حادث المنوفية حادث المنوفية حادث المنوفية